رواية نبضات حارقة البارت التاسع 9 بقلم دونا الكاتبة دنيا رشاد
رواية نبضات حارقة الفصل التاسع 9
احببت تلك الحياة 🖤 لانكي بها ..
فكيف يمكن لي أن اعيش بها بعدك ..
ادخل ادم رأسه داخل غرفة حور يبحث باعينه عنها ولكنه صعق عندما رآها واقعة علي الأرض فاقدة للوعي ..
ادم بوصت عالي مليئ بالخوف ...حووووووور .
ذهب ادم إليها مسرعا والخوف ظاهر علي ملامحه وفي صوته من حملها ادم ووضعها علي السرير وهو ينادي بصوت عالي علي عدنان ...
ادم بصوت عالي مليئ بالخوف ... عدنان هات جهاز الضغط .
صعق الجميع من صوت ادم العالي ..
مليكة بخوف .... حور حور .
ذهب الجميع الي اعلي حتي يرو ماذا حدث ولماذا يريد ادم جهاز قياس الضغط ولماذا ينادي بصوت عالي وخوف هاكذا .
عدنان ... في ايه ؟!. ايه ده مالها حور .
ادم ... هات جهاز الضغط جسمها متلج .
اخذ ادم جهاز قياس الضغط من عدنان وقاس ضغط الحوار الذي وجده منخفض .
ادم بقلق ... هات ازازة برفيوم من عندك .!!.
اخذ ادم علبة البوفيوم ووضع علي يده القليل ومن ثم بدأ يضع يده علي انف حور حتي تفيق ...
بدأت حور تفتح عيونها بضعف وتعب ... ااااه دماغي في ايه ؟!..
مليكة ببكاء ... حور فوقي انتي كويسة ؟!..
حور بضعف وهي تستوعب الموقف ... ايه ده ادم انتو رجعتو امتي وكلكم هنا بتعمل ايه ؟!. هو ايه الي حصل .!؟
ادم بدموع ... انا غلطان أن سافرت وسبتك لوحدك مش هاتتكرر تاني .!
حور وهي تمسك يده ... يابني مالك في ايه.؟! ايه الي حصل .؟!
ادم ... مالي ايه بس حرام عليكي نشفتي دمي ياشيخة ، اجي اشوفك الاقيكي واقعة علي الأرض .
حور ... هاتلاقي ضغطي انخفض من الصيام متقلقش .!
ادم بشك ... صيام ايه الي يعمل فيكي كده .! انتي مش شايفة نفسك ووشك عمل ازاي .! احنا لازم نروح المستشفي اعملك تحاليل واطمن عليكي .
حور وهي تغير الموضوع ... بس مقولتوليش ليه انكم جايين انهاردة .!؟
عدنان وهو يرفع حاجبه ... بتغيري الموضوع ليه ؟!. هاتروحي المستشفي وهاتعملي التحاليل .
حور ...عادي دي حاجة بسيطة مش محتاجة كل الي انتو عملينو ده اول مااتغذي هابقي كويسة .وبعدين اسكتو بقا وحشتوني اوي .ولا مش عايزين تسلمون عليا .!
مليكة وهي ترتدي بحضن اختها ... وحشتيني اوي قلقتيني عليكي .!
حور وهي تمسح علي شعرها ... متقلقيش انا كويسة انتي كمان وحشتيني .
رحمة وهي تبعد مليكه عنها ... اوعي بقا انتي حضنتيها كتيير العديد بقا ولا علشان اختك انا كمان عايزة احضنها . وحشتيني اوي ياحببتي مش تخلي بالك من نفسك .
حور ببتسامة ... حببتي انا كويسة .
رحمة بصوت منخفض ... ماشي ياجسور انا تلعبي معايا ماشي انتي تعبانة حسابي معاكي بعدين ياام ارغد .!
حور بضحكة ... هههههههه هاتموتيني يعني ولا ايه 😂.!؟
ايات ... تموتك مين دي دا كنت خليتها تغسل المواعين طول رمضان كلبة البحر دي لو ضيقيتك .
آية بضحك ....ههههههههه احسن احسن.
رحمة بغيظ ... اتمني ياجذمة.
آية ... تحت امرك ياباشا .
سلمت حور علي الجميع ببتسامة وحب وشوق لهم فهي كانت تشتاق لهم كثيرا .كانت تشعر بالوحدة بدونهم.
حور وهي تقف من مكانها بتعب ولكنها تخفيه ببتسامة ولكن كيف تخفي المها علي ادم وعدنان فالاثنان أطباء ويشعرون بها وايضا يشكون بها .
حور وهي تمسك يد ادم حتي تسند عليه ولكنها لاتبين ذلك ...بمانكم جيتو بقا هانفطر سوي انهاردة بس مش هنا .
ايمان بتفكير ... امال فين ؟!..
حور ببتسامة ... في بيتنا الحديد انا جهزت كل حاجة ونقلت حاجتكم وكل حاجة مش ناقص غير انكم تنوروه .
رعد باعجاب ... كده فهمت سبب التعب بقيلك شهر قاتلة نفسك في الشغل علشان احنا نسافر وننبسط وانتي تموتي نفسك من التعب .
حور ... التعب علشانكم يبقي راحة .سيبكم بقا من الكلام ده وانزلو تحت استنوني وخالو حد يلبس الأولاد وانا هاغير هدومي ونمشي متحمسة اوريكم المكان .
ادم وهو ينظر لها بمعني أنه يعرف انها متعبة وتريد أن تخرجهم ... ماشي مستنينك .
خرج الجميع من غرفة حور الي الأسفل حتي ينتظروها
داخل غرفة حور ..
جلست حور علي السرير واغمضت عيونها بلامبالاه فهي طبيبة جراحية وتعرف الأعراض التي توجد عليها
ولكنها كعادة كل شيء في حياتها تكذب نفسها ..
بعد مايقارب النصف ساعة هبطت حور الي الأسفل وهي ترتدي دريس طويل باكمام طويله ورقبة باللون البينك .
سها بصفير ... ايه الحلاوة دي .!
ادم ...عسل 😍
حور بخجل ... شكرا شكرا علي الي بيرفعو من روحي المعنوية .يلا بينا ولا ايه .!؟
شريف ... يلا بينا .
ذهب الجميع الي خارج الفيلا .
ادم ... شريف خد معاك أية وايات في عربيتك .!
وانت ياسر خد الولاد ورحمة معاك . ورعد وايمان وزين ومليكة في عربية.
وانا وعدنان وحور في عربية .!
حور باستغراب ... ليه كده ماكل واحد يركب مع مراته وانا هاركب مع الولاد ورحمة هاتسوق .
ادم بجدية ... لاء .
الجميع ... تمام .
ذهب الجميع باتجاه المنزل الجديد ولكن حور قلبها يخبرها ان هناك شيء سيحدث من ادم وعدنان .
بعث ادم الي الجميع لوكيشن المكان .
وذهب هو باتجاه اخر .
حور بقلق ... انتو رايحين فين ؟!..
عدنان بجدية ... اسكتي خالص ياحور .!؟
حور بحزن ... مالكم انتو بتعاملوني كده ليه ؟!. وآمال الصولي أمني عملت عمله .!؟
ادم وهو ينظر لها في المرأة ... حور اسكتي علشان انا مضايق منك ومن اهمالك لنفسك بالشكل ده اهتمي بنفسك لو مش علشانك يبقي علشان ولادك وعلشاني وعلشان الناس الي بتحبك انتي عارفة انك كل حاجة بالنسبالي وحياتي من غيرك يعني جحيم .!
بدأت حور في البكاء كأنها تخاف من شيء . او تخشي شيء من ذهابها الي المستشفي .
ادم بحزن ... متعيطي ليه ؟!..
حور ...؟؟؟؟؟؟
ادم باسف ... خلاص انا اسف .!
حور ...؟؟؟؟؟
ادم بحزن ... يعني مش هاتردي عليا ياحور ماشي خلاص متزعليش لو مردتيش عليا هانط من العربية انتي حره بقا انتي عرفتني مجنون واعملها .!
حور ببكاء .. عايز ايه ؟!.
ادم ... متعيطيش انتي ليه قلقانه من انك تروحي المستشفي .!
حور ببكاء اكثر ... لاني دكتورة وعارفة انا عندي ايه .!
ادم بخوف ... قصدك ايه ؟!..
عدنان بقلق ... عارفة ايه ياحور.!؟
لم ترد حور علي أحد منهم بل ظلت صامته الي أن وصلو الي المستشفي .
نزل عدنان وادم من السيارة ومازالت حور مكانها لم تتحرك ولو سنتي واحد من مكانها .
فتح عدنان لها باب السيارة حتي تنزل منه .
نزلت حور من السيارة بعدما نظرت لهم لثواني قليلة .
دخلو الثلاثة الي المستشفي كانت تمشي بخطوات بطيئة كأنها تمشي علي طريق الموت .
ادم بصوت عالي نسبيا ... حور سرحانه في ايه امشي استنيني هنا دا مكتب فهد اقعدي هنا لحد ماشوف حاجة وجايلك.
لم ترد حور عليه بل اكتفت بالجلوس علي احدي المقاعد .
حور في نفسها ... يااارب تكون مجرد تعب عادي ولا حتي لو مش عادي مش مهم انا مش خائفة من الموت انا خائفة علي ولادي وعلي مليكة يااارب حلها من عندك .
بعد مدة قليلة جاء عدنان وأخذ حور الي ادم في قسم الأشعة وتجري لها تحليل حتي يطمئن علي صحتها .
بقلم/ دنيا رشاد أمام (دونآ)
ادم بجدية ... الأشعة اول ماتخلص تكون عندي .
الدكتور ... تحت امرك يادكتور .
بعدما افرغو من عمل الأشعة والتحاليل ذهبوا الي المنزل الجديد ولكن ليس بنفس الحماس والفرحة التي كانت تظهر علي حور من قبل أن تذهب الي المستشفي .
دخلو الي الحديقة الكبيرة المشتركة بين المنازل وجدو الجميع موجودون ينتظرونهم علي الفطار في الحديقة .
الاطفال وهم يجرون باتجاه والدتهم ... ماما .
حور ببتسامة حزن ...وحشتوني وحشتوني اوي .
ارغد ... ماما كنتي فين مخدتنيش معاكي ليه ؟!.
حور وهي تقبله ... معلش ياحبيبي انت كان انت واخواتك ولا لاء .!؟
ريماس بحزن طفولي ... لاء ياماما احنا مستنينك .! هو ينفع ناكل من غيرك .
حور ببتسامة ... طيب تعالو علشان اوكلكم
ريناد ... لاء ياماما احنا هاناكل معاكي .
حور ... بس انا صايمة لسه المغرب ماذنش اول ماياذن هازال سوي .
ارغد بفرح طفولي ... انا بحبك اوي ياماما .
حور بدموع ... وانا كمان بحبكم اوي تعالو بقا اغيرلكم هدومكم علشان انتو لعبتو كتيير انهاردة .
الولاد ... حاضر ياماما يلا بينا .
حور ببتسامة مليئة بالحزن ... بعد اذنكم .
ذهبت حور الي المنزل المخصص لها مع اولادها ...
مليكة ... ادم هي حور مالها ؟!. حياه زعلانه وتعبانة مش حور الي بنعرفها.
ادم ... ربنا يستر خالي يجهز الفطار عقبال ماحور تيجي عرفتو كل واحد انهي فيلا ليه ؟!.
ايات ... اه لقيينا حور كاتبه علي كل فيلا اسم صاحبها وكمان نقلت لبسنا وحاجتنا .
ادم ... تمام انا هتروح اغير هدومي واصلي عقبال ماالمغرب يأذن .
ايات ... تمام. بس بقولك ايه في مبنايين زيادة متعرفش لمين دول .
ادم بالمبالغة ... لاء معرفش ابقو اسالوها .
بعد ساعة يمتلئ المكان بصوت الاذن في كل مكان .
تجمع الجميع علي سفرة الطعام الموضوعة في الهواء الطلق .
حور ... بكرة جلسة الحكم في قضية اريان وعامر .
ايات ... إن شاء الله خير .
ادم ... ملكيش دعوة ياحور انتي باي حاجة مفيش خروج لشغل ولا لجامعة غير لما اطمن عليكي ومفيش مناقشة في اي حاجة وخلصي اكلك .
حور ...يعني ايه هاتحبسني في البيت ياادم .
ادم بعصبية ... ايوه ياحور هاحبسك في البيت اذا أزمة الأمر واتفضلي كلي .
حور بغضب ... كلت خلاص .
قامت حور من مجلسها واتجهت الي منزلها والدموع علي خديها من هذه المعاملة التي يعاملها بها .
زين بجدية ... في ايه ياادم ايه ده في حد يكلم حد كده حرام عليك يااخي .
بقلم/ دنيا رشاد أمام ( دونآ)
ادم بعصبية ... مهي غبية بتهتم باي حد وناسية نفسها وصحتها .
مليكة ... بس مش معني كده انك تزعقلها قدمنا وانت عارف انها مش هاترد عليك .
ادم بندم ... خلاص بقا اسكتو وكملو فطاركم .
زين ... الحمد لله شبعت انا هاروح اشوفها .
مليكة ... هاجي معاك .؟!.
زين ...لاء خليكي انتي .
مليكة ...لاء هاجي معاك علشان عندي خبر عايزة اقوله لها .
زين باستغراب ... خبر ايه ؟!.
مليكة ...هاتعرفه لما اقولهولها .
زين ...طيب تعالي .
ذهب زين ومليكة مع بعضهما الي حور الذي تركت باب المنزل مفتوح .
زين بصوت عالي ... حور انتي فين ..!؟
ارغد بطفولية ... عايز ماما ليه ياانكل .!؟
زين وهو يحمله. ... علشان خالتو عايزاها ؟!.
ارغد ... خالتو عايزة مامي ليه ؟!.
مليكة وهي تقبله ... هاقولك بعدين ياحبيب قلب خالتو .!
حور ... انا هنا .!
زين ... متزعليش ياخور ادم خايف عليكي علشان باين عليكي التعب .
حور ... حصل خير .
مليكة ببتسامة ... حور حببتي عايزة اقولك علي حاجة .!
حور بتفكير ... حاجة أية ؟ .
مليكة ببتسامة وهي تشاور علي بطنها ... حور صغيرة .
حور بفرحة ... انتي بتتكلمي جد .
مليكة ببتيامة .. انتي اول واحدة تعرفي .
زين ... انا مش فاهم حاجة .
حور ومليكة بضحك .... حاااااامل يامغفل .
زين بفرحة ... حامل هي مين دي ؟!.
حور بغضب ... هايكون انا يعني اكيد مراتك الف مبروك .
زين بفرحة كبيرة ... الله حامل الحمد لله احلي خبر اسمعه في حياتي .
حضن زين مليكة بحب وفرحة بسبب هذا الخبر السعيد الذي قيل للتو كان يريد أن يكون له طفل من حبيبته المجنونة هذه يحمل صفاتها وجنانها .
مليكة ... الف مبروك لينا ياحبيبي .
بقلم/ دنيا رشاد أمام (دونآ)
زين ... حببتي .
حور ... احم احم ماتراعو شعوري يابنادمين انتو يالهووي وكمان بتحضنها قدامي وقدام ارغد كده عادي .
ارغد ... ماما هي خالتو هاتجيب نونو صغير .
حور ...اه ياحبيبي هاتجيب نونو .
ارغد وهو يشد ملابس مليكة ... خالتو خالتو هو انتي هاتجوزيني النونو بتاعك.
مليكة وهي تنزل لمستواه ... طبعا ياحبيبي هاجبلك بنوته صغيرة حلوة ذي مامتك ونسميها حور .
ارغد بفرحة ...هيييييييي حور ذي اسم ماما ، طيب هاتيها دلوقتي .
زين ببتسامة ... مينفعش لازم تقعد جوه بطن خالتك ٩ شهور .
ارغد وهو يلوي فمه بزعل طفولي ... ماليش دعوة انا عايزها دلوقتي عشان تلعب معايا انا (وليماس وليناد) ريماس وريناد .
حور ... روح العب مع اخواتك ياروحي .
ارغد بزعل ... حاضر ياماما وعلي فكرة ياخالتو انا محاصمك ( مخاصمك) .
زين بضحك ... الواد ده غلباوي ذي أبوه .
حور بشبه ابتسامة ظهرت علي فمها ... ماهو لازم ياخد حاجة منه . يلا خد مراتك وهووني واحتفلو بلمناسبة السعيدة دي .
زين ...وانتي مش هاتيجي معانا .
حور ... لاء انا هاطلع انام .
مليكة ... ماشي ياروحي ريحي نفسك .
ذهب زين ومليكة وجلست حور في الحديقة مع نفسها
حور في نفسها ... انا جاي علي بالي اسوق دلوقتي بس ليه انا مبحبش السواقة وبخاف منها جدا لدرجة أني بركب تاكسي لو مفيش سواق بس أنا حاسة اني عايزة اسوق بسرعة كبيرة واحس اني طائرة مع العربية بس ادم هايرفض لانه عارف اني بخاف من السواقة بس أنا ممكن اتسحب من غير ماحد يشوفني .
قامت حور من مكانها وذهبت باتجاه احدي السيارات وركبتها وذهبت دون وجهه معينه فقط تريد أن تنطلق مع الهواء .
أسرعت حور من سرعة السيارة ورأت نفسها لااراديا تنطلق باتجاه المقطم تريد أن تري العالم من أعلي تريد أن تري نفسها العالم صغير .
حور بفرحة .... يااااه السواقة دي حاجة حلوة اوي
وقفت حور السيارة أمام احدي الاماكن في المقطم وفتح راديو السيارة علي احدي البرامج .
ووقفت أمام السيارة تنظر إلي الفراغ ..ولكنها ركزت مع البرنامج .عندما سمعت صوت جاكلين .
اهلا بيكم معنا في البرنامج العربي من نيويورك انهاردة حلقتنا مميزة لان معنا دكتورة جاكلين خريجة كلية الطب من جامعة مصري علي الرغم من كونها أمريكية وتعيش بامريكا هانغرف انهاردة ايه سبب دراستها للطب في مصر وليه مش في بلدها بالإضافة ان هايمون معنا عبر الهاتف أيقونة للطب هانتعرف عليه بعد الفاصل.
يتبع الفصل العاشر اضغط هنا
- فهرس جميع فصول الرواية اضغط هنا