رواية احببت ابن خالتى البارت السابع عشر 17 بقلم هوما مسعد "زينه محجابي"
رواية احببت ابن خالتى الفصل السابع عشر 17
عبدالله& مكنتش لزم تقولها ي سيف
سسيف& هي لزم تعرف عشان هنرجع مصر مامتها محتجالها انجى انتى كويسه
انجى بدموع& عايزة ماما رجعنى عند ماما دلوقتي ي سيف
عبدالله& هنرجع بس اهدى انتى
انجى& بالله عليك يا عبدالله رجعنى دلوقتي
عبدالله& هنرجع دلوقتي
سيف& بس انا عندي شغل مهم انهارده
عبدالله& هرجع انا معاها ونتا بعد متخلص شغلك حصلنا
انجى يلا عشان الطيارة جهزت
وصلو مصر
في المستشفى كانت العيلتين موجودة مع فاطمه عيله السواعدى و عيله الأحمدى
انجى مع نفسها و بحزن& دلوقتي عرفته تتجمعه بتتحمعه في اى حاجه وحشه بس بابا دلوقتي بتتكلم مع مصطفى اللي كنت هتموته عشان اتجوزنى
عبدالله& مش يلا ي انجي
انجى بتوتر& هاا ايوه يلا. خالتو وحشتيني اويي
مريم بدموع واخدتها بحضن& انجى انتى هنا
انجى& ماما فين ي خالتو
مريم& جوا بتاخد الجلسه
انجى بدموع& يعني هى كويسه دلوقتي
ريم& متقلقيش يا انجى عمتو كويسه الحمدلله انتى عامله اى و رجعتى امتا
انجي اخدت ريم بحضن& ريم أمى هتبقا كويسه صح بالله عليكي متخبيش عليا
ريم& اهدى ي حبيبتي عمتو كويسه
عبدالله& اهدى ي انجي و طبطب عليها
مصطفى& ايدك يبشهه
عبدالله& ونتا مين اصلا
انجى& حضرتك مالكش دعوه تمام لما. حد يطلب منك تدخل يبقا اتكلم
مصطفى& اتكلمى بحترام ي مدام
انجي& خالتو بعد اذنك شوفي ابنك
عبدالله في نفسه& مدام مدام ازاي
مريم& مصطفى عيب دلوقتي مالكش دعوه ب انجى وملكش كلام عليها
انجى& ماما عامله اى دلوقتي ي حبيبتي وحشتيني اوييي
فاطمه بدموع& حبيبتي يا بنتى انتى رجعتى امتا
انجي بدموع& رجعت من شويه البركه في استاذ عبدالله
فاطمه& تعبناك معانا ي بنى
عبدالله& انجى تتعبينى بس ونا عندي بدنيا
مصطفى& هو مين دا اصلا
انجى& دا
قطعها عبدالله& انا عبدالله صاحب شركات اللؤلؤة اكيد سامع عنها
مصطفى& ايوه تقريبا سامع عنها قبل كده
عبدالله& تمام انجي هتصل بيكي بعدين عشان اقولك على نظام الشغل الجديد
انجى& هو حضرتك هتستقر هنا
عبدالله& منا مش هقدر اقعد من غيرك
انجى بتوتر& بتقول اى
عبدالله& و هو بقرب منها مش بقول حاجه هتصل بيكي بعدين
(طبعا هتقولو دا كله قدام اهلها لا هما كانه في الممرر )
مصطفى& اتمنا مكونش قطعتكم
انجى& تمام ي استاذ بكره نشوف النظام
عبدالله& خلى بالك من نفسك
مريم& فاطمه يلا عشان هتروح البيت
أحمد& لا احنا اخدنا شقه هنا
مريم& مستحيل دا يحصل
فاطمه& خلاص ي احمد
احمد& اللي انتى عايزة ي حبيبتي
انجى& بابا هات مفتاح الشقه انا هقعد فيها
مريم بزعل& و تسييى بيت خالتك ي انجي
انجى& معلش ي خالتو مش هينفع اقعد معاكم وبصت ع مصطفى بصه قرف
مصطفى& تقعدى فين ي روح امك
انجى& انتا تحترم نفسك تمام
مصطفى&...
مريم& خلاص ي ولاد
احمد& خدى دا المفتاح
انجى& تمام خلى بالك من نفسك ي ماما هتصل بيكي لما اوصل للشقه
تاني يوم
عبدالله& الوو صباح الخير ع قمر
انجى بكسوف& صباح الخير
عبدالله& انا واقف تحت البيت يلا عشان ننزل نطمن ع طنط و نروح الشركه
انجى فرحت جدا عشان عبدالله مهتم ب مامتها و لكن خايفه هى لسه متخزوقه& مالوش لازمه حضرتك تتعبت نفسك
عبدالله& ونتى مالك انتى انا رايح عند طنط يلا لو عايزة تيجى اوصلك ف طريقى
انجى بضحكك& تمام نازله دلوقتي
عبدالله& يخربيت ضحكتك حلوه اويي
انجى& هااا بتقول اى
عبدالله& بقولك يلا عشان هنتاخر
وصلو بيت الاحمدي
انجى& السلام عليكم
مريم و فاطمه و احمد& وعليكم السلام
انجى& عامله اى دلوقتي ي ماما
فاطمه& احسن الحمدلله
مصطفى& ايتا ايتا عندنا ضيوف
مريم& لا دول مش ضيف دى انجى و عبدالله
رنا& يبقا ضيوف اهلا وسهلا
عبدالله& طنط عامله اى دلوقتي
فاطمه& كويسه يبنى معلش تعبينك معانا
عبدالله& لا مافيش تعبت ولا حاجه كله لاجل عيون انجى
انجى بتوتر& طيب ي ماما عايزة حاجة
فاطمه& خلى بالك من نفسك
مصطفى& طيب يلا عشان الشركه
عبدالله& يلا ي انجي
بعد ممشيوو
مريم& اى اللي انتا قلتو دا ي مصطفى
مصطفى& مش شيفاهم
مريم& انتا دلوقتي بتغير ع واحده انتا مطلقها ازاي ولى
مصطفى& منتى عارفه انى طلقتها غصب عنى ي امى انا بحبها
مريم بحزن& ربنا يسعدك ي بنى
في الشركة
عبدالله& روان وصلى الانسه للمكتب بتاعها
انجى مع نفسها& انسه اى بس انا امتا هقولو انى مدام ايتا ونا اقولو لى اصلا
روان& ي انسه اتفضلى
انجى& ايوه معاكي اهوو
بعد ساعه
عبدالله& انجى هتيلى الاوراق من المخزن
انجى& تمام حضرتك
بعد نص ساعه وانجى مجبتش حاجه
عبدالله& هى اتاخرت كده لى. انجى.و بصدمه نهار اسود
يتبع الفصل الثامن عشر 18 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية (رواية احببت ابن خالتى كاملة)