رواية تدمرت حياتي يوم زفافي "اياد ورانسي" البارت السابع عشر 17 بقلم فاطمة الالفي
رواية اياد ورانسي الفصل السابع عشر 17
ذهبت رانسى الى غرفة اياد تتحدث معة بخصوص علا .
دقت الباب ودخلت بتوتر وجدتة يجلس على الفراش يضع يدة على خديها وينظر للاسفل يفكر فى حل للهذة المشكلة .
اياد: عايزة اية يارانسى
وجد رانسى تقف امامة
رانسى بحزن: تقف جنب علا ماينفعش تسبها لوحدها لازم تساعدها انت الكبير اتصرف واعمل حاجة بلاش تحملها الذنب حتى لو هى غلطت فبلاش تتحرم من ابنها حرام خلى خالد يرجع مروان وانت شايف حالة علا ازى من غير ابنها انت وعدت هتسمعها ومش هتسيبها اوفى بوعدك ليها ارجوك بلاش تحكمو كلكم عليها من غير ماتقف جنبها وتسمعها انا عارفة انها غلطت لكن فاقت وعرفت غلطها يمكن متاخر بس فاقت المفروض انت اخوها ساعدها فى مشكلتها وبعدين عاقبها بس رجع مروان
اياد: خلصتى كلامك اتصلت بخالد قافل الموبيل هفضل ورا واتكلم معاة بس مش عارف باى حق هطلب منة يرجع مروان وانت عارف اختى عملت اية
رانسى بدموع: انا رايحة اشوف علا وانت اعمل إللى فى مصلحة اختك .
فى مكان هادى فى النادى
***********
جلس محمد العميرى ومعة اولادة محمود وأحمد
محمد: احمد عارف انك زعلان على بنتك وابنك كمان بس دى غلطتك انت سبت نجاة تربى الاولاد لوحدها وانت فضلت الشغل وادى الدلع وصل عمرو لفين صايع ومش قادر علية وعلا اهى امها السبب فى خراب بيتها وماحدش عارف اية إللى حصل
احمد بحزن: كنت بشتغل يا بابا عشانهم اعمل اية يعنى
ماهو محمود كان معايا وبيشتغل زى بس ولادة اتربو كويس من غيرة
محمد: محمود كمان بعد عن ولادة وساب منى هى إللى تربى بس فرقت تربية منى عن نجاة شوف اياد ماسك الشغل ازى وهو ماسك مشاكل العيلة وانا واثق انة هيحل مشكلة علا بدون تدخل أى حد راجل يعتمد علية وملك كانت قرببة من منى وواعية وعاقلة المهم انا مش جاى احسبكم على تربية اولادكم دلوقتى انا عاوز اقولك قرب من علا هى محتجالك دلوقتى حسسها بانك سندها وضهرها ولو جوزها اتخلى عنها فانت ابوها عمرك ماهتتخلى عنها حتى لو غلطانة خليك فى ضهرها وعلمها غلطها بعدين
ايدها الحب والحنان مش الفلوس والدلع بس والكلام نفس الشئ لعمرو الواد بيضيع فعلا من بين ايدينا شوفو بيتعاطى حاجة واطمن علية وقرب منة خلية يحس انك اخوة وسندة وواقف فى ضهرة مش يخاف منك حاول تصلح إللى بوظتة نجاة قبل الندم يابنى ابنك هيروح مننا واحنا واقفين نتفرج
وانت يامحمود قرب من اياد حاسس انة مهموم وانا بعرفة من نظرة عنية اقف جنب ابنك وقدملة الدعم إللى محتاجة بلاش يكون ماكنة شغالة 24 ساعة ريحو شويا واتكلم معاة زى الاصحاب اعرف حزنة قبل فرحة يابنى
محمود وأحمد: حاضر يابابا
مر يومين وعلا حبيسة غرفتها تبكى على فلذة كبدها . .
*************
ويحاول اياد الوصول إلى خالد وعلم انة فى اجازة عمل ولم يذهب إلى عملة وظل يحاول الاتصال بية ولكن لم يحدث جديد .
فضلت ملك ان تظل بجانب علا لتخفيف عنها .
اما عمرو كالعادة لم يهتم لم يحدث فى بيتة وخارج البيت باستمرار .
كان الجميع على مائدة الطعام يتناول طعام الغداء
وهى تنظر إلى وجة كل شخص وتشرد
رانسى بشرود: جدى عمود العيلة مجمع الشمل حوالية مهتم بيهم ويفكر فى مستقبلهم ويكبرو شركاتهم واسم العميرى يعلى ويعلى .
وخالى احمد حزين بيفكر فى حال بنتة وابنة
وخالى محمود مبسوط بولادة اياد راجل أعمال ناجح طبعا وبيكبر الشغل والشركات والفلوس
وامى بتفكر فى اية مرض جدى وتهتم بصحتة لكن ماسالتش عن صحتى حتى مالاحظتش انا متغيرة فية اية طبعا مش جوزتى لاياد إللى وافق واتكرم اتجوزتى وانقذ شرف العيلة طبعا مطمنة هتفكر فى اية تانى اتاكدت ان مافيش طلاق زى علا طبعا احسن الناس تتكلم عنى طبعا يهمها كلام الناس مش مهم انا واللى يحصلى ماانا رضيت بالذل هنا والكل يعمل إللى هو عاوزة عادى اتكسر واتظلم واتوجع عادى كرامتى تضيع وسطيهم عادى بردو لازم اتكتم طبعا احسن المعونة تتقطع عننا لكن ماحدش يهتم بمشاعرى وكرامتى وطلباتى قد اية بقيت اكرهكم كلكم انتو إللى ساهمتو فى كسرى وجرحى امى جدى وخالى وابن خالى كلكم واياد قضى عليا.
كان ينظر لها وجدها شاردة وتتطلع لكل شخص فترة من الواضح انها تفكر فى شيئا ما ولكن لن يستطيع فهمها منذ عودتهم وهى بعيدا كل البعد عن الجميع اصبحت جسد بلا روح ولم تترك علا من الواضح انها تضعها حجتها لتبعد عن الجميع .
تلاقت العينان وفاقت من شرودها على نظرة اياد لها
رانسى: الحمد لله هشوف علا
ملك: رافضة تاكل بردو
رانسى: هاتى الاكل انا هحاول معاها تانى
ملك: ياريت يا رينو ياجامد تاكل منك بقى همتك ياعم
اخذت رانسى الاكل وتوجهت إلى غرفة علا
رانسى: الاكل ياجميل
رانسى: الاكل ياجميل
علا: مش قادرة يارانسى بجد
رانسى: لية كدة يالولو عشان حتى النونو ياكل حرام عليكى كدة تجوعية يامفترية
علا بدموع: هاكل ازى من غير مروان وانا عارفة خالد مابيعرفش يتصرف معاة
رانسى : مروان مع ابوة واكيد مش هيسيبة جعان يعنى كلى عشان لم مروان يجى تكونى كويسة وبلاش دموع الواد يخاف منك كدة مروان راجع اطمنى خالد عندة شغلة هو بس تلاقى هيقضى معاة كام يوم بس ويرجعة عشان زى ماانتى بتقولى مش هيعرف يتصرف مع مارو عشان مارو متعلق بمامى كلى بقى عشان خاطر ولادك طب نفسك تجيبى ولد زى مارو قمر كدة ولا نفسك فى بنوتة حلوة وزى القمر زى انا
علا بابتسامة: ياريت تبق زيك فى الشكل والصفات يارينو بدل انا مااكون اختك الكبيرة وقدوة انتى إللى بتنصحينى وتقفى جنبى وانا مش ينفع اكون قدوة حتى
رانسى: انتى اختى وقدوتى كمان لية بتقولى كدة مش معنى انك قدوة ماتغلطتيش المهم تفوقى وتصلحى غلطلك المهم نفوق قبل فوات الأوان كلنا جنبك ياعلا ومعاكى ولازم تحافظى على الروح إللى جواكى وابنك هيرجع لحضنك انا واثقة فى ابية خالد مش هيهون علية يبعد ابنك عنة هو يمكن مجروح بس هيفوق ويرجع ابنك وابقى قولى رانسى قالت كلى بقى عشان خاطر مروان وبنوتك بقى هتسميها اية بقى فكرى فى الاسم من دلوقتى .
