رواية حكاية زينه البارت الرابع عشر 14 بقلم سلمى تامر
رواية حكاية زينه الفصل الرابع عشر 14
تايجر بهذيان:زينه...زينه
رجب بغضب:وحياة امك مهتطولها يا***
تايجر فاق وبص للمكان حواليه بإستغراب وبعدين بص لقى رجب فوشه
رجب بإبتسامه شريره:حمدالله على سلامتك يابطل..اي رأيك فالهزراية الحلوة دي
تايجر بضله بغضب وحاول يقوم بس لقى نفسه متكتف ودماغه وجعته:انت اللي عملت فيا كده يا***
رجب بشر:وهو انا خطفتك بس! ده انا اوهمت الكل انك ميت..جبت واحد فجسمك وشعرك ولون بشرتك وشوهتله وشه ولبسته هدومك وحطيته فعربيتك اللي اتغربلت وحطيت معاه حاجتك وبان كأنه انت بالظبط..وقهرت عيلتك عليك
تايجر بصله بغضب واستحقار:هتندم..هتندم على كل حاجه عملتها فيا يا***
رجب ضحك بسخريه وقرب منه:مش عارف جايب الثقه دي منين يالا..ده انت فنظر الكل ميت ولو قتلتك دلوقتي مش هاخد فيك ساعه سجن ..انت حياتك فإيدي
تايجر:حياتي فإيد اللي خلقك وخلقني مش فإيدك النجسه يا****
رجب بصله بغضب وقال بشر:تعرف انا مموتكش دلوقتي ليه؟ علشان هاخد من زينه اللي انا عاوزة وقدامك علشان اعذبك..وهدفعك تمن ضربك ليا
تايجر اتجنن وحاول يقوم بس معرفش بسبب ايده اللي متجبسه وربط رجب ليه
تايجر بصراخ:هقتلك هقتلك يا***
رجب بصله بسخريه وطلع وقفل الباب
**
:بقالنا شهر ياسفيان بندور عليه ومش لقيينو
سفيان:ياكنان والله بعمل كل اللي اقدر عليه علشان اوصل للي خطفه ومش لاقيه
كنان بأمل:مش هنيأس ياسفيان وهنلاقيه..لازم نلاقيه
سفيان:لولا امي كان زمانا بنترحم عليه وهو عايش
كنان:فعلا..مرات عمي هي اللي نبهتنا ان ده مش تايجر.. لما قالت على الوحمه اللي فرقبت تايجر..وقتها عملنا تحليل للجثه واتأكدنا ان ده مش تايجر
سفيان:فكان لازم نوهم الكل ان عبدالرحمن مات علشان اللي خطفه ميأذهوش ونحاول نوقعه لما يعمل الخطوه التانيه
كنان بغضب:هموت واعرف مين ال*** اللي عمل كده
سفيان :للاسف مش عارف..بس مهما كان ده مين هو غبي اوي
:يعني تايجر طلع عايش!
كنان لف وراه ولقى خالد بيبصله بدموع ووراه مؤمن وادهم وانس
كنان هز راسه بتأكيد للخبر
خالد جرى عليه ومسكه من تيشرته بغضب:ومقولتلناش ليه ياغبي..ليه سبتنا نتعذب كل ده
سفيان بعدهم عن بعض:اهدى ياخالد الله..كده أمان لتايجر
ادهم بلهفه:طب هو فين؟!
كنان بحزن:للاسف مش عارفين..احتمال كبير يبقى مخطوف
انس بصدمه:مخطوف
مؤمن بغضب:ومين ال*** اللي عمل كده
سفيان:منعرفش
ادهم بشر وعيون متوعده:ايا كان ده مين..هنلاقيه وهنظبطه
كلهم أكدوا على كلامه
**
عدى يومين وكلهم بيبحثوا على تايجر وزينة عايشه فحزنها ومستنياه
فيوم زينه كانت بتتمشى وراجعه بيتها وهي بتفكر فتايجر
خالد كان واقف بيدخن فالبلكونه وهيموت من الغيظ علشان مش عارف يلاقي تايجر
شاف عربية ماشيه بسرعه ووقف وشديت زينه جواها
دخل جوه وبص بمؤمن واخد نفس طويل من السيجارة اللي فإيده وقال ببرود
:الحق يسطا اختك اتخطفت
مؤمن بصدمه:ايه
كنان بصدمه:ينهار اسود اجري ياض انت وهو
ادهم لخالد:هتشل من برود امك ده فيوم اجرري
كلهم نزلوا بسرعه وجروا عالعربية
انس ساق وحاول يلحق العربية اللي شاور عليها خالد ولحقوها
كنان بتفكير:سوق براحه يا انس وخليك وراها وحاول تخليهم ميلمحوناش
**
عند زينه
كانت عماله تصرخ وبتحاول تفك نفسها منهم
**
بعد فتره العربية وقفت قدام مخزن قديم جروا زينه ونزلوها غصب عنها
**
عند تاجر
رجب كان قاعد عالكرسي اللي قدامه وبيبصله بتسليه
رجب :محضرلك حتة مفجأة ياض انما ايه عسللل
تايجر بصله بغضب وقلق شوية
تليفون رجب رن وهو بص للإسم وابتسم بخبث:اهي وصلت اهي
طلع ولقى رجالته بيشدو زينه علشان تدخل غصب عنها وهي بتصرخ وبتحاول تبعد عنهم
رجب لزينه بترحاب:يا أهلا يا أهلا بالبطل بتاعي..نورتي مملكتي يانن عيني
زينه بصتله بغضب:عايز مني اي يا****
رجب راحلها وشدها من شعرها وجرها:لسانك طول وهقطعهولك..بس تعالي شوفي حبيب القلب لاخر مرة علشان مبقاش ظالم
زينه قلبها دق جامد واتمنت ان اللي جيه فبالها يبقى صح
رجب فتح الباب بعنف وزق زينه وقعها عالأرض جامد
:ز زينه
زينه رفعت وشها بلهفه ولقت تايجر بيبصلها بعشق واشتياق وخوف عليها
مصدقتش نفسها لما شافته قدامها
زينه بدموع واشتياق:عبد الرحمن
ورمت نفسها فحضنه وبكت بإشتياق وانهيار:كنت عارفه..كنت عارفه انك عايش ومحصلكش حاجه
تايجر:وحشتيني اوي يازينه
رجب :اوووه تراني تأثرت لحظه ابكي..وراحلهم شد زينه من حضنه بعنف
تايجر بجنون وغضب وهو بيحاول يفك نفسه:سيبها يا*** سيبها يارجب
رجب بصلها بتسليه وابتدى يقرب من زينه بطريقه قذرة وزينه بتحاول تبعد عنه وبتصرخ وتايجر قاعد هياجن وبيحاول يفك نفسه ومش عارف
**
عند الشباب
كنان:يلا ياشباب جاهزين؟
الشباب:طبعا جاهزين يلا بينا
كلهم نزلوا من العربيه وقربوا من المكان بحرص وابتدى الاشتباك بينهم وبين رجب وقدروا يتغلبوا عليهم بمساعده سفيان اللي كنان اتصل بيه
مؤمن وخالد كانوا بيدورا فالأوض على زينه لحد مقربوا من اوضه وفتحوها ولقوا رجب واقع غرقان فدمه وزينه بتبكي فحضن تايجر برعب
خالد بصده وفرحه ودموع:تايجر!
تايجر بصلهم بإشتياق وخالد ومؤمن جىوا عليه حضنوه وهو ضمهم جامد
ومؤمن راح لزينه
مؤمن بلهفه وخوف لزينه:انتي كويسه ؟! حد عملك حاجه ؟وصرخ:انطقييي
تايجر بصلهم بعدم فهم وغيرة
وهنا كنان وادهم وانس جروا على تايجر واخدوه بالحضن ووراهم سفيان
كنان بدموع:كده توقع قلوبنا عليك يا***
تايجر ضحك واخده بالحضن تاني
بس بص لزينه ومؤمن بنظرات ناريه لما لقاها فحضنه واستغرب اكتر لما لقاها بمظهر انوثي وسط الشباب
كنان لاحظه وقال:زينه تبقى اخت مؤمن التوأم ياتايجر..والشباب عرفوا انها بنت
تايجر بصدمه: اخت مؤمن؟! واضح اني فاتني كتير
خالد بص لمؤمن بغيرة وراح شد زينه بعيد عنه وطلع من المكان كله
مؤمن وزينه بصوا لبعض بإستغراب :ماله ده؟!
كلهم طلعوا من المخزن والشرطه قبضت على رجب اللي كنان ضربوا وقعه بعد مقدر يفك نفسه ولقوا حامد وخرجوه من المخزن
وبكده انتهى رجب وهيعفن فالسجن ان شاء الله
**
بعد مرور اسبوع
تايجر اتحسنت حالته بس حس بغياب زينه ومقدرش يقعد من غيرها وقرر يتقدملها وفاتح اهله فالموضوع وهما وافقوا واتقدملها من أبوها وهو وافق وحددوا معاد خطوبتهم
وزينه راحت مع أبوها وامها بيتهم واخيرا قدرت تحس بطعم العيله وعاشت وسطهم فدلع وحب وحنية واتمنت تايجر يبقى جنبها وجهزت نفسها لخطوبتها
**
يوم الخطوبه
فعربية الشباب
يتبع الفصل الخامس عشر 15 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع الفصول (رواية حكاية زينه كاملة)