رواية ملكت قلبى البارت الحادي عشر والأخير بقلم جنة سامي
رواية ملكت قلبى الفصل الأخير
زين: انا هثبتلها حبى ليها
(تانى يوم كان الجد وصل ولين كانت خلاص مستعدة انها تمشى) وفجأة زين جة)
زين: انت رايحة فين
لين: مسافرة
زين: طيب تعلى اوصلك
(لين استغربت من كلامو وسكتت شوية)
لين: ماشى
العيلة كلها مستغربة من تصرف زين يا ترى معقول زين استسلم وزين ركب لين العربية عشان يوديها المطار وزين سايق وساكت ولين باصصة على الشباك وساكتة
لين: انت رايح فين دة مش طريق المطار
زين: ماانا عارف
لين: زين قولتك ميتة نرة انا مش هسامحك
زين: وانا رديت عليكى وقولتلك انت مش هتبعدى عنى.. اولا انا فعلا فالاول كنت عاوز اكسرك عشان مكنتش عايزك بس لما شوفتك كل حاجة اتغييرت وبخصوص نانسى دى انا سبتها بقالى كتير ولما جاتلى اليوم دة كانت عايزة تخرب كل حاجة بحاول اعملها قبليها كنت متفق مع جدو انى مش هطلقق ولسة عند اتفاقى
(لين ساكتة ومصدومة من كلامة وهو مكمل)
زين: احنا كنا مخططتين انى هلغى رحلتك لفرنسا تانى وبعد كدا اخدك ارجعك على البيت غصب عنك وبعد كدا هتحبينى غصبن عنك
لين ابتسمت: احنا.. وغصب عنى
زين: عايزة افجأك وقولك ان دى مش عيلة دى عصابة وطبعا خططهم كلهم عشان احبك وبعد كدا ساعدونى انى احاول اقنعك بحبى ليكى بس اجد طبعا دماغك ناشفة وصعب انى اتعامل بطريقتهم معاكى فقولت برضاكى او غصب عنك مش هطلق
(لين اعدت تضكك)
زين: ضحكتك الحلوة دى بلاش تفارق وشق تانى
لين: ولو قولتلك ان كل اللى انت قولتة دة انا عارفاة
زين وقف العربية بسرعة
زين بصدمة: بقولى اية
لين: وقت ما كنا فى بيت المنصورة سمعت انتا وجدى وانتو بتتكلمو وربط الاحداث. ببعض وطبعا كان لازم اعمل نفسى غبية واعمل زى مانتوا ختطو عشان كنت عايزة اشوف اخرتها اية ولما سمعتك انت والبت نانسى دى بتتكلموا كانت هى دى الحاجة الوحيدة الصدفة... بصراحة ادايقت منك جدا بس كنت عارفة انك مش قصدك بس كنت عايزة انتقم منك على اللى انت قولتهولى من قبل ما تشوفنى حتى وبس كدا
كل دة وزين باصصلها ومصدوم راحت لين باصالو
زين: وانا اللى كنت فاكر انك الضحية
لين: كل محترف وفى الاحرف منو يا زين وعلى فكرة انا كمان بحبك
زين لسة منصدم وطلع بالعربية لغاية ما وصلو لقاعة كبيرة كان فيها ناس كتير ودة كان فرح زين ولين لين لبست فستانها الابيض وجهزت نفسها وخرجت
والكل كان مبسوط وخلص الفرح وكلهم كانو مبسوطين بس
وهما راكبين العربية فى الطريق عملو حادثة وانتقل زين ولين فى المستشفى والكل قلقان
هيثم: طمنى يا دكتور اية اخبارهم
الدكتور: استاز زين كويس بس المدام لين هى اللى متضررة اوى وهى دلوقتى مبين الحياة والموت
امل بحزن: يا حببتى يا بنتى
والعيلة كلها كانت موجودة ساعتها الجد ويزن بقية العيلة
هيثم: ينفع ندخلها
الدكتور: ينفع بس متعملوش دوشة جوا عشان حالتها لسة مش مستقرة
ودخلوا العيلة كلها لقو زين اعد جنبها وزعلان جدا
وفجأة زين جالو تلفون
زين: الو
مجهول: الو يا باشا سيف الدمياطى كان هربان من السجن وهو السبب فى الحادثة اللى حصلت انهاردة
زين: انطق هو فين
مجهول: البوليس مسكو هو ورجالتة وكل اللى كان لى يد فجرايمة
زين: انا جاى حلا
يزن: فى اية يا زين
زين حكالهم كل حاجة وراحو هما الاربعة الشباب على الاسم
ووصلو وسيف الدمياطى كانوا حاطين فأيدة الكلبشات زين قرب منو قالو
زين: انا مش هرحمك
سيفالدمياطى بأبتسامة: مش مهم المهم ان انا كققت اللى انا عايزة
زين مسكو وقعض يضرب فية لغاية بوظلوا وشو
يوسف: خلاص يا زين كفاية
وكانو لسة هيتكلمو راح سيف الدمياطى خد المفتاح من الظابط بسرعة وفك كلبشاتو وجرى..يزن طلع مسدسة وضرب سيف الدمياطى ومات
يزن: اهى دى اخرت اللى يقرب من عيلة الجارحى
واللى كانو شركاء سيف اتحكم عليم بالسجن اما لين فحالتها استقرت عن الاول وكلهم كانوا عندها فى الاوضة فى المستشفى وبدأت لين تفوق
لين: انا فين
زين: انت فى المستشفى يا حببتى
لين: صح احنا تمالنة حادثة..
....لين بغضب: مدام مبتعرفش تسوق يا حمار بتسوق لية
زين: مبراحة علية حتى وانت عاملة حادثة مبتتهديش
يوسف: الحادثة كانت مدبرة يا لين من سيف الدمياطى بس هو اضرب بالنار ومات واللى كانو شركاة اتحكم عليهم بالسجن
لين: فداهية
زين: مبتتهديش
(الكل اعد يضحك ومبسوط وزين ولين كملو حياتهم مع بعض بسعادة)
وتنتهى هنا رواية (ملكت قلبى) اقرا ايضا رواية الرهان كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
فصول الرواية كاملة عبر الرابط التالي "رواية ملكت قلبي كاملة"