رواية نبضات حارقة البارت السابع 7 بقلم دونا الكاتبة دنيا رشاد
رواية نبضات حارقة الفصل السابع 7
وكوني احبك ❤️ ...فكيف ينبض قلبي لغيرك ..
خرج فهد من المستشفي متجها الي المطعم الذي يجلس فيه مع ريهام ...
فهد في نفسه ... يبقي البت المفعوصة دي تخليني اسيب المستشفي واروح لها بس هي تستاهل خرجتني من الحالة الي كنت فيها هي مرحة بس مستحيل اي حد ياخد مكان حور في قلبي أو في حياتي الحب الي في قلبي اسمي من ان شوية اهتمام من حد تاني يمحوه .
وصل فهد الي المطعم وهو يحمل بيده وردة بيضاء اشتراها اثناء خروجه من المستشفي .
ريهام ببتسامة ...فهودي جيت علي طول شاطر ..
فهد وهو يجلس ... يابنتي بطلي الدلع ده كله هاخد علي كده !! اتفضلي ياستي اجمل وردة بيضاء ذي قلبك .
ريهام بامتنان ... ربنا يخليك ليا اجمل فهودي بالدنيا انا بشكر الظروف الي جمعتني بيك .!
فهد بحزن ... مع أن الظروف الي خالتني قابلتك بس الظروف دي اوحش حاجة في حياتي.
ريهام باسف ... انا اسفة يافهودي ... انت مش ناوي تحكيلي انت ليه كنت حزين اوي كده .!؟
فهد وهو يغير الموضوع ...قوليلي بقا ياستي فين صحبتك الي عايزة تشوفني دي ومسيباني كل الي وراية علشان اجيلك .؟!
ريهام بحزن مصطنع ... اخس عليك يافهودي يبقا انا معطلاك ماشي انا زعلانة منك .!
فهد بأيماء. ... اذا كان كده بقا انا عارف اصالحك ازاي باكل اكيد انا نفسي اعرف انتي كلك متجيش ٦٠ كيلو بتودي الاكل ده كله فين ؟!..
ريهام بتفكير ... ليه كده يافهد انا٦٠ كيلو دا انا لازم اعمل رجيم علي كده .
فهد ... لا انتي كده حلوه قوليلي بقا فين صحبتك علشان مستعجل ؟!.
ريهام ببتسامة ...اهي وراك جاية من التواليت .!
فهد وهو ينظر خلفه ... جاكلييييين !!..
جاكلين بصدمة ... دكتور فهدددد!!
ريهام باستغراب ... انتو تعرفو بعض ؟!..
فهد وهو يسلم علي جاكلين ... اه اكيد اعرفها عز المعرفة !.
جاكلين ببتسامة ... اهلا يادكتور فهدد لما ريهام قالتلي علي صديقها مكنتش أتخيل أن فهد يطلع انت !.
ريهام وهي تخبط رأسها بيدها ... دا انا غبية انا قلتلك فهد علي أساس أنه معروف بس انا غبية قلتلك فهد من غير ماكمل الاسم .
فهد ببتسامة ... حصل خير !!.
ريهام بحب ... ادام طلعت تعرفو بعض مش محتاجة اعرفكو علي بعض . بس انتو تعرفو بعض منين ؟!..
جاكلين ...دكتور فهد كان الدكتور بتاعي في مصر !.
فهد بتردد ... انتي رجعتي امريكا امتي ؟!..
جاكلين ببتسامة .... رجعت بعد سفرك بيومين ؟!. وهي كويسة .
فهد بتنهيدة ... حمدالله علي سلامتك .
ريهام باستغراب ...هي مين دي الي كويسة .؟!..
يالهووووي وريني ايدك كده يافهد ياااخبر الساعة ٣ البرنامج .
بقلم/ دنيا رشاد أمام ( دونآ)
قامت ريهام بسرعة والتقطت حقيبتها وذهبت مسرعة .
فهد بصوت عالي نسبيا ... في ايه يامجنونة ؟!. رايحة فين ؟!.
ريهام وهي تعطيه ظهرها ... عندي برنامج !! باي هابقي اتصل بيك .
ذهبت ريهام تاركه جاكلين جالسة مع فهد .
ظل الصمت سائد الموقف لعدة دقائق الي أن قطع الصمت فهد وهو يسأل جاكلين .... تشربي ايه ؟!.
جاكلين ببتسامة ... شكرا يادكتور ؟!.
فهد وهو يطلب لها عصير ليمون ... انتي خلاص اتخرجتي يعني قوليلي فهد من غير دكتور .
جاكلين ببتسامة ... اوكي انت طبعا عايز تسالني علي حور باين جدا في عينيك .!؟
فهد ببتسامة حنين ... اه !! اليوم بيعدي من غيرها سنة لولا ريهام قبلتها هنا كان زماني ميت .!
جاكلين وهي تخرج هاتفها من حقيبتها ... اخر صورة ليها وللولاد بعتتهالي امبارح .
فهد وهو ياخذ الهاتف من يدها بلهفة ... اااأه وحشوني اوي .! ممكن اخد الصور .
جاكلين بحنية ...اه ممكن انا عارفة أن محدش حب حور اكتر منك بس الظروف الي انتو اتقابلتو فيها كانت مش مناسبة وكمان طريقتك معاها كسرتها وكرهتها في الحب 🖤 .
فهد بحزن ... انا كنت فعلا بتاع بنات بس كانو بنات هما كده عيشتهم كده هي دي شغلانتهم مستحيل كنت اقرب من بنت كويسة انا كنت مبين اني بتاع بنات وان كلهم واحد بس أنا كنت بعاقب نفسي بحاجات غلط في غلط وحور عمري مافكرتها ذيهم يمكن اكون في وقت غضبي قلتلها انها ذيهم بس كان كله من ورا قلبي ❤️ عمري مافكرت اني اقرب منها وهي مش مراتي والي حصل عارف أنه كان غلط بس هي كانت مراتي والعقد انا كنت مسجله في المحكمة ومع ذلك انا غلطت واتعاقبت اكبر عقاب في حياتي وهي أن حور بتكرهني .
جاكلين بحزن واضح في عينيها ... اقولك علي حاجة انت نفسك ممكن تستغربها ؟!.
فهد بحزن ... قولي !.
جاكلين بدموع ... حور كانت بتحبك من قبل ماتعرف انت مين أو علاقتك ايه بعيلتها ، حبيتك من يوم ماشفيتك في الجامعة .
فهد باستغراب وفرحة في نفس الوقت ... بتحبني انا وجامعة ايه!!؟. انا مش فاهم حاجة .!
جاكلين وهي تمسح دموعها ... انا وحور شفناك في الجامعة قبل مانعرف أن حضرتك دكتور عندنا كنا اول مرة نشوفك انا وحور تقريبا حضرتك كنت لسه راجع من امريكا .
فلاش باك ...
حور بضحكة ... هههههههه يابت حرام عليكي افصلي شوية انا مش عارفة لما تسافري هاعمل ايه من غيرك ؟!.
جاكلين ببتسامة.... لاء ياهببتي (ح) مش هاسيبك انا قاعدة معك علي طول .
حور بتفكير ... انتي امتي هاتتكلمي عربي كويس يابنتي انا بقعد اعاكسك كده ميصحش .!!
جاكلين وهي تاخذ حور من يدها وتمشي ... بصي ياهور (ح)انتي صهبتي (صحبتي) صح يعني تعاكسني براحتك وبعدين انتي اجمل مني .
حور بفرحة ... ادم ادم حبيبي هناك اهو .
ذهبت حور مسرعة نحو ادم وعانقته . وحشتني اوي رجعت امتي ؟!.
ادم وهو يعانقها ... قلب ادم ايه الحلاوة دي بقا كده اخاف عليكي اجمل دكتورة بالدنيا .
حور ببتسامة ... انت الي اجمل دكتور بالدنيا مين قالك أن انا هنا .؟!.
ادم وهو يقبل يدها ... عمي مازن هو الي قالي كملي انتي بقا محاضراتك وانا هاعمل كام مشوار واقابلك في البيت .
حور وهي تعانقه ... اوكي ياقمر باي يااجمل اخ بالدنيا .
ذهبت حور لجاكلين مرة أخري وذهب ادم الي فهد الذي يقف بعيدا .
فهد ببتسامة سخرية .. مين دي الي كنت حاضنها مشفتش وشها بس شكلها حلوه .
ادم بغضب ... مالكشي دعوة يافهد دي اختي وبنت خالتي وكل حاجة ليا في الدنيا .
فهد بتذكر ...هي دي حور الي واجعلي دماغي بيها .!؟
ادم ... ايوه هي .!
عند حور وجاكلين. !
حور بفرحة ...ادم رجع من امريكا انا فرحانة اوي اوي. !
جاكلين ... طيب يالا المحاضرة بقا .
حور ...يالا ياختي بصي بصي مين الي واقع هناك ده .!
جاكلين باعجاب ... مين ده ؟!.
حور بسرحان... معرفش بس حاسة اني أعرفه اوي وشه مألوف ليا .
جاكلين. ...سيبك يالا المحاضرة.
ذهبت حور وجاكلين الي محاضراتهما ولكن لم يكن هذا المكان الوحيد الذي رأت فيه حور فهد ولكن ظلت تراه يوميا في الجامعة هي وجاكلين .
جاكلين باستغراب ... هو كل يوم هانشوفه ولا ايه ؟!.
حور بفرحة ... انا اتعودت اشوفه كل يوم بس تفكري هو طالب هنا ولا دكتور.
جاكلين ... معرفش . بس انتي مهتمه كده ليه ؟!.
حور بتفكير ... معرفش بس من اول يوم شوفته فيه وانا مش عارفه بقا .
جاكلين ... ايه الحب الصامت ده تعرفي ينفع فيلم ونسميه الحب الصامت او الحب البعيد !.
حور بحزن ... انتي بتتمسخري عليا ماشي ياجاكي .
باك ...
فهد بفرحة ... معقول أن حور كانت ممكن تكون كانت بتحبني ؟! ...
جاكلين بايماء .... اه
تنهد فهد بقوة وأخذ نفس عميق اكنه يجدد بصيص الامل بداخله مرة أخري تاركا للابتسامة الخارجة من القلب أن تشق طريقها علي خديه .ولكن سرعان ما تحولت هذه الابتسامة الي ندم .
فهد وهو يضع وجهه بين كفيه ... لو كنت ساعتها ظهرتلها اني مهتم بيها أو اني براقبها جائز كانت حكايتنا كان ليها نهاية تانية !.
جاكلين وهي تطبطب علي يده ... وليه متقولش إن دي البداية وحكايتكم مازالت ليها تكملة وتكون نهايتها سعيدة. !!
فهد وهو يرفع رأسه وينظر لجاكلين. .. بتمني !
جاكلين بامل ... ليه ماترجعش مصر تاني حور ساعة ماعرفت انك سافرت كانت باردة جدا وده يدل ان كان في نار وحرب جواها بتداريها جواها لو كنت موجود ساعة ماشافت الدم في اوضتك كان شكلها عامل ازاي !؟.
فهد ...ارجع مصر تاني ازاي !. مقدرش ابص في عيونها انا كنت كل ماشوفها وابص في عينيها كان قلبي ❤️ بيتقطع لما بشوف نظرة كره وعتاب في عينيها كنت بحس بروحي بتتسحب مني كنت بحس انا اد ايه معنديش رحمة.
