Ads by Google X

رواية لن تصمدي الفصل الثامن 8 - بقلم ماري نبيل

الصفحة الرئيسية

رواية لن تصمدي البارت الثامن 8 بقلم ماري نبيل

رواية لن تصمدي الفصل الثامن 8

لا تعلم لما شعرت أنها على وشك الانهيار ولكنها قالت بهدوء
رونا.ممكن أخرج 
امجد. اتفضلى 
خرجت رونا من مكتبه متوجهه إلى العربه المنتظره وعادت إلى منزلها
ظلت تفكر كيف تنجد نفسها من برانثه من المؤكد أنه هناك من يستطيع إيقافه ولكن من ....
تذكرت إحدى اصدقاء والدها كان دائما يسال عنها وعن والدتها وينتظر دوما ان يطلبون منه المساعده وخصوصا أنه مستشار قانوني وله وضعه الإجتماعى فكرت في أنها لابد أن تقابله ولكن كيف تأخذ ميعاد منه ..؟
لالا ليس هذا للمهم لابد من وجود دليل ضده ولكن كيف هل تسجل له إحدى مشحناته معها ولما لا فهو سجل لها قبل ذلك ليس عليها إلا ان تستفذه لتجعله يخرج ما بداخله ومعها هاتفها تسجل له مايقول وتذهب لهذا المستشار وتحاول أن تجعل أحدهم يتصدى له
ولكن كيف تفعل ذلك لابد أن هناك طريقه 
ذهبت إلى عملها وهى تفكر كيف تسجل له إحدى حوارته معها
دخلت إلى مكتبها فوجدت هاله ويبدو عليها الاستياء
رونا .هاله ازيك
هاله. اهلا بالناس اللى بتهون عليها العشره
رونا.انا عارفه انك زعلانه منى علشان موضوع النقل بس بجد غصب عنى انتى عارفه انى اتخنقت منه قد ايه
هاله.علشان انتى مخك صغير .... اللى بيعمله معاكى دا محبه
رونا. دا قرف ودكتاتوريه
هاله.انا مش بدافع عنه بس لو ركزتى شويه هتعرفى أنه مفيش مره اذاكى رغم انك عملتى حاجات كتير تضايقه
رونا.ولسه هعمل
رن هاتف المكتب لترد هاله 
هاله تكلم رونا خدى تليفون علشانك 
رونا. الو
امجد. رونا اطلعى على مكتبى عايزك
رونا .خير 
امجد.هو ايه اللى خير اطلعى عايزك
رونا .ماشى 
وأغلقت الهاتف بعنف كاد أن ينكسر ولكن ظهر على وجهها الملائكى ابتسامه شيطانيه لا تليق بها ابدا 
وامسكت هاتفها وجعلته فى وضع التسجيل وصعدت إليه قررت أن تستفذه لأقصى الحدود 
ادخلها مساعده إلى مكتبه لا تعلم لما نظرت إلى كيس البوكس الذى افتك به من يومين فتجده معلق كما كان فى السابق قبل أن تنظر له حتى وغالبا هو لاحظ ذلك لتنظر له تجده يبتسم ابتسامه مستفزه على الرغم من تلك الابتسامه المستفزه إلا أنه وسيم جدا لا تعلم لما لاحظت ذلك الان يرتدى إحدى القمصان الزرقاء التى تبين تلك العضلات المرسومه كما اسمتها فى عقلها ووجهه الرجولى الساخر كم تكرهه وتكره حتى وسامته
امجد. تحبى أعلمك البوكس (قالها باستهزاء)
رونا .لا شكرا ..... خير عايزنى ليه
امجد.اخرج إحدى المقصات من درجه وتوجه لها ....
لم تفهم فى بدايه الامر لما يمسك هذا المقص فى يده .....تذكرت الان لتتسع اعيونها لقد تركت لشعرها العنان ولم تهتم لكلامه لالالا لن يفعل ذلك بها 
نظرت له بهلع لتقرر الجرى إلى باب المكتب ولكنه كان اسرع منها كما كان دائما ووضع يده على الباب لتمسك هى بمقبض الباب وتبلغ ريقها بصعوبه 
رونا .عايزه أخرج وايه المقص اللى فى ايدك دا