**********
جاء اتصال إلى اياد
ذهب بسرعة وترك المنزل متوجة إلى. .
*********
فى شقة خالد
وصل اياد وصعد إلى الشقة
فتح خالد واستقبلة بالصالون
اياد: عامل اية ياخالد
خالد: كويس الحمد لله شوفت اتصالات منك كتير انا لسة جاى من اسكندرية
خالد: ايوة كنت محتاج اغير جو انا وابنى بس مروان قال عايز ماما وانا ماعرفتش اتصرف معاة نزلة عشان خاطر ابنى بس واتصلت عليك عشان تاخدة لامة
اياد: اسكندرية
خالد: ايوة كنت محتاج اغير جو انا وابنى بس مروان قال عايز ماما وانا ماعرفتش اتصرف معاة نزلة عشان خاطر ابنى بس واتصلت عليك عشان تاخدة لامة
اياد: علا حالتها صعبة اوى ومنهارة مش بتقول غير عايزة مروان
خالد بحزن: دلوقتى حست بابنها
اياد: علا حكتلى كل حاجة وانا عارف انها غلطانة وحقك تعمل اكتر من كدة ماحدش يقدر يلومك بس فى حاجة لازم تعرفها علا تعبت يوم ماسبتها والدكتور قال إنها حامل
خالد بصدمه. حامل
اياد: ايوة تقريبا شهرين لازم تراجع قرارك وتفكر كويس عشان خاطر ولادك حرام يتشتتو بينكم
خالد: هى إللى هدمت البيت مش انا انتى مش عارف النار إللى جوايا مش عارف الجرح إللى فى قلبى ماحدش هيحس بية غيرى انا موجوع ومقهور اوى جوايا نار عارف يعنى اية نار
اياد: انا معاك صعب الاحساس إللى انت عشتة وبتعيشة بس ممكن تعاقبها وهى معاك صدقنى دة أكبر عقاب ليها هى اختى بس غلطت وانا عاوزك تعاقبها رجعها عصمتك تانى عشان ولادك وكمان تعاقبها ببعدك عنها وجفاك ومش تسامحها بسهولة هيكون اصعب عليها من البعد فى المكان وهتندم على غلطها مليون مرة
خالد: صعب افكر دلوقتى
اياد : معاك سبع شهور تقدر ترجعها فى أى وقت قبل ماتولد انت حر بقى
خالد: ربك يسهل خد مروان اهو وقولها ماقدرتش احرم ابنى من امة رغم إللى عملتة
ا
اياد: حمل الصغير وقبلة: وقت لم تحب تشوفة اتصل عليا هجبهولك فى أى وقت حتى لو عاوز يبات عندك كمان ماتقلقش وفكر فى كلامى عشان ولادكم وعشان الحب والعشرة اللى كان بينكم
خالد: ربنا يصلح الأحوال
اياد: ماشى سلام بقى
********
وصل اياد الفيلا بعد نصف ساعة
اياد: علا ياعلا... تعالى شوفى مين هنا
جاء الجميع على صراخ اياد
فرحت علا برؤية ابنها وهرولت الية تحضنة بشوق وتقبلة بلهفة فى جميع أنحاء جسدة
وفرحت رانسى بوجود الصغير
وصعد الجميع لكى ينام
وظلت هى تفكر فى امر ما .
يتبع الفصل الثامن عشر 18 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع الفصول (رواية اياد ورانسي كاملة)