جاكلين ... الي بيحب مبيياسش يافهد ..الحب الحقيقي يستحق أن احنا نعافر علشانه محدش بقي بيلاقي حب حقيقي الايام دي بقي كل حاجة تمثيل ،بقا الحب بنسبالهم مجرد كلام وخروجات حد الكلام بيكون بارد خالي من اي مشاعر بس انت وحور حبكم باين في عينيكم هي كانت مراتك يمكن الطريقة كانت غلط بس هي كانت بتفضل اسمها مراتك انت فعلا اثبت انك اتغيرت لما طلقتها وسبتلها مطلق الحرية انها تختار حياتها وكمان سبتلها ولادك من غير ماتدخل معاها في مناقشات مع انك اتعلقت بيهم ومش سهل انك تسيب اطفالك وتبعد عنهم من غير ماتشوفهم وتكون انت في بلد وهما في بلد ، بجانب مع انك بتحبها سبتها تبدا حياة جديدة مع الشخص الي هي تختاره اوهي فعلا كان بتكرهك ونسيت الحب الي اتولد في قلبها من ساعة ماكانت بتشوفك من بعيد من غير ماتعرف انت مين أو ان في يوم هاتدخل حياتها كانت دخلت عدنان حياتها وانت عارف أنه بيحبها بس هي رفضت وكمان عدنان عرف ان حور بتحبك وقالها انها بتحبك بس هي رافضة تعترف بده بسبب كرامتها كانت فوق كل شيء عندها عزة نفسها كانت الأولي.
فهد بحزن وحسرة ... يوم ماسافرت كنت واخد قرار انه يكون آخر يوم في عمري بس ربنا اداني عمر جديد
كنت هاخسر دنيتي واخرتي .
جاكلين باستغراب ... ليه ؟!.. والدم الي كان في اوضتك ده كان منين .؟!..
فهد وهو يرجع رأسه للخلف كأنه يتذكر شيء وبدأ يتحدث بالم وصوت مبحوح من الخنقة ... كانت الدنيا سوده في وشي علي قد ماكان اليوم حلو وسعيد لكل الموجودين بسبب فرحهم وأنهم اتجوزو الي بيحبوهم وهايكملو حياتهم معاهم علي قد ماانا كنت مخنوق وشايف الدنيا سودة من حواليا وانا شايف البنت الي بحبها واقفه قدامي ومش عارف اقولها اني بحبك أو اني اخودها في حضني هي وعيالي ، شوفت بناتي لما يكبرو ويعرفو انا عملت ايه في امهم ولا ابني هاقف قدامه ازاي أو اني اجي أنصحه بحاجة يقولي ماانت زمان عملت مقدرتش استحمل كمية الطاقة السلبية الي كانت عندي ولا التفكير الي مسيطر عليا ومتغلب علي كل كياني فشيطاني صورلي ان الموت هو الحل الوحيد ليا اني اتخلص من نفسي واخلص كل الي حواليا .
بقلم/ دنيا رشاد أمام (دونآ)
فلاش باك ...
صعد فهد الي غرفته بعدما جلس مدة طويلة علي البحر بعدما تحدث مع جدة حور سلمي صعد وهو يكاد يحمل شتات نفسه .
دخل غرفته بخطوات بطيئة وقفل خلفه الباب وماان قفل الباب حتي خانته قوته والثبات المزيف الذي يراه الناس به بداء يبكي بدموع وهو يتكلم بكلمات غير مفهومة وبدأ يكسر بكل شيء أمامه في الغرفة كأنه يراي أمامه كل شخص كان السبب في تلك الحالة التي وصل لها بدا من أمه حتي ماركو ابو ادم ، كان يكسر كل شيء أمامه حتي يجعلها فتات ظنا منه انهم أشخاص يجب عليه أن يجعلهم فتات مثلما جعلو حياته وقلبه عبارة عن خراب وفتات ، عبارة عن صحراء قاحلة لايوجد بها ماء .
بدأ يتخيل امه وماركوو وهم يحاربوه بالالفاظ ...
ماركووو بضحك هستيري ...ههههههههههههههه دمرت حياتكم بس ملحقتش احصل علي حور هههههههه.
فهد بصريخ وهو يضرب صورة ماركوو الواقفة أمامه في الفراغ .... كلب كلب كلببببببببببببببببببب انا هانسفك مستحيل اخليك تقربلها مستحيييييييييل .
سهير وهي تقرب من فهد وتضع يده علي كتفه .... فهدد حور دي تبقي البنت الي امها خطفت الراجل الي بحبه مني .
فهد وهو يغمض عينيه ويفتحها ببطئ ... ابعدي عني انتي مستحيل تكوني ام او انك تتصنفي منهم انتي مستحيل تكوني إنسانة ازاي جالك قلب تكوني مشتركة في قتل جوزك وجوز صحبتك انتي مش امي ميشرفنيش تكوني امي انتي لعنة ، عارفة يعني ايه لعنة ، انتي معندكيش ضمير .ولا رحمة .
سهير بضحكة شريرة ...ههههههههههه وانت بقا الي عندك ضمير وعندك رحمة ههههههههههههههه ؟!..
ماركووو بسخرية ... فاكر عملت ايه في حور فاكر ولا افكرك ؟!..
سهير باستهزاء ....فكرو احسن .!
فهد وهو يضع يده علي أذنه .... ابعدووو عني انا معملتش حاجة انتي السبب انتي السبب حور كانت مراتي انتي السبب ابعدي عني بقااا ابعدي عنييييييي ااااااااااااةةة.
ضحك ماركووو وسهير بسخرية واختفو من أمامه ببطئ مثلما ظهرو .
اغمض فهد عيونه ببطئ وظل غامض عينيه لمدة ليست بقليلة وبعدها فتحهما مرة أخري ببطئ وضغط علي نفسه وجمع شتات روحه وقلبه ووقف حتي يذهب للحمام يغسل وجهه والدماء الموجوده علي يده ورجليه وجسده من أثر الدماء .
ذهب إلي الحمام وهو لايري أمامه بوضوع ولكن هناك صوت واحد في أذنه يوسوس له أن الحياة أصبحت حجيم ويجب أن يتخلص منها وصوت اخر في قلبه يبكي بصوت عالي علي ماحدث .
جلس فهد علي مقدمة البانيو وهو ينظر لتلك الاشياء الحادة الموجودة أمامه علي احدي ارفف الحمام ظل لثواني ناظر إليها وتلك الوسواس في أذنه يوسوس له أن يأخذها ويخلص نفسه من ذلك العذاب .
قرب فهد وأخذ أداة منهم تشبه مبرد الاظافر ولكنه حاد وقربه من يده واغمض عينيه وقرب الأدة من معصم يده وبدأ يحركها علي معصمه ببطئ والم يتغلب علي قلبه وجسده والدماء تنزف من معصمه ولكن فتح فهد صوته علي تلك الاصوات التي يعشقها....
بااابا باااابا لااااااااااااا .
فهد بصوت عالي ....ميييييين هنااااا ؟!..
ولكن لم يرد عليه أحد فكيف أن يأتي أحد الي غرفته في هذا الوقت ويناديه بابااا ..
نظر فهد ليداه ومابهم والجرح الموجود الذي ينزف بسبب تلك الأداة .
رمي فهد الأداة من يده بخوف من نفسه كأنه كان في عالم آخر لا يشعر به باي شيء وعاد للواقع الان فقط علي كلمة بابا .
قام فهد بتعب ودوخة تسيطر عليه وعقم جرح يده وربطه وعالج جروح جسده ولكن مازالت جروح قلبه وروحه مازالت تنزف فليس لها عنده ضماضة او معقم يعقمها.
فرغ فهد من تنظيف جروحه وخرج من الحمام غير ملابسه وجلس قليلا مايقارب من الساعة حتي يستجمع قوته وبعدها اخذ حقيبته ببطئ وذهب الي حيث يجب .
باك ...
جاكلين بدموع وحزن ... قصتك انت وحور غريبة كلها تعقيدات !. مكنتش اعرف ان ممكن الي يحب يضحي بنفسه وحياته علشان يريح الي بيحبه .
فهد ببتسامه حزن ... الي بيحب بيعمل اي حاجة علشان يشوف الي بيحبه سعيد ومرتاح وانا ممكن اعمل اي حاجة علشان حور !.
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
- فهرس جميع فصول الرواية اضغط هنا