رواية لن تصمدي البارت الخامس 5 بقلم ماري نبيل
رواية لن تصمدي الفصل الخامس 5
غاب عن الشركه سته ايام ..
كانت رونا متألقه فى غيابه وتلبس كما تشاء لم تعبأ بما قاله لها أنه لا يريدها أن تأتى الشركه بلبس غير محتشم ...شعرت براحه وهدنه كما اسمتها فى عقلها
ولكنها كانت احيانا تطوق لان تصعد الى الغرفه المجاوره وتشاهده أثناء ممارسته للرياضه..😏..ولكنها سرعان ماتنتهر تلك الفكره ...وايضا تتذكر احيانا أنها باتت متاكده من كونها تعرفه مسبقا أو رأته قبل ذلك تتذكر كثيرا أنه ينظر لها وكأنه يعرفها جيدا ... تذكرت قوله إنه يعلم عنها الكثير... ولكنها بداخلها هاجس أنه لا يعلم سرها الأكبر .....😑
لاحظت انها تفكر به كثيرا شعرت كانها احيانا تفتقد استفزازه 😁 ... لا أنها لا تطيقه تحاول أن تأكد على نفسها انها لا تطيقه أنه متسلط ويهوى إفساد هدوءها لا تعلم ما يمكن أن يحدث لها اذا هوت يده على وجهها😬 كما رأته يضرب هذا الشاب فى مكتبه .. ولكن هل يحق له أن يفعل هذا بها ..... لا لا يحق له ولكنه فعل هذا بالشاب لمجرد محاوله كذب الشاب أو تهربه من فعلته
لا أنها لن تحتمل مره اخرى ماحدث معها قبلا.......😑
مرت الايام السته وفى الاسبوع الثالث من عقابها كما كانت تحسب
تقدمت إلى الشركه بلبس أكثر احتشاما مما أتت به ايام غيابه ولكنها أطلقت لشعرها العنان كانت ترتدى قميصا ازرق لون عيونها وبنطلون بيج شعرها يتطاير عند دخولها الشركه ولحظها كان يقف مع ثلاثه من الرجال اسفل المبنى الإدارى ومن الواضح أنه لم يلاحظها إلى أن سمعت إسمها من الجهه المعاكسه له وهو الآخر انتبه لاسمها يندهه صوت ذكورى لينظر كلاهما لذلك الصوت هو القى بكل انتباهه للقادم تجاهها شاب لا يقل منافسه عنه ولكنه غالبا له نفس لون عيونها مع اختلاف لون البشره وشعره اغمق منها
تسأل من هذا هل هذا هو إحدى الخمس شباب التعينات الجديده
لاحظ وجهها الذى أضاء بالابتسامه لم يلمحها ابدا معه ورجوعها لذلك الصوت
رونا .سالم مش معقول انت قدمت هنا زى ماكنا متفقين تذهب له ليصافحوا بعضهم
غالبا امجد كان كما هو واقف مع الرجال ولكن عقله ووجدانه بين هؤلاء الاثنان اللذان يدهم فى يد بعضهم ويتحدثون بحريه وسعاده مبالغ فيها كما أسماها ولكنه لاحظ أن هذا الشاب يضع يده الأخرى فوق يدها وهو يسلم يقترب من راسها ليقول لها شيئا فابتسمت بدورها ابتسامه رائعه لم يشعر بنفسه عندما ترك الرجال الذين كانو معه وتوجهه لهم ليقول بصوت أجش ....
امجد.انت واحد من التعينات الجديده
سالم. ايوه يافندم انا
نظر امجد ليدهم التى كانت كما هى لينتبهه كلاهما للوضع فيبتعدوا عن بعضهم
شعرت رونا بسخونه وجهها وأدركت أن الوان الطيف أصبحت به الآن عندما رمقها بنظره جانبيه أدركت معناها جيدا
قال امجد بهدوء تعلم هى جيدا أنه غريب عنه
امجد. تمام انت هتروح المبنى الإدارى و دلوقت تمام
نظر إلى رونا ثم إلى ساعته وقال
امجد.رونا ياريت تروحى مكتبك خمس دقائق وميعاد شغلك يبتدى
رونا .تمام بعد اذنكم وتلقائيا وغالبا دون قصد نظرت إلى سالم وابتسمت ابتسامه أسماها امجد هذه المره فى عقله ابتسامه حمقاء وقالت
سالم.هبقى اكلمك نتفق على ميعاد تدريب الصوت باى
نظر سالم لها وترجم امجد نظره سالم فى لحظتها
سالم .لا انا اللى هكلمك مش هستناكى تكلمينى
ليتكلم امجد بغضب مكتوم
امجد.رونا لو سمحتى ادخلى مكتبك وحضرتك روح المبنى الإدارى حالا
مر من الوقت حوالى ساعتين لتجد هاتفها يرن من رقم سالم
رونا.سالم مبسوطه انى شفتك اوى
سالم.وانا كمان
رونا.مال صوتك
سالم.الرائد امجد نقلنى الفرع اللى فى مدينه نصر
رونا. نعم ليه كدا
سالم .بيتهى لى هو متضايق لانى اعرفك
رونا.مش فهماك ..قصدك أنه نقلك لأننا أصحاب
سالم .ايوه ولما حاولت أقابله علشان أفهمه ان هنا أقرب لى كان رده غريب اوى قالى( بيتك مش اقرب من هنا تقريبا نفس المسافه للفرع الى نقلتك فيه بس هو أقرب لرونا علشان كدا انت عايز تكون هنا ولنفس السبب انا مش عايزك هنا حابب تكمل على الوضع دا اوكى مش حابب يبقى تسيب المؤسسه كلها .)... فبيتهى لى يارونا هو نقلنى لانه لاحظ أننا نعرف بعض وبيتهى لى هو بيغير عليكى هو انتم بينكم حاجه
رونا .لا طبعا
سالم.بيتهى لى ميفرقش كتير عن اللى فات وبيتهى لى انتى مش هتستحملى معاناه تانى
رونا .اقفل معايا انا هطلع له
واغلقت الهاتف قبل أن تسمع له
صعدت المبنى الإدارى ووجهها محتقن بالدماء
واستاذنت الدخول من المساعد
دخلت لم تجده فى المكتب ولكنها سمعته جيدا يضرب فى كيس البوكس كما أسمته ....يفصل بين مكتبه وصالته الرياضيه باب الوميتال فنظرت فتجده بتيشيرت قط وذراعه بعضلاته المفتوله واضحه تسالت هل هو ينتقم من كيس البوكس...هل هو يريد أن ينتقم من أحد فيخرج طاقته فى هذا الكيس المسكين لاحظت أنه ضرب الكيس المعلق بقوه رهيبه حتى أنه خلع من مكان ماهو معلق ولف اتجاهها فجاه ليجدها تنظر له
لا تعلم رونا لما شعرت بأن أطرافها غير موجودين عندما نظر إليها بتلك النظره لا تستطيع ترجمتها ولكنها تثق أنه ربما يريد قتلها
خرج من صالته الرياضيه بيده منشفه مازال بالتيشرت
جلس على مكتبه وقال
امجد.اهلا انسه رونا خير فى حاجه
سكت الكلام فى لسانها الان لأن لا تعلم ماتقول ولكنها نطقت اخيرا
رونا.سالم .....حضرتك نقلته ليه
امجد.يخصك فى ايه؟
رونا تبلع ريقها بصعوبه
رونا .سالم صديقى انت نقلته علشان تضايقني
امجد.لا انا نقلته لانه بيضايقنى انا
رونا.ضايق حضرتك امتى هو انت شفته فين قبل كدا علشان يضايقك
قام امجد من مكانه ومن الواضح عليه أنه طفح الكيل من خنقته التى بدت على وجهه الان واضحه
لدرجه انها تلقائيا رجعت للخلف خطوتان عندنا أصبح أمامها لا يفصله عنها إلا أقل من نصف متر
وتكلم بطريقه صارمه واحده
امجد.رونا الواد دا عينه منك وتقريبا انتى كمان
رونا .عين مين من ايه احنا أصدقاء وبعدين اللى حضرتك بتقوله دا غريب حتى لو كدا تنقله ليه
امجد يتكلم بحده اخافتها وصوته أصبح أعلى
امجد.رونا فوقى لنفسك وانتى بتكلمينى انا مش هسمح لحد يبص لك او يقرب لك فاهمه ولالا والواد دا لو كلمك تانى على الموبايل او انتى كلمتيه انتى اللى هتجبيه لنفسك فاهمه
رونا . انت عرفت منين أننا اتكلمنا
امجد. هو انتى نسيتى انى براقب موبايلك يالوزه
رونا.......
امجد .اخر مره تكلميه أو تردى عليه فاااااهمه ولا افهمك بطريقتى
لاحظت رونا ذلك الوريد فى رقبته ينتفض بشده ولاحظت أن مسافه النصف متر أصبحت أقل من عشره سنتيمترات لم تستطع الكلام ولا تعلم ماتقول تشعر انها على وشك الموت فهو حقا مرعب وشكل عضلاته تجعلها تفقد النطق وتشعر أنها ضئيله بجانبه تتراجع للخلف لتصطدم بمنضده صغيره تابعه لكنب الاستراحه فى مكتبه لتقع تلقائيا للخلف وقبل أن تصل للأرض تجده يمسك بيمينها ... لكنها لاحظت نظره خوف قويه
ماذا هل هذا التنين يخاف مالذى اخافه هكذا هل لأنها كادت أن تسقط
امجد بصوت اهدى مما كان من بضع دقائق
امجد. اهدى وخدى بالك كنتى هتقعى
رونا تحرر يدها بصدمه تشعر أن لسانها مشلول وأيضا عقلها لماذا كل هذا تنظر له بخوف وتسأل ولا تستطيع الكلام
لتجده يمسح وجهه بكفه وكأنه يحاول أن يسيطر على غضبه يلف ويرجع للخلف يجلس على الكرسي المقابل للمكتب ويشاور لها ان تجلس أمامه
لم تتحرك رونا لا تعلم هل هى مشلوله لا تتكلم ولا تتحرك
وكأنه قرا افكارها ليبتسم ساخرا
امجد.رونا انتى اتشليتى لا بتتكلمى ولا بتحركى وبصيغه أمره
امجد.تعالى اقعدى هنا قدامى
تحركت رونا بهدوء وعيونها بها صدمه وخوف هو لم يستطيع ترجمه مابعيونها ليسند كوعه على ركبتيه فيصبح اقرب منها
امجد.رونا ...صمت كأنه يفكر فيما سيقول ليحرك رأسه يمينا ويسارا ويبدو عليه التعجب ليكمل
امجد.انا عارف انك مستغربه اللى. بعمله انا نفسي مستغرب نفسي بس انا مش مبسوط بكلامك مع الواد ده ونصيحه متكلمهوش تانى انتى متعرفيش انا ممكن اعمل فيه ايه
بلعت ريقها وأصبح ووجهها كالطماطم
لاحظ فسألها
امجد.انتى بتحبيه
تهز راسها بالنفي بكل سرعه وتلقائيه كانها طفله تنكر سرقتها الحلوى
امجد .متخافيش جاوبينى وبس بتحبيه
رونا.لا بجد هو صديقى من وأحنا فى ابتدائى ومعايا فى ورش العمل بتاعه تمارين الصوت هو صديق وعشره ومش بينا اى حاجه
امجد شعر براحه وأصبح وجهه اهدء
امجد. تمام اسمعى كلامى مؤقتا لغايه لما اشوف هينفع تكلميه ولالا
رونا لم ترد ولكن وجهها به عبوس وصدمه ملحوظه
لينظر لها لا يعلم ماذا يقول يشعر أنه ارعبها منه يشعر انها على وشك البكاء و هو لايحب ذلك
امجد . اهدى بلاش الرعب اللى فى عينك دا عمرى ماهأذيكى ابدا
لم تعلم لما اطمئنت كان كلامه صادق للغايه وكأنه من قلبه
رونا .هو انت بتراقب موبايلى و كل مكلماتى
نظر لها وكان على وشك الضحك
امجد . تصدقى براقب موبايلك وبراقب سعادتك طول الوقت والدليل على ذلك أنك رميتى بكلامى عرض الحائط فتره اجازتى وكنت بتيجى بلبس ضيق ومبين تلتين ذراعك ....
رونا أصبحت عيونها الزرقاء واسعه أكثر شئ أنها مصدومه جداااا
رونا .ليه ليه بتراقبنى
امجد . مش هقولك .وغمز لها بعينه بمكر اخافها
تقف رونا سريعا
رونا .بعد اذنك تقوم وتتجه ناحيه الباب ولكنه لا يريدها أن تنزل الان
فهو اسرع دائما ليسبقها على الباب ويمسك يد الباب بيده
امجد .رايحه فين على فكره مخلصتش كلامى
رونا تنظر له بدون كلام لاحظت أنه هادى للغايه عكس ماكان من قليل
امجد. يقترب من اذنها ليقول متبقيش تلبسي ضيق تانى المره الجايه مش هعديها
تريد أن تصرخ به وتقول له ليس من حقك ولكن قربه يخيفها بتلك العضلات التى كادت ان تفتك بذلك الكيس المعلق المسكين كيس الملاكمه فبدلا من الكلام تنظر له وتتراجع خطوتان
يفتح الباب أمامها ولكنها لم تتحرك
فينظر لها ويقول
امجد.شكلك حبيتى القعده معايا
لا تعلم كيف خرجت جرى من مكتبه كانها سرقت نفسها من بين يديه لا تعلم متى توقفت عن الجرى ولكنها وجدت هاله تمسكها من قميصها وهى تجرى فى الممر الذى أمام مكتبها ماطالته منها هاله
هاله .بتجرى ليه كدا كانك سرقتى حاجه موبايلك عمال يرن
رونا تبكى بكاء هستيرى وترتمى فى حضن هاله
تشعر احيانا أنها اخت كبرى لها هدوءها وكلامها المطمئن
أخذت تحكى لها كل شئ فمن المؤكد أنها لن تحكى لأمها لأنها تخاف عليها
هدئتها هاله وقالت لها
هاله. تفسير كل اللى حكتيه دا حاجه واحده بس أنه بيحبك وبيغير عليكى وبيتهى لى الحل للوضع دا انك تبقى هاديه علشان تعرفى تتعامل معاه
رونا.انا كنت حاسه انى خرسه ومشلوله قدامه
هاله. على فكره هو طيب جدا انا شغاله بقى لى خمس سنين صحيح هو طباعه حاده شويه بس فعليا عمره ماذى حد حتى لو غلط ممكن فى بعض الشباب مستحملوش أن شاب فى سنهم يهزءهم على غلط فكانوا بيقدموا استقاله بس هو عمره ماذى حد ولا عمل جزا أو خصم فى فلوس لحد غلط وظروفه وحشه ممكن يزود له وقت إضافى كعقاب ويروح مزود مرتب قدام شغله
رونا. هو انتى بتحاولى تخلينى اقتنع بيه كأنه مثلا متقدملى بقولك كنت حاسه انى هموت من الرعب فوق لما زعق
يرن هاتفها للمره الخامسه بإسم سالم لتجد تليفون المكتب يرن
هاله ترد على الهاتف
هاله. الو
........
هاله.حاضر يافندم
هاله . رونا الرائد امجد على التليفون
تفتح عينيها على مسرعيها وتهز راسها لا
هاله تمسك يديها وتهمس لها ردى عليه
تمسك رونا الهاتف
رونا.....
امجد.رونا انا عارف انك سمعانى بس غالبا انتى لسه على حالتك من ساعه ماكنتى عندى ...عمتا اقفلى موبايلك لأن الاستاذ الحليوه رن عليكى خمس مرات فغالبا ناقص لى شعره وانزل اخد موبايلك وارد عليه بنفسي ..... اقفلى موبايلك
رونا....
امجد....رونا ردى بدل ماهنزل بنفسي وأشوف اه اخرت الخرسه اللى انتى فيها
رونا .حاضر
امجد . شاطره يلا اقفليه وانا معاكى على التليفون
تمسك هاتفها وتغلقه
امجد.شطوره هجيبلك حاجه حلوى . يلا اقفلى التليفون معايا وشوفى شغلك
تغلق الهاتف
وتنظر لهاله وتقول
رونا. هو سمعنا
هاله .لا هو بيسجل لموبايلك زى مابتقولى فاكيدا ظهر عنده
سكتت رونا وظلت طول اليوم صامته تحاول أن تبدأ فى عملها لم تأكل ولا تشرب حتى الساعه الثالثه وجدت هاله تخرج من مكتبها بعد أن ردت على الهاتف لاتعلم مع من تكلمت ولكنها لاحظت دخول امجد
لم تتحرك من مكتبها ونظرت للورق فى يدها مره اخرى جلس على الكرسي أمام مكتبها وسأل بهدوء
امجد.الانسه الحلوى مبتاكلش ولا بتشرب من الصبح وبيتهى لى انتى متعشتيش بليل لانك رجعتى متاخره من فرح صحبتك وانتى مبتاكليش متاخر يعنى اخر مره كلتى كان امبارح الضهر بقالك اربعه وعشرين ساعه مبتاكليش ليه بقى
نظرت له لا تصدق ماتسمعه كيف يعلم تفاصيل يومها خارج العمل وتفاصيل طبيعه اكلها فى بيتها
امجد.انا عارف عنك كل حاجه
رونا.هو انت بتقرا الأفكار
كان كلامها بطريقه تلقائيه كوميديه من وجهه نظره
جعلته يضحك بطريقه جعلتها تنفعل ليصبح وجهها احمر كالدم
امجد.لا مش بقرأ الأفكار بس انتى عسل على فكره
و...قمر ...ورقيقه ..وسكررر وانتى مصدومه كدا
فتحت عيناها وبلعت ريقها بصعوبه كأن كلامه وقف فى حلقها
امجد. انتى لسانك راح فين
رونا .موجود عيب كدا على فكره
ابتسم ابتسامه هادئه
امجد. ايه اللى عيب
رونا.انت بتعاكسنى
امجد.لا انا بكلمك جد ومش انا اللى اعاكس انا عندى اخت على فكره .لو سمحتى كلى اكلك اللى معاكى وهيكون فى اكل لما تطلعى المكتب الملحق لمكتبى وحذارى متاكليش مش هروحك انهارده وجربينى
وقام وغادر من مكتبها
لقد تذكرت الطعام الان أنها حقا جعانه اكلت مامعها من طعام فى حقيبه يدها وعند تمام الساعه الرابعه صعدت للمكتب الملحق لمكتبه وعندما دخلت نظرت على الشاشه المفتوحه وجدته نائم على الكنبه المرفقة فى مكتبه قررت غلق الشاشه
وجلست بهدوء وظلت تفكر قليلا الى أن توصلت لفكره شريره كما اسمتها تخلصها منه وقد تثبت له أنها لن تخضع له
يتبع الفصل السادس 6 اضغط هنا