رواية زمردة الزين البارت الثلاثون للكاتبة فاطمة سعيد
رواية زمردة الزين الفصل الثلاثون
زين : أيوة انا زين اخوكى
منة بصاله بصدمة كبيرة ومش قادرة تنطق
منة : ازاى يعنى
زين : تعالى نقعد وهفهمك كل حاجة
منة بغضب : تفهمنى اي تفهمنى انكوا رميتونى واتخليتوا عنى فى عز ما كنت محتاجاكوا
زين بهدوء : أهدى يا منة وانا هفهمك كل حاجة انا اتصدمت لما عرفت انك لسة عايشة
منة بصدمة : عايشة ليه هو انا مت
زين : ده اللى كنا فاكرينه ازاى يعنى هنسيبك تعالى افهمك
منة وكانها ما صدقت : بجد
زين : اه والله تعالى بقى انا هفهمك كل حاجة هو انا هكلك
زمردة ضربتها فى كتفها بخفة : ما تروحى يا بت مع اخوكى
منة لازالت فى صدمتها
زين : هل هتفضلى متنحة تعالى
قعدوا فى الصالون
زين : بصى بقى انا لسة عارف انك عايشة اول ما جيت المانيا وأسر هو اللى قالى لأن هو اللى سمع منك وانتى قولتيله وصدقينى كل اللى انتى عيشتيه انا هدفع تمن كل اللى كان السبب فيه صدقينى
منة بدموع : انا مش فاهمة حاجة يعنى انتوا مسبتونيش
زين : طبعا لا يا منة انتى اكتر واحدة عارفة انتى عندى اي
وحكالها زين كل خطة سيف وادهم اللى نجحت فى تفريقهم
( انتوا عارفينها بقى عشان مش قادرة اكتب كل ده 🌚😂 )
منة بابتسامة بدموع : بجد انا فرحت اوى كنت متاكده ان فى حاجة غلط وإن انتوا مسبتونيش
زين : يلا تعالى فى حضن اخوكى يا قلب اخوكى بقى
منة بدموع : وحشتنى اوى يا زين
زين : انتى وحشتينى اكتر يا قلب زين
منة حضنت زين جامد
زمردة جت من وراهم
زمردة بشهقة جامدة وخبطت أيدها على صدرها : ايه ده جوزى واخته وفين فى الكبنة وه
منة بمرح : عايزة اي يا بت انتشى
زين بضحك : عايزة اي يا اختى
زمردة بتأثر مصطتنع : اختشك بعد كل ده تقولى اختشك
بصوت سماح كوباية 😂
منة حضنت زين تانى
منة : اخويا وبحضنه يخصك
زمردة بمرح : بتحضنى الرچالة يا به شربتى بانجو والا لسة يا سعدية
وقعدوا يضحكوا
زين : يلا روحوا البسوا عشان نروح لأسر يلا
لبسوا الاتنين والممرضة جت لمامت منة عشان تقعد معاها
وراحوا لأسر المستشفى
دخلوا اوضة اسر وكان لسة مفاقش بس الدكتور قال إنه هيفوق فى خلال ساعتين
عدى شوية وقت وهما قاعدين مع اسر فى الاوضة
اسر ابتدى يفوق وهو بيفتح عينه ويقفلها بسبب الضوء
اسر : انا فين
منة : حمد لله على السلامه يا استاذ اسورة
اسر بتعب : اسورة خلاص عرفت انا فين افتكرت
زين : حمد لله على السلامه يا بطل يلا قوم بقى بطل دلع
اسر : الله يسلمك يا زين
زمردة : اخوياااااا حمد لله على السلامه يا حبيبى
اسر بضحك : أهدى يا بت الله يسلمك
وفضلوا قاعدين معاه شوية وعدى يوم وأتنين وتلاتة
واسبوع وأسر ابتدى يتحسن
ادم بيتصل بزين
زين : السلام عليكم
ادم : عليكم السلام فاكرك يا ناسيني
زين بضحك : بعدك على عينى والله يا ابنى عامل اي
ادم : تمام يا قلب اخوك اخبارك وأسر عامل اي
زين : الحمد لله اسر كويس دلوقتى ابتدى يتحسن اهو
ادم : ربنا يتم شفاه على خير
زين : بقولك انا راجع مصر الأسبوع الجاى وعايزك فى حوار كده
ادم : اي عايز اي
زين : هقولك (...............)
ادم بضحك : اه يا نمس ماشي يا حبيبى هترجع تلاقى كل حاجة متظبطة
زين : تمام ماشى يلا سلام
ادم : سلام
عدى اسبوع تانى وأسر خف وخرج من المستشفى والنهاردة هيرجعوا مصر خلاص
فى المطار ....
منة : انا مش مصدقة انى هرجع مصر تانى
ام منة : انا مش عارفة اي لازمتها كده يا منة ما تسيبينى انا قاعدة هنا وانتى ارجعى مع خطيبك بقى
( بالمناسبة اسر ومنة اتخطبوا فى المستشفى 🤭😂 )
منة : لا ماما انا مش هسيبك خلاص بقى مزهقتيش ده احنا فى المطار خلاص
اسر : خلاص يا ناس احنا فى المطار الكلام ده مالوش لازمه
زين جه : انا خلصت الإجراءات يلا بينا
واخيرا وصلوا مصر ...
منة نزلت وهى بتبص للبلد باشتياق ومستنية تشوف امها وأبوها اللى وحشوها
خدها زين ووصلوا بيت اهلها
زين بيخبط على الباب
فتحت والدة زين الباب
أم زين : زين حبيبى حمد لله على السلامه
زين : الله يسلمك يا ست الكل عاملك مفاجأة مش هتصدقى نفسك منها
ام زين : اي يا حبيبى
منة خرجت من ورا زين
منة : أن أن أن ( بصوت محمد هنيدى )ام زين حست أن دى نفس ملامح منة وقتها بس ازاى دى ماتت من زمان اوى
ام زين بحزن : شبه منة الله يرحمها اوى مين دى يا زين
زين بابتسامة : ما هى دى منة يا ست الكل
ام زين بصدمة : نعم
منة بدموع اترمت فى حضن امها وامها لسة مش مصدقة
دخلوا قعدوا وزين حكالهم كل حاجة
ام زين بدموع : يا حبيبتى يا بنتى
عبد الله : منه لله اللى كان السبب حمد لله على السلامه يا منة حبيبتى
منة : الله يسلمك يا بابا
وقعدوا يتكلموا فى كل الذكريات الأليمة بتاعت كل المدة دى وكل واحد يحكى اللى مروا بيه
ام زين : الحمد لله انك رجعتى لحضنى تانى يا بنتى منه لله اللى كان السبب في بعدك عننا
منة فضلت قاعدة مع مامتها وباباها
وزين سابهم و روح بيته
زين روح لقى البيت ضلمة ومفيش غير اوضته هو وزمردة اللى منورة
دخل زين باستغراب : بتعملى اي يا زمرد
زمردة بخضة : بسم الله الرحمن الرحيم انت جيت ليه قصدى جيت امتى
زين : لسة جاى بس بتعملى اي بقى
زمردة بتوتر : و ولا حاجة اصلا
زين بضحك : اصلا
زمردة ببراءة : اصلا
وجت تخرج من الاوضة
زين كان واقف على الباب وحط أيده على الباب عشان يمنعها تخرج
زين قرب وشه منها : راحة فين
زمردة بتوتر : راحة انام بقى
زين قرب وشه اكتر : أيوة هتنامى فين
زمردة بتوتر اكبر : فى اوضتى يا زين هيكون فين يعنى
زين بخبث : اممم شكلك نسيتى اللى قولتهولك وانتى نايمة فى حضنى
زمردة اتكسفت جدا
جت تجرى من قدامه زين مسكها من وسطها وقربها ليه حتى التصقت بصدره
زين بهمس فى ودنها : مينفعش تبعدى عنى يا زمردتى
حيت زمردة رعشة خفيفة فى جسمها اثر لمسته
زمردة بتوتر : ز زين ابعد شوية لو سمحت
زين : هو انا حفيد دراكولا يا بنتى اي اللى ابعد
زين شدد على خصرها وقربها ليه اكتر : مسمعش الكلمة دى منك تانى فاهمة
زين خدها ونيمها على السرير
زين : يلا نامى هو ده مكانك بعد كده ورانا شغل كتير أوى بكرة
زمردة باستغراب : ليه ورانا اي بكرة
زين : تؤتؤ دى مفاجأة بقى
وسابها ودخل ياخد دش
خرج لقاها نامت خدها فى حضنه ونام هو كمان
صباح جديد على ابطالنا واحداث جديدة تماما هتحصل 🤭♥️
زين كان بيحضر مفاجأة كبيرة لزمردة
النهاردة المفروض عيد جوازهم وزين قرر يعملها فرح كبير ويبقى ده بداية حياتهم سوا ويبدأ بيها من جديد ودى خطته اللى قالها لادم وقاله أنه يطبع كروت الدعوة للفرح
بس هل يا ترى هيلحقوا يفرحوا !؟
صحيت زمردة مالقيتش زين جمبها
قامت خدت حمام وأدت فرضها واتصلت بزين كتير بس مبيردش
زمردة بقلق : ما ترد يا زين
وبعد كام مكالمة رد زين
زين : الو يا زمرد معلش مشغول شوية هبقى اكلمك بعدين
وقفل السكة
زمردة : ده قفل السكة فى وشى وه خلاص مش مهم انا كنت عايزة اتطمن عليه بس
بعد وقت كبير زمردة قاعدة لوحدها وقلقانة على زين متعرفش ليه
جالها تلفون : الو مدام زمردة
زمردة : أيوة مين
المتصل : انا اسف بس استاذ زين عمل حادثة ونقلوه
مستشفى .....
زمردة بخوف ودموع : ايه طب انا جاية حالا
( جت الحزينة تفرح ما لقيتلهاش مطرح يا عينى يا ولاد )
ده مثل معروف 🌚😂
الفصل الأخير كامل اضغط هنا
- فهرس يجمع فصول الرواية كاملة اضغط هنا