رواية زمردة الزين البارت الرابع والعشرون للكاتبة فاطمة سعيد
رواية زمردة الزين الفصل الرابع والعشرون
عدى كام يوم وحياتهم إلى حد ما مستقرة ومحدش عارف بمرض اسر غير زين وادم
وعمل تحاليل وفحوصات وبتقول ان فى امل أنه يتعالج بس لازم ميتاخرش اكتر من كده لازم يلحق قبل ما يفوت الأوان
هل يا ترى هيلحق !!؟
( اممم معتقدتش 🙃 )
فى المطار ....
منى بعياط : يا ابنى مالوش لزوم سفرك كمل تعليمك هنا ومتبعدش عنى
اسر متأثر بكلام مامته و كان هيعيط حاسس أنه مش هيرجع
زين وهو بيلحق الوضع : يا امى اتكلمنا فى الموضوع ده كتير هو هيدرس هناك احسن وكمان هيشتغل فى شركتى هناك وهيبقى عصفورين بحجر واحد
منى بدموع : بس انا مش عايزاه يبعد عنى
اسر وهو بيكتم دموعه : خلاص يا امى أن شاء الله مش هتاخر عليكى بس ادعيلى
منى : ربنا معاك يا حبيبى
اسر : أيوة ادعيلى كتير يا امى
منى : بدعيلك يا حبيبي من غير ما تقول ربنا يجعلك فى كل خطوة سلامة يا رب
زمردة واقفة ساكتة ودموعها نزلت غصب عنها
زمردة وهى تمسح دموعها وبتحاول تخفف عنهم : يلا يا واد يا اسر بقى اوعى يا واد تبص للبنات بتوع برة دول
اسر بضحك : لا موعدكيش يا زمردتى
زين بغيرة : لا حيلك حيلك انا اسكت فى كل
حاجة الا دى
وأكمل وهو يضع يده على خصر زمردة يقربها ليه : دى زمردتى انا بس يا بابا
اسر بغمز : الله يسهلووو
زين حضن اسر : يلا يا اسر عشان ميعاد طيارتك
زين بهمس : خلى بالك من نفسك وخليك قوى انت قدها ربنا معاك وترجع بالسلامه يا رب
اسر : الله يسلمك يا اخويا
ومشى اسر ودخل المطار
وشاورلهم بايده باي باي
ومشى عشان يخلص إجراءات سفره ويسافر
منى بدموع : ربنا يرجعك ليا بالسلامة يا رب يا ابنى انا قلبى مش متطمن
زين مطمأنها : مفيش داعى للقلق يا امى ربنا هيرجعه بالسلامة ان شاء الله ادعيله بس
عند اسر ....
خلص إجراءات سفره وركب الطيارة ومقدرش يكتم دموعه اكتر من كده
وترك العنان لدموعه بالانهمار
وهو ينظر تجاه شباك الطائرة
فجأة لقى ايد بتتمدله بمنديل
الشخص : اتفضل
اسر بص للشخص وجمال الشخص ورقة الشخص و احم سورى اندمجت سيكا 😂
اسر وهو ياخد المنديل : شكرا
الشخص بابتسامة : انا منة
اسر وهو يبادلها الابتسامة : وانا اسر
منة بانبهار : يااه تعرف انا بحب اسمك جدا
اسر فى نفسه : وانا شكلى هحبك انتى
اسر : شكرا بس اشمعنا الاسم
منة : اممم يمكن مجاوبش
اسر : اكيد براحتك
منة : عارفة انى فضولية زيادة بس ممكن اسال اي اللى مضايقك للدرجادى
اسر : اممم يمكن مجاوبش
وضحكوا الاتنين
منة : اتشرفت بمعرفتك
اسر : انا كمان
استووووب ...
( منة عبد الله 22 سنة محجبة وقمر كده وهنعرف حكايتها بعدين 🙃 )
عند زين وزمردة ....
كانوا فى العربية ومروحين من المطار
زين : هوصلك وجهزى نفسك يا امى وهنروح نجهز انا وزمردة وهنعدى عليكى تانى
منى : لا مش قادرة اروح روحوا انتوا يا ولاد واتبسطوا
زمردة : نعم نعم لا مفيش الكلام ده يا حاجة هتيجى معانا يعنى هتيجى معانا انتى عايزة مصطفى ياكل وشنا ده موصينا
منى : خلاص حاضر يا بنتى
روحوا مامت زمردة وروحوا هما كمان
رهف بترن على زمرد
رهف : انتى فين يا كلب البحر
زمردة : بلبس اهو يا بت
رهف : طب اخلصى يلا وتعالوا
زمردة : ماشى سلام
رهف : سلام
مصطفى بتوتر : هاا كله تمام
رهف : أهدى بقى كله تمام مش فاضل غير العروسة
رهف دخلت لسلمى : سلماااة
سلمى بفزع : اي فى اي
رهف : قومى البسى احسن فستان عندك حالا فرح واحدة صاحبتى وعلطلاق مهروح لوحدى
سلمى بضحك : طيب طيب هروح اقول لمصطفى
رهف : اشطاات ساعة وهجيلك
لبست سلمى ورهف وراحوا على القاعة
اول ما دخلوا كانت الدنيا ضلمة جدا
سلمى : فرح اي ده يا بت يا رهف ده مفيش حد هنا
بتبص جنبها مالقيتش رهف كمان
سلمى جت تخرج تشوفها النور علي مصطفى وهو واقف بعدها بكام متر مشيت سلمى فى حاجة زى ممر كده من الورد لحد ما وصلت لمصطفى
سلمى : مصطفى انت بتعمل اي هنا
مصطفى قعد على نص ركبة قدامها وفاتح علبة فيها خاتم : تقبلى تكملى حياتك معايا
وبعدين النور نور وخرج ناس كتير اوى ومنهم ادم ورهف وزين وزمردة
سلمى فرحت جدا ومصطفى حضنها
دخلت سلمى اوضة كده مصطفى وداها ليها لقت فستان فرح جميل وميكب آرتست
خلصت سلمى وكانت زى القمر
مصطفى جه خدها وهو مبهور بجمالها
وقضوا وقت جميل وفرحوا جدا ورقصوا كتير والفرح خلص
وروحوا بيتهم لاول مره
على الباب ....
مصطفى : سلمى استنى
سلمى بخضة : اي فى اي
مصطفى فجأة شالها
سلمى بصتله بحب
ومصطفى دخل وهو شايلها ونزلها فى الصالة ووقف قدامها وباسها من جبينها
مصطفى : يلا ادخلى اتوضى
سلمى دخلت اتوضت وخرجت ومصطفى كان اتوضى
وصلوا سوا وبعدين مصطفى باسها من جبينها وقال الدعاء
مصطفى وقف ووقفها قدامه : ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى ويقدرنى اسعدك على طول
سلمى بصاله بحب وابتسامة
مصطفى قرب وباسها من شفايفها وعمق قبلته اكتر وشالها وحطها على السرير و.....
وسكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح ..... 🌚💞 )
فى مكان آخر ...
اسر وصل المانيا ونزل من الطيارة راح حجز فى فندق
واترمى على السرير ونام من كتر التعب وصحة بعدها بشوية ونزل راح للدكتور اللى هو جايله
فى المستشفى ....
اسر : ممكن اعرف فين دكتور عز
دكتور عز من وراه : ايوة مين بيسال عليا
اسر : انا اسر
عز : ااه انت اسر تعالى تعالى
اسر ارتاحلوا جدا
راحوا مكتب عز ...
عز : انا الدكتور عز الدين اللى كلمك عليه ادم
اسر : بصراحة سمعت عن حضرتك كتير حتى من قبل ادم
عز بمرح : هو ربنا يخليك وكل حاجة بس انا مش حضرتك اسمى عز بس وانت ممكن تقولى يا زيزو كمان
اسر بضحك : اكيد يا زيزو
وعمل الفحوصات الأزمة
عز : أن شاء الله هناخد علاج فترة مفيش داعى لتدخل جراحى دلوقتى بس هنحتاجه قدام شوية وهتبقى اخر مرحلة أن شاء الله وبعدين خلاويص
اسر بأمل : أن شاء الله
الباب خبط
عز : اتفضل
دخلت من الباب بنوتة قمر
فاطمة برقة : مكنتش اعرف ان عندك ضيوف يا دكتور عز عن اذنكوا
عز : تعالى يا بطتى ده اسر اللى كلمتك عنه تبع ادم
فاطمة : اهلا وسهلا يا استاذ اسر
اسر : اهلا بحضرتك
عز : دى بقى يا عم بطة حياتى اللى منورة حياتى خطيبتى وحبيبتى وشوية مش كتار هتبقى مراتى أن شاء الله
ودكتورة هنا كمان بس جراحة قلب بقى
فاطمة اتكسفت من كلام عز
اسر : ربنا يخليكوا لبعض
عز : حبيبى تسلم عقبالك
اسر : ربنا يخليك
يلا عن اذنكوا
عز وفاطمة : مع السلامة
خرج اسر من المكتب وهو ماشى خبط فى حد
اسر : i am sorry
وبص للى وقعت فى الارض من أثر الوقعة
منة بوجع : سورى اى منك لله
اسر ضحك
ومنة بصتله : اي ده انت
اسر بضحك : اه انا معلش مش قصدى
منة بمرح : لا والا قصدك عادى خلاص مفيش مشكلة
اسر : امال جاية تعملى اي هنا
منة بشهقة بسيطة : اي ده هو محدش قالك
اسر بضحك : لا والله محدش قالى
منة : اصل انا بشتغل هنا
اسر : اي ده انتى دكتورة
منة : لا يا عم استغفر الله انا سكرتيرة هنا دارسة إدارة أعمال اه بس يلا النصيب
اسر : ربنا يوفقك
منة : شكرا عن اذنك بقى
اسر : مع السلامة
ومشيوا وأسر راح الشركة
اسر دخل الشركة ....
اسر دخل المكتب اللى زين عامله عشانه وكان ليه سكرتيرة بس مش موجودة
دخلت ليه واحدة
اسر : انتى السكرتيرة اللى هنا
هدى : لا حضرتك انا السكرتيرة بس فى مكتب تانى السكرتيرة بتاعت حضرتك لسة ميعادها مجاش وهتيجى كمان شوية
اسر : تمام شكرا
وجاله حد فهمه كل الشغل اللى المفروض يعمله ...
يتبع الفصل الخامس والعشرون اضغط هنا
- فهرس يجمع فصول الرواية كاملة اضغط هنا