رواية وجهة نظر البارت السادس 6 بقلم نور الشامي
رواية وجهة نظر الفصل السادس 6
في المساء جاء سراج وهو يشعر بالغضب الشديد فأقتربت والدته وتحدثت بقلق مردفه: اهدي يا سراج بالله عليك
سراج بحده: قسمممه اطلعي البسي هدومك
قسمه بخوف: ليه يا سراج
سراج بغضب شديد: جووولتلك اطلعي غيري هدومك يلا علشان هوصلك لبيت اهلك لحد ما احضر ورج طلاجك
انصدم الجميع من كلمات سراج وجاءت لتتحدث فاطمه ولكن قاطعها سراج بحده مردفا: ماما بعد اذنك متتكلميش انا ال غلطت من الاول اني سكتلها لو كنت عاقبتها من الاول مكنتش عملت اكده
قسمه بحزن: انا مكنش جصدي يا سراج هي ال اتعدت حدودها معايا
سراج بغضب شديد: انتي جليله الادب انتي ال اتعديتي حدودك انتي كل يوم بتتعدي حدودك معانا كلنا انتي زوجه فاشله وابنه فاشله الغلط عليا انا مش عليكي اطلعي غيري هدومك علشان مش هتجعدي فيها
صعدت قسمه بدموع ثم ابدلت ملابسها ونزلت فأخذ سراج مفاتيح سيارته وذهب وخلفه قسمه حتي وصلوا الي بيت والدتها وعندما وصلوا علمت ابرار سبب مجيئهم واقترب سراج من حنان وقبل يديها ثم تحدث مردفا: ماما قسمه عندك اهي احنا اتفجنا علي الطلاج انا مش هعرف اعيش معاها اكتر من اكده
نظرت حنان الي قسمه بغضب شديد ثم تحدثت بهدوء مردفه: اي ال حوصل يا ابني
محمد : اهدي يا سراج اكيد فيه حل
سراج بضيق: مفيش حل قسمه محسسه الكل ان هما ميعرفوش دينهم وبتتهمهم بحاجات اكبر منها بكتير فاكره ان هي لوحدها ال عارفه كل حاجه والباجي ميعرفوش اي حاجه في الدنيا دا غير انها ضربت جنه مرتين اسأليها اكده انا عمري مديت ايدي عليها
حنان بحده: ما تتكلمي يا ست هانم
قسمه بدموع: لع عمره ما مد ايده عليا بس انا كمان معملتش حاجه انا مكنش جصدي والله هي ال جعدت تجولي كلام ملوش لازمه
سراج بحده: وانتي ال كلامك ليه لازمه جووي انتي ال شااطره جوي صوح وبتعرفي تتكلمي
حنان بضيق: ملهاش مكان اهنيه يا سراج يا تاخدها معاك يا تروح تشوفلها مكان تاني
نظر الجميع اليها بصدمه ثم تحدثت قسمه ببكاء مردفه: ماما انتي بتجولي اي
حنان بعصبيه: ولا حتي تنطجي الكلمه دي علي لسانك ملكيش ام طول ما جوزك زعلان منك ملكيش ام سراج علشان خاطري المرادي خدها معاك اعتبرها فتره صغيره وبعدها لو عايز تطلجها هاتها يا ابني بس مينفعش دلوجتي تطلج
سراج بضيق: مش هجدر اعيش معاها يا ماما خلاص انا استحملتها كتير ونصحتها كتير وعاملتها بما يرضي ربنا اكده انا بظلم جنه
حنان: انا هروح لجنه واعتذرلها وارجعها البيت يا حبيبي وخلي دي اخر فرصه هو شهر واحد ولو لسه عايز تطلجها هاتها وانا والله ما هجول حاجه انا عارفه انك محترم وهتعمل علشان خاطري
نظر سراج اليها ثم تحدث مردفا : ماشي يا ماما علشان خاطرك بس قسمه محرمه عليا لحد ما تتصلح يا تطلج
نظرت قسمه اليه بصدمه وظلت تبكي اكثر اما عند جنه جلست بجانب والدتها وهي تتحدث ببكاء شديد مردفه: مش هرجع يا ماما مش هرجع
الام: عيب يا جنه ... غيب يا بنتي تسيبي بيت جوزك من غير اذنه انتي اكده حرام عليكي كمان
جنه ببكاء: يعني يا ماما انا ال غلطانه .. بجولك ضربتني بالجلم
الام: تجولي لجوزك وهو ياخدلك حجك لكن ال انك تسيبي بيتك من غير اذن جوزك اكده غلط جومي البسي و
لم تكمل الام كلماتها حتي دخل سراج وتحدث مردفا: مساء الخير
الام: اهلا وسهلا يا ابني
نظرت جنه فوجدت قسمه خلفه وتحدثت مردفه: جايه تضربني كمان اهنيه
سراج بضيق: لع جايه تعتذرلك علشان هي غلطت
قسمه بحزن: انا اسفه مكنش جصدي ارجعي بيتك
جاءت جنه لتتحدث ولكن قاطعتها والدتها مردفه: هترجع بيتها جومي البسي
نظرت جنه الي والدتها بضيق ثم ارتدت ثيابها وذهبت معهم الي البيت وعندما وصلوا دخلت الي غرفتها فدخل سراج خلفها وتحدث مردفا: لو جايه غصب عنك مممن ارجعك بيت اهلك انا عارف انعا غلطانه وانا هاخدلك حجك هي دلوجتي محرمه عليا وهطلجها بس مش علشان ال عملته علشان انا مش هجدر اعيش معاها اكتر من اكده
جنه بحزن: انا اسفه اني مشيت من غير اذنك بس انا زهجت وتعبت
سراج بضيق: متزعليش يا جنه انا هحاول اعوضك عن ال بتعنله قسمه تعالي نامي دلوجتي وارتاحي ومتزعليش وبكره هفسحك
حنه بسعاده: احلف
سراج بابتسامه: هفسحك والله بس متزعليش نفسك
في الصباح دخل سراج الي غرفه قسمه ليبحث عن مفاتيحه وحاء ليقترب من الفراش ولكن لاحظ وحود شئ غريب فدخلت قسمه ووقف ينظر بصدمه الي هذا الشئ وهو يمسكه بأستغراب ثم تحدث مردفا: اي دا
نظرت قسمه اليه ثم تحدثت مردفه: استغر الله العظيم ... دا عمل
سراج بحده: عمل اي وزفت اي علي دماغك اي ال دخل الحاجات دي اوضتي وفي هدومك ليه عاد
قسمه بقلق: والله العظيم ما اعرف دا عمل شكله معمولي انا
سراج بعصبيه: مين ممكن يفكر في الاعمال والكلام دا اي ال بيوحصل بالظبط في البيت دا وفي ارضتي كمان
قسمه بخوف: والله العظيم ما اعرف صدجني انت عارف اني مش بكدب اكيد مش هعمل عمل لنفسي
سراج بغضب: بجا بيتي بيدخله شغل السحر والاعمال دا
لم يكمل سراج كلماته وفجأه صرخت قسمه بقوه ووقعت علي الارض فاقده وعيها فأقترب منها سراج بلهفه وجاء الجميع علي الصوت وحملها ثم وضعها علي الفراش فتحدثت فاطمه بلهفه: في اي يا بني مالها قسمه
اقتربت جنه منها ثم وضعت يديها علي نبضها وتحدثت مردفه: النبض كويس هو اي ال حوصل حفصه هاتيلها كوبايه لمون بسرعه
ذهبت حفصه لتجلب العصير واقترب منها سراج وقرأ بعض الايات القرأنيه مردفا:
بسم الله الرحمن الرحيم {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} (البقرة: 177). صدق الله العظيم
انتهي سراج من قرأه بعض الايات القرأنيه ففتحت قسمه عيونها وعندما وجدته مسكت فيه يده وتحدثت بخوف مردفه: متسبنيش بالله عليك انا شوفت حاجات وحشه وشكلها تخوف
سراج بدهشه: حاجات اي يا قسمه
قسمه بخوف ودموع: حاجات وحشه جووي
فاطمه بحزن: استغفر الله العظيم اي ال صابكم يا ولاد
جنه بحزن: طيب قسمه خدي اشربي اللمون دا
اخذت قسمه اللمون وجاءت لتشربه فالقت الكوب بسرعه وتحدثت بغضب مردفه: دا دم انتي بتشربيتي دم
نظر الحميع الي الكوب ولم يحدوا اي اثار للدماء فتحدث سراج مردفا: فين الدم دا يا قسمه
قسمه بصراخ: والله العظيم دم جسما بالله دم
فاطمه بصدمه: استغفر الله العظيم .. استغفر الله العظبم
قسمه وهي تضع يديها علي اذنيها اسكتي متحوليش اكده
حفصه بحزن: سراج اجل كتب الكتاب لو غايز يا اخوي
سراج بضيق: مفيش حاجه هتتأجل روحي البسي وحضري نفسك وقسمه هتكون كويسه
ذهبوا الجميع وشعرت جنه بشئ غريب وايضا فاطمه اما عند سراج فتحدث مردفا: حبيبتي اهدي اكده وهدي اعصابك وانا معاكي مش هسيبك عايزك تبجي دي الجمر انهارده في كتب الكتاب
حفصه بتعب وابتسامه: ماشي حاضر
ابتسم سراج بشك ثم ذهب من الغرفه وقاموا بجميع التحضيرات وجاء موعد كتب الكتاب ووصلوا الجميع وبؤا في مراسم كتب الكتلةاب وعندما انتهوا نزل الجميع وقبل رشاد راس حفصه فنظر سراج وانصدم الجميع عندما وحدوا قسمه تنزل علي الدرج وهي ترتدي فستان سهره ضيق وتاركه شعرها بدون حجاب ولا النقاب و
يتبع الفصل السابع 7 اضغط هنا
- الفهرس (رواية وجهة نظر كاملة)