رواية زمردة الزين البارت التاسع والعشرون للكاتبة فاطمة سعيد
رواية زمردة الزين الفصل التاسع والعشرون
بعد شوية وقت
صحيت منة لقت زين قاعد على الكرسى جمبها
زين بلهفة : انتى كويسة
منة افتكرت اللى حصل وفضلت تصرخ بهسيريا باسم اسر
منة بصراخ ودموع : اساااااااار انت وعدتنى مش هتسيبنى
زين مستغرب جدا حالة أخته اوى وبيحاول يهديها
زين : أهدى يا منة انتى بتقولى اي اسر كويس
منة سكتت فجأة وبصت له
منة بدموع : انت قولت اي اسر كويس بجد
زين بتهدئة : أيوة اسر كويس
منة بعياط : لا انت بتضحك عليا الممرضة قالتلى أنه
وعيطت بصوت عالى : أنه
زين : لا لا اهدى الممرضة اتلغبطت بينه هو وحد تانى
منة بدموع : بجد
زين : والله العظيم اسر عمليته نجحت وهو دلوقتى فى العناية المركزة وان شاء الله يخرج
منة بدموع : انا مش مصدقاك طب انا عايزة اشوفه
زين : هوديكى ليه بس أهدى
منة مسحت دموعها بايديها زى الاطفال : خلاص هديت يلا ودينى ليه
زين اخد منة وداها عند اسر
منة واقفة وساندة بايدها على الازاز اللى قدام العناية وبتبص على اسر ودموعها نازلة بصمت
منة بدموع : الحمد لله يا رب الحمد لله أنه كويس يلا فوق بقى يا اسر فوق عشان خاطرى انا
فضلت قاعدة قدام الاوضة بقيت اليوم هى وزمردة وزين
فى الليل ....
زين : يلا يا منة يلا يا زمردة
منة باستغراب : يلا فين
زين : يلا نروح
منة باستغراب اكبر : نروح
زين : أيوة نروح انتى بتعيدى كلامى ليه
منة : ما انا مش فاهمة هروح معاك لي يعنى
زين : رخامة
منة بعدم فهم : نعم
زين بضحك : يا بنتى فى اي الدكتور قال إنه مش هيفوق قبل ٤٨ ساعة وهو كويس والحمد لله عد مرحلة الخطر يعنى وجودنا مالوش لازمه يلا بقى نروح ونيجى الصبح
منة : طب اتفضلوا وانا هروح ابات مع ماما لحد الصبح
زين : ماما اه اصل انا نسيت اقولك مش ماما خرجت من المستشفى
منة بصدمة : خرجت ازاى يعنى راحت فين
زين بضحك : يا بنتى أهدى انتى عايشة تستغربى مامتك فاقت وانتى نايمة لما ادوكى مهدأ وانا وديتها البت عندى ومعاها طقم طبى كامل متخافيش
منة : هو شكرا وكل حاجة بس انا سبق وقولت انى مش محتاجة شفقة من حد
زين : هو العفو وكل حاجة بس سبق وقولتلك أن أى قرش صرفته هخصمه من مرتبك
منة : هو انت هتشغلنى معاك عشان تخصم مرتبى
زين : اللهم طولك يا روح يعنى لا كده عاجب ولا كده عاجب
يلا يا منة الله يهديكى يلا نروح وهوديكى تباتى مع مامتك
وخد زمردة ومنة ومشيوا
دخل منة اوضه مامتها وكان معاها ممرضة
زين : اتفضلى انتى دلوقتى وتعالى الصبح بدرى فى ميعادك
خرجت الممرضة
زين : منة اعتبرى البيت بيتك لو احتاجتى اى حاجة خبطى على الاوضة اللى هناك دى وشاور على اوضته
منة : انا مش عارفة اقولك اي متشكرة جدا لحضرتك
زين بابتسامة : مفيش شكر بين الاخوات
منة ابتسامتها اختفت وعينها دمعت : شكرا لحضرتك
زين لاحظ دموعها اللى بتظهر كل ما يجيب سيرة الاخوات
زين : تصبحى على خير
منة : وحضرتك من أهله
زين سابها ودخل اوضته
منة اتنهدت بوجع : يا لو كنت اخويا بجد وحشتنى اوى يا زين
زين كان لسة برة وسمعها وابتسم على كلامها
زين فى نفسه : هانت يا منة هعرفك الحقيقة قريب جدا
دخل زين اوضته وهو مبتسم
زمردة بابتسامة : يا رب دايما مبسوط بس اي اللى باسطك كده
زين حضن زمردة بسرعة : انا فرحان اوى يا زمرد
زمردة مصدومة
زمردة بتوتر : يا يا رب دايما
زين بعد عنها ومسك أيدها : سمعت منة بتقول انها بتتمنى انى أكون اخوها بجد
زمردة : أن شاء الله ربنا يجمعكوا قريب
زين بابتسامة : أن شاء الله
زمردة : هنام فين انا بقى لما انت دخلتنا فى نفس الاوضة كده
زين بخبث : على السرير اكيد
زمردة : نعم
زين بخبث اكبر : اي يا زمردتى ده احنا كنا مبنعرفش ننام غير فى حضن بعض
زمردة اتكسفت وخدودها اتوردت : احم بس انا مكنتش فى وعى وقتها كنت فاقدة الذاكرة فاكر
زين : اه فاكر
وشدها ونيمها فى حضنه
زين بهمس : بعد كده ده مكانك وانتى ناسية أو وانتى فاكرة مهما اتخانقنا ومهما حصل مشاكل اخر الليل نيجى ننام فى حضن بعض
زمردة كانت مكسوفة جدا ومش عارفه ترد عليه
وناموا الاتنين فى سعادة كبيرة
فى صباح يوم جديد ....
صحيت منة وخدت حمامها واتوضت و أدت فريضتها
وخرجت من الاوضة لقت زمردة فى المطبخ بتحضر الفطار
منة بابتسامة : صباح الخير
زمردة بابتسامة : صباح النور صباح الفل صباح القشطة على احلى عيون
منة بضحكة : اي ده كله
زمردة بضحكة : ده قليل عليكى والله
زين دخل المطبخ : يعنى الواحد مالوش حتة غزل من دى
زمردة : لا ملاكش يلا برة بقى
زين حط ايده ورا رأسه : احم اي الاحراج ده بس
وخطف جزرة : يلا بقى أن شاء الله ما حد حوش
زمردة لمنة : اكبر دليل أن الإنسان أصله قرد
منة ضحكت جامد
زين بصلها :مامتك عاملة اي يا منة
منة : كويسة الحمد لله شكرا ليك
زين : لا شكر على واجب انا كنت عايز اتكلم معاكى فى موضوع ممكن
منة : اكيد اتفضل
زين : منة انا زين اخوكى
منة بصدمة : اي !؟ 😳
يتبع الفصل الثلاثون اضغط هنا
- فهرس يجمع فصول الرواية كاملة اضغط هنا