رواية أحببت القاسم البارت السادس 6 بقلم ملك اسامة
رواية أحببت القاسم الفصل السادس 6
عشق: إيه اللى حضرتك بتقوله ده يا استاذ قاسم
قاسم: بقولك عشق تتجوزينى إيه حاجه غريبه!؟
عشق: بس
قاسم: من غير بس أنا هتجوزك علشان احميكي يا عشق و لو عايزة تطلقى بعد كده اطلقى هتعيشى معايا سنه بس و هنعيشها أخوات
عشق: و إيه اللى يجبرك على كده
قاسم: لاقيت نفسى عايز احميكي من عيلتك وبس و هتصدقينى لو قولتلك إنى مش عارف سبب معين بس كل اللى أعرفه إنى لازم احميكي و بس قدامك يومين تفكرى فيهم و هتأخدى اليومين دول أجازة لو رجعتى بعد اليومين الشركه هعرف إنك موافقة لو مرجعتيش هعرف إنك رافضة أتمنى توافقى يا عشق
عشق كانت فى حالة صدمه هو هيتجوزها علشان يحميها طيب هو يعرفها منين أصلا علشان يحميها خايف عليها ليه روحت و فى عقلها مليون سؤال و كل سؤال ملهوش إجابة هى مش هتنكر إنها بدأت تشعر بحاجه نحيته و بدأت تكنله مشاعر بس مش بالطريقة مش ممكن تتجوزه كده علشان يحميها و بس عشق روحت و مكنتش قادره طلعت البيت و نامت بعد كام ساعه صحيت و نزلت لفرح و حكتلها
فرح: يا نهاااااار
عشق: وداااانى يا غبية
فرح: ممكن يكون بيحبك يا عشق
عشق: لا مظنش يا فرح
فرح:لا آظن آظن جامد كمان أصله هيتجوزك ليه يعنى بطلى ذكاء
عشق طلعت من عند فرح و هى بتفكر ممكن يكون بيحبها أصل مش كل مدير هيعمل مع موظفة كده و يتجوزها علشان يحميها
عشق:ممكن و ليه لا عشق خلصت تفكير مع نفسها و فتحت موبايلها أول ما فتحت كان قاسم أونلاين اتخضت قلبت فى موبايلها و لاقت رساله من رقم غريب
المجهول:أزيك يا عشق
عشق:تمام مين معايا
المجهول:معاكى مراد أبن عمتك يا عشق
عشق:آه أهلا يا مراد
مراد:إيه أخبار جوزك
عشق حست أن سؤاله فى سخرية
عشق:كويس و بيسلم عليك و على كل اللى موجودين و بيقولى خليهم ييجوا أوعى متجوش بقى لأحسن يزعل
مراد:طبعا و إحنا نقدر على زعله
عشق قفلت معاه و دخلت نامت (جماعه عشق بتحب النوم أوى أصلا😂🌚)
عدي اليومين من غير أى أحداث تذكر و النهاردة يوم نزول عشق الشركه خلاص أخدت قرارها هى موافقة بعد تفكير كبير وافقت موافقة بس خايفه بس قررت أنها توافق علشان هيحميها و علشان أهلها اللى قايلالهم انها متجوزه و علشان هى بدأت تحس بشعور نحيته فقالت يبقى فى الحلال أحسن..
عشق كانت داخله الشركه
و قاسم كان داخل وراها
قاسم:جيتى يعنى موافقه!؟
عشق:جيت لكن موافقه أو لا دى هبقى اقولهالك آخر اليوم
قاسم:بتلعبينى
عشق:بشوقك
عشق قالت الكلام و مشيت قاسم اتفاجئ من الشجاعه دى كلها فهد جه لقاسم و بدأوا اجتماع مع شركه تانيه و كان قاسم قاعد فى النص و على يمينه عشق و جمبها فهد و كان على شماله العميل و السكرتيره بتاعته (السكرتيره كانت مايصه شوية يا جماعه😂🌚)
الاجتماع خلص و كان العميل كل شويه ينظر لعشق العميل و السكرتيره ماشيين خلاص و قاسم و فهد بيسلموا عليهم و جمبهم عشق
العميل:آنسه عشق أنتى مرتبطه
عشق:نعم
قاسم كان واقف و عيونه احمرت و خلاص شويه و هيضربه(يمى يمى خاف يا عيد خاف😂😂🌝)
العميل:مرتب و قبل ما يكمل كلمته سبقته لكمه قاسم و كانت لكمه قوية نزف بسببها
قاسم:مرتبطه و مخطوبة و هتتجوز خلاص يا حبيبى يلا براا و الاتفاق ملغى
العميل و سكرتيرته مشيوا اليوم مر عادي جدا و دلوقتي آخر اليوم يعنى لازم عشق تقول موافقه ولا لا كل اللى فى الشركه مشى و عشق كانت داخله تقول لقاسم رأيها بس سمعت...
يتبع الفصل السابع 7 اضغط هنا