رواية حكاية سجدة البارت السادس عشر 16 بقلم أميرة حسن
رواية حكاية سجدة الفصل السادس عشر 16
ثاني يوم فاق سليم من نومه علي رنه تليفونه قام بهمدان وحاول يفتح عينه من النوم اللي مسيطر عليه ورد ب: ايه ياحازم؟
-:....................
سليم: اه لسه صاحي؛؛ في جديد عندك؟
-:....................
حط سليم ايده على راسه ونفخ وقال :كنت عارف ولاد ال***** هلاقيهم فين تاني دلوقتى بس.
_:......................
سليم بقله حيله: خلاص يا حازم شكرا و لو وصلت لحاجه تاني ابقا كلمني.
قفل معاه ونفخ بقوة وبص على السرير ملقاش سجده فاقام وفتح باب الحمام ولحسن الحظ كانت هى بتفتح باب الحمام وطالعة فاوقفت قدامه و شعرها على ظهرها و بعض الخصل نازله على وشها عطيتها منظر جذاب اتفاجئت به وحطت ايدها على شعرها بخجل فلاحظ سليم انه طول في نظرته لها فابعد عن الباب وقال بتوتر:ااا....احم...ف.. فكرتك طلعتى من الاوضه.
حاولت سجده تطلع من جو الخجل و قالت بمرح بعد ماطلعت من قدامه بسرعه ووقفت قدام المراية: هي ايدك بتوجعك ؟؟
استغرب وقالها وهو بيبص على ايده: لا ليه!!؟
ردت وهي بتسرح شعرها بهدوء: اصلك مخبطش قبل ماتفتح الباب فأحتمال تكون ايدك بتوجعك شوفت انا بشوفلك اعذار ازاي.
ابتسم وقالها: لا بنت اصول بصحيح .
بصتله وضحكت بخفه وربطت شعرها فاضحك وقرب منها وطول في نظرته ليها لحد ما قالها :عايز اقولك على حاجه مش هتعجبك .
اختفت الابتسامه من على وشها وبصتله بقلق فقالها بمرح :لا مش من اولها مبوزه افردى وشك عشان اعرف اتكلم .
ردت بتوتر :انجز يا سليم ما تقلقنيش.
سكت شويه وقالها: اكيد وصلك خبر ان رحلتنا اتلغت.
هزت راسها بنعم فاقالها: وللاسف اللي احنا كنا مسافرين عشانهم عرفوا ان في حد بيدور عليهم وهربوا في نفس اليوم.
فضلت سجده بصاله بحزن وبعدين قعدت على الكنبه بهمدان وبتبص في اللاشيء وجواها شعور بخيبه الامل فاقعد جنبها وقالها: احنا من اولها هنيأس ولا ايه .
بصيت له بتركيز وقالت: ليه حاسه ان في حاجه غلط في الموضوع ده.
استغرب وقال: قصدك ايه!؟
رجعت شعرها ورا ودنها بحركه عفويه وقالت: ان فريده اتخطفت في نفس اليوم اللي احنا مسافرين فيه وان برده في نفس اليوم الناس دي يجلهم خبر ان في حد بيدور عليهم فايهربوا مش مستغربها .
حرك سليم ايده على جبهته بتفكير وقال: مش قادر اقولك صدفه لاني حاسسها غير كده وفي نفس الوقت هيكون مين يعني اللي له يد في الموضوع ده.
رفعت سجده كتافها لفوق بمعنى انها متعرفش فكمل سليم وقال : وكمان اللي قبضنا عليه قال ان حد من العيله هو اللى اتفق مع الريس بتاعهم عشان يخطفو فريده،، فالموضوع متخططله مستحيل يكون كل ده صدف .
احتارت سجده وردت عليه باستغراب :هو انت عرفت ازاي ان هما هربوا!؟
رد سليم بعفوية: قبل حوار الخطف دة حازم صاحبي كان مكلمني ومستنينى في شرم ولما مجيناش اتصل بيا فاوصيته يشوفلي الموضوع ده وهو يعرفني مكانهم لانه مش هنعرف نروح احنا و لسه متصل بيا قالي انهم هربو.
بصيتله وطولت في نظرتها له ودق قلبها بقوه وبتوهان قالت : رغم التوتر اللي كنت فيه بسبب خطف فريدة كان بالك مشغول بموضوعي.
بصلها قوي واستغرب نفسه وفضلت الجمله دي بتتعاد في عقله كذا مره لحد ما قالها وهو باصصلها في عينيها : انتى مهمه بالنسبالي ومستحيل انسى اي وعد عطتهولك.
ابتسمت وقلبها فرح ان في حد واكل همها ومنسهاش رغم اللي كان فيه وللحظه خطرت امل على بالها وقالتله: يا بختها.
استغرب وقال: مين!؟
ردت بابتسامه هاديه: دكتوره امل،، حقيقي يا بختها بيك اذا انت مخلص كده مع واحده ما تعرفهاش ٱمال هتعمل ايه معاها فهي اكيد محظوظه بيك.
دقات قلبه زادت والابتسامه اختفت من على وشه وحس بأحاسيس مختلطه وطول في نظرته لسجده و فضل ساكت بيحاول يلاقي اسم للشعور اللي حاسس به وقتها استغربت سجده من تعبير وشه فقالت: هو انا قلت حاجه ضايقتك!؟
سكت شوية ورد بهدوء: لا ابدا امل انسانه كويسه جدا و جدعة وتستاهل كل خير.
ابتسمت سجده وقالتله: فعلا ساعدتني كتير قوي لما كنت في المستشفى وحاولت تصاحبني عشان اتكلم معاها واطلع من حاله السكوت اللي كنت فيها دة غير التضحيه الكبيره اللي عملتها عشاني انا مستحيل انسىلها اللي عملته معايا ابقا سلملي عليها لو بتكلمها وقولها اني بدعيلها كتير قوي.
رد سليم بخنقه :انا وامل ما اتكلمناش من اخر مره قبل ما تسافر ومن ساعتها معرفش عنها حاجة .
استغربت سجده وقالتله :مش فاهمة طب ليه ،،دة بسببى اكيد صح!!
رد بهدوء: لا ياسجدة بس هى مستنياني اطلقك عشان ترجعلى ومن هنا لوقتها منعانى اعرف عنها اي حاجه.
سكتت سجده بتفكر فى كلامه وبعدين ردت بحزن: انا اسفه ياسليم.
سليم بضيق: ممكن اطلب منك طلب؟
هزت راسها بنعم فقال :ممكن متفتحيش السيره دي تاني.
استغربت طلبه ولكن هزت راسها بنعم فقام دخل الحمام وسابها محتارة ومدايقة انها سبب فى كسره قلب.
..........................................................
راح سليم وعبد الرحمن الشغل وراحت سجدة تطمن على فريده فوقفت على الباب لما شافت هند موجوده معاها وسمعتها بتقولها: يا بنتي انا مش قصدي اخوفك انا كنت بطمن عليكى.
ردت فريده بدموع: وخلاص اطمنتى بعد اذنك سبيني لوحدي بقا.
لاحظت هند وجود سجده فابصتلها بقرف وقالت بزعيق: ايه قله الزوق دي مش تخبطي قبل ما تتنيلى تدخلي.
اخذ سجده نفس عميق وقالت: الباب كان مفتوح وانا لسه ما دخلتش اصلا.
ردت هند بغل: اه يبقى بتتسنطى صح.
ردت سجده بقوه: ليه هو انا شبهك ولا ايه،، وبعدين الزمى حدودك معايا دي اخر مره هقولهالك.
قربت هند عليها وقالت بغل: ايه هتقتلني مثلا.
زعقت فريده وقالت: خلاص يا ماما كفايه مشاكل بقا.
بصتا هند على بنتها وبعدين زقت سجده بأديها بقوه و طلعت من الاوضه فاتوجعت سجده وبصتلها بضيق و قبل ما تعمل حاجه قاطعتها فريده وقالت بتعب :معلش يا سجدة حقك عليا
نفخت سجدة وقالت فى سرها: يارب تصبرني يارب.
وبعديت بصت لفريده وقالت: انت فطرتي ولا لسه؟
هزت فريده راسها بلا فبصتلها سجده بعتاب وقالت: طب يلا قومي نفطر سوا عشان سليم وجدك هيفطروا في الشغل و طنط ماجده بتحضر الفطار تحت وانا طلعت اقولك تفطري معانا.
ردت فريده بقله حيله: مليش نفس.
ابتسمت سجده وقالت بغمزه :طب انتى عارفه بقا اللي كان بيسد نفسك على الاكل كان هيموت عشانك.
بصطلها فريده بتفكير وقالت: مين !!؟
غمزتلها سجده وقالت: اللي دائما مستقصدك ودائما مطلعه عينه ودائما تشتكيلي منه.
ردت فريده بتركيز وابتسامه وهيمان وقالت :قصدك اسلااام!!
ردت سجده بنفس اسلوبها وقالت بمحن :ايوه اسلااام.
فريد ابتسمت: ايوه ماله يعني عمل ايه؟
ابتسمت سجدة وقالت: اصله وقع ومحدش سما عليه.
و قبل ما تتكلم سجده تليفون فريده رن برقم اسلام فبصتلها فريده بتوتر وقالت: يا ريتنا افتكرنا مليون جنيه.
رد سجده بلهفة و قالتلها: هو اللي بيتصل !؟
هزت فريده راسها بابتسامه فقالت سجدة بسرعة: طب ردي انجزي.
فريده بتوهان: طب هو بيتصل ليه؟
سجده بسخريه: ما انتى لما تردي هتعرفي.
ردت فريده وفتحت الاسبيكر وقالت بهدوء :الو.
رد اسلام:ايه يافريدة انا اسلام عامله ايه دلوقتي؟
ردت فريد: الحمد لله .
سكتت شويه فبصت فريده لسجده وبتشاورلها انها مش عارفه تقول ايه فقالت سجده بهمس: اساليه هو كمان عامل ايه او شكرا على سؤالك اي حاجه ما تسكتيش كده.
ولسه فريده هتتكلم قاطعها اسلام وقالها :انتى معايا!؟
هزت فريده راسها بنعم فرد سجده بهمس: بتهزي راسك ليه هو شايفك ما تردي عليه .
بلعت فريده ريقها وقالت:احم...اااه...معاك.
رد اسلام بهدوء: انا قولت اتصل اطمن عليكى و عشان اقولك اني مش هسكت وهجبلك حقك.
ابتسمت فريده وقالت: متتعبش نفسك اخويا وجدي متابعين الموضوع ده.
برقت سجده وقالت بهمس :في حد يقول كده قوليله شكرا حتى .
فارد اسلام :هو انتى هتفضلي دبش كده لحد امتى؟
كتمت سجده ضحكتها بالعافيه فابصتلها فريدة بتحذير وقالتله : افندم!!
رد اسلام: قصدي يعني لسانك ده مبيقولش كلام حلو.
ردت فريده بعفويه: وانا اقولك كلام حلو ليه كنت ابويا اخويا خطيبي جوزي حب.....
قاطعها وقال: بني ادم انا بني ادم مش شرط اكون كل دول ياساتر عليكى.
ضحكت سجده وبصوت واطى فابرقتلها فريده بغيظ وردت عليه: عايز ايه يعني!؟
قالت سجده بهمس وضحك: لو شتمك يبقا معاه حق.
شاورت لها فريده بغيظ انها تطلع بره فضحكت سجده وسمعو اسلام بيقول: تصدقي بالله ان اسمك لايق عليكى،، فريده وانتى فعلا فريده ،،على العموم انا كمان هتابع الموضوع بطريقتي واتجدعنى كده وتعالى الكليه بكره عشان قاعدة البيت وحشه.
ردت فريده باستخفاف: ليه كنت مجربها ولا ايه .
سكت شويه وقالها: سلام يا ام سنين.
............................
قفلت معاه وفضلوا يضحكوا لحد ماسجدة قالتلها :ايه يا بنتي ما رحتيش عطيلو قلمين ليه بالمره.
ردت فريده: اسكتي يا سجده والنبي انتى مش عارفه حاجه ده سوسه ما بتشفهوش لما يكلمني في الكليه ،،وهو بيقولى ام لسانين وهو عنده 500 لسان في بعض .
ضحكت سجده وقالتلها :حرام عليكى انتى مشفتيش عمل ايه عشانك.
ردت فريده بالاه موبلاه: عمل ايه يعني اي راجل مكانه في ايده ينقذ روح هيعمل هينقذها.
ردت سجده بجدية: انا مش قصدي على انه انقذك وعلى فكره مفيش حد بيعمل كده من غير مقابل اسألينى انا، ومحدش هيعرض حياته للخطر عشان واحده ميعرفهاش الا لو كان شهم وجدع وبيخاف ربنا .
ردت فريده بسخريه: هو ابن اختك يا سجده وانا معرفش.
ردت سجده: اسكتي اسكتي ده كان محموق عشانك قوي.
فريده باستغراب :ازاي يعني؟
حكيتلها سجده على رده على مامتها في المستشفى فابتسمت فريده وقالت :بجد قال كده؟!
ردت سجده :اممممم وطلع ابن اصول كمان فاخفي عليه شويه.
ابتسمت فريده وافتكرتخ وقالت لسجده: طب يلا قومي خلينا ناكل.
ردت سجده بغمزه: يا سلام مش كان من شويه ملكيش نفس
فريده وهي بتقوم من على السرير: يا ستي بطني طلبت الاكل اقول لها لا.
ضحكو ونزلو على تحت.
بعد الغداء اتصل سليم على فريده يطمئن عليها وبعدين سألها على سجده فراحت فريده اوضه سجده وعطيتها الفون تكلموا فردت: نعم يا سليم .
قالها بلهفه: 10 دقائق و هعدي عليكى البسي بسرعه.
استغربت وقالت :في حاجه ولا ايه!!؟
رد وهو سايق العربية: لما اشوفك هتعرفي.
ردت بقلق: طب طمني.
سليم بأنجاز:مضيعيش وقت ياسجدة ويلا انجزى.
رديت بقله حيله وقلق: حاضر.
.. يتبع الفصل السابع عشر 17 اضغط هنا