رواية العانس البارت السادس 6 بقلم نور الشامي
رواية العانس الفصل السادس 6
في المستشفي وقف الجميع في حاله غضب شديده وحزن ايضا حتي خرج الطبيب فأقترب كنان منه وتحدث بلهفه مردفا: يا حكيم اي ال حوصل هي زينه
الطبيب: حالتها صعبه فيه كدمات وجروح في كل جسمها هي اتعرضت للضرب الشديد
نظر كنان اليه بغضب شديد ثم قاطعهم دخول الشرطي وتحدث مردفا: اهلا يا كبير الصعيد حضرتك بتتهم مين بال حصل دا
كنان بحده: وهو اي ال حوصل اصلا
الظابط: فيه ناس شافوا اخت حضرتك مرميه في منطقه مقطوعه وحالتها كانت صعبه كده
كنان بحده: مش بتهم حد ومعرفش مين ال ممكن يكون عمل اكده
الظابط بضيق: كنان بيه بلاش نولع الدنيا اكتر قولنا ممكن يكون مين واحنا هناخد حقها
فارس بحده: اخوي جال اننا منعرفش مين ال عمل اكده
ضياء بحده : اظن كلامنا وصل يا حضره الظابط انتوا بجا مهمتكم تعرفوا مين ال عمل اكده
الظابط بيأس: هنعرف مين ان شاء الله الف سلامه عليها بعد اذنكم
القي الظابط كلماته وذهب فنظر فارس بغضب شديد وجاء ليذهب ولكن مسكه كنان بحده من يده وتحدث مردفا: علي فيين
فارس بغضب شديد: رايح للوسخ دا علشان اجتله هو ال عمل فيها اكده هجتله هو وعيلته كلها
كنان بحده: انت هتاخد امك ومرتك ومرت اخوك وتروحهم دا ال هتعمله وبعدها تيجي علي المستشفي
خيريه بدموع: مش هسيب بنتي يا كنان وامشي
اقترب كنان منها ثم تحدث بهدوء مردفا: مش هتجدري تدخلي ليها دلوجتي ممنوع لازم تروحي البيت ترتاحي وبكره من الصبح ضياء هيجي ياخدك
عتاب بحزن: ايوه يا حجه لازم نروح دلوجتي وبكره هنيجي نشوفها
اسيل: ايوه يا ماما يلا وهنيجي بطره من الصبح
فارس بحده: يلا علشان اوصلكم
ذهب الجميع خلف فارس وجلس كنان وضياء في المستشفي فتحدث ضياء بحده مردفا: مش لاجينه في اي مكان ومحدش موجود في البيت غير ابوه واخته وامه
كنان بتفكير: اخته؟ ! انا عايز اخته
اومأ ضياء راسه بالموافقه ثم نهض وذهب وخلفه بعض الحراس وفي بيت رحيم كان والده ووالدته بجلسون بخوف وتحدث والده مردفا: ابنك هيخلص علينا كلنا الله يلعنه
الام بدموع: حرام عليك يا حج بلاش تدعي عليه
جاء الوالد ليتحدث ولكن قاطعه دخول ضياء بغضب شديد وحراسه فنهضوا بفزه وتحدث احدهم مردفا: في اي يا ابني
ضياء بغضب: انا عارف انك متعرفش مكان ابنك بس فيه حاجه بجا هناخدها احد ما ابنك يجيلنا
نظر الوالد الي زوجته وجاء ليتحدث فوجد ابنته تخرج ن غرفتها بخوف وعندما رائها ضياء ابتسم بخبث فتحدثت والدتها بخوف مردفه : ادخلي جوي يا بنتي
اقترب ضياء منها وسحبها من يديها فتحدثت بصراخ مردفه: سيبني عاايز مني اي
والدها بخوف: سيبها يا ابني والنبي
ساميه بصراخ وخوف: متخافش يا ابوي محدش هيعرف مكان رحيم مهما حوصل وعفاف تستاخل كل ال حوصلها هي فاكره ان اخوي بيحبها لع هو عايز فلوسها وبس هي متسواش اصلا و
لم تكمل سامبه كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها اخرستها فصرخت والدتها بخوف وسحبها ضياء ثم تحدث مردفا: خلوا ابنكم يبجي راجل ويجي ياخد اخته او شريكته في النصب
القي ضياء كلماته وسحب ساميه وذهب فجلست الام تصرخ بشده اما في المستشفي كان كنان يضع يده علي وجهه بحزن حتي شعر بيد احدهم علي كتفه فالتفت ووجد عتاب تجلس بجانبه فنظر اليها وتحدث بدهشه مردفا: مروحتيش ليه معاهم
عتاب بحزن: جولت لازم اكون معاك انت ساعدتني كتير جوي وانا لازم اكون جمبك في وضع زي دا
تنهد كنان بتعب وحزن ثم تحدث مردفا: انا جولتلها كتير انه مينفعهاش .. جولتلها انه عايز فلوسها وبس ومش بيحبها بس هي مسمعتش كلام حد هي غبيه راحت حبت واحد دمر حياتها
عتاب بحزن : البنت لما تحب واحد مش بتشوف اي عيب فيه بتسامحه علي كل حاجه بيعملها مهما عمل
كنان بحده: دا مش حب دا ذل انتوا تذلوا نفسكم ليه ال بيحب حد مش بيجدر يشوفه زعلان ال بيحب حد بيحافظ علي كرامته بينسي الدنيا كلها وحبيبه جمبه انتوا تهينوا نفسكم ليه
عتاب بحزن: تعرف يا كنان يمكن انت الشخص الوحيد ال اتمنيت اتجوز واحد زيه بشخصيته
كنان : ما انتي اتجوزتيني اهه
عتاب بأحراج: لع مش جصدي بس احنا اتجوزنا علي ورج وبس وكلها كام يوم ونطلج
كنان ببرود: طيب اي رأيك بلاش نطلج ونكمل جوازنا بجد
عتاب بأحراج: ها .. هو ازاي
مسك كنان يديها ثم تحدث مردفا: انا عايزك تكوني مرتي يا عتاب مش عارف اذا بدأت احبك ولا لع بس انا مش عايز نطلج ولا عايزك تبعدي عني
نظرت عتاب اليه بأحراج ولكنها سرحت في نظراته وعيونه العسليه الحاده وتحدثت بدون وعيي مردفه: انا كمان بحبك
نظر كنان اليها بدهشه ثم تحدث مردفا: بجد
نظرت عتاب اليه بأحراج ثم جاءت لتسحب يديها ولكنه كان محكم بها جيدا ورفعها علي شفتيه وقبلها ثم تحدث مردفا: فكري في ال جولتلك عليه
القي كنان كلماته ثم نهض واخرج هاتفه وقام بأتصال هاتفي اما عن عتاب فمازالت جالسه مكانها تنظر الي يديها والي مكان قبلته فلم تتوقع يوما ان تقع في حب احد وبهذه الطريقه السريعه ومن كبير الصعيد
اما عند ضياء كان يقف ببرود ينظر اليها وهي مقيده علي الفراش حتي جاءه اتصال هاتفي فاجاب وذهب وبعد ساعه وجدت ساميه باب الغرفه ينفتح ودخل كنان بهيئته الرجوليه الحاده ثم سحب كرسي وجلس واضعا قدم فوق الاخري فتحدثت بخوف مردفه : انت عايز مني اي عااد
كنان ببرود: بجيتي حلوه اهه يا ساميه جايبه الحلاوه دي منين مع ان عيلتك كلها ملهاش منظر
ساميه بخوف: انت عاايز مني اي عاد انا مليش صالح بال حوصل وبعدين دي مش تصرفات كبير الصعيد مش انت ال تعمل اكده
كنان بحده: انا مش كبير الصعيد دلوجتي يا حلوه انا كنان عزام اخوا عفاف ال اخوكي ضربها وكان هيجتلها ورماها في الشارع وهي مغمي عليها وهعمل فيكي زي ال اخوكي عمله في اختي بالظبط واكتر كمان
ساميه بدموع: انا مليش صاالح حرام عليك سيبني امشي
نهض كنان من مكانه ثم تحدث مردفا: بكره هجيلك لو مجولتيش علي مكان اخوكي هبعت لأهلك جثتك
القي كنان كلماته ثم ذهب وفي صباح اليوم التالي كان الجميع في المستشفي ينتظر اذن الطبيب حتي بطمأنوا علي عفاف وبعد دقائق دخلوا الي الغرفه وانصدموا عندما وجدوا جسدها كله كدمات شديده فتحدث فارس بغضب مردفا: جسما بالله ما انا سايبه حتي لو فيه بطن امه
نظرت عفاف اليهم بدموع وتعب وتحدثت بصوت ضعيف مردفه: انا اسفه سامحوني
خيريه بدموع: حبيبتي متتكلميش علشان متتعبيش انتي عامله اي اجبلك الحكيم
عفاف بدموع: عايزه تخواتي يسامحوني وكمان ضياء ال مفكرتش فيه وهو طلع اكتر واحد بيحبني
نظر ضياء اليها بحزن ثم خرج من الغرفه فتحدث فارس بجديه مردفا: متتكلميش علشان متتعبيش اكتر من كده وسيبي موضوع السماح دلوقتي
القي فارس كلماته ثم خرج وجلس بجانب ضياء ثم تحدث مردفا: كل حاجه هتعدي بس انت خليك قووي وبلاش تضعف اكده انت راجل
ضياء بحزن شديد : يارب .. يارب
نظر فارس اليه ثم تفاجئ بأسيل وهي تقف مع احدي الاطباء وتضحك فأقترب منها بسرعه وتحدث بحده مردفا: خيير واجفه اكده ليه
اسيل بتوتر: كنت بسأل الحكيم علي حاله عفاف
الطبيب بابتسامه: متخافيش يا انسه اسيل هي هتبقي كويسه
فارس بحده: مدااام دي تبجي مرتي
القي فارس كلماته ثم سحب اسيل وذهبوا خارج المستشفي ووصلوا الي البيت وعندما وصلوا تحدث فارس بغضب شديد مردفا: ازااي واجفه تضحمي مع واحد غريب اكده
اسيل بخوف: والله العظيم ما ضحكت انا كنت ببتسم عادي انت فهمت غلط
فارس بغضب شديد: اي غلط دا ال فاهمته انتي اكده مش محترمه جوزك ولا محترمه حد
اسيل بحده: فاارس انا محترمه حوزي كويس انت ال بتغير بطزيقه غبيه كفايه بجا انا زهجت
القت اسيل كلماتها وجاءت لتذهب فسحبها فارس اليه بقوه وتحدث بغضب مردفا: لما ابجي واجف بتكلم يبقي تسمعيني فااهمه
اسيل بحده: سيبني يا فاارس انا زهجت بجا من العيشه دي انت مش هتتغير مهما حوصل وانا همشي واسيب البيت دا وو
لم تكمل اسيل كلماتها وفحأه تلقت صفعه قويه علي وجهها ووقعت علي الارض من شدتها واصتدمت رأسها في احدي الكراسي فأقترب منها فارس وتخدث بلهفه مردفا: اسييل انا اسف والله انتي كويسه
رفعت اسيل رأسها ثم وضعت يديعا عليه بألم ونهضت بتعب وذهبت الي غرفتها واغلقت الباب وبعد مرور ساعه كان فارس يقف في الاسفل بعد محاولات كثيره ليدخل الغرفه فوجد الجميع قد اتي ونزلت اسيل وخلفها هادمه تحمل حقيبه لها فنظر كنان اليه ثم تخدث بعصبيه مردفا: انا جووولت اي جبل اكده بتعمل نفس ال عمله الوسخ رحيم في اختك
فارس بحزن: والله ما كنت اجصد والله العظيم
اسيل بحده: طلجني دلوجتي
نظر فارس اليها بصدمه ثم تحدث مردفا: لع بالله عليكي يا اسيل والله ما هعمل اي حاجه تاني
اسيل ببكاء: طلجني يا فاارس
وقفوا الجميع علي وجوههم الحزن الشديد فأقترب فارس من اسيل وجاء ليقترب منها ولكن منع نفسه في اخر لحظه وتحدث بحزن شديد مردفا: اسيل بالله عليكي متسبنيش انا بحبك والله العظيم ... بحبك جوي صدجيني
نظرت اسيل اليه بدموع وغضب في نفس الوقت ثم تحدثت مردفه: خليك راجل بجد وطلجني يا ابن عزام
نظر فارس البها وسقطت دموعه لأول مره وتحدث مردفا: طيب اعملي علشان خاطر كريم بلاش علشان خاطري بالله عليكي متسبنيش
اسيل بصراخ ودموع: طلجني يا فاارس ... كنان انت وعدتني صوح انا دلوجتي مش مرت اخوك انا واحده عاديه وجايه لكبير الصعيد يشوفلي حل
نظر كنان الي اخيه بحزن لأول مره يراه بهذه الحاله ثم تحدث مردفا: طلجها يا فارس
فارس بلهفه ودموع: لع يا كنان بالله عليك انا مجدرش اعيش من غيرها مش هعمل حاجه تاني والله
كنان بضيق وحزن : طلجها يا فارس هي مش عايزه تعيش معاك
نظر فارس اليها بحزن شديد ثم اغمض عيونه وتخدث بدموع مردفا: انتي .... انتي .. طالج
القي فارس الكلمه فشعرت اسيل ان قلبها كان سيقف فنظرت عتاب الي كنان وتحدثت مردفه: دلوجتي دوري
نظر كنان اليها بحده ثم تحدث مردفا: مفييش طلاج ومش هطلجك
نظرت عتاب اليه بعصبيه ثم تحدثت مردفه: همشي مع اختي ومش هجعد اهنيه
القت عتاب كلماتها ثم ذهبت مع اسيل ختي خرجوا الاثنين من البيت فشعر فارس بدوار شديد في رأسه وفجأه و
يتبع الفصل السابع اضغط هنا