رواية هاربة يوم الزفاف البارت الرابع عشر والأخير بقلم سمسمه سيد.. ملحوظة قبل البدا عند البحث عن الرواية اكتب في جوجل "رواية هاربة يوم الزفاف دليل الروايات" وذلك لكي يظهر لك جميع فصول الرواية كاملة عبر مدونتنا.
رواية هاربة يوم الزفاف الفصل الرابع عشر والأخير
اقتربت جميلة من قوت سريعا لتركض قوت للجهه الاخري من الفراش وهي تصرخ بااسم قسور... ركضت جميله نحوها غير عابئه بصراخها ، لتقفز قوت فوق الفراش محاوله القفز للجهه الاخري لتمسك جميله بقدمها اختل توازن جسدها لتسقط علي الفراش ،حاولت ان تبتعد لتصرخ قوت بآلم حينما شعرت بنصل السكين الحاد يخترق قدمها تعالت ضحكات جميله وهي تستمع لصوت صراخها ، لتردف قائله بجنون : _متعرفيش صوت وچعك ده بفرحني جد ايه ! نظرت قوت إليها بعينان مليئه بالدموع والآلم لتردف : _انتي عاوزه مني ايييه سيبوني في حالي بقي حرام علبكم
نظرت جميله للسكين الذي بيدها والي قوت لتردف بااختلال : _عاوزه منك ايه ! بسيطه عاوزه روحك بس ، ومتخافيش هموتك علي طول عشان متحسيش بالوجع زي ماقتلت قدرية قوت بقلق ودموع : _وانا كنت اذيتك في ايه ؟ اذيتكوا في ايه عشان تعملوا فيا كل ده ! جميله بجنون وصراخ : _اذتيني في ايه !! انتي لسه بتسالي ؟ انتي اخدتي حبي طفولتي مني بكل دم بارد وجايه تقوليلي اذتيني في ايه !؟ ، قسور ده ليا انا وبس ليا فااهمه ليا ، وكل فلوسه ليا مش ليكي ولا لقدرية ملكمش الحق في حاجه فيها ، كل ده من حقي وليا ، وانا مش هسمح لحد ياخد حقي سااامعه انهت كلماتها وهمت لتنقض عليها لتفاجئها قوت بضربة قويه في بطنه بقدمها السليمه ، هبطت قوت من علي الفراش وهي تضغط علي قدمها المصابه وتحاول الركض ، حتي خرجت من الغرفه ... كانت جميله تسير خلفها وعلي ثغرها ابتسامه مختله سعيده برؤية ضعفها ... نظرت قوت خلفها وهي تتابع سيرها بخطوات شبه سريعه ولما تنتبه لبداية الدرج التي وصلت اليه .. وضعت قدمها في الهواء بسبب عدم انتباهها ، اختل توازنها وكادت ان تسقط ليرتطم جسدها بصدره القوي الصلب تشبثت به بتلقائيه وبقوه وخوف واخذت تبكي بقوه ، دفنت وجهها في صدره لف قسور ذراعه بحماية حولها وهو ينظر لتلك الواقفه نظره ارعبتها ، جاءت لتفر هاربه لتتفاجئ بالحراس الخاصين بقسور يمسكون بها بقوه اردف قسور بقوه : _لعبتك انكشفت من زمان ياجميله ، كنت متاكد ان قدرية ميطلعش منها كل ده وكنت عارف انك ورا كل ال حصل رغم انك حاولتي كتير تخبي بس مشكلتك كانت انك معرفتيش انتي بتلعبي مع مين من الاول انهي كلماته مشيرا الي حراسه برأسه مرددا : _الظابط تحت خودوها وخليه يدخل يعاين المكان وجثه قدرية عشان نخلص من الموضوع ده احدي الحراس : _امرك ياقسور بيه هبط الحراس بجميله التي اخذت تصرخ وتحاول المقاومه بشده ، اما عن قوت فاشعر قسور باارتخاء جسدها بين يده ليحملها بين يديه متجها بها الي الاسفل ... خرج من باب القصر لينظر الي الظابط مرددا : _منير بيه اعتقد مفيش حاجه مطلوبه مننا ، القصر تحت امرك اقدر اخد مراتي وامشي!؟ اردف منير قائلا : _اكيد ياقسور بيه تقدر ، متشكر لمساعدتك لينا لولا الكاميرات اللي ركبتها في البيت وفي الاوضه مكنش هنقدر نقفل المحضر ونثبت ان جميله هي ال قتلت قدريه هز قسور رأسه بتفهم ليردف قائلا : _اتمني يكون الموضوع انتهي لحد هنا اوما الاخر له بالايجاب ، ليتجه قسور نحو سيارته منطلقا بها ... بعد مرور بعض الوقت ... كان يجلس بجوارها ينظر الي قدمها المضمده ... داعب خصلات شعرها وهو ينظر الي ملامحها الهادئه بشرود، افاق من شروده ماان لاحظ تحرك بؤبؤ عيناها ليزفر براحه ماان التقت عيناها بعينيه .... انتفضت وهي تنظر حولها بقلق ليردف قسور محاولا طمأنتها : _هششش اهدي كل حاجه انتهت خلاص ، وجميله مش موجوده اهدي ارتمت في احضانه دون ان تبكي محاوله بث الطمأنينه داخل جسدها ... اخذ يمرر انماله بين خصلات شعرها بهدوء لتردف قائله : _عرفت منين ان كل ده هيحصل ياقسور قسور بهدوء : _كان مجرد تخمين مش اكتر وكنت واخد احتياطاتي لااي حركه غدر بس ده كل اللي حصل رفعت وجهها لتنظر الي عيناه مردده بنبره تحمل بعض الترجي : _سامحتني؟ ابتسم بهدوء ليقبل رأسها مرددا : _سامحتك بس صمت لتردف بترقب : _بس ايه !؟ قسور : _اوعديني انك عمرك ماهتبعدي عني ابدا واي حاجه هتحصل هتحكيهالي بعد كده اتفقنا ؟ هزت قوت رأسها بنعم لتردف قائله : _اتفقنا شدد قسور علي احتضانها ليقبل اعلي رأسها عده مرات زافرا براحه وسعاده.... تمت بحمد الله روايتي الجديدة اضغط هنا عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل.