رواية نور قلبي البارت العاشر 10 بقلم دينا يوسف
رواية نور قلبي الفصل العاشر 10
سيف بعصبيه : نور فين يا أدم
أدم باستغراب من سؤاله وهو عرف ان نور معاه منين اصلا بس مبينش وقال : نور مين دي
سيف بعصبيه اكبر : ادم متستهبلش نور فين
أدم بحده : سيف صوتك ميعلاش عليا وبعدين نور نور تعرفها منين انت علشان جاي ومتعصب وبتكلمني كدا
سيف : معرفهاش يا ادم معرفهاش بس هي دي البنت
اللي كانت معاك يوم ما الامن قالي ومتنكرش
وكرر سؤاله تاني : نور فين يا أدم؟
أدم بحده : مالكش دعوه
سيف بصوت عالي : خلاص يعني وصلت انك تخطفها يا ادم من امتي وانت بتعمل كدا ها
أدم ببرود : باخد حقي مش أكتر
سيف بنرفزه : بتاخد حقك تاخده بإنك تخطفها انت ايه يا اخي حرام عليك مفكرتش فيها ولا في حاله اهلها وهما عاملين ايه دلوقتي خلاص انت معندكش قلب للدرجه دي
أدم : سيف اقفل الكلام فالموضوع دا أحسن ويلا روح كمل شغلك
سيف عارف ان الكلام مع أدم مش هيفيد فسابه وخرج وهو بيفكر هيوصل لنور ازاي علشان ينقذها من أدم؟
سيف دخل وقعد علي مكتبه وهو سرحان وفاق علي صوت شهد : احم سيف بيه هنكمل الشغل ولا ايه
سيف بصلها شويه وقال بتردد : متقلقيش علي نور يا شهد
شهد بلهفه : انت تعرف حاجه عنهاا
سيف هز رأسه بالإيجاب
شهد بلهفه أكبر : طب هي فين
سيف : مع أدم
شهد : أدم مين ثم اكملت أدم أدم صاحب الشركه دي هو اللي خطفها
سيف وهو بيحاول يدافع عن صاحبه : لا يا شهد مش بالظبط يعني بس انا هرجعها وبعدين هفهمك علي كل حاجه
وكمل بتأكيد : بس طبعا الكلام دا مفيش اي حد يعرفه علشان نور تبقي ف أمان اكتر
شهد بدموع : حااضر مش هقول لحد وكملت وهي بتمسح دموعها : ممكن اخرج برا. شويه بعد اذنك وهرجع تاني
سيف حس ان شهد عايز تبقي لوحدها شويه فقالها : ماشي وقام من مكانه وراح لعندها وقال بتردد : احم... شهد بقولك هو مين اللي كان بيوصلك هنا الصبح
شهد وهي بتضيق عينيها بتفكير : حضرتك بتسأل ليه
سيف : خلاص مش مهم تجاوبي
شهد بلامبالاه وهي بترفع أكتافها لفوق وبتنزلهم تاني : أوك وقامت خد خطوتين لقدام وسمعت صوت سيف وهو بينادي عليها بحده
سيف بحده وهو ب يضغط علي اسنانه مع كل كلمه بتخرج منه : شهد مين اللي كان معاكي الصبح
شهد لفت وبصتله لقت شكله متعصب اوي واول مره تشوفه كده ردت بتلعثم ولخبطه : ان... انت... يعني...
سيف بعصبيه : ردي علي طول
شهد اتنرفزت من عصبيته دي وصوته العالي وقالت بنرفزه وكأنها نسيت انو صاحب الشركه : وأنت مالك
سيف قرب منها بخطوات سريعه غاضبه وقال بعصبيه أكبر : أنتي بتكلميني أنا كده
شهد وهي بتحاول تداري خوفها : أنا... أنا مقصدش وبعدين أنت اللي زعقتلي وبتكلمني وانت متعصب
سيف ساكت ومردش عليها ورجع قعد علي مكتبه تاني
شهد استغربت سكوته دا ووقفت مكانها محتاره تخرج ولا تتكلم ولا تعمل ايه
اخيرا سيف اتكلم وقال بصوت هادي وهو بيبص عالاوراق اللي عالمكتب : اتفضلي اخرجي ومتتأخريش علشان تخلصي باقي شغلك
شهد استغربت أكتر من تحوله المفاجئ دا وسألت نفسها ازاي يبقي بيضحك ويهزر وفي ثانيه يبقي عصبي ويخوف وفي ثانيه يرجع هادي كده؟؟
فاقت من شرودها علي صوته : هنقعد نفكر كتير يلا علشان الشغل
شهد بصوت واطي وخجل : احم... دا... دا يعني أخويا
سيف رفع عينه من عالاوراق وبصلها وقال بلامبالاه : طب وانا مالي
شهد اتنرفزت من رده وقالت بغيظ : مش انت اللي بتسأل
سيف وهو مستمتع بمشاكستها دي : كان سؤال عاادي تردي مترديش انتي حره
شهد بغيظ أكبر : والله
سيف هز رأسه بالايجاب وهو مبتسم إبتسامه مستفزه
شهد بإستفزاز وغيظ من بروده : طيب دا بقي مش اخويا دا خطيبي وحبيبي
سيف الابتسامه راحت من علي وشه واتحولت لتكشيره و غضب ولسه هيتكلم
شهد اول ما شافته متعصب كدا مشيت بسرعه من قدامه قبل ما يتكلم وكأنها بتجري
سيف جاله ذهول من رد فعلها دا وابتسم علي طفولتها وقال بتوعد وهو مبتسم : بتهربي مني يا شهد مااشي لما ترجعيلي تاني بسس
_______________________
عند نور وأدم
أدم دخل الشقه شاف نور قاعده بتتفرج علي التيلفزيون فقال : مساء الخير
نور : مساء النور..... أحضرلك العشا
أدم قعد علي الكرسي المقابل ليها وقال : لا مش عايز
سكتو هما الاتنين شويه
بس ادم قطع الصمت دا وقال بتردد : نور ممكن اسألك سؤال
نور بفضول : اتفضل
أدم : أنتي ليه قاعده بالحجاب علي طول ومش بتقلعيه خالص مع ان محدش فالشقه غير انا وانتي
نور : لان مينفعش أقعد من غير حجاب قدام حد غريب
أدم عقد حواجبه وقال : حد غريب ازاي وانا جوزك
نور بتفهم : أولا احنا متجوزين عرفي مش رسمي
وثانياا أساس الجواز الإشهار واحنا مفيش اي حد يعرف اننا متجوزين
يعني اني اقعد قدامك من غير حجاب حرام لان دا مش جواز يا أدم بيه
أدم أعجب بردها عليه بس مبينش وقال بمكر : اممممم ولو قولتلك إني عايز حقوقي الشرعيه دلوقتي هتعملي ايه
نوو بتوتر وخوف : ان... انت تقصد إيه
أدم : أنتي عارفه قصدي
نور وشها أحمر وطلعت تجري علي المطبخ وقالت بلخبطه : أنا... أنا هحضر العشاا
ومشيت بسرعه من قدامه
أدم ابتسم علي خجلها وإعجابه زاد بيها
_____________________
في بيت عبد الله ( أبو نور)
شهد قاعده في اوضتها وافتكرت نور وبتعيط ومراد دخل عليها لقاها بتعيط خدها في حضنه وقال بحنيه : بتعيطي ليه يا شوشو.
شهد بعياط : مفيش قلقانه علي نور
مراد بحزن : مش عارف اعمل ايه دورت في كل مكان
شهد بتردد وخوف : مراد عاايزه اقولك علي حاجه بس ارجوك تهدي
مراد : قولي
شهد بخوف : انا... انا عارفه مكان نور
مراد بلهفه : عارفه ازاي طب هي فين
شهد بدموع : مخطوفه
مراد بصدمه : ازاي وليه وانتي عرفتي منين
شهد حكت لمراد علي كل حاجه حصلت وهو طمنها
وسابها وخرج
شهد قعدت تفكر بعد ما خرج انها قالت لسيف انها مش هتقول لحد وهتسيبه هو يتصرف بس في نفس الوقت خايفه علي اختها وكان لازم تحكي لمراد
مراد دخل أوضته وقعد يفكر هيعمل ايه وبعدين قرر انو يراقب أدم من بعيد ويشوف هو بيروح فين واكيد هيوصل لنور
__________________
في فيلا نصااار
نجلاء بحقد : البيه ابنك بقالنا كام يوم محدش بيشوفه قاعد مع الهانم بتاعته اللي كلت بعقله حلاوه.
