رواية وحش الصعيد البارت التاسع 9 بقلم نور الشامي
رواية وحش الصعيد الفصل التاسع 9
فتح عاصم عيونه ببكئ شديد فوجد رماح وسالي وسماح يقفون حوله فأقترب رماح منه وتحدث بدموع مردفا: انت لازم تجوم مينفعش تتعب اكده
عاصم بحزن شديد: ال انا شوفته دا صوح ولا كنت بحلم امـل ماتت بجد
رماح بدموع: جوم علشان تاخد عزاها يا عاصم يلا انت ال هتدفنها وانت ال هتاخد عزاها
وضع عاصم يده علي عينيه وانفجر في البكاء فأشار رماح للجنيع ان يخرج وبقي هو معه اما عند سالي فدخلت الي احدي الغرف وابدلت ملابسها وارتدت جلباب باللون الاسود ثم اخذت سيارتها وذهبت الي الفيلا فأقترب منها ياسر وتحدث بحده مردفا: كنتي فين واي ال عملتيه دا
نظرت سالي الي اعمامها وصعدت الي غرفتها يدون ان تتفوه بحرف واحد اخذت حقيبه ملابسها ةنزلت فتحدث ادم بضيق: رايحه فين
نزعت سالي خاتم خطوبتها ووضعته علي المكتب صم تحدثت بحده مردفه: من انهارده انا مليش عيله وهتبري من عيله النجار كلها تنسوا ان عندكم بنت اسمها سالي والا جسما بالله العظيم لهيكون اخر يوم في عمري وهجتل نفسي فورا
رأفت بعصبيه: اي ال حوصل لكل دا في اي
سالي بغضب شديد: اعمامك جتلوا مرت رماح
ادم بحده: مين دي مرت رماح
سالي بغضب شديد: امـل اخت عاصم
نظر الجميع الي محمد ويحيي بصدمه وشعر ادم بدوار شديد في رأسه كاد ان يفقد توازنه فأسنده ياسر ووأفت فتحدثت سالي بغضب شديد مردفه: لو فضلتوا معاهم يبجوا تنسوا ان عندكم بنت عم انا هروح اجعد في بيت مهاب مع عيلته وعلشان ابجي جار رماح وال مش عاجبه فيكم يولع ربنا يستر من ال هيعمله فيكم عاصم واها علشان متخافوش رماح عنده اخوات بنات وجاعدين هناك يعني هجعد معاهم علشان محدش يتكلم سلام يا ولاد النجار
القت سالي كلماتها وذهبت من الفيلا فنظر ادم الي محمد ويحيي وتحدث بغضب شديد: انتوا جتلتوا امـل بجد موتوها مرتين وانتوا عارفين ان من وجت ما كنا صغيرين وانا بحبها ولما عرفت انها ماتت كنت هموت وراها بجالي عشرين سنه عايش بتعذب ولما عرفت انها لسه عايشه جتلتوها
يحيي بعصبيه: كان لازم تموت اخوها اغتصب عمتكم وكان السبب في موتها وجتل عمتكم وحرق الشركه بتاعتنا عايزين اي تاني
ياسر بغضب: لييييه عاصم عمل كل دا ليه اما عارفه من وجت ما كنا اصغار هو مستخيل يظلم حد انتوا عملتوا في اي وهو فين
محمد بعصبيه: هو بيكرهنا ومنعرفش ليه احنا معملناش فيه حاجه
رأفت بغضب: مستحيل عاصم يجتل حد او يعمل كل دا من غير سبب وهو فين عاصم كل الرسايل ال بتجيلما مكتوب فيها عدت وسأنتقم هينتجم مننا ليه لازم يكون في سبب
يحيي بعصبيه: بس بجا مفيش سبب ولا في حاجه واحنا منعرفش هو بيعمل اكده ليه بس وعد مش هسيبه مهما حوصل لازم اعرف هو فين
رأفت بغضب شديد: جسما بالله العظيم لو عاصم حوصله حاجه بسببكم لأنا ال هجتلكم بجد
اما عند عاصم تمت مراسم الدفن ولكن لم يقبلوا العزاء وفي المساء ارتدي عاصم ملابسه عباره عن تيسرت باللون الاسود وبنطلون باللون الاسود وخرج من غرفته حتي دخل الي احدي الغرف فوجد سالي جالسه بجانب لبنه الصغير وهو نائم فتحدثت بدهشه مردفه : رايح فين يا عاصم
عاصم ببرود: مش هتأخر شويه وهاجي خليكي اهنيه متخرجيش
سالي بقلق: عاصم ولاد عمي ملهومش ذنب في حاجه والله بلاش هما
عاصم بضيق: متخافيش محدش فيهم هيوحصله حاجه وعد
القي عاصم كلماته وذهب من القصر بأكمله ثم استقل سيارته وذهب ووقف امام فيلا النجار واجري بعض الاتصالات الهاتفيه وبعد دقائق خرج الخدم من البيت بأكمله اما في غرفه ادم كان غارقا في نوم عميق فدخل عليه احدي الاشخاص الملثمين وتحدث بحده مردفا: جوووم من اهنيه بسرعه
انفزع ادم عندما وجده امامه واخذ مسدسه فمسك الملثم يده بقوه وتحدث بجديه مردفا: يا بيه الاوامر ال عندنا انك لازم تخرج من اهنيه فورا بلاش نستعمل مع حضرتك العنف
ادم بعصبيه: انت مين
المثلم: مفيش وجت اتفضل اطلع معايا
ذهب ادم مع الحارس الي خارج الفيلا وفعل الحراس مع ياسر ورأفت مثلما فعلوا مع ادم فتحدث ياسر بضيق مردفا: انتوا مين
الملثم: دي اوامر الوحش خليكم اهنيه
وفجأه سمعوا الثلاثه صوت انفجار شديد داخل الفيلا واختفوا الملثمين انا في داخل الفيلا نهض يحيي ومحمد بفزع وحاول كلا منهم ان يخرجوا من الفيلا حتي استطاع يحيي الخروج فوقفوا ينظرون الي البيت بصدمه وهو يشتعل بالنيران وعربات المطافي تحاول اخماد الحريق ولكن دون جدوي حتي صرخت احدي الخادمات وتحدثت بلهفه مردفه: محمد بيه جوه مش عارف يخرج
انصدم الجميع عندما سمعوا كلام الخادمه وحاول ياسر ورأفت وادم الدخول ولكن رجال الشرطه منعوهم وبعد فتره من الوقت حتي استطاعوا ان يخمدوا الحريق وجاءت رجال الشرطه واخرجوت محمد وهو مصاب بحروق شديده في انحاء جسده ولكنه مازال علي قيد الحياه فجاء رجل عجوز واقترب من ياسر واعطاه ورقه وذهب بسرعه فنظر ياسر الي الورقه وقرأ محتواها
" عدت وسأحرق كل شئ " امضاء: وحش الصعيد "
وفجأه سمعوا صوت ضحكات عاليه فألتفتوا الجميع وانصدموا عندما وجدوا احدي الخادمات هي من تضحك فأقترب يحيي منها وتحدث بغضب شديد مردفا: انتي بتضحكي علي اي جبر يلمك
العجوز بضحك: دورك جاي يا يحيي انت كمان هتموت بعد اخوك دورك جاي بس متخافش اخوك مش هيموت دلوجتي لازم يتعذب الاول زي ما عذبتوه زمان
ادم بلهفه: بتتكلمي عن مين
ياسر بعصبيه: يلا بسرعه خلينا نلحج عمك الاول في المستشفي
ذهبوا الجميع الي المستشفي تحت انظار عاصم الذي كان يجلس في سيارته يشاهد كل ما يحدث من بعيد ثم اسنقل سيارته وذخب الي قصره وعندما ذهب وجد صوت صراخ شديد في الاعلي فصعد بسرعه ودخل الي احدي الغرف المغلقه ثم فتح باب اخر داخل الغرفه ودخل غرفه اخري ووجد رماح ومعه امل و
يتبع الفصل العاشر 10 اضغط هنا