Ads by Google X

رواية نبض قلبي الفصل الثالث عشر 13 - بقلم نور

الصفحة الرئيسية

رواية نبض قلبي البارت الثالث عشر 13 بقلم نور زيزو

رواية نبض قلبي بقلم نور

رواية نبض قلبي الفصل الثالث عشر 13

يصدم عمر من ما سمعه وتفكيره يسيطر عليه
تبتلع اريج ريقيها بصعوبه

تحرك عمر خطوات تحمل غضبه ونظراته ليها نظرات كره اهو كرهها بالفعل فلحظه تغير الحب لكره هكذا
يمسكها من معصمها بقوة ويصدم الجميع ويصدم الجد بالاخص

عمر بغضب وزعيق : هو ده الحب لا والله بجد كتر خيرك

ساميه: ياعمر افه.....

عمر يشير باصعبه لساميه

عمر بحده :انتى تسكتى خالص مسمعش صوتك

اريج :ياعمر انت فاهم غلط

وينظر لاريج

عمر :بس بس دموع التمساح دى خلاص مالهش اى قيمه
انتى واحده كدابه متعرفش يعنى ايه دموع اصلا ولا احساس متعرفيش اصلا حاجه عنهم اقولك حاجه مهمتك انتهت

يدخل للمكتب ويخرج يمسك بيديه فلوس يرميهم بوجهها

عمر: اعتبريهم مكافه نهايه الخدمه

تشعر اريج بوجع فقلبها
فالشعور بالظلم من اسوء الشعور لدى الانسان المظلوم

اريج تمسح دموعها : انا مش كدابه يااستاذ عمر لو انا هنا زى مانت بتقول فمهمه مكنتش سمحت انك تكون اب مكنتش خليتك اصلا لمستنى

عمربسخريه : اه صح ده فى عيل ده تنزلي انا مش هعترف بيه

تصدم اريج من كلامه وتشعر باقصى الالام ايعقل ان ام تقتل ابنها بيديها ايعقل ان تقتله بعد ان بدات تشعر بروحه بداخلها
ايعقل ان تقتله قبل ان يأتى ويرى الدنيا تقتله بدون ذنب

الاب : انا واقف ساكت من الصبح تكلم براحتك واقول مراتك بس واضح انك نسيت ان مراتك دى ليها اهل

اريج :كده خلاص الكلام ...استنى يابابا خمس وجايه

تطلع اريج لغرفتها تتصل بالامن وتطلب ان يحضره تاكسى لها فورا وتلم اغراضها بشنطه كبيرة وتطلع الخادمه لتأاخذ الشنطه وتنزلها ترتدى اريج ملابسها وتلف حجابها وتنزل
وفور نزولها يدخل رجل امن

الامن: التاكسى واقف برا

الجد: تاكسى ايه

اريج :خد الشنط دى حطها فيه

الجد: انتى بتعملى ايه

تقف اريج قدام عمر

اريج :انا فبيت اهلى ابعتلى ورقتى وابنى مش هنزله ومش عايزك تعترف بيه .....يلا يابابا

تخرج هى وامها تسندها وتركب التاكسى

الاب : ياريت زى مسمعت تبعت ورقتها بسكوت بدل المحاكم انا بنتى مش يتيمه

ويخرج الاب خلفهم

وفور خروج التاكسى من باب القصر قد شعر بسكينه فى قلبه فروحه خرجت منه معاهم ولكنه تظاهر بالتماسك وخرج بعربيته يلف فالشوارع وهو لا يعلم الى اين يذهب

تجلس اريج بالتاكسى وتسند راسها على زجاج الشباك وتتذكر لحظاتهم معا من اول يوم وخضته عليها وقلقه وابتسامته وتنزل دموعها منها يقف التاكسى امام البيت تطلع اريج وخلفها امها لشقتهم وتدخل غرفتها وتغلق عليها الباب
وتجلس خلف الباب على الارض وكانها رجعت لمأويها ومكان امان لتبكى بقوة وصوت شقهاتها يتعلى كده لحظه

يطلع والدها بالشنط ويجلس مع امها يسمعوا صوت شقهاتها وبكاءها

الام : هنعمل ايه

الاب: سبيها تعيط العياط هيرياحها شويه

يظل هو الاخر يلف فالشوارع بعربيته وكأنه يبحث عنها يبحث عن روحه اينما ذهبت رغم انه يعلم اين هى ولكنه يشعر برجع كبير داخل قلبه فهو تعود ان يراها دائما امامه حتى فشغله كنت تجلس وسط الطلاب ويراها
واليوم هو لم يراها ينظر لكرسى الاخر بجانبه فهى الوحيدة التى جلست عليه يظل حتى الفجر يلف فالشوارع يعود للبيت
بصمت ويطلع غرفته رغم انه وجد جدو ينتظره يصل للغرفه

ويفكر ايفتح الباب هل سيجدها بالداخل كعادته اتذاكر ام نائمه ويقف تفكيره على الواقع انها ليست بالداخل
يدخل الغرفه بهدوء
ما اقصى يوم الفراق واول ليله للفراق ما اشدها من الالام اهذه هى الليله التى وعدته بها صباحا
وعدته بليله جميله اهذه هى يجلس على الكرسى بضعف
يتمنى ان يعود الوقت ليسمع منها ولم يقصى عليها ليخبرها انه يريد طفلهم ولكن الوقت لن يعود مهم كلف الشئ

تبقى هى بغرفتها تبكى تجلس على السرير وهى ترتدى بيجامه وشعرها الاسود الطويل منسدل على كتفيها
تضم ركبتها لصدرها وتسند راسها عليهم وتبكى بصمت وهدوء فهى تريده تريد ان تختبى بحضنه بين صدره لتنم ومن اين ياتى هو تريد ان تبكى على صدره كعادتها تريده يمسح على شعرها تريد ان تتامله تريد ان ترى ابتسامه تريد ان تشبك اصابعهم معا ولكنه ليس هنا .

تمر الايام وكلاهما يتألم من فراق الاخر

تدق الام عليها الباب

الام : اريج

اريج بضعف : نعم

الام : خلصتى

اريج: بلبس الطرحه

الام : طب بسرعه عشان منتاخرش على الدكتور

اريج :حاضر

تلف اريج حجابها وتنزل مع امها لتذهب للدكتور لتطمن على طفلها الصغير

تجلس ساميه تراقب ابنها وحالته من بعد فحالته تسوء فى بعدها

ساميه : اول مرة اعرف انه بيحبها بجد

الجد: سيبه يرتبه لما يدور عليها ومش يلاقيها

ساميه : ده مش عمر ابنى المغرور اللى مبيتكسرش

الجد : اهو اتكسر كسر نفسه بنفسه لما بعدها عنه

ساميه: بعدان

الجد : ولا قبلين

ساميه: لازم نعمل حاجه

الجد: احنا مش هنعمل حاجه هو اللى هيعمل هو خايف على شكله وخايف يروح يكلمها عشان اللى عمله واللى قاله سيبه يتحمل نتيجه افعاله

ساميه: بس

الجد : مبسش

تصل اريج للدكتور مع امها

الام : خير يادكتور

الدكتور: احنا هنعمل شويه تحاليل واشعه عشان نتأكد من حاجه كده وبعدان اقولك فى ايه وربنا يقدم اللى فيه الخير

اريج بقلق وخوف: هو فى حاجه

الدكتور : متقلقيش نعمل الاشعه والتحاليل عشان يكون الكلام اكيد

اريج: طيب

الام : عن اذنك يادكتور

الدكتور : اتفضلى

تذهب اريج وامها تعمل جميع التحاليل والاشعه اللى طلبهم الدكتور
وتعود لتدخل غرفتها كعادتها وتبكى فهى دائما تبكى عندما تجلس وحدها تبكى لجرحها منه تبكى لاشتياقها له تبكى لالام قلبها تبكى من كلامه لها

هذه هو حالهم الاتنين

يستقيظ عمر بنشاط وحيويه يأخذ حمامه ويرتدى بدلته بعد ان حلق لحيته ليعود لوسامته وينزل ويركب سيارته ويخرج

ساميه : هو فى ايه ليكون عقل ورايح يجبها

الجد: هو انتى غريبه عن ابنك هو قاعد مستنى لما اروح اجبها زى مجبتها اول يوم

ساميه: امال ايه

الجد: ده بعيد عنك النهاردة اول يوم دراسه الترم التانى هو فاكر انه هيشوفها

ساميه: اممممممم

الجد: بقاله عشرين يوم سايبها ورايح النهاردة فاكر انها هتكلمه مثلا غبى كلامه يوجع اللى ميتوجعش

ساميه: فعلا

يصل الجامعه وبالفعل يبحث عنها ولم يجدها يدخل مكتبه بعد خيبه امل
يخرج وقت المحاضرة ليدخل المدرج
ويرحب بالطلاب بالترم الجديد واخيرا يرااها تجلس بهدوء يرى تضع مكياج على غير عادتها
يشرح محاضرته ويخرج يراها تخرج مع ندى ومصطفى ويوقفها شاب

.... ازيك ياموزة سبحان الله دائما نتقابل اول يوم

اريج بهدوء تتحرك من امامه فهى ليس لديها رغبه فالحديث مع احد

..... مش بكلمك عيب تسيبنى وتمشى

مصطفى : فى حاجه ياكابتن

.... اول ملكش دعوة ثانيا مسميش كابتن اسمى رامى

مصطفى: انا مالى هو انا هنسبك

رامى : زى مانت قولت انت مالك اوعى بقا

يمسك رامى يدها ليسلم عليها غصب عنها ويصدم عندما يجد يديها الاخر تصفعه على وجه

اريج بغضب: سكوتى مش عجز او رضا عن افعالك وهقولهالك تانى اياك تعترض طريق تانى اظن كلامى واضح مش محتاج انى اوضح

تسحب ندى وتمشى ويمشى مصطفى معاهم وقبل ان تبعد خطوتين يقف امامها مرة اخر

رامى : انتى هبله يابت انتى عملت ايه

اريج: اول تحترم نفسك وانت بتكلمنى وتكلم باحترام ثانيا لو مش عارف انا عملت ايه اديك التانى

رامى: لا ده انتى مسطول وعايزه اللى يفوقك

اريج :وانت بقا اللى هتفوقنى ورينى كده هتفوقنى ازاى
ماتورينى

يرفع رامى يديه ليضربها القلم الذى اعطته له تغمض هى عيونها بقوة ولكن لم تشعر باى شئ تفتح عيونها وتصدم عندما تجده يمسك يديه وهو يشتعل غضب
اهو يعقل اهو يدفع عنها الان

عمر بغضب هو يضغط على سنانه: انت اتجننت ولا اتهبلت ياياض

رامى :وانت مالك ياض انت

ياتى محمد جرى على الصوت العالى يمسك رامى بقوة

محمد: يخربيتك بتخانق مع مين

ويرى اريج خلف عمر

رامى : استن ياعم لما نشوف الواد عايز ايه

محمد: يخربيتك ده دكتور عمر وملاقتش غير مراته وتعاكسها

يصدم رامى من كلمه دكتور ومراته

يسحب يديه من يد عمر ويشمى بسكوت وغضب
ياخذ عمر نفس عميق ليهدى ويلف لينظر لها ولكنه لم يجدها

يدخل مكتبه بحزن
تستأذن اريج لتذهب لدكتور مع امها
وتدخل وتصدم

الدكتور : للاسف لازم نعمل عمليه اجهاض

.............

ماذا سيحدث لعمر واريج ؟؟؟
ماذا ينتظر اريج من خبر الدكتور ؟؟؟
يتبع الفصل الرابع عشر والاخير اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent