رواية صعيدية وافتخر البارت الرابع عشر 14 بقلم اسراء ابراهيم
رواية صعيدية وافتخر الفصل الرابع عشر 14
مصطفى دخل وقفل الباب ولكن انصدم و ازازة الميه وقعت من ايده
وجري على إسراء اللي قاعدة بتعيط وبترجف وتهلوس وبتقول: والله دي مش أنا مش تقتلوني
وأول ما مصطفى راح يمسكها عشان يهديها رجعت لورا وبتعيط اكتر وماسكة موبايلها: أنا بريئة معملتش حاجة
وبترجع لورا لغاية ما طلعت البلكونة وده كله ومصطفى واقف مش فاهم مالها
وبيقرب منها و بيقول ليها: اهدي أنتي معملتيش حاجة بس اهدي
ولكن إسراء كل في دماغها إنها بتتخيل وهما بيعذبوها وبعدين يقتلوها
وبتبص على مصطفى وخايفة وبترجف وفضلت ترجع لغاية ما بقت في البلكونة والسور واطي وراها
ورجعت وخبطت في السور بصت وراها وخافت
مصطفى: خايفة من إيه يا حبيبتي تعالي مش هعملك حاجة
ولكن إسراء مش سامعاه خالص ورجعت خطوة كمان وكانت هتتقلب الناحية التانية
مصطفى قال حاسبي ومسكها بسرعة وشدها لحضنه
إسراء صرخت وبتبعده عنه وهى بتعيط بانهيار: مش تقتلوني أنا مظلومة
مصطفى فضل يطبطب عليها وهى خايفة وهو بيقول في ودانها: محدش هيقتلك يا قلبي اهدي
محدش هيعمل فيكي حاجة
إسراء بتهز راسها في حضنه بعنف وتقول: لا هو قالي هيقتلك وقبل ما يقتلك قالي هيعذبك ويغتصبك وبعدين يقتلك
هو وجده وعيلته كلها وقالي هيرموكي للكلاب تاكلك
مصطفى مصدوم من كلامها وطلعها من حضنه ومسك وشها بكفوف ايده ومسح دموعها وهو بيهديها عشان يفهم منها
إيه الموضوع ومين قال ليها كده
إسراء بصتله ودموعها بتنزل: أنا مخونتكش والله مش تاذوني
مصطفى: والله مش هعملك حاجة ومقدرش آذيكي ياروحي
بس فهميني إيه الموضوع
إسراء مبقتش قادرة تقف قعدت عالارض
ومصطفى قعد جنبها وهو حاضنها وقال احكي مين قالك الكلام ده وإيه الموضوع
إسراء: معتز ومدت ليه موبايلها وخلته يشوف الصور اللي بعتها ليه والرسالة اللي بعتها وبيخوفها
مصطفى شاف الصور كانت عبارة عن صور متفبركة وفيها وجه إسراء ولكن على جسم واحدة غيرها
وكانت في وضع مش كويس مع معتز
والرسالة مكتوب فيها«بصي الصور الحلوة دي هبعتها لمصطفى وجده واتخيلي بقا لما هما يشوفوها وإنك في حضني كده وبالوضع الجميل ده يا ترى ناس صعايدة زي دول ودمهم حامي هيعملوا إيه ساعتها مش هيرحموكي دول هيوروكي العذاب ألوان وكمان هيخلوا كل واحد بيشتغل عندهم يغتصبوكي وهما بيتفرجوا عليكي وبعدين هيقتلوكي لأن أنتي كده عار عليهم وهما عندهم أهم حاجة الشرف يا حبيبتي وبعدها هيرموكي للكلاب تنهش في لحمك لأنك هتكوني في نظرهم واحدة خانت جوزها قبل الفرح وحطيته راسه في الطين فهما هيخلصوا عليكي قبل ما تجيبلهم فضيحة فقدامك فرصة يا ايسو إنك تتطلقي منه ودي تعمليها إزاي أنتي وشطارتك بقا وبعدها تبقي ليا وملكي هسيبك كده أسبوع لغاية ما تلاقي حجة تتطلقي منه وإلا الصور دي هتوصل لجوزك وجده وهبعت رسالة معهم إنك كنتي في حضني بس معملناش حاجة ولكن شوفت جسمك سلام»
مصطفى كان بيقرا المسج والدم بيغلي في عروقه وعينه احمرت وقال بغضب شديد: صدقني مش هرحمك يا معتز
لهخليك تتمنى الموت وتندم عاليوم اللي اتولدت فيه
إسراء خافت من شكله ورايحة تبعد عنه ولكن مصطفى شدها لحضنه
إسراء بصت لمصطفى بخوف وقالت: والله الصور دي مش حقيقة والله ما شاف من جسمي حاجة ولا لمسني ومطلعتش
طول الأسبوع اللي فات زي ما قولتلي
مصطفى شدد على احتضانها وقال: أنا مصدقك أنا عارف إنه عايز يوقع بينا واسيبك بس صدقيني هشرب من دمه
إسراء شددت على حضنه هى كمان لأنه صدقها ومشكش فيها
عند سمية ورائد
رائد كان بيكلم شخص في الموبايل
الشخص ده اللي كان بيراقب المكان ومعاه أشخاص تانية
رائد:.يعني مش شفتوه جه هنا ولا ايه
الشخص: لا يا باشا مجاش ولا شوفناه لأنه أكيد عمل احتياطه إنكم ممكن تكونوا مشددين الحراسة
ويمكن يكون جه ولما لقي كده مرضيش يدخل
رائد:.ممكن بس هنجيبه حتى لو فين أهم حاجة إن اليوم عدى على خير
وقفل معه وراح ينام جنب سمية
سمية: حد شافه يا رائد وعرفتوا مكانه ولا لسه
رائد: لسه معرفناش مكانه بس هيقع تحت ايدينا وفجأة جت رسالة من مصطفى بعتله فيها التهديد بتاع معتز
رائد بعت رسالة لمصطفى: هنجيبه متخفش بس هشوف الرقم كده لسه شغال ولا كسره وده أكيد اللي عمله
مصطفى بعتله رسالة وقال ماشي
رائد بعت الرقم لشخص عشان يشوفه ولكن عرف إنه مش شغال لأنه أكيد كسره
وبعدها خد سمية في حضنه زي ما متعود وناموا
عند شمس وادهم
شمس عمالة تاكل بشراهة وادهم بيتفرج عليها من تحت اللحاف من غير ما تاخد بالها
شمس خلصت الأطباق اللي قدامها ودخلت الحمام تغسل وتاخد شاور
أدهم راح يبص في الأطباق لاقاهم فاضيين: أعوذ بالله إيه ده دي مسحت الأطباق مسح كده زي ما يكون ما اكلتش بقالها سنة
وراح اتغطى قبل ما تطلع من الحمام
بعد شوية طلعت شمس وراحت تنشف شعرها بعدها راحت تنام جنب أدهم
وكان وشها لضهر أدهم ولكن أدهم لف وشها ليها وابتسم
ابتسمت شمس بقرف وقالت: خير شايف نكت على وشي عشان تخليك تبتسم
أدهم: لا بس الابتسامة في وش أخيك صدقة فأنا بعمل صدقة قبل ما أنام يمكن أصبح ميت
شمس بسرعة:.بعيد الشر عنك متقولش كده
أدهم قرب أكتر من وشها: خايفة عليا ولا إيه
شمس بصت في عيونه وهى سرحانه فيهم: ايوا أكيد خايفة عليك لأني مقدرش أعيش من غيرك
أدهم بيسحبها في الكلام: وده ليه بتحبيني مثلا
شمس: أكيد بحبك أنت عالمي وكل حياتي
أدهم ضحك فشمس فاقت من سرحانها وهى مكسوفة إنها اعترفتله
شمس لسه رايحة تلف وشها الناحية التانية ولكن أدهم شدها لحضنه وفضل باصص في عيونها وشمس كمان
ولكن كان في حية من ناحية شمس ورايحة عليها
وده كله وهما مش واخدين بالهم من الحية وهى خلاص رايحة ناحية شمس
أدهم قرب على شفايفها لكي يطبع قبلة عليها وشمس غمضت عينها ولكن أدهم أخد باله من الحية وهى بقت ورا شمس بالظبط واتخض على شمس ولكن مش قال لشمس عشان مش تتخض وتخاف والحية تقرصها
ومسك المنشفة اللي كانت على راس شمس كانت حطتها جنبها وفجأة مسك بيها الحية
شمس فتحت عينها وبصت على إيد أدهم فصوتت
أدهم: اهدي متخافيش يا حبيبتي تقريبا دخلت من البلكونة لأنها مفتوحة
وجاب السكينة اللي كانت شمس جايباها في طبق الفاكهة
وراح يموت بيها الحية وهو عنده خبرة أيام ما كان في التدريب
وبعد نص ساعة كان خلاص موتها ورماها من البلكونة وقفلها ودخل يغسل ايده
وبعدها طلع وحضن شمس اللي كانت لسه خايفة
أدهم: خلاص موتها وبعدين متخافيش طالما أنا معاكي
شمس هزت راسها بمعنى ماشي
أدهم: شاطرة يا قلبي يلا بقى ننام وخدها في حضنه وناموا وشمس كانت ماسكة فيه جامد
في اليوم التالي الكل استيقظ
مصطفى بيصحي إسراء وهى مضايقة وهو بيضحك عليها
إسراء:.بس بقا يا مصطفى
مصطفى:.قلب مصطفى يلا عشان ننزل نفطر بقا
إسراء فتحت عينها: ماشي هقوم اخد شاور يا حبيبي وننزل
مصطفى: ماشي يا روحي
وشمس و أدهم صحيوا وصلوا ونزلوا وايضا رائد وسمية نزلوا
شمس راحت باست جدها:.إزيك يا جدو يا عسل انت
الحاج محمد: الحمد لله يا قلب جدو
وراحت تسلم عالكل
وادهم أيضا وقعدوا كلهم يفطروا واسراء قاعدة مكسوفة بسبب إن مصطفى هو اللي بياكلها
إسراء بكسوف: خلاص بقا يا مصطفى هاكل لوحدي كل أنت
مصطفى: منا باكل اهو وبرضوا هاكللك يا عيون مصطفى
وبعد أسبوع كلهم لسه في الصعيد
أدهم ورائد ومصطفى قاعدين مع بعض ومضايقين إنهم لسه معرفوش مكان معتز بس مش هيستسلموا وهيستمروا في البحث عنه
بعد سنتين شمس بتلعب مع ابنها نادر وبضحكوا
شمس: يا خراشتي على ضحتك الحلوة يا حبيب ماما
أدهم دخل :.السلام عليكم ونادر أول ما شاف أدهم فضل يضحك وبيرفع ايده لادهم
وشمس وقفته وخلته يمشي عشان يروح لادهم
أدهم واقف بيضحك ومستنيه يجيله
نادر سند على الحيطة وبدأ يمشي وفجأة كان هيقع ولكن ايد أدهم لحقته ورفعه لحضنه وفضل يبوسه
أدهم: حبيب بابا العسل وحشني كتير وحضنه
وشمس واقفة مبتسمة
نادر بيقول بتهتها: ب ا ب ا ( بابا)
أدهم كان مبسوط أوي وفضل يبوسه وقاله قول ماما
نادر بص لشمس وضحك وقال: م ا م ا (ماما)
شمس راحت باسته وادهم حضنهم هما الإتنين
وشمس راحت تجهز العشا
سمية كانت قاعدة بتتكلم مع طفلها اللي لسه مجاش عالدنيا هى لسه في الشهر السابع لأنها اتأخرت في الحمل
رائد دخل وهى قامت حضنته: الحمد لله عالسلامة يا حبيبي
رائد باس ايدها : الله يسلمك يا قلبي وحط أيده على بطنها وقال حبيب بابا عامل إيه أوعى تكون بتتعب ماما
وقال لسميه تعبتي تاني وأنا في الشغل
سمية:الحمد الله متعبتش هروح اجهز العشا لغاية ما تغير
رائد: لا ارتاحي وانا هغير واجي أجيب الأكل وبدون نقاش
سمية: ماشي خلاص
عند مصطفى جايب هدية لاسراء وداخل
إسراء جريت عليه وحضنته: اتأخرت ليه يا حبيبي
مصطفى: معلش يا قلبي بس كنت بجبلك الهدية دي
وفتحها وكانت سلسلة رقيقة عليها اسمه واسمها
إسراء: أنت تاعب نفسك ليه ما الهداية كتير جوا
مصطفى: أعيش واجبلك يا قلبي وبعدين دي غيرهم ولبسها ليها وباس جبينها
إسراء: تسلملي يا عمري وحضنته
إسراء ومصطفى لسه ربنا مرزقهمش بأطفال رغم إنهم مش عندهم مشاكل بس دي إرادة ربنا
ومصطفى بيحاول دايما يفرحها وينسيها لأنها أحيانا بتبقى زعلانة وبتعيط
عند أدهم وشمس عمالين يلعبوا مع طفلهم ويضحكوه
وادهم مبسوط مع عيلته ومقعدهم في حضنه ونادر حاطط ايده بوق أدهم و أدهم بيلعب معها ويقوله هاكلها
ونادر يضحك وينام على صدره
ولكن جت رسالة لادهم من رقم مجهول جعلت قلبه ينبض بسرعة
وكان نص الرسالة «مش هتفضل مبسوط كده كتير لأني هقلب حياتك جحيم واسرق فرحتك دي واحسرك على عيلتك الحلوة دي صدقني هشقلب حياتك واندمك يا أدهم الأيوبي»
وبص لمحتوى الرسالة بخضة وصدمة..
يا ترى مين صاحب الرسالة دي
يتبع الفصل الخامس عشر 15 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية (رواية صعيدية وافتخر كاملة)