صلاح ': كلها شويه وهيزهق منها وهيرميها متقلقيش
ساره : تفتكر يا اونكل ممكن يطلقها
صلاح : اكيد ولو مطلقهاش همحيها من علي وش الارض
نجلاء بغل : ايوه احنا مش ناقصين البت دي اعرف بس هي مين وبعدها اتفرجو انا هعمل فيها ايه
_____________________
يارا ماشيه فالشارع سرحانه وبتفكر في نور وبتقول ياتري نور راحت فين ولا بتعمل ايه دلوقتي
وفي نفس الوقت دا عمر كان ماشي بعربيته بيبص لقي يارا ركن العربيه ونزل وراح وراها وقال : يا أنسه
يارا لفت تشوف مين اتفاجئت بعمر قالت بتأفف : أنت اللي جاي تشاكل معايا اهو بس انا مش فايقالك روح شوف حد غيري تشاكل معاه
عمر بضحك : إيه بس الكلام دا انا كنت جاي اعتذرلك علي اسلوبي معاكي
يارا بصدمه : تعتذر انت... تعتذر
عنر بابتسامه : ايوه.. احم انا اسف بس حظك بقي انك علي طول بتقابليني وانا مضايق
يارا بمرح : علي كدا بقي انت مضايق علي طول
عمر ضحك ويارا ابتسمت
عمر : هو انتي اسمك ايه
يارا : اسمي يارا وعموما حصل خير وانا مش زعلانه
عمر : اممم طيب كويس ممكن يا يارا تسمحيلي اعزمك علي حاجه نشربها
يارا بتردد : لا شكرا بعد اذنك
عمر باصرار : استني بس اولا احنا هنقعد في مكان عام يعني في ناس ثانيا انا مش هخطفك متخفيش
يارا : انا مش خايفه بس
عمر قاطعها وقال : يلا بقي يا يارا
وبعد اصرار عمو يآرآ وافقت وراحو قعدو في كافيه وقعدو يتكلمو ويهزرو كتييير
وبعد شويه
يارا : ياااه دا انا اتأخرت اوي
عمر : انا محستش بالوقت
يارا بابتسامه : ولا انا
عمر : طيب يلا وانا اوصلك
يارا : لا شكرا انا هروح
عمر باصرار : لا مينفعش انا هوصلك يلا
يارا بخجل : لا بجد مش هينفع انا هروح لوحدي
عمر : اممم ماشي بس ممكن رقمك
يارا بصتله بعدم فهم عمر تنحنح وقال : احم علشان يعني ابقي اطمن عليكي دا لو مش هيضايقك
يارا : لا مش هضايق هات موبايلك
عمر اداها الموبايل ويارا كتبت الرقم ورجعتلو الموبايل
وقالت بابتسامه : دا رقمي يلا سلام بقي
عمر بابتسامه : سلام
عمر كان مبسوط جدا ان شاف يارا تاني وارتاح في الكلام معاها واتمني ان القعده دي متخلصش
ويارا كمان كانت فرحانه وارتاحت لعمر
حست ان عمر اللي كان معاها دا غير عمر اللي كانت بتشاكل معاه حست ان انسان تاني
____________________
تاني يوم الصبح
مراد وصل شهد الشركه وقابل زينه وسلم عليهاا
ومشي بعيد استني قدام الشركه لحد ما أدم نزل وقعد يراقبه مشي وراه لحد ما وصل قدام العماره
مراد وقف قدام العماره واستني أدم على أمل ان ينزل تااني بس وقف كتير واتأكد ان ادم مش هينزل انهارده
مراد قال بنرفزه لنفسه : يعني ابقي عارف ان البني ادم ده هو اللي خاطف اختي وانا ابقي قاعد كده انا هسأل هو في انهي دور وهطلعله ويا قاتل يا مقتول
مراد سأل البواب وعرف الشقه طلع ورن الجرس
أدم فتح وبصله باستغراب وقال : مين حضرتك؟؟
مراد سمع صوت نور من جوا وهي بتقول : العشا جااهز
مراد زق أدم بكل قوته ودخل بس وقف مصدوم لما شاف نور خارجه من المطبخ وفي ايديها اطباق وبتحضر الاكل
نور أول ما شافته اتصدمت والاطباق وقعت من ايديها اتكسرت بس طلعت تجري عليه بلهفه وحضنته
أدم شد نور جامد لدرجه انها كانت هتقع بس مسكها وقال بعصبيه وزعيق : مين دا؟؟
توقعو نور هتروح مع اخوها ولا هتفضل مع أدم؟؟
ورد فعل أدم ايه لما يعرف ان مراد أخوها؟؟
ونجلاء بتجهز ايه لنور وهتعمل فيها ايه؟؟
وشهد هتعمل ايه مع سيف لما يعرف انها حكت لأخوها؟؟
يتبع الفصل الحادي عشر 11 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع الفصول (رواية نور قلبي كاملة)