Ads by Google X

رواية وجعلکِ سبباً في توبة الفصل الحادي عشر 11 - آلاء فايز

الصفحة الرئيسية

رواية وجعلکِ سبباً في توبة البارت الحادي عشر 11 بقلم آلاء فايز

رواية وجعلکِ سبباً في توبة كاملة

رواية وجعلکِ سبباً في توبة الفصل الحادي عشر 11

واليد : الفستان دا حلو اوي وانا واثق هيزيد جماله لما تلبسيه 
سارة : ...
واليد : مالك ياسارة !! 
سارة بحزن : كان نفسي ملك تبقى معايا ونختار ساوا
واليد : طب ولية مجتش ؟! هي كويسة ؟
سارة : اه كويسة بس هي بتروح دار الأيتام في الوقت دا ولازم توفي بوعدها مع الاطفال 
واليد : تتعوض ياحببتي وإن شاء الله تختار معاكي فستان الفرح متزعليش بقاا 
سارة : حاضر 
واليد : مقولتيش رأيك ..هاا حلو صح ؟؟ 
سارة بفرحة : حلو اوي 
محسن بزعل مصطنع : كبرتي ياسارة خلاص وبقيتي عروسة ..كلها شهور وتسيبي اخوكي 
سارة : مقدرش طبعا ووقت مااحب اجي واليد مش هيمانع 
محسن : مش هوصيك عليها دي بنتي اللي مربيها على أيدي 
واليد : في عيوني الاتنين 
________ 
ملك بتوتر : انا ...انا لازم أمشي 
يوسف : أستني ياملك ... مش عارف اقولك اية بالظبط واكيد واحدة زيك في اخلاقك واحترامك ميشرفهاش واحد زيي بس انا بدأت اتغير  عشانك ..انا بحبك ياملك كان نفسي اقولها في الوقت المناسب اقولها وانا واثق أنك مش هترفضي حبي ليكي .....ملك تتجوزيني ؟؟ 
ملك  : تعرف كنت بحلم ب اي ؟؟ بحلم بالشخص اللي يشجعني على الإلتزام بديني اللي يقولي تعالي نصلي جماعة اللي ياخد بأيدي للجنة 
يوسف بحزن : يعني أية ؟! 
ملك : اتغير يايوسف ارجع ل ربنا وتوب إليه ووقتها تقدر تدخل بيتنا وتطلب إيدي من بابا 
يوسف :  يعني موافقة ؟؟
ملك أبتسمت ومردتش 
يوسف كان فرحان اوي وفضل يحضن الاطفال ويبوس فيهم ... قضوا اجمل وقت مع الاطفال ويوسف صمم يوصلها البيت
في العربية :
يوسف : مش ممكن تندمي في يوم ؟؟ 
ملك : اوعدني إنك هتتغير واول حاجة هتعملها تبطل شرب لأن ربنا حرم الخمر 
يوسف : مبقتش بشرب زي الاول بس اوعدك هبطل 
ملك : وكمان بعد ماتوصل البيت بالسلامة أن شاء الله تتوضى وتصلي ركعتين توبة الي الله ..اتفقنا ؟؟
يوسف بأبتسامة : أتفقنا 
ملك : اطمن انا جنبك وهاخد بأيدك للجنة وبعدين الطريق لربنا مفيهوش تعب بالعكس كله راحة وسعادة ...سلام عليكم "نزلت من العربية " 
يوسف : ملك ...بحبك 
ملك إبتسمت وطلعت بيتها 
في منزل ملك : داخلة مبسوطة 
أمينة : ربنا يسعدك يابنتي يارب ... خير مبسوطة اوي كدا لية ؟! 
ملك : عادي ياماما يمكن عشان كنت في دار الأيتام 
أمينة : اليوم كان طويل عليكي ادخلي ارتاحي لحد مااجهزلك الاكل 
ملك : لا ياماما انا أكلت الحمد لله ...بابا فين ؟! 
أمينة : قاعدة في البلكونة 
____ _ 
ملك : يعني سايبني أسألك عليك ...دا بدل ماالاقيك مستنيني 
مؤمن : مانا مستنيكي بس مستني تيجي تحكي
ملك : بابا انت شوفتني وانا نازلة من العربية ؟؟ انا كنت هقولك والله 
مؤمن : انا واثق في بينتي وعارف أن هتحكي بإما انك علطول تقولي إني صاحبك ومتعوديش تخبي حاجة 
ملك أطمنت وبدأت تحكي ل والدها كل حاجة وهو كان مستمع ومركز معاها في كل حاجة حتى في وصفها ل يوسف  
ملك : بابا انا اسفة متزعلش مني 
مؤمن : بالعكس أنا فخور ببنتي وبتربيتي ليها بس مكنش ينفع يوصلك لحد البيت وانا هسامحك المرادي .... يلا بقاا يابنت ابوكي صلي ركعتين ونامي انتي تعبتي النهاردة 
ملك بكسوف ؛ حاضر يابابا 
___ 
في منزل يوسف : 
يوسف اتوضى وصلي ..صلى كتير وبكى اكتر ولأول مرة يندم على عمره اللي ضاع وهو بعيد عن ربنا ومن التعب نام مكانه 
في جانب تاني : والدته كانت واقفة عند باب الاوضة بتعيط من الفرحة وبتدعيله ربنا بالهداية وربنا يتقبل منه ويسامحه 
_________  
بعد أيام  في الجامعة : 
منار : مش عارفة اشكرك ازاي ..واتفضلي ياستي دي المحاضرات اللي اخدتها منك 
ملك : الشكر لله يا قلبي 
منار : طب ممكن طلب كمان ؟؟ 
ملك : اتفضلي... محتاجة أية اوضحهولك ؟؟ 
منار : لا الحمد لله كله تمام وواثقة هتخرج بإمتياز بعد مساعدتك. ليا طبعا وانا قدرت اساعد محمود 
ملك : طب كويس ..
امال قصدك اي بالطلب ؟!! 
منار: عايزة اتحجب عايزاكي تساعديني 
سارة : الله هتتحجبي ..ونبي سبيني انا اساعدك واخد الثواب
منار : طب تعالوا  اختاروا اللبس معايا 
ملك : قبل ماتتحجبي لازم يبقى على اقتناع خطوة زي دي ممكن تبقى صعبة عليكي 
منار : متقلقيش انا فكرت في الموضوع دا كتير وخدت القرار خلاص ...عايزاكي تساعديني وربنا يجعلك سبب في هدايتي 
سارة : جعلها سبب في هدايتكوا 
ملك خبطتها تسكت 
ملك : خلاص بعد الجامعة نروح كلنا 
منار : اشطا  
_______  
عدا شهر يوسف ومحمود ومنار اتغيروا ١٨٠ درجة ... وكمان يوسف وملك اتخطبوا وبتساعده يقرب من ربنا اكتر  ..سارة مكانتها بتزيد في نظر واليد وكمان في قلبه ...أما سها محدش يعرف عنها حاجة
في منزل ملك : 
يوسف : سارة قالتلي إنك بتقولي قصص فيها حكم ومواعظ والواحد بستفاد منها في حياته 
ملك : هي سارة مسبتش حاجة غير لما قالتلك عليها 
يوسف : ودا يضايقك  ؟؟ 
ملك : لا طبعا ... القصص دي ياسيدي دينيه بابا كان بحكيلي كل يوم قصة قبل مانام بدل قصص الاطفال الخيالية وكدا ولسة لحد دلوقتي بحكيلي متتخيلش قد اية انا استفدت منها 
يوسف ؛ مش هستفاد انا كمان ؟؟ 
ملك : طب تعرف نفسي احكيلك قصة سيدنا يوسف وزوليخا  
يوسف : أتفضلي سامعك 
ملك : كانت قصة حب السيدة زليخا لنبى الله يوسف عليه السلام قصة درامية مليئة بالتفاصيل والأحداث المثيرة، التى تجسد أسمى معانى الحب، فلايوجد عشق مثل عشق هذه السيدة لسيدنا يوسف، فهى كانت من أجمل فتيات مصر، وزوجة عزيز مصر،ولكنها أحبت سيدنا يوسف بطريقة لا يمكن وصفها ....فبعد أن قام إخوة يوسف برميه في البئر ليتخلصوا منه، وجده تاجر عربي اسمه مالك، وقام ببيعه بسوق النخاسة لعزيز مصر بوتيفار، وقام بتربيته في قصره بين زوجته وبينه، واعتبره ابنه، وكبر يوسف بين العزيز وزوجته لمدة أحد عشر عاماً، فأصبح شاباً جميل الوجه، كلامه حلو ومنمق، وقوياً شجاعاً لا يخاف في الله لومة لائم، وكان صاحب علم وثقافة كبيرة.
وأحبتة زليخا فى ذلك الوقت فكان لا يمض يوم إلا ويزداد شغف زليخا بيوسف إلى أن راودته عن نفسه ظانة منه أنه سيطيعها في معصية الله سبحانه وتعالى، إلا أن يوسف أبى أن يرتكب الخطيئة وهرب خارجاً لكنهما وجدا بوتيفار عند الباب.وأخبرت زليخا زوجها بأنه حاول أن يفعل معها الخطيئة، فأخبرها بأن الفيصل فى هذه الحالة هو قميص يوسف فلو كان ممزقا بمسمار فيكون فى هذه الحالة بريئا، ووجد بوتيفار أنه ممزق بهذه الطريقة وأيقن وقتها أن زوجته زليخا هي الخائنة وهي من راودت يوسف عن نفسه.
واستشاطت بعدها زليخا غضبا وسعت جاهدة إلى تبرير صنيعها بإقامة حفل لنساء أكابر مصر اللاتي تكلمن ثم طلبت من يوسف أن يخرج عليهن فإذا بالنسوة يقطعن أيديهن مبهورات من جمال يوسف.وأمرت زليخا بزج يوسف إلى السجن حتى ينصاع لرغباتها، لكنه ثبت على موقفه فقضى في السجن عشر سنين, لكن زليخا أخذت تعاني من آلام الفراق كثيراً وازداد عشقها وتعلقها به حتى باتت تقضي أيامها بالبكاء شوقاً إليه مما أضعف بصرها وجعلها تشيخ بسرعة وتفقد جمالها.ومن شدة إشتياقها له طلبت زليخا من السجان أن يذهب ويضرب يوسف من أجل سماع صوتة فقال السجان ليوسف لقد أمرتني الملكة أن أضربك لتسمع صوتك ولكني سوف أضرب الأرض وأنت أصرخ، وظلوا يفعلون هكذا لعدة أيام، ولكنها كانت تعلم بذلك فقالت بعدها للسجان أريدك أن تضرب يوسف حقا فقال لها أنا أفعل ذلك، فردت عليه أنك لم تفعل فلو فعلت كنت أحسست بالصوت على جلده قبل أن يصرخ.
وعاد السجان ليوسف وحكى له ما دار بينه وبين الملكة فقال نبي الله يوسف افعل ما أُمرت به فأخذ السجان الصوت وضرب يوسف، وفي لحظة وقوع الصوت على جسد يوسف أحست به زليخة قبل أن يصرخ يوسف في حينها صرخت زليخة فقالت ارفع سوطك عن حبيبي يوسف فلقد قطعت قلبي.
ولما قام النبي يوسف بتفسير رؤيا ملك مصر أخناتون "أمنحوتب الرابع" وظهرت براءته باعتراف زُليخا ,كذلك باعتراف نساء مصر أن يوسف كان عفيفاً تقياً، قام الملك أخناتون بإطلاق سراحه وعينه عزيزاً لمصر بعد وفاة بوتيفار زوج زليخا والذي مرض وتأثر من خيانة زوجته له, وندمه على سجن يوسف تلك المدة...
وبعد أن تولى يوسف الملك وأصبحت زليخة من سائر الناس، وقد شاب رأسها وعميت عينها وتقوس ظهرها حباً في يوسف وفي سائر الأيام جلست زليخة أمام بيتها وبجوارها جارية لتخبرها بأن يوسف قد أقترب، وأن عشقها له لهيب لا ينطفئ، وبالفعل ظهر بعدها موكب يوسف فاستوقفته زليخة وناشدتة يوسف ورآها بهذا الحال فقال لها أين شبابك وجمالك، فقالت لقد ذهب كل هذا من أجلك، فرد عليها كيف لو تري رجل آخر الزمان أكثر مني جمالاً وسخاءً وهو سيد الرسل وخاتمها فقالت زليخة آمنت بذلك النبي فجاء جبريل عليه السلام ليوسف فقال له يا يوسف قل لزليخة، أن الله تاب عليها ببركة النبي محمد صلى الله عليه وآله سلم 
ثم اكملت ملك : عليه افضل الصلاة والسلام ... ربنا كريم وسامح زوليخاا وكمان رجعلها بصرها وجمالها 
يوسف : ربنا يسامحني انا كمان ويغفرلي عن السنين اللي ضيعتها وانا بعيد عنه 
ملك : رحمته وسعت كل شيء 
يوسف : ونعمة بالله 
مؤمن : يلا يايوسف يابني الاكل جهز 
يوسف : حاضر يا عمي 
__________ 
في مكان تاني : 
سها : نفذ النهاردة 
مجهول : نخلص عليهم ؟؟ 
سها: لا هي بس ...بس الاول تخليها تتمنى الموت 
____ _____ 
ياترا اي اللي هيحصل ل ملك ؟! (بقلم آلاء فايز )
يتبع الفصل الثاني عشر والأخير اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent