Ads by Google X

رواية زمردة الزين الفصل العشرون - فاطمة سعيد

الصفحة الرئيسية

رواية زمردة الزين البارت العشرون للكاتبة فاطمة سعيد

رواية زمردة الزين كاملة

رواية زمردة الزين الفصل العشرون

تانى يوم صحيت رهف لقت ادم بيحضر الفطار رهف تجاهلته وفتحت التلاجة وخدت المربى عشان تعمل سندوتش
ادم : صباح الخير 
رهف مردتش
ادم : رهف 
رهف لا رد بردو 
ادم بحدة : أما اكلمك تردى عليا
رهف ببرود مستفز : اؤمر نعم 
ادم : فهمتى اللى اتقال امبارح 
رهف بتقصير : اممم 
ادم بدون مقدمات : انا بحبك 
صدمت رهف من تصريحه لها فلاول مرة يقولها لها لأن رهف كانت متحفظة جدا أيام الخطوبة 
وبعد ما اتجوزوا انتوا عارفين اللى حصل 
رهف اتصدمت وفرحت ونسيت كل تخطيطها مع زمردة خالص بس فاقت لنفسها 
رهف لنفسها : مش من كلمة هياثر عليكى يا هبلة
قلبها : بس دى مش اى كلمة انا حاسس انى هقف والله
العقل : أيوة انزل ازقك يعنى والا اعمل اي مش فاهم
القلب : هو انا كلمتك طه
العقل : مهزء بيتكلم انا اول مرة اشوف مهزق بيتكلم والله
ادم قطع تفكيرها : كل اللى عملته عشان بحبك 
رهف مردتش بس كانت فرحانة من جواها وخدت السندويتش وطلعت اوضتها تانى 
ادم بتنهيدة : شكلى هتعب معاكى يا رهف 
عند زين وزمردة ....
زمردة قصدت تخرج من الاوضة متاخر عشان زين يكون مشى على الشركة 
خرجت وهى عارفه أنه مش برة اكيد 
كانت لابسة بيجامة بينك بنص كم وعليها توم وجيري ورافعة شعرها كعكة فوضوية وكام شعراة متمردة على رقبتها
 خرجت لقت زين خارج من المطبخ وهي كانت داخلة طبعا اتفزعت 
( لما تكونى عارفة انك فى البيت لوحدك وتلاقى حد خارج من المطبخ ده يبقى سلم على الشهدا اللى معاك يا زميكس 
لا والمرحوم كان غالى علينا كلنا والله ونصوت عليه كلنا لحد ما يصحى تانى والله ابدا 😂 )
فضلت تصرخ وتخبط فى الارض وتتنطط 
زين يهديها والله ابدا ما اسمعك 
يا بنتى يهديكى يرضيكى والله ابدا أصله كان غالى عليا اوى وتصرخ 
وزين حضنها عشان يهيدها وهى لسة بتصرخ 
وبعد وقت هديت واستكانت فى أحضانه 
زين وهو بيطبب عليها بحنية : ششش خلاص أهدى ده انا بس مروحتش الشركة 
زمردة خرجت من حضنه : منك لله يا شيخ قلبى وقف وحطت أيدها على قلبها 
زين قرب وشه منها وبابتسامة : سلامة قلبك يا قلبى 
زمردة نظرت له بصدمة وخجل : ه هو انت مروحتش الشركة لي
زين : ابدا ماليش مزاج 
وبعدين بص للبس زمردة 
وقال بغمزة : بس حلو توم وجيري يا زمردتى 😉
امال اي الجلابيب اللى ماسكاها لامى دى 🙂
زمردة اتكسفت جدا وجريت من قدامه ودخلت اوضتها
 وقفلت الباب وراها حطت أيدها على قلبها اكنه هيطلع من مكانه
زين بص فى طيفها بابتسامة واتنهد : شكلى هتعب معاكى يا زمردتى
وعدى كام يوم على ابطالنا وكل بطل بيشاكس بطلته 
وزين نزل الشركة وادم نزل كمان 
وبقى سيف فاكر أن ادم بيساعده وهو بيجمع عنه كل
 قاذوراته عشان يبلغ عنه 
وجه يوم فرح مصطفى وسلمى
والكل فرحان بيهم وبيهنوهم والعروسة كانت قمر ومصطفى مبهور بيها 
وكل واحدة بطلها مبهور بيها وبجمالها اللى بيزيد يوم عن يوم 
قطع فرحتهم وسط كل ده رصاصة رصاصة طلعت وقفت كل حاجة الموسيقى والفرحة وحل مكانهم الصمت مفيش غير الصدمة هى سيدة الموقف 
والكل ساكت مستنى يعرف الرصاصة جت فى مين 
سلمى بصراخ وهى تشعر بدم عريسها فى أيدها : مصطفاااااه
الكل اتصدم وشالوه وجريوا على المستشفى دخل على طول على العمليات وكلهم برة قلقانين وهيموتوا من القلق
 وعروسته بفستانها الابيض وموقف لا تحسد عليه قدام اوضة العمليات ودموعها مبتوفقش تحت صدمتها الشديدة للى حصل
والكل حزين على اللى حصل وواقفين مستنيين الدكتور يطلع يطمنهم 
الدكتور طلع من جوه : محتاجين نقل دم للمريض حالا فقد دم كتير جدا وفصيلة دمه نادرة مش موجودة فى المستشفى
زين : فصيلة دمه اي 
الدكتور : O سالب
كله عمل تحاليل يشوفوا دمهم ومفيش غير اسر وعبد الله اخو سلمى هما اللى نفس الفصيلة 
الدكتور : هاا مين هيتبرع 
اسر : انا مستحيل 
الكل بصوله باستغراب كبير من تسرعه للدرجة دى 
عبد الله : اتفضل يا دكتور انا اللى هتبرع اتفضل 
وخدوا عبد الله وبدوا يسحبوا فى دم لمصطفى 
وسلمى واقفة برة خلاص هتموت من القلق والخوف 
وبعد وقت طوييل اوى الدكتور خرج من جوة و على وشه علامات الحزن الشديد : انا اسف والله احنا عملنا كل اللى نقدر عليه ده قدر ربنا البقاء لله ..! 
يتبع الفصل الواحد والعشرون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent