رواية حكاية المعز الفصل الثالث والأخير بقلم سارة محمد

رواية حكاية المعز البارت الثالث والأخير بقلم سارة محمد

رواية حكاية المعز الفصل الثالث والأخير

بقا مره يجيلي الكليه ويقولي دا انا كنت معدي بالصدفه... ومره تانيه الاقيه قدام باب العماره وفضل ينطلي في كل حته بروحها.. واهتمامه يزيد.. وطبعا كل محد بيديلك اهتمام بيكسب منك حب ملهوش حدود.. 

حبيت شريف لأبعد الحدود.. وبقيت بعامل أحمد وحش جدا

..... 

لحد مجه اليوم الي شريف قرر يطلبني فيه من احمد..

احمد رفضه.. 

انا بعياط : ليه يا احمد!! 

احمد : كدا..

انا بزعيق : يعنى ايه كدا!!!

احمد : تعرفى ايه انتى عن شريف؟!

تعرفى انه خاطب قبلك 4 مرات..

متعرفيش ان دى لعبته ...البنت الى بتعجبه بيخطبها وبعد مياخد الى عاوزه منها يسيبها...

انا : انت بتقول ايه ي احمد..!!

احمد : انتى غلطانه والغلط راكبك ع فكره..

انا : انا بقولك انت بتقول ايه؟!

احمد : بصى يحنان شريف ده تنسيه خالص...

ومتبصيش لواحد من اصحابى بعد كدا..

حنان : انت تقصد ايه بالكلام ده ....وبزعيق..هااا متقول..

بصيلي بعد مضرب ايده ف الباب وراح نازل...

نزلت تانى يوم الجامعه وانا متدمره .. ومش قادره اصدق الكلام الى احمد قالهولي علي شريف..

انا حبيت شريف..

وانا مروحه سمعت صوت ..وقفت..

شريف!! انت ايه الى جابك هنا !!

شريف : انتى كويسه...

انا بعياط : انا مش عارفه احمد بيعمل معايا كدا ليه ؟! انا تعبت...

شريف : طيب بطلى عياط واركبى ..

ركبت معاه بعد مفتحلى باب العربيه...

انا : احنا رايحين فين...

شريف : اشربى الأول العصير ده وبطلى عياط..

انا : مليش نفس..

شريف : علشان خاطرى.. وبضحك هحبسك ..

انا : طيب هات..

رايحين فين بقا..

شريف : هقولك..

اسمعى الأغنيه دى الأول...

وواحنا ف العربيه حسيت دماغى بتتقل وبدءت ادوخ..

انا : وقف هنا يا شريف..انا دايخه..

شريف : هتبقي كويسه دالوقت...

انا وانا بحاول اسيطر علي عينى ومخليهاش تقفل..

ي شريف وقف العربيه...

لقيت احمد بيتصل...مديت ايدى براحه وبحاول امسك التليفون راح واقع من ايدى..جسمى كله اتخدر..

وعينى  قفلت انا حاسه حد بيسحبنى من العربيه ومش فادره افتح عينى...

بتمنا احمد يكون موجود دالوقت..

يا رب..يا رب نجيني يا رب..

انا غلطانه.. 

فتحت عينى بعدها وانا بعانى بمعنى الكلمه..كنت سمعت صوت خبط. 

سامعه صوت احمد وهو بيضرب شريف...بحاول اقوم من ع الكنبه مش قادره..بحاول افتح عينى وجسمى بيغلبني.  

اخر حاجه شوفتها قبل مقفل عيني كان احمد...

صحيت بعدها بساعتين...

لقيتني ف المستشفي

لقيت احمد قاعد جنبي ومبيتكلمش.  

انا بعياط : احمد انا..

احمد : ساكت..

انا بعياط: احمد قول اى حاجه...متسكتش كدا...

احمد بزعيق : اقول ايه..عارفه انا لو كنت اتأخرت شويا كان ايه الى حصل..

انا مش قولتلك !!!

انا مش حظرتك !!!

ليه انتى مبتفهميش..  

وبدءت عيونه تدمع...

ليه محستيش مره انى بحبك !!!

ليه عمرك محبتينى ..

ليه على طول بتفضل اي حد عنى...

انا :احمد انا مشوفتش منك غير زعيق وعصبيه وبس..

احمد : زعيق!! عصبيه!!

عمرك محستيها غيره..

انا : ي شريف...

شريف : لو كان حصلك حاجه انا عمرى مكنت هسامح نفسي ...

انا هسافر بكره واوعدك مش هتشوفى وشي تاني...

بس هأمنك امانه...

تخلى بالك على نفسك..وتبطلى طيبه وهبل...

انا مش هقول حاجه لحد ولا انتى...

روحنا وانا دخلت اوضتى وضلت ساكته...مش عارفه اعمل ايه 

.خلاص احمد هيمشي بكره..

طيب ازاى ده كان حب..

ازاى احمد بيحبني..

بيحبني انا!!

فضلت طول الليل افكر...

صحيت الصبح وقعدت فى الصاله ومستنياه يطلع..

ماما: مش هتروحى الكليه النهارده ولا ايه..

انا : ماما ..طلع بيحبني ..

ماما: هو مين الى طلع بيحبك؟!

انا : هو ازاى ممكن حد يحب حد ويزعقله على طول طيب!!

ماما: يزعقله ازاى يعنى!! انت يبت انتى هتجلطينى بدرى..

انا : هو احمد فين ؟!

ماما : احمد مشا من نص ساعه...

ا

نا بصدمه : ايه مشا خلاص..

وقومت وقفت بسرعه ناوليني الشنطه يماما..ولبست العبايه ولفيت الطرحه بسرعه وطلعت اجرى ..

تاااكس. 

مسكت التليفون بسرعه وانا متبرجله..

ورنيت عليه..

مبيردش..

انا : المطاار ..اطلع على المطاار...

طلعت اجرى نزلت من التاكس...

وانا واقفه بدور عليه..بدور على حاجه هتضيع مني..

يا رب..يا رب المره دي بس..

رنيت تاني. 

احمد : الو..

انا : احمد .. احمد انت فين..

احمد : فى المطار..

انا : ارفع ايدك لفوق ..

احمد : ارفع ايدى لفوق. 

انا : اه..

رفع ايده لفوق اديرت لقيته فى اخر الممر .

مسكت طرف العبايه وطلعت اجرى لحد موصلت قدامه..

وبعياط..

بحبك..يا احمد..والله العظيم انا كمان بحبك..

احمد بضحك بعد مسكت لثوانى : انتى لسا هبله؟!

انا بأبتسامه وانا بمسح دموعي : لسا يا احمد..

والنهار ده كانت خطوبتي انا واحمد...؟َ

كانت ف شارع المُعز..

علشان ده المكان الى كنا بنلعب فيه انا واحمد وانا صغيرين..

(اوقات بيكون جنبنا الحب ...بس احنا الى مش شايفينه..او عاملين نفسنا مش شايفينه..حتى مدينا فرصه لنفسنا انها تشوفه ..احيانا بنضيع من ايدينا احلى الفرص.. واحيانا بنلحقها ف اخر ثانيه.. متضيعوش شخص بيحبكم من ايديكم..لأن الشخص ده بيجى مره واحده بس)

تمت اقرا ايضا روايتي الجديدة رواية فاطم كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل.