رواية مالك قلبي البارت السادس 6 بقلم ورد
رواية مالك قلبي الفصل السادس 6
مالك بغضب: رتييل!!!.
رتيل بتوتر: دا سليم يا مالك،إبن عمي و....
مالك بغضب: وإبن عمك يحضنك بالطريقه دي.
سليم: إهدى يا أستاذ مالك، حضرتك مش فاهم.
مالك وذهب وهو يسحب الكرسي وحده: ومش عاوز افهم.
رتيل بدموع أوشكت على الهبوط: مالك.
سليم: إهدي يا رتيل هو مستناش يفهم حتى دا إي ده.
رتيل: مالك لو سمحت متتكلمش عنه كده.
سليم بضحك: الكرامه عاوزه منك إي، تعالي يختي وأنا أفهمه.
رتيل بهدوء: لأ روح إنت وأنا هكلمه، وقول ل منار إني هقتلها لما أشوفها.
سليم بضحك: يا بنتي إحنا لسه جايين من السفر ملقحناش يعني.
رتيل: عارف لو مجتوش هعمل إي؟.
سليم بضحك مره أخرى: لأ متقلقيش هنيجي، بس إوعي سي مالك يطردنا.
رتيل بإبتسامه: لا متقلقش.
سليم: خلصانه، يلا سلام يا قمر.
رتيل بإبتسامه: سلام.
-كانت رتيل تتماسك أمام سليم، فمالك لا يعلم أنه أحرجها بتصرفه وعدم ثقته بها.-
........................
مريم: سيف إنت لاذم تفهم إني كنت غيرانه عليك، وطبيعي كنت أقولك كده.
سيف: أيوه إنتِ عاوزه إي؟.
مريم: نرجع.
سيف: مريم هو إنتِ مفكره نفسك إي، مش هرجع يا مريم ومستحيل أرجع أي علاقه كانت بينا، حاولي تغيري من نفسك، أنا مفهمتش قيمة رتيل إلا لما سبتها وأهي إتجوزت، إتعلمي منها حاجه بقى.
مريم بغضب: يووووه، رتيل رتيل مفيش غير رتيل في حياتنا.
سيف: عمرك ما هتتغيري، هتفضلي تحقدي عليها لحد إمتى.
مريم: هحقد عليها وأكرهها لحد ما أموت، عن إزنك.
...........................
خديجة: وتين.
وتين: نعم يا ديجا.
خديجة: قلب ديجا، تاكلي يا حبيبتي؟.
وتين: يأ يتيل أكيتني(لأ رتيل أكلتني).
خديجة: طيب يا حبيبتي مش هتروحي الحضانه.
وتين: تؤ، النهايده أجازه.
خديجة بضحك على لدغتها: قمر يا ولا.
وتين: مث أنا قمي( مش أنا قمر)؟.
خديجه بضحك: اها.
وتين: هاتيي ثوكياته بقى(هاتيلي شوكلاته).
خديجه بضحك: مبتزهقيش من الشوكلاته.
وتين: حبها كتشير.
خديجة: خلاص عيوني يا ستي هجبلك.
وتين: هاااي، ديجا قميييي(قمرررر).
خديجة بإبتسامه: والله إنتِ اللي قمر يا بنتي.
.....................
رتيل بتجاهل لمالك: الجلسات هتبدأ إمتى يا دكتوره.
إيناس: من النهارده بإذن الله.
رتيل: تمام.
إيناس: ها يا دكتور جاهز.
مالك بغضب مكتوم: إيوه حضرتك.
إيناس: تمام، هبعتلك دكتور أمجد.
مالك بغيره: خدي دكتور رتيل معاكي معلش يا دكتور.
إيناس بإبتسامه: إتفصلي يا دكتوره.
-نظرت له رتيل بغضب، ثم ذهبت للخارج.-
إيناس بإبتسامه: مبروك الجواز.
رتيل بخجل: الله يبارك في حضرتك.
إيناس: أنا ذي والدتك هنا، لو إحتجتي أي أنا موجوده.
رتيل محاوله الإبتسامه: شكرا تسلميلي.
إيناس بإبتسامه: سُلمتي من كل سوء، عن إزنك.
رتيل: إتفضلي.
......................
سليم: ومستحلفالك كمان.
منار بغيظ: حرقت المفاجئه يا رخم.
سليم بضحك: وأنا مالي، هي اللي شافتني.
منار: مستفز أوي.
فريده: بس يا بنتي بقى، هنروحلها بكره وإهدي.
منار: ما هو مستفز أوي يا ماما.
فريده: معلش خليها عليا المره دي، متضايقهاش يا سليم بقى.
.....................
-في المساء-
خديجه بقلق: مالكم في إي؟، إوعو تكونو إتخانقتو.
مالك بغضب مكتوم: مفيش حاجه يا أمي، يلا يا وتين تعالي.
وتين: حاضي.
خديجه: يا سلام ومراتك مثلا مش هتيجي.
مالك: هتيجي يا أمي، عن إذنكم.
رتيل: عن إذنك يا طنط.
خديجه: سلام يا حبيبتي.
......................
رتيل: أحضرلك العشا.
مالك دون أن ينظر لها: مش جعان.
رتيل: مالك إنت فاهم غلط.
مالك: خدي يا وتين الشوكولاته اهي يا قمر، ويلا على النوم في حضانه بكره.
وتين: ثكيا يا عمو.
مالك: العفو يا حبيبتي.
رتيل بدموع على وشك أن تهبط: مالك أنا بكلمك على فكره.
مالك: نعم.
رتيل بدموع من معاملته: سليم يبقى إبن عمي وأخويا فالرضاعه.
مالك: إيييي!.
يتبع الفصل السابع 7 اضغط هنا