رواية يوسف ومها البارت الرابع والأخير بقلم حَبيبه حَماده
رواية يوسف ومها الفصل الرابع والأخير
فقل يوسف مع نجوان ولبس وراحلها
نجوان: خد ي يوسف
يوسف: اي دا ي ماما
نجوان: دي المذكرات بتاعت مها، هي كانت قيلالي لو حصل حاجه اديهالك
يوسف: بس انا بردو ي ماما مفهمتش هي ليه مقالتليش ان هي جالها كانسر تاني!
نجوان: هي كتبالك كل حاجه ف المذكرات مجرد م تقراها هتجواب ع كل الاسأله اللي عندك، وانا هسافر البلد اقعد عن اخواتي عشان مقعدش هنا لوحدي لان انت عارف ان بعد مها والمرحوم جوزي مليش حد هناا، خلي بالك من نفسك ي ابني ومتوقفش حياتك، خلي الحزن ياخد وقته ويخلص وارجع لحياتك الطبيعيه تاني واتجوز وعيش حياتك
يوسف: مش عارف بس هحاول وبعد م اقرا المذكرات هقرر هعمل اي، بس اهم حاجه انتي توعديني انك تعتبري زي ابنك لو احتاجتي اي حاجه تكلميني ع طول
نجوان: اكيد ي ابني
يوسف استئذان وقام مشي واول لما روح دخل اوضته وقفل الباب وبدا يقرا
« يوسف حبيبي طالما انت بتقرأ المذكرات دي دلوقتي ف اكيد انا بقيت عن ربنا او احنا قاعدين وبنقرأها سوا ف شقتنا وانت جوزي، اول حاجه اسفه اني خبيت عليك مرضي للمره التالته، عارفه ان اول مره انت مكنتش موجود وتاني مره انت اللي شجعتني اني اخد العلاج واتعافي من المرض، وتالت مره محبتش اقولك عشان انا كنت استسلمت ومش قادره اقاوم الكانسر للمره تالته، الموضوع صعب جدا ومفيش حد ممكن يتخيل مدي وجعي، وع فكرا متزعلش من ماما لانها مكانتش عارفه، ايوا ماما معرفتش غير قبل فرح ريم اختك بكام يوم وكانت مصممه اني اقولك وانا اللي كنت بعاند، وع فكرا بردو انا مكنتش ناسيه ذكري خطوبتنا ولا فرح اختك ولا اي حاجه فكرتني بيها وانا عملت نفسي ناسيه كنت عاوزاك تبعد عشان لما اموت متحسش بغيابي اووي، اسفه مكانش هينفع اشوفك بتتكسر بسببي، واسفه اني مكنتش باخد العلاج ولا بروح جلسات الكيماوي، مينفعش انسي اي زكري بنا، دا انت الحاجه الوحيده ف حياتي اللي مينفعش انساها، انا بحبكگ اووي، عارفه اني كنت مزهقاك وقرفاك ومطلعه عينك، بس حقيقي محبتش حد قدك، كنت مجهزه فستان لفرح ريم حلو اوووي واتمني تروح تشوفه، كان نفسي نتجوز واكون مراتكگ، وتنام ف حضني، كان نفسي تيجي من شغلك تعبان تدور عليا عشان تنام ف حضني وتحكيلي تفاصيل يومك،ونسهر مع بعض للصبح ونخرج ونلعب ونهزر، عشان خاطري ي يوسف لو غاليه عندك متوقفش حياتك عليا واتجوز، انا عارفه انه صعب وانا اصلا بكتب الكلام دلوقتي وانا دموعي ع خدي لاني مش متخيله انك تكون ف حضن غيري بس دا نصيبنا ي حبيبي ولازم نرضي بيك، متخليش ايي حاجه تشغلك عن صلاتك ي يوسف، صلي ي حبيبي وادعيلي وانا هجيلك كل يوم ف المنام، واكتب ف المذكرات بتاعتي دي كل حاجه بتحسها واي كلام عاوز تقولهولي، خلي بالك من ماما ي يوسف انت عارف ان ملهاش حد من بعدي مهما كتروا اخواتها، ومتزعلش انا ف مكان احسن كتير دلوقتي، كل زكريتنا ومواقفنا من يوم م عرفنا بعض هتلاقيها ف قسم *ذكريات حبيبي* شوفها وانا متاكده انك هتلاقي فيها حاجات انت ناسيها وهتعرف ان انت اللي بتنسي مش اناا، بحبكگ♥
تمت .. النهاية
اقرا ايضا روايتي الجديدة "رواية مفاجاه مريم وفارس كاملة" عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل.