Ads by Google X

رواية نبضات حارقة الفصل الثامن 8 - دنيا رشاد

الصفحة الرئيسية

رواية نبضات حارقة البارت الثامن 8 بقلم دونا الكاتبة دنيا رشاد

رواية نبضات حارقة كاملة

رواية نبضات حارقة الفصل الثامن 8

مرت الايام علي فهد وحور ولكن مع بعض التغيرات ففهد الان يستطيع أن يعرف اخبار حور من جاكلين ويراهم عبر تلفون جاكلين من خلال الصور وأصبح فهد يري جاكلين وريهام يوميا ...وحور في مصر تباشر شركاتها وشركة ياسر بالإضافة إلي ذاهبها الي عملها في الجامعة....
مرت الايام علي حور بتعب ووهن بسبب كثرة الأعمال علي كتفها ...
في مصر ..
تجلس حور علي مقدمة سريرها وهي تمسك رأسها بالم .
حور بالم .... اه دماغي بتوجعني اوي اكيد من شغل كل يوم بقيلي ١٥ يوم شغالة ليل ونهار بس أنا مش مطمنه من الأعراض الي عندي انا لازم اروح لدكتور ولا لاء انا هاقلق نفسي ليه هاقوم اروح الشركة ..
قامت حور وابدلت ملابسها وذهبت الي الشركة بتعب ولكنها تقنع نفسها انها بخير وأنه مجرد اجهاد من العمل تكذب نفسها من الأعراض التي تظهر عليها مع أننا دكتورة ولكنها مع ذلك لم تهتم بنفسها ...
دخلت حور الي الشركة وهي تكاد تري أمامها ...
نها السكرتيرة ... مدام حور المهندس جه لحضرتك وقال إن الكومبوند بقي جاهز وممكن حضرتك تروحي تشوفيه لو محتاج تعديلات ...
حور وهي تمسك ورقة من علي مكتب نها ... نها هاتيلي الدواء ده بسرعة لو سمحتي .!!
نها وهي تسند حور ... حضرتك كويسة يامدام شكلك تعبان اوي .!
حور بالم ... انا كويسة بس لو سمحتي هاتيلي الدواء هاخده وهابقي كويسة .!
نها بقلق ... حاضر .
بقلم/دنيا رشاد أمام ( دونآ)
توصلت نها حور الي مكتبها وذهبت لكي تحضر لها الدواء بنفسها ...
بعد فترة من الزمن جلبت معا الدواء لحور وأعطته لها وذهبت .
ظل رأس حور يؤلمها لمدة من الزمن ولكن ان اخذ المسكن مفعولة حتي هدأت وبدأت تباشر عملها بهمة .
بعد مايقارب من الخمس ساعات اخذت حور حقيبتها وذهبت حتي تري الكومبوند التي تم العمل عليه من أجل أن تسكن فيه حور وباقي الشباب مع بعضهم .
ذهبت حور الي هناك وهي سعيدة انها ستكون بجانب أشخاص تحبهم وتقدرهم .
كان الكومبوند عبارة عن منازل صغيرة من طابقين تشبه مباني نيويورك الصغيرة ذات اللون الابيض في الازرق كان المكان يأخذ هذا اللونين بالإضافة إلي الحديقة الكبيرة التي تتوسط المنازل المليئة بالورود والأشجار مع حمام سباحة كبير بالإضافة ة الي حديقة صغيرة لكل منزل او فيلا من الجانب الآخر علي شط النيل منفصلة عن بقية الفلل الأخري من أجل الخصوصية كان المكان قمة في الجمال والبساطة بالإضافة إلي الراحة النفسية التي تملئ المكان بسبب الهدوء والألوان التي تعطي راحة للعين والنفس .
كانت كل مبني ياخذ تصميم مختلف من الداخل عن الآخر حسب ذوق كل شخص فحور تعرف أذواقهم .
فرحت حور كثيرا بهذا المكان وجماله وقررت أن عندما  يرجعوا الشباب من سفرهم يأتون علي هذا المكان مباشرة. فاخرجت تلفونها من حقيبتها واتصلت بكل منزل من المنازل وأمرت الذي يهتمون بالمنزل ان يجهزون كل شيء في المنزل من ملابس والاشياء الشخصية وياتون بها .
اعطتهم العنوان وظلت هي بالمكان مع نفسها حتي جاء الليل ذهبت الي فيلتها .
    ___________________________________
في مكان ما بايطاليا ...
رحمة بتفكير ... ايه ده بقا انا مع نفسي كده ليه !! ومحدش فيهم سال فيا كل واحد مع مراته ماشي ياخور قلتلك مش عايزة اجيب معاهم اهم شيباني لوحدي وهما متهنيين هئ هئ هئ ...
انا بقا مش هاستسلم اكيد البلد دي فيها بحر وانا عايزة اسم هواء بس هتروح ازاي ...تروحي ازاي يابت يارحمة تروحي ازاي .اه لقيتها جوجل.. 
تتبعت رحمة المسار الذي ظهر لها علي خريطة الهاتف وذهبت لهناك حيث البحر المياه الزرقاء والهواء النقي والنسمات التي تداعب وجهها وتطير حجابها ...
رحمة بصوت مسموع نسبيا ... الله البحر جميل اوي هو في كده بقولك ايه يابحر انت يرضيك بسيوني لوحدي كده وانا كنت نائمة وملحقتش الجروب بتاع الرحلة علشان اخرج معهم انا بحكيلك علشان تبقي عارف احزاني ومتقولش عليا عبيطة وترميني بموجه في وشي .
كملت رحمة هي الكلمة وسرعان ما جاءت موجة سريعة وخبطت بها وملئت ملابسها بالمياة. 
رحمة بضحك .... هههههههههه حتي انت يابحر غدار كده ليه دا انا لسه مكملتش الكلمة اخس عليك بقولك ايه بدل الزهق ده هالعب معاك جاي اوكي انت تيجي بالموجة ولو لمست رجلي انت تكسب والعكس انا اكسب اوكي بس متغشش ذي ماخبطني بالموجات من شوي انا مابحبش الغشاشين .
بدأت رحمة تلاعب نفسها بالامواج وعندما تفوز تهلل بفرح متناسية ان هناك بشر علي البلاج يروها ولكن لايهم فهي تتحدث بالعربية وحتي ان كانو يفهمو كلامها فهي لايهمها فهي لاتفعل شيء سوي أنها تتحدث قليلا مع نفسها ومع البحر وتلعب معه وتسعد نفسها .
ظلت هذا فترة طويلة تلعب بدون ان تشعر أن هناك شخص يراقبها من بعيد باعجاب ونظرات مليئة بالحب والشوق .
اقترب منها هذا الشخص بخطوات بطيئة يقدم قدم وياخر الأخري لايعرف كيف ستكون ردت فعلها عندما تراه .
وصل لها الشخص ووقف خلفها وهي جالسه بهدوء وتضع قدميها بالمياه وقال لها بصوت منخفض ...عاملة ايه ؟!..
استغربت رحمة من الصوت فهي تعرفه جيدا ولكنها كذبت اذنها ونظرت خلفها ولكنها رأته واقف أمامها .
رحمة وهي تهب واقفة ... انت بتعمل ايه هنا ؟!.. 
مصطفي ببتسامة ... جايلك .!؟
رحمة وهي تضم حاجبيها باستغراب ... نعم ؟!...
مصطفي بخجل ... اقصد يعني .!!
رحمة بتافف ... ماتتكلموش علي طول حضرتك عرفت منين ان انا هنا .!؟
مصطفي وهو يمسح بيده علي شعره ... انا بصراحة جيلك انتي انا هنا من اكتر من ٢٢ يوم ومع ذلك مقربتش منك وبراقبك من بعيد .!
رحمة بتساول ... بتراقبني ليه بقا ؟!. 
مصطفي بحب ... تصدقيني لو قلتلك اني بحبك .
رحمة بصدمة ... ؟؟؟؟؟؟؟
مصطفي بحزن ... مبترديش ليه ؟!.
رحمة بوجه خالي من التعابير ... عايزني ارد اقولك ايه ؟!.
مصطفي ...قولي اي حاجة راييك ايه ؟!.
رحمة ..رائي في ايه ؟!...
مصطفي ..في اني عايز اتجوزك ؟!.
رحمة بعيون متسعة ... تتجوزني ؟!..
مصطفي وهو ينظر في عيونها ... مهو دا شيء طبيعي لشخص بيحب حد أنه يتجوزو امال هاقولك بحبك واتساب بيكي شوي وبعد كده اقولك متلزمنيش .
انا عارف انك واحدة عني فكرة وحشة من ساعة الي حصل بس والله دا كان سوء تفاهم مش اكتر .
رحمة ...وسوء التفاهم ده يخليك ترفع ايدك علي بنت ؟!.
مصطفي بندم ... يارحمة شغلي بيحكم عليا اتعامل مع مجرمين وسوابق  .
رحمة ...حتي لو ده ميدقش الحق تمد ايدك علي بنت او ست .
مصطفي ... طيب اديني فرصة تعرفيني فيها وبعد كده قرري .!
رحمة بتفكير ... انت عرفت مكاني ازاي ؟!..
مصطفي ...من حور هي الي رتبت كل حاجة علشان انتي تسافري وتريحي دماغك من المذاكرة والإمتحانات  ولما اجي اكلمك تكوني هادئة ومتفقديش اعصابك .
رحمة بغيظ ...حور ماشي ياحور لما ارجعلك بس ؟!
وهي حور تعرف الكلام الي انت قلتهولي ده وانت اصلا قاتلها ايه علشان تقولك اني سافرت ؟!..
فلاش باك ..
في قسم البوليس يجلس مصطفي وكريم ..
كريم . .مالك ياصاحبي ؟!.. 
مصطفي بضيق ... عايز اتجوز !!.بحبها .
كريم بصدمة ... تتجوز هلا ازاي ومين دي الي بتحبها. !؟
مصطفي ...ياعم ايه دا اهدي شوية هو انا بقولك هاصاحب !. انا بقولك بحب بنت وعايز اروح اخطبها!.
كريم ... ومين دي بقا ؟!. وعرفتها منين !.؟.
مصطفي ببتسامة ... رحمةة. 
كريم وهو يغمز له ... ايوه ياعم قول كده انت اصلا من يوم ماشوفتها وانت مش مصطفي الي أعرفه .!
مصطفي ... القلب ومايريد بقا  .!
كريم برومانسية ... يابختك ياعم ماشية معاك .!
مصطفي بحزن ... ياعم اقعد بقا دا انت عيل فقري وذي القرد دي اصلا مبطقنيش ولو رحت طلبت أيدها هاترفض علي طول من غير ما تفكر .!
كريم وقد فهم قصده ... انت بتحبها بجد .؟!
مصطفي ... امال غاوي تعب يعني ماتعقل كلامك انا مش مستحمل كلامك الي من غير معني ده .!
كريم وهو يقرب منه ... خلاص ياصاحبي حاول معاها وان شاء الله ربنا يجنن قلبها وتنسي الي حصل منك ساعة اختها !. الي بيحب بيعمل المستحيل ياصاحبي .
بقلم/ دنيا رشاد أمام (دونآ)
مصطفي ... بقولك ايه .! انت بتقرا روايات كتيير ورومانسيه ماتقولي اعمل ايه علشان مخليهاش ترفض
تسمعني او تتعصب ؟!.
كريم بتفكير ... بص ياسطا الي هايخلصلك الموضوع ده كله دكتورة حور بنت ماشاء الله عليها باين عليها علاقتها كويسة بيها كانت دائما رحمة بتكلمها في ساعة الفرح الجماعي وهي ممكن تساعدك .!
مصطفي بتفكير ... تصدق انت صح انا هاعمل كده .!
قام مصطفي من مكانه وذهب الي شركة حور ..
مصطفي بجدية ... لو سمحتي عايز اقابل مداام حور !.
نها ... حضرتك عندك معاد !.؟
مصطفي .. لاء 
نها .. اسفة جدا لحضرتك مدام حور مشغولة جدا انهاردة ممكن حضرتك ممكن تاخد معاد .!
مصطفي ... لاء مش عايز معاد ممكن لو سمحتي تقوليليها الرائد مصطفي السباعي وهي هاترحب جدا بمقابلتي !.
نها ... طيب دقيقة واحدة .
اتصلت نها بحور من هاتف مكتبها .
نها ... الرائد مصطفي السباعي عايز يقابل حضرتك .!
حور بقلق ... مصطفي طيب خاليه يتفضل واطلبيله قهوة بأنها لو سمحتي .
نها باحترام ... تحت امرك يافندم .
اتفضل مدام حور منتظرة حضرتك .
مصطفي ... شكرا .
دخل مصطفي الي حور وهو يسب نفسه من داخله يعتقد أنه تسرع أو ان حور سوف تحرجه أو أنه كيف سيتكلم معها في موضوع مثل هذا .
حور بترحيب شديد ... اهلا وسهلا مصطفي بيه نورت المكتب !.
مصطفي ... دا نورك !. يتمني مكنش ازعجتك بمجيئي .
حور ببتسامة ... انت تشرف في اي وقت .!
مصطفي بجدية ... انا هادخل في الموضوع علي طول انا عايز اتجوز رحمة انا بحبها .!
حور باستغراب ... بتحبها .!
مصطفي ... اه والله بحبها بس أنا عارف لو قلتلها الكلام ده ممكن تتعصب عليا بسبب سوء التفاهم الي بينا .!
حور باستغراب ... طيب يامصطفي بيه بس من المفروض كنت تطلبها من ادم هو جوز ايات دلوقتي وفي مقام اخوها .!
مصطفي باحراج ...اه ماانا عارف انا بصراحة كنت عايز اقولها الاول وقلت انتي ممكن تخليني اقابلها. !
حور بتفكير ... اه فهمت انت عايز تقول ايه ؟!. بص انا كنت عاملة مفاجأة للكل انهم يسافرون في رحلة حول العالم لمدة شهر بس مكنتش هاخالي رحمة تسافر علشان متكونش لوحدها انت ممكن تطلع الرحلة دي وهنا تكلمها..
مصطفي .... موافق اعمل اي حاجة علشان اكلمها .
حور ببتسامة ... جيب هما هايسافرو بكرة الصبح جهز نفسك وانا هارتبلك كل حاجة .
مصطفي بامتنان ... شكرا .
حور ببتسامة .... مافيش داعي للشكر انا اعمل اي حاجة ويكونوا سعداء .
باك....
مصطفي ... هو ده الي حصل .!
رحمة ... وانت عايز ايه دلوقتي ؟!..
مصطفي وهو يقرب منها خطوات بطيئة ... عايزك تفكري والله مش هاتندمي .!
رحمة ... مش موافقة .
مصطفي بحزن ... يارحمة والله انا بحبك انتي ليه مش موافقة .!
رحمة ... علشان علشان معرفش اهو مش موافقة وخلاص .
مصطفي ... هو في حاجة كده يارحمة بصي انتو مسافرين انهاردة علشان خلاص بكرة اول يوم رمضان كل سنة وانتي طيبة هاسيبك لحد السحور وتقوليلي رائيك النهائي فكري فيه وعالفكرة انا مبغصبش عليكي في حاجة انا بس بحبك وعايزك تبقي ليا .
رحمة وهي تتركه وتذهب ... سلام يامصطفي بيه .
ذهبت رحمة وتركت مصطفي ورائها يدعو الله ان يجعلها من نصيبه ويبدأ معها حياته ..
مر النهار سريعا وسرعان ماجاء معاد السحور ...
سها وهي تاكل بسرعة ... ااااه مش عارفة ازاي هاصوم طول النهار دا انا باكل طول اليوم .
ياسر ... متتكلميش وانتي بتاكلي ... امال فين رحم ياجماعة ..
ادم .. دلوقتي تنزل من اوضتها ..اهلا ياعم مصطفي طيب كنت تعالي بدري كام يوم .
مصطفي ... ماانا هنا من شهر فات بس كان عندي مأمورية .
ادم باستعباط ... مأمورية في ايطاليا ماشي ياعم هامشيها مأمورية .
جلسو مده قليلة وبعدها جاءت رحمة وبدأت بالجلوس حتي تاكل قبل اذان الفجر كان مصطفي ينظر لها وعيونهم مليئة بالأسئلة يريد ان يسألها عن جوابها .
ايات .... انا طالعة انام وهانتقابل كمان كام ساعة علشان السفر حور وحشتني اوي فرحانه أن احنا هانسافر وهانفطر. معاها اول يوم .
عدنان ... عندك. حق حور وحشتني اوي .
آية وهي تنغره بزراعيها ... اتلم .!
عدنان وهو يرفع حاجبة ... مالك يابت انا قلت حاجة بقولك أية انتي اثناء الصيام متتكلميش معايا خالص علشان صيامي يكمل علي خير .
آية بغيظ ... انا مش هتكلم دلوقت ...
عدنان... احسن برده .
اكل الجميع تحت أنظار مصطفي التي ينتظر رحمة ان تتحدث معه ولكن للحياة لمن تنادي اخذت نفسها وصعدت سريعا الي غرفتها ...
بعد عدة ساعات انطلق الجميع للنزول علي مصر .
في مصر ....
وصلو الشباب جميعا علي منزل حور حتي يروها اولا فهم لم يروها منذ شهر ...
عند حور. ..
تقوم حور من نومها مثل باقي ايامها بتعب في رأسها وايضا عدم وضوح الرؤية لها ...
دخل الجميع الي منزل حور ولكن تركهم ادم وذهب الي غرفتها سريعا ودق علي باب غرفتها ولكنها لم ترد عليها دق اكثر من مرة ولايوجد رد .
فتح ادم الباب ببطئ وادخل رأسه ولكنه صعق عندما..
يتبع الفصل التاسع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent