رواية رغبة منتقم البارت السابع عشر 17 بقلم دودو محمد
رواية رغبة منتقم الفصل السابع عشر 17
وصل أيوب عند قمر وجدها تنتظره امام المبنى الخاص بالطبيب نظر لها بأستغراب وقال
-واقفه كدا ليه يا قمر
أبتسمت له بحب وقالت
قمر :-مافيش بس خلصت المقابله مع الدكتور ونزلت استناك هنا
نظر لها نظره مطوله وقال بحب
أيوب :- واحشتينى اوى على فكره
نظرت إلى الأرض بخجل وقالت
قمر :- ط ط طيب يلا بينا نروح علشان متأخرش على البيت
أبتسم على محاولتها لتغير الحوار وقال
أيوب :- متقلقيش مش هنتأخر بس هنروح نشرب حاجه فى الكافيه ده ونتكلم كلمتين قبل ما نروح
نظرت له بأستغراب وقالت
قمر :- فيه حاجه ولا ايه يا أيوب قلقتنى
أبتسم لها وقال
أيوب :- مافيش حاجه يا حبيبتى اطمنى
نظرت له بحب وقالت
قمر :- حبيبتك !!!
امسك يدها ونظر لها بعينيها وقال
أيوب :- اه حبيبتى وقلبى وعمرى واغلى ما ليا
أبتلعت ريقها بتوتر وأبعدت يدها عنه وقالت بتلعثم
قمر :- ي ي يلا نروح الكافيه علشان منتأخرش على البيت
أبتسم لها وقال بنبرة هادئه
أيوب :- يلا بينا وذهبوا بأتجاه الكافيه ودلفوا إلى الداخل وجلست قمر على المقعد وجلس امامها أيوب وقال بتساؤل
-تشربى ايه
أجابته بأبتسامه وقالت
قمر :- ش ش شكرا مش عايزه حاجه
أشار إلى النادل وطلب منه واحد قهوه وواحد عصير ونظر إلى قمر وقال
أيوب :- قمر انا مسافر الاسبوع الجاى
نظرت له بأستغراب وقالت
قمر :- مسافر !!!
أجابها بالتأكيد موضحا لها وقال
أيوب :- ايوه يا قمر مروان بلغنى بده النهارده وقال لازم اسافر الاسبوع الجاى ضرورى بس متقلقيش هما يومين بالكتير وهكون عندك
نظرة لها نظره مطوله ثم قالت
قمر :- طيب واحنا ؟!!
رد عليها بأستغراب وقال
أيوب :- احنا ايه مش فاهم
أجابته سريعا وقالت بضيق
قمر :- خطوبتنا هتأجلها
رد عليها بالنفى وقال
أيوب :- لا طبعا أنا كلمت بابا النهارده وهو جاى بكره أن شاءالله هنتفق على كل حاجه ونقراه الفاتحه والخطوبه بعد ما أرجع من السفر
ردت عليه بضيق وقالت
قمر :- بس انا مش عايزه خطوبه نقراه الفاتحه وتلبسنى الدبله قبل ما تمشى وخلاص
نظر لها بأستغراب وقال
أيوب :- ليه يا قمر مش عايزه نعمل خطوبه وتفرحى
ردت عليه بحزن وقالت
قمر :- علشان مش هقدر افرح وقلب اختى حزين علشان خاطرى يا أيوب مش عايزه خطوبه لبسنى الدبله بعد ما نقراه الفاتحه كده وخلاص
تنهد بضيق وقال
أيوب :- ماشى يا قمر اللى انتى عايزاه هنفذه وان شاءالله اقدر أقنع امك بموضوع ريان وبتول
وفى ذلك الوقت جاء النادل بالطلبات وضعها أمامهم على الطاوله وتركهم وذهب
نظرت له بترجى وقالت
قمر :- ياريت يا أيوب احسن انا حزينه اوى على بتول أصلها بتحب ريان اوى
أبتسم لها وقال
أيوب :- أن شاءالله خير انا اهم حاجه عندى بتول واخت بتول
أبتسمت له بخجل وقالت
قمر :- ي ي يلا بينا نروح
نظر لها بأستغراب وقال
أيوب :- هو احنا لسه شربنا الحاجه اشربى العصير متخافيش مش هنتأخر يا قمر
اخذت كوب العصير وبدأت ترتشف منه تحت نظرات أيوب لها أبتسمت له وقالت
قمر :- ا ا انت بتبص ليا كده ليه
رد عليها بحب وقال
أيوب :- بحبك
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
قمر :- ها ا ا انت فيه ايه مالك النهارده كده
تعالت ضحكاته وقال بتساؤل
أيوب :- كده ازاى
ردت عليه بتوتر وقالت
قمر :- ك ك كده يعنى عمال تبص ليا كتير وتكسفنى و و وكلامك كله رومانسى
نظر لها بأستغراب وقال
أيوب :- طيب وده حاجه وحشه بضيقك يعنى
نظرت له بتوتر وقالت
قمر :- من غير زعل
أبتسم لها وقال بنبرة هادئه
أيوب :- مش هزعل قولى
أبتسمت له وقالت بحب
قمر :- يعنى مش حابه طريقتك دى بلاش غزل حرام احنا لسه مجرد خطوبه يعنى أجانب بالنسبه لبعض يفضل تخلى الكلام ده بالحلال لما اكون مراتك وهيبقى احسن وليه طعم تانى بس بالله عليك اوعى تزعل منى انا باقيه عليك وخايفه من عقاب ربنا ليا وليك
نظر لها نظره مطوله ثم قال
أيوب :- بالعكس أنا فرحت بالكلام ده جدا وكل يوم تثبتى ليا أن اختارت صح وبتكبرى فى نظرى اوى ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك ويقرب لينا البعيد ويجمعنا على خير
أبتسمت له بسعاده وقالت
قمر :- اللهم امين يلا بينا بقى
وضع النقود على الطاوله ونهض وقال
أيوب :- يلا بينا وخرجوا الاثنان واوقف سيارة اجرة وصعدوا بها وذهبوا على المنزل الخاص بهم
................................................................
بالشقه الخاصه بمروان
جلس بجوار نجلاء على السرير واشعل سيجار ونفث الدخان بالهواء وقال بغضب
-انتى شكلك راحت عليكى خلاص
اعتدلت على الفراش ونظرت له بحزن وقالت
نجلاء :- ليه بس يا باشا انا بعملك كل اللى انت عايزه بس الصراحه انت اللى مش فى المود بقالك فتره
نظر لها بغضب وامسك شعرها وهدر بها بغضب وقال
مروان :- قصدك ايه بكلامك ده أن انا اللى مش عارف
نظرت له بخوف وردت عليه بألم وقالت
نجلاء :- لا يا باشا مش قصدى كده والله انا قصدى أقول إن فيه حاجه شاغله بالك مخلياك مش فى المود
دفعها بعيد عنه وقال بغضب
مروان :- قومى البسى هدومك وغورى من وشى يلا
نظرت له بخوف وقالت
نجلاء :- ح ح حاضر يا باشا ونهضت سريعا ارتدت ملابسها واتجهت إلى الباب
هتف بأسمها وقال
مروان :- نجلاء
نظرت له بخوف وقالت
نجلاء :- ن ن نعم
القى لها النقود على الارض وقال بتحذير
مروان :- حسك عينك حد يعرف انك بتيجى ليا هنا هيكون اخر يوم فى عمرك خدى الفلوس دى وغورى
اخذت النقود من على الأرض وخرجت تركض من الغرفه بخوف وغادرت المنزل
نهض من على السرير دلف المرحاض وبعد عدة دقائق خرج على صوت الهاتف الخاص به نظر به وجده محروس ضغط على زر الاجابه سريعا وقال
مروان :- خير متصل ليه
رد عليه بتوتر وقال
محروس :- ع ع عايز فلوس
هدر به بغضب وقال
مروان :- نعم يا روح امك فلوس ايه دى اللى عايزها وانت كنت عملت ليا ايه بالفلوس اللى اخدها فى الاول علشان اديك فلوس تانى
رد عليه سريعا وقال
محروس :- م م ما انا جات ليا فكره تبعد الولا ده عنها وتتجوزك انت
رد عليه بتهكم وقال
مروان :- قول يا اذكى اخواتك
اجابه بثقه وقال
محروس :- نزق بنت عليه شمال تشغله ونصورهم مع بعض ونبعتها لقمر تشوفها
رد عليه بغضب وقال
مروان :- يا ريتها كانت جابت منك اتنين ما لو كان ينفع الموضوع ده كنت عملته من زمان بس أيوب ملوش فى سكة البنات دى طول عمره ولو عملنا ايه عمره ما هيفكر يلمس واحده بقولك ايه متصدعنيش انا خلاص شوفت طريقه وبدأت انفذها وحسك عينك تتصل عليا تانى انا مش بنك يا روح امك واغلق الخط بوجه ونهض ارتد ملابسه وخرج من الشقه نزل إلى الأسفل صعد سيارته واتجه به إلى الفيلا الخاصه به
...............................................................
وصل أيوب وقمر إلى المنزل وصعدوا إلى الأعلى وقامت بفتح الباب وهتفت بصوت عالى وقالت
قمر :- ماما يا ماما تعالى معايا أيوب عايزك مااااااما
خرجت من غرفتها بالمقعد الخاص بها واتجهت إلى الباب وقالت بترحيب
عفاف :- اهلا وسهلا يا ابنى اتفضل
دلف أيوب إلى الداخل وقبل يدها وقال
-عامله ايه يا امى
ردت عليه برضا وقالت
عفاف :- بخير الحمدالله يا حبيبى اقعد
جلس امامها وقال بحب
أيوب :- يارب دايما تكونى بخير يا امى
نظرت إلى قمر وقالت
عفاف :- ادخلى اعملى لقمه بسرعه علشان أيوب يتغدا
نظر لها وقال سريعا
أيوب :- لالالا يا امى غدا ايه مش هينفع والله انا بس عايز اتكلم كلمتين معاكى وماشى على طول
ردت عليه بأمر وقالت بتصميم
عفاف :- والله ما تمشى من هنا غير لما تتغدا الاول ونظرت إلى قمر وقالت
-ما تتحركى يا بنتى اعملى زى ما قولتلك واقفه كده ليه
ردت عليها بالطاعه وقالت
قمر :- حاضر يا ماما عن اذنكم وتركتهم ودلفت غرفتها وبدلت ملابسها وذهبت إلى المطبخ حتى تعد الطعام
نظر لها بحب وقال
أيوب :- قوليلى بقى يا امى رافضه موضوع بتول وريان ليه الاتنين بيحبوا بعض وحرام نحرمهم من بعض وخالتى هيجى يوم وتبقى كويسه معاهم هى بس دلوقتى رافضه علشان تضغط عليه إنما لما تلاقى أن الموضوع خلاص دخل فى الجد هتوقف جنب ابنها فى فرحته
نظرت له نظره مطوله ثم قالت
عفاف :- انت تعرف أن خالتك كانت هنا من شويه
حدق بها بصدمه وقال
أيوب :- هنا !!! بتعمل ايه
ردت عليه بضيق وقالت
عفاف :- كانت جايه تطعن بنتى فى شرفها وتقول إن حصل ما بين ريان وبين بنتى حاجه بس انا عمرى ما اصدق كلامها لان انا عارفه مربيه بنتى ازاى ده غير قلة الذوق والعجرفه علينا
نظر لها بأسف وقال
أيوب :- انا اسف يا امى نيابة عن خالتى هى مش كده والله بس معرفش مالها وليه بتتصرف بغرابه كده كل ده علشان ريان رفض يتجوز بنت خالتى ارجوكى متخديش ريان بذنب امه هو مش كده خالص وبيحب بتول بجد واستغنى عن حاجات كتير اوى فى مقابل أنه متمسك بحبه لبتول
تنهدت بضيق وقالت
عفاف :- يا ابنى يا حبيبى انت مش ذنبك حاجه علشان تتأسف وبعدين موضوع ريان ده انتهى انا ام ومن حقى احمى بنتى وكرامتها ولو وافقت على الجوازه دى يبقى بنزل منها وانا كرامة بناتى اغلى عندى من الالماظ
رد عليها سريعا وقال
أيوب :- طبعا بناتك غاليين اوى فوق ما تتصورى واحنا عارفين قيمتهم كويس اوى وانا وريان عمرنا ما هنقلل منهم بالعكس هنعيش طول عمرنا حطينهم فوق راسنا والله
نظرت له بأسف وقالت
عفاف :- معلش يا ابنى خاطرك غالى عليا اوى بس ريان موضوعه انتهى خلاص وربنا يسعده مع واحده غير بنتى وبنتى ربنا يرزقها بأبن الحلال اللى يسعدها
تنهد بضيق وقال
أيوب :- حرام يا امى نكسر قلوبهم
ردت عليه وقالت
عفاف :- نكسر قلوبهم دلوقتى احسن ما بنتى تتكسر بعدين و خالتك مش هتسيبها فى حالها لو الجوازه دى تمت
نظر لها بقلة حيلة وقال
أيوب :- اللى انتى شايفه يا امى هى فين بتول
ردت عليه وهى تنظر إلى غرفتها وقالت
عفاف :- فى اوضتها من ساعة ما جات وهى جوه مخرجتش
زفر بضيق وقال بحزن
أيوب :- ربنا يقويها هى وريان على الفتره الجايه
وفى ذلك الوقت أعلن هاتفه عن وجود اتصال نظر به وجدها خالته نظر إلى عفاف بقلق واجاب عليها قائلا
-ايوه يا خالتى
ردت عليه سريعا وقالت
رشا :- ريان عندك
رد عليها بأستغراب وقال
أيوب :- لاء مش عندى ليه فيه ايه
ردت عليه بدموع وقالت
رشا :- من ساعة ما خرج من عند الناس الفقر دول وهو مش باين وبتصل بي مش بيرد عليا قولت يكون عندك ولا حاجه
زفر بضيق وقال
أيوب :- اهو ده اللى كنت خايف منه يا خالتى بسبب أفعالك هيضيع من بين ايديك
ردت عليه بغضب وقالت
رشا :- مش وقت الكلام ده يا أيوب شوف ابنى فين ورجعهولى
رد عليها بنبره مختنقه وقالت
أيوب :- حاضر يا خالتى سلام واغلق الهاتف ونظر إلى عفاف بحزن وقال
-ريان من ساعة ما خرج من هنا اختفى
وقام بالاتصال به لكن دون جدوى لم يجيب عليه زفر بضيق وقال
-مش بيرد يا ترى راح فين بس
ردت عليه بأستغراب وقالت بتساؤل
عفاف :- طيب هيكون راح فين ملوش أصحاب ولا حاجه تسألوهم عليه
رد عليها بعدم معرفه وقال
أيوب :- معرفش والله اذا كان ليه أصحاب ولا لاء ثم تذكر شئ وقال
-اللى تعرف بتول هى اللى هتقولنا
هتفت بصوت مرتفع وقالت
عفاف :- قمر بت يا قمر
جاءت تركض وقالت
قمر :- نعم يا ماما
نظرت لها وقالت بأمر
عفاف :- روحى نادى اختك من جوه
نظرت لها بأستغراب وقالت
قمر :- ليه يا ماما فيه حاجه ولا ايه
ردت عليها بغضب وقالت
عفاف :- مش وقت أسأل يا قمر روحى نادى اختك
نظرت لها وتركتهم وذهبت إلى غرفة بتول
تكلم بحزن وقال
أيوب :- ربنا يستر عليه ريان بيحب بتول ومش هيقبل فكرة بعد بتول عنه
وفى ذلك الوقت جاءت بتول ونظرت لهم بحزن وقالت
-نعم
نهض أيوب من على المقعد ووقف امامها وقال بتساؤل
-بتول ريان مختفى ومش بيرد على تليفونه متعرفيش يكون راح فين
نظرت له بقلق وانهمرت الدموع من عينيها وقالت
بتول :- مختفى هيكون راح فين
نظر لها بأستغراب وقال
أيوب :- انتى اللى بتسألى يا بتول انا قولت اكيد انتى عارفه يكون راح فين علشان انتى اقرب حد ليه
ردت عليه من بين شهقاتها وقالت
بتول :- كنت يا أيوب خلاص مبقاش فيه ما بينا حاجه كل حاجه انتهت
نظرت لها بحزن وقالت
قمر :- مش وقته يا بتول الكلام ده المهم دلوقتى نوصل ليه انتى تعرفى حد من أصحابه ولا عندك فكره يكون راح فين
حركت رأسها يمين ويسار وقالت بحزن
بتول :- لا ريان ملوش أصحاب هو كان يا بيبقى معايا أو بيقعد لوحده يذاكر
زفر بضيق وقال
أيوب :- هيكون راح فين طيب يا بتول ايه الاماكن اللى ريان بيحب يروحها
تكلمت بنبره حزينه وقالت
بتول :- ريان بيحب التجديد يعنى ملوش اماكن مفضله بس بيحب الاماكن الخاليه اللى مفيهاش ناس كتير وكمان بيحب الاماكن اللى فى الهواء الطلق يعنى بيحب البحر وخصوصا لما يكون مكان خالى عن اذنكم وتركتهم وركضت على الغرفه الخاصه بها
نظرت إلى أيوب وقالت بتساؤل
قمر :- وصلت لحاجه من كلام بتول يعنى هتعرف تدور عليه فى الأماكن دى
حرك رأسه بعدم فهم وقال
أيوب :- للاسف لاء خصوصا أن انا معرفش لسه الاماكن هنا اوى
نظرت إلى والدتها بتوتر وقالت بتلعثم
قمر :- ه ه هو ينفع اروح معاه يا ماما علشان اساعده يعرف الاماكن
نظرت لها نظره ناريه وقالت بغضب
عفاف :- لاء الناس تقول ايه