امجد . وشك جاب ميت لون ليه
وازال يدها من على المقبض واغلق الباب بالمفتاح واتجه ناحيه النافذه وفى تلك اللحظات حاولت رونا تجميع شعرها للامام على إحدى كتفيها لتصبح أكثر جمالا وسحرا ومسكت شعرها بيدها ...أصبحت عيونها متلقلقه بالدموع لم تعى ماكان يفعل فى بادى الأمر 
إلى أن وجدته يقص إحدى الأطراف المزينه للستاره المعلقه ويربطها كانها شريط شعر ويذهب بها إليها 
امجد.لمى شعرك انا هعديها المره دى علشان انا واثق انك نسيتى تهديدى امبارح 
لم تستطع الكلام وخصوصا عند اقترابه منها أنه اطول منها بكثير بجانب عضلاته المخيفه لا يجب أن تتحداه أمسكت بشريط الشعر وربطت شعرها كما هو وتركته على كتفها  
امجد.اللى يشوف شجاعتك امبارح ميشوفكيش دلوقتى ....وغمز لها واتجهه إلى مكتبه
رونا.انت عايز منى ايه انا اتخنقت من التسلط اللى انت فيه دا سيبنى فى حالى لو سمحت سيبنى اقدم استقالتى وامشي انا مش عايزه اشتغل انا حره 
امجد.تسلط ...(نظر لها نظره جعلتها تعلم انها أوقعت نفسها فى مأزق ولكنه اكمل كلامه بهدوء وهو يشاور فى اتجاه صالته الرياضيه المرفقة بمكتبه )
امجد.صدقينى لو ماسكتى ونزلتى حالا على مكتبك لهعلقك مكان مرد البوكس اللى جوا دا وانزل فيكى ضرب وبيتهى لى القطه عمرها ماتضربت قبل كدا صح )
لقد كان يعى كل كلمه فى تهديده هل يمكن أن تكون مكان هذا الكيس المسكين الذى يتمرن عليه لقد شعرت بالرعب من تهديده لقد كان يتكلم بجديه رجعت إلى الخلف لتصتدم بالباب وعيونها بها دموع أوشكت على النزول 
رونا.افتح لى الباب علشان انزل
مد امجد يده وهو جالس على مكتبه بالمفاتيح
امجد. تعالى خديها 
لا تعلم لما تشعر انه من الخطر الإقتراب منه أنه يشبه الاسد ولكنها فى عرينه الان ظلت واقفه عند الباب الى ان قال لها وكأنه يقرا افكارها حقا
امجد. تعالى خدى المفتاح مش هكلك ...وبعدين انا مش بفطر حلويات مسكره زيك على الصبح وابتسم لها بمكر 
تقدمت رونا بهدوء ومدت يدها لتمسك المفتاح منه ولكنه امسك باصابعها برقه ولكن بحسم وقام من مكانه ليقترب من راسها على الرغم من وجود المكتب بينهم وقال
امجد. ياريت العيون الحلوى دى متعيطش انا معملتش ليكى حاجه 
وترك يدها لتاخذ المفتاح وتجرى سريعا تفتح الباب وتغادر المبنى كله إلى أن تصل إلى مكتبها 
لم تنتبه إلى هاتفها الذى كان يسجل الا عندما وصلت إلى مكتبها أغلقت التسجيل وحفظته 
مر اليوم وهى تفكر بتهديده هل يمكن أن يضربها وان يعلقها كما قال لها هل هذا مجرد تهديد أم أنه يمكنه فعل ذلك لقد شعرت بقلبها ينبض بشده كم هو مخيف ..... ولكنه وسيم هزت راسها بنفور وانتهرت افكارها لا لا ليذهب هو وسامته إلى الجحيم لم تنتبه لذلك الجالس على كرسي المكتب المقابل لها الا عندما استنشقت ذلك العطر الرجولى الذى أصبح مميز لها فى الفتره الاخيره لتنظر له وتتسع عينها
لينظر لها ويضحك بشده ويقول
امجد . تقريبا بقى لى خمس دقائق قاعد وانتى عماله تفكرى بعمق وتهزى راسك يمين وشمال واول ماشوفتينى كانك شوفتى عفريت ايه يابنتى صدقينى انا طيب ومش بخوف كدا 😉 
رونا.نعم 
امجد. كنت جاى اقولك متنسيش العمل الاضافى الساعتين انهارده وغمز لها وترك مكتبها وغادر😂
انه يستفزها كم هو مستفز كم تكرهه 
مر باقى اليوم بهدوء وحتى ساعتين العمل الاضافى بمجرد ما دخلت بيتها توجهت إلى هاتف والدتها واتصلت بالمستشار الذى رحب بها جدا واخذت منه ميعاد فى اليوم التالى  صباحا فى مكتبه فى إحدى الوزارات 
لقد اتصلت من هاتف والدتها لأنها على يقين بأنه يسجل كل مكالمتها 
ومر اليوم ليشرق يوم جديد ملئ بالاحداث 
جهزت نفسها وارتدت إحدى الملابس المفضله لديها قد يكون غير محتشم ولكنها تفضله تركت لشعرها العنان ووضعت القليل من المكياج وغادرت منزلها إلى تلك الوزاره القابع فيها ذلك المستشار
دخلت إلى مكتبه بسهوله وبدون اى انتظار 
تدخل الى حجره ذلك المسئول لتشتكو ذلك المتسلط وبمجرد دخولها تكتشف ان الباب اغلق عليها من الخارج نظرت اتجاه المكتب القابع عليه أحدهم وكرسي المكتب فى وجهه الحائط 
لتسأل
رونا :الباب اتقفل من بره ..
لتقطع الكلام وقد تكون قطعت انفاسها للحظات حينما لف صاحب الكرسي وبيده ورقه الشكوى لتجده ذلك التى أتت لتشتكيه
اى نفوذ وسلطه توصله إلى أن يكون هنا من أين عرف بخطتها لتدميره ...
كانت نظراته بها تلاعب شديد وتلمع انتصار يتحرك بثبات حول المكتب ليسند على المكتب
وبدون كلام يمد يده بالورقه التى فى يده ليسأل
امجد: هو دا اخرك
حقا لاتستطيع الكلام شعرت برعب يلمس كل أوصالها
حين أدركت ذلك المازق التى وضعت نفسها به
رونا :انت ازاى هنا وفين سياده المستشار
امجد ابتسم بمكر :بيقولوا اختفى فى ظروف غامضه
رونا: مش فاهمه .... طيب لو سمحت افتح الباب دا عايزه أخرج 
امجد :تخرج ليه ياقمر هو دخول.. اه سورى دخول الكباريه زى خروجه؟ مش حضرتك بردوا جايه كباريه بلبسك دا
رونا.مسمحلكش..
قاطعها امجد واقترب منها ليقف امامها
امجد.تسمحى لى بايه ماانتى سمحتى لنفسك تيجى للمستشار باللبس اللى انتى لبساه دا ايه كنتى ناويه تغريه ولا ايه
رفعت رونا يدها وكادت أن تهوى على وجهه ليمسك يدها ويقول بصوت أشبه بالفحيح
امجد.الالم اللى كنت هاخده أوعدك هتاخدى بداله عشره بس مش هنا فى المكان الرائع اللى مجهزهولك
يبعد يدها بعنف ليتجه ناحية المكتب ويضغط زر 
امجد.احمد جهزت العربيه وفضيت الساحه الخلفيه مش عايز بنى ادم بره
احمد.كله جاهز يافندم والكلبشات اللى طلبتها جبتها لك 
امجد ينظر لها وبعينيه لمعه شيطانيه
امجد.تمام يااحمد 
شعرت رونا بالرعب فلقد قالها امس لها ان رصيدها معه انتهى 
رونا .انت هتعمل ايه 
يتحرك اتجاهها لترجع إلى أن تسند بظهرها على الحائط يحاوطها بيده ويقترب من اذنها 
امجد.تخيلى اسوء حاجه ممكن تتعمل فيكى وثقى انى هعملها ومحدش هيرحمك منى ....انا حذرتك وانتى ولا همك فمتلوميش غير نفسك
يتبع الفصل التاسع 9 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent