رواية زمردة الزين البارت الثاني والعشرون للكاتبة فاطمة سعيد
رواية زمردة الزين الفصل الثاني والعشرون
تانى يوم صحى مصطفى لقى سلمى مش فى الاوضة ومش على الكنبة اللى كانت نايمة عليها
دخلت سلمى وهى شايلة صينية الفطار ولابسة لبس ممرضة لقت مصطفى صحى
سلمى بابتسامة مرح : صباح الخير يلا يا باشا عشان تفطر ها اي رايك فيا وانا ملاك رحمة نيهاهاهاهاها
مصطفى بضحك : اي اللى انتى لابساه ده
سلمى بتأثر مصطتنع : يا عينى عليا صوعوبت علي الممرضة وأنا قاعدة بفستانى الأبيض فى المستشفى راحت اديتنى لبس لحد ما يجوا ويجيبوا لبسى
وراحت حطت الفطار قدام مصطفى
سلمى : يلا بقى عشان تاكل
مصطفى بدلع : لا انا مش جعان
سلمى بحدة : يلا يا باشا قال مش جعان قال
مصطفى : خلاص يا شبح هاكل
سلمى : أيوة كده ناس ماتجيش غير بالعين البنفسجى صحيح
مصطفى : طب بما أن النهاردة المفروض صباحيتنا ما تاكلينى بايدك
سلمى : جاوبنى بصراحة هل انت اتشليت
مصطفى : الله يخرب بيت الرومانسية يا جدع مش كده
سلمى : يلا يا باشا كل وبرقت كل عشان ميعاد الدوا
بدأ مصطفى ياكل بخوف وسلمى بتضحك عليه
نروح لادم ورهف ....
صحى ادم لقى رهف نايمة على صدره وشعرها الطويل متبعتر على صدره ودراعه اللى تحت دماغها ومتغطيين ببطانية واحدة
ادم سرح فى جمالها وهى نايمة شبه الملاك
( الواحد بيصحى غوريلا والناس بتصحى شعرها متسرح يا سبهان الله والله 🙃😂😂 )
( الواحد بيصحى شعره متبعتر بردو بس على رقبته وخانقه كده عارفين الخنقة 😂😂 )
بدأت رهف تتململ ببطء دليل أنها هتصحى
ادم غمض عينيه بسرعة وعمل نفسه نايم
رهف فتحت عينيها ورفعت راسها ثوانى واستوعبت أنها فى حضن ادم
رهف بصوت واطي : متجوزة قمر يا اخواتى يخرب بيت رموشك يا جدع وضحكت ضحكة خفيفة وباست ادم فى خده وفى الخد التانى
رهف بهمس : والله لاربيك يا آدم باشا عشان تعرف تخبى عليا كويس والله البت زمردة دى افكارها قمر ده انا هخليك تلف حوالين نفسك كده وعلى رأى زمردة بردو انا مش مبينالو انا ناوياله على اي
( فضحت نفسها الموكوسة 🙃😂 )
بس ده ميمنعش انك قمر ورموشك قمرين
وفجأة جت فى دماغها فكرة وابتسمت بخبث
وادم سمع كل حاجة وكاتم ضحكته بالعافية على طفلته المتشردة دى
واستغرب لما سكتت فجأة كده
رهف فجأة صوتت فى وشه
قام مفزوع ورهف ضحكت على اخر ما عندها : اه مش قادرة
ادم فهم سكتت لي وقال هيجاريها بس بطريقته
وقد انقلب السحر على الساحر
حضنها بسرعة
ادم : فى اي يا حبيبتى
رهف اتصدمت ومعرفتش ترد
ادم خرجها من حضنه ومسك وشها بين أيديه
ادم بخوف مصطتنع : فيه اي
رهف بصدمة وتوتر والكلام بيطلع بالعافية : ا ا اصل صحيت لقيت ا ا
ادم بخبث : لقيتى ايه
رهف متكلمتش وفضلت ساكتة وادم فضل باصص فى عينيها وهى مركزة فى عينيه ومن دون وعى منهم قرب ادم تدريجيا وبقى وشه قدام وشها
وفجأة مامت رهف خبطت : بتصوتى لي يا رهف
( ازاى أسيبكوا كده من غير ما افصلكوا ازاى 😂 )
رهف استوعبت اللى بيحصل وزقت ادم
ونظرا لصغر السرير اللى كانوا قاعدين عليه ده 😂
وقع ادم على الأرض
ادم : اااه يا مفترية
رهف بتوتر : مفيش يا ماما افتكرت فار بس مفيش حاجة
ادم بصوت واطي وهو يقوم من على الأرض وماسك ضهره : منه لله الحب واللى عايز يحب يا شبابك اللى راح فى الارض يا آدم
رهف وهى كاتمة الضحك بصعوبة : تستاهل عشان تحاول تقرب تانى
وقامت من على السرير اتكعبلت فى البطانية وقعت
وادم حاول يلحقها وقع وهى وقعت عليه وبصوا لبعض شوية
وفجأة ادم خطف شفايفها بين شفايفه فى قبلة رقيقة ورهف مصدومة بدأ يتعمق اكتر فى قبلته وفى ثانية كانت رهف هى اللى تحت وادم فوق ومفارقش شفايفها
ام رهف خبطت على الباب : يلا يا ولاد عشان الفطار
ادم بعد عن رهف وهو باصللها وبيتنفس بصعوبة : انا ممكن اضرب اخوكى بالنار كل يوم عشان اللحظة دى والله
رهف اتكسفت جدا : وزقته وقامت جريت على الحمام
وقفلت الباب ووقفت وراه وحطت أيدها على قلبها اللى هيطلع من مكانه بعدين حطت أيدها على شفايفها تتحسسهم برقة وابتسامة صغيرة عليهم
رهف خدت حمامها بس مخدتش هدوم فتحت باب الحمام
براحة وقالت بصوت واطي : ادم انت هنا
ادم : محتاجة حاجة
رهف : اطلع برة دقيقة
ردم باستغراب : نعم !؟
رهف : معلش اطلع برة دقيقة
ادم خرج ورهف خرجت ولبست بسرعة
وادم دخل الحمام خد حمامه ولبس وفطروا وراحوا كلهم لمصطفى
عند زين وزمردة ....
صحى زين وهو جسمه لسة بياكله ومتدغدغ يا عينى معرفش ينام طول الليل
لقى باب اوضة زمردة لسة مقفول عرف انها لسة نايمة
ودخل عشان ياخد دش يهدى جسمه شوية
دخل حمام اوضته لقى اثار جريمة امبارح لسة فى الحمام
خرج يستحمى فى الحمام اللى برة
وخرج وهو لابس بنطلون بس وعارى الصدر
وفى الوقت ده زمردة فتحت باب اوضتها وهى بتدعك عينيها وبتتاوب
ولقت زين كده فى وشها
دخلت بسرعة ومالحقتش تقفل الباب
مسكها زين من قفاها : تعالى هنا بقى أنا تعملى فيا كده
زمردة ببراءة مصطتنعة : انا والله انت مفترى ده انا نايمة مو امبارح
زين : أيوة استهبلى استهبلى ده انا جسمى بياكلنى من امبارح
زمردة بتكتم ضحكتها بالعافية : يلا تعيش وتاخد غيرها
زين أداها على قفاها
زمردة بصدمة : اي ده فى اي على فكرة بقى انت قلبك قاسى
زين : اوى اوى
زمردة : انت مش بتحس
زين : كده و كده
وضحكوا الاتنين
وزمردة دخلت تاخد شاور
وزين كلم ادم
زين : صباح الخير
ادم : صباح النور يا صاحب الانتقام
زين باستغراب : انتقام
ادم بضحك : اه اصل مراتك ومراتى ناويين ينتقموا مننا سوا عشان خبينا عليهم اي عملتلك حاجة
زين : اسكت متعرفش اللى حصل لاخوك يا جدع
ادم بضحك : معلش
زين : بس أنت عرفت منين
ادم : سمعت رهف كانت بتكلمنى وانا نايم بس انا مكنتش نايم وقالتلى على خطتها هى ومراتك اوعى تقع بلسانك يا زين احسن يغيروا الخطة ومنعرفش اللى يحصل فينا يا معلم
زين بضحك : متخافش متخافش احنا بنلبس ورايحين المستشفى
ادم : تمام اقابلك هناك سلام
زين : سلام
وخرجت زمردة من الحمام وفطروا وراحوا المستشفى
عدى يومين تحت حركات زمردة ورهف لزين وادم ومشاكسة زين وادم ليهم
ومصطفى بقى احسن
والنهاردة هيخرج من المستشفى
وسلمى جهزته وأخوها جه يوصلهم
مصطفى : ودينا عند بيت ماما
عبد الله : مش هتروحوا بيتكوا
مصطفى : لا ودينا عند ماما
سلمى : يا حبيبى تعالى نروح انت تعبان ومحتاج ترتاح
مصطفى : هنروح أما اخف خالص عشان اقدر اشيلك وانتى داخلة شقتك لأول مرة
سلمى : انا مقدرة انك تعبان ومش مستنية حاجة كفاية انك جمبى وكويس
مصطفى : اطلع يا ابنى على شقة أمى اختك عايزانا نروح والواحد جرحه يفتح تانى
فهمت سلمى واتكسفت جدا وسكتت وراحوا عند بيت ام رهف وطلعوا
رهف : اي ده احنا كنا جايين ليكوا دلوقتى اي اللى جابك بدرى يا مصطفى
مصطفى : عبد الله جه جانبا خلاص
رهف : حمد لله على السلامه يا حبيبى ربنا يتم شفاك على خير
مصطفى : الله يسلمك يا حبيبتي
ادم : حمد لله على السلامه يا مصطفى
مصطفى : الله يسلمك يا ادم
وبعد وقت مشيوا رهف وادم
ادم روح رهف البيت وراح على الشركة
فى الشركة فى مكتب زين ...
قاعد زين على المكتب وأسر على الكرسى قدامه
زين : اسر هو انت تعبان
اسر بتوتر : لا لا ليه بتقول كده انا زى الفل اهو يا عم
زين : بص انا عارف ان فى حاجة ورا انك متساعدش
مصطفى بس انا عايزك تقولى يمكن اقدر اساعدك
اسر بحزن : اه تعبان يا زين عندى كانسر فى الدم
زين بصله بصدمة فهو كان يتوقع أنه مريض ولكن ليس لهذه الدرجة بس حاول يبان كويس على اد ما يقدر
وأسر عيونه دمعت : لو سمحت متقولش لماما وزمردة حاجة الا أما وقطع كلامه وسكت
زين : اوعى اسمعك تقولها انت هتتعالج وتخف وتبقى احسن من الاول كمان
اسر : مش بالسهولة دى لانى عارف من قريب والمرض بينتشر بسرعة وانا مش هستحمل الكيماوى وادينى زى ما انت شايف رافض العلاج ومستنى الموت فى أى لحظة
زين : قولتلك متقولش كده ومفيش حاجة اسمها رافض العلاج دى انت فاهم
وقبل ما يرد اسر
دخل ادم عليهم المكتب لقى اسر مدمع وزين بردو بس بيحاول يدارى
ادم : وحدوووه
اسر وزين : لا اله الا الله
ادم : فى اي يا بشر
زين : مفيش عادى
ادم : ما هو واضح بصراحة
اسر : مفيش داعى تخبى يا زين كل اللى عايزه أن ماما وزمردة ميعرفوش حاجة وبص لادم انا عندى كانسر فى الدم يا آدم
ادم بصدمة : بتهزر صح
اسر بشرود : يا ريت بس للاسف
ادم : انا اعرف دكتور زميلى عايش فى ألمانيا متخصص للحاجات دى وان شاء الله هنتصرف وهتتعالج اهم حاجة متفقدش الامل فاهم لازم تقوى
وهما قاعدين ادم جاله تليفون من رهف
ادم : الو
رهف بصوت واطي جدا : ادم الحقنى
ادم بفزع : فى اي يا رهف
رهف : فى ناس هجموا على البيت وبيكسروا كل حاجة برة وانا فى الدولاب الحقنى
رهف بصرااخ : اداااااااااااام
ادم مستناش جرى بسرعة ووراه زين وأسر اللى مش فاهمين حاجه
اول ما وصل البيت لقى ...
يتبع الفصل الثالث والعشرون اضغط هنا
- فهرس يجمع فصول الرواية كاملة اضغط هنا