رواية اصابنى عشق صغيرتى البارت الثاني عشر 12 بقلم زينب سلامة
رواية اصابنى عشق صغيرتى الفصل الثاني عشر 12
(المشهد ده هيكون من أصعب المشاهد إلى في الرواية أصحاب القلوب الضعيفه محدش يقراها اللهم بلغت)
مكان مظلم تجلس هى مقايدة الايادى لا تعرف ما هذا المكان
تشعر بخمول في جميع أنحاء جسدها ..
قطرات من الماء تتناثر على وجهه لتبداء فى استعاده تركيزها قليلا
رأت أحد الأشخاص يقف أمامها لم تقدر على تميز ملامحه سوا من صوته ..
:- حمد الله على سلامتك ياقلب بابا
ليرجع خصلاتها إلى الخلف
شمس بتوهان :- فجر .. حضرتك بتعمل اى هنا ومكتفنى كده ليه
كان يسير في أرجاء المكان المظلم ذلك وهو يتحدث
:- لا عادى مفيش بس هو انتى مش شايفه انك لازم تدفعي حق تربيتى ليكى طول الوقت ده
لتضحك هى بسخرية :- انتم كلكم صنف طماع ..شوف عايز كام وتاخدهم منى على الجزمه
ليقف هو فجاء أمامها :-لا انا حقي مش هاخده منك فلوس ..
انا عايز حقي ناشف
شمس بضيق:- إلى هو ايه إن شاء الله
فجر الدين :- ترجعي نعيش مع بعض ف بيت واحد
شمس بغضب:- لا وانت بعد إلى عملته معايا اخر مره ده اعيش معاك ازاى كان زمان الكلام ده وقت ما كنت بعتبرك ابويا انت دلوقتى بالنسبالى مجرد ناكره
فجر الدين بغضب:- تمام يا شمس انا هخليكى معايا غضب عنك
اقترب منها بسرعه ليقيد حركه يديها مع قدمها كانت لا تستطيع المقاومه ويحملها ويضعها على أحد المخاضع بجانبها وبداء في تقبيلها بحب تحت صرخاتها المستمرة لقد تجاوز الحد هذه المره لقد فقدة عذريتها ...
صرخاتها لم تتوقف حتى الآن
:- شمس شمس فوقي يا شمس ده كابوس فوقي شمس
استيقظ هى من نومها بعد ذلك الكابوس المزعج وهى تتصيب عرقا وتبكى
ليمسح يأمن على وجهه بأحد المناشف
:- كل ده عشان كابوس انا قولت في حد بيقتلك خلتينى كسرت الباب ع الفاضي
لتنظر هى في اتجاه الباب
لتتحدث اخيرا :- عرفت حاجه عن فجر الدين
يأمن بجديه:- انا جايلك عشان كده قومى اغسلى وشك وفوقي الاول وانا واقف بره
خرج هو من المنزل
استقامت هى من مكانها وهى تنظر إلى الفراش اطمأن قلبها عندما لم تجد شئ هى جميع أحلامها تتحقق معنى ذلك أنها لا سوف تعيش هذا الكابوس حقأ لا
هى ليست ضعيفا كمان كانت ف الحلم إذا حدث ذلك في الحقيقة سوف تقتل ذلك الفجر أو مهما إن كان ذلك الشخص ..
لتخرج بعد قليل إلى يأمن الجالس في الخارج لتذهب وتجلس بجانبه
لم تعجبه ملامحها الباهته من الواضح انها حقا متعبه :-
انتى كويسه دلوقت
لتجلس شمس أمامه بهدوء:- اه احسن الحمد الله .. كنت عايزنى ف ايه
يأمن:- فجر الدين جه امبارح لى اللواء عباس
لتنظر له بدهشه وهو يتابع حديثه :- قاله أنه كان مسافر ولما رجع ولما عرف أنه مطلوب جه عشان يعرف هو مطلوب ليه ..
شمس بستغراب :- واللواء عباس كان قاعد بيرغي معاه كده عادى وهو مطلوب
يأمن :-هيعمل اى يعنى ده يعتبر جاى يسلم نفسه .. بعدين قدمله ملفات تثبت أن هو ملهوش علاقه غير بالشركه والى بيدور ف الشركه وبس وأنه مش محامى شخصي ولا لى عدى ولا أخوه معتز وكده مفيش اى حاجه ضده ومشي
اذا هو معه اورق تثبت أنه ليس مدين بشئ لماذا لم يخبرها ولماذا وافق على الهروب معاها
كان يراه ماذا ستفعل من أجله او كان يورطها بقضيه وهى مثل الساذجه بدل من تسليمه هى الان متهمه في قضيه بسببه أما هو خرج منها مثل ما يقول ( زى الشعره من العاجين)
:- يابنتى روحتى فين
شمس بضيق:- لا ابدا طلع نفسه منها وسايبنى انا في قضيه مكانه
يأمن بضحك :- وهو انا لو مكانش عندى حل كنت جبتك هنا واخبيكى هثبت التهم عليكى بزياده يعنى
شمس بستغراب :- اومال انت كان قصدك اى لما جبتنى هنا
ليقف يأمن أمامها وفي يديه سكين :- أجهزى كده بس وانا هقولك انا هعمل اى
شمس :- ايوا يعنى مفهمتش عايز اى
ليسحبها من ذراعها ويقوم بشق البلوزه الخاصه بها من الكتف
شمس بضيق:- ده إلى هو ايه ده إن شاء الله يعنى
يأمن :- اكيد مش إلى ف دماغك يعنى كنت عملت كده واحنا جوه ..
بس سامحينى بقي على إلى هعمله فيكى
ليمسك السكين ويقوم بشق ذراعها من اول كتفها إلى نص ذراعها
لتصرخ هى بألم :- يا حيوووان اى ده
ليضع السكين بالجانب ويسندها على الكرسي :- أهدى بقي 3 دقائق بلظبط وهايغم عليكى أهدى بقي
بالفعل دقائق معدوده وغابت في ظلام دامس ..
ليحملها ويضعها في السياره بجانبه ويقوم بربط كتفها الذى ينزف ...
يتبع الفصل الثالث عشر 13 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع الفصول (رواية اصابنى عشق صغيرتى كاملة)