رواية مالك قلبي البارت السابع 7 بقلم ورد
رواية مالك قلبي الفصل السابع 7
رتيل بدموع من معاملته: سليم يبقى إبن عمي وأخويا فالرضاعه.
مالك: إيييي!.
رتيل وهي تشهق: إي مش هتصدقني تاني.
مالك بخجل من تصرفه: رتيل أنا أسف بس أنا لما شوفته حضنك إتجننت حسيت بنار بتاكل فيا، ممكن متعيطيش عشان خاطري.
رتيل وهي مازلت تبكي: طلقني.
مالك: إنتِ شايفه كده.
رتيل: أنا مش شايفه غير كده.
مالك بغضب: رتيل متجننيش.
رتيل: هطلقني يا مالك يعني هطلقني، إنت موثقتش فيا، ولما شوفت الصور قبل كده بردو صدقت، ولما جيت أحكيلك مين يبقى سليم ولي ظاهر معايا فالصوره بالشكل ده، منعتني أكمل وبينت إنك واثق فيا، هي فين الثقه دي؟.
مالك: تعالي في حضني.
رتيل: نعم!!.
مالك: تعالي في حضني، مش عشان قعيد ومش قادر أقوم آخدك و...
رتيل: طلقني ومتغيرش الموضوع
مالك: أنا بحبك، أيوه متبصليش كده بحبك معرفش إمتى وإزاي، بس إنتِ خطفتيني، دي مكنتش قلة ثقه فيكي، أنا مش ببرر لنفسي بس دي غيره عليكي والله.
- إكتف رتيل بنظرتها له، وساعدته بصعوبه في نقله كي ينام، ولكن ما كان يشغل بالها هو خجلها وإعترافه لها.-
مالك: رتيل.
رتيل: نعم.
مالك: أنا أسف.
رتيل: نام يا مالك.
مالك بإبتسامه: تصبحي على الجنه.
رتيل بغضب مصطنع: وإنت من أهلها.
................................
رويده: بجد!!، يعني إنتِ هنا في مصر وأنا معرفش!.
منار: يسطا كنت هعملها مفاجئه بس منو لله سليم.
رويده: لي كده؟.
منار: شاف يختي رتيل وسلمو على بعض.
رويده بتفكير: أنا عرفت دلوقتي لي مالك شايط.
منار: بتقولي حاجه.
رويده: لا أبدًا، طب هتيجي إمتى؟.
منار: بكره باليل بإذن الله.
رويده: يااه أخيرًا هنتقابل على الواقع.
منار بفرحه: أنا مبسوطه أوي ومتحمسه.
رويده بسعادة: وأنا جدااا.
-رويده ومنار صديقتان على الإنترنت وأصبحا رفيقتان للغايه، ثم علمت رويده عن طريق الصدفة أن رتيل تكون إبنه عمها.-
.......................
-كان يجلس محمد بجامع ما يبكي ويطلب المغفره من الله، حتى شاهده مازن فإقترب منه.-
مازن بإبتسامه:السلام عليكم.
محمد وهو يمسح دموعه: وعليكم السلام.
مازن: أنا مازن وحضرتك؟.
محمد: أنا محمد.
مازن: أسف لو فيها رزاله، بس لي العياط دا كلو.
محمد بدموع مره أخرى: إرتكبت ذنوب كتيره أوي وخايف ربنا ميغفرليش.
مازن: تعرف إن ربنا غفرلك من وقت ما ندمت ودموعك طهرت قلبك.
محمد: تفكتر؟.
مازن: مش أفتكر أنا متأكد، وبعدين يلا حابب أسمع صوتك فالقرآن.
محمد بإبتسامه: حاضر.
.......................
مريم: يووه بقى كل شويه أصبري أصبري، ومفيش أي تنفيذ.
وليد: بقولك إي، اذا مكنش عجبك تقدري تخططي لوحدك وشوفي مين يساعدك بقى قولتلك كل حاجه بالهداوه.
مريم: أما نشوف آخرتها.
...................
-صباح يوم مُشرق جديد.
رتيل بهمس: يلا روحي صحي عمو مالك.
وتين: حاتي، بث إديني ثوكياته.(حاضر بس إديلي شوكولاته).
رتيل: مستغله أوي
وتين بضحك: ليث دعوه.
رتيل: طب يلا بسرعه.
وتين: حاتي.
....................
وتين: عمو مايك.
مالك: اممم.
وتين: ييا قوم(يلا).
مالك: الله ست وتين، هي اللي بتصحيني.
وتين: ايون، ييا قوم.
مالك بضحك: حاضر يا ستي، وقولي للي واقفه ورا الباب تيجي تسندني.
-رتيل كانت تقف خلف الباب وعندما سمعت جملته شهقت في خجل وكادب تذهب ولكن.-
مالك بضحك: شايفك على فكره.
رتيل وهي تمثل الغضب: صباح الخير.
مالك بإبتسامه: صباح القمر.
رتيل: يلا يا وتين عشان تفطري هاه.
مالك بضحك: تعالي يا وتين قوميني هاه.
يتبع الفصل الثامن 8 اضغط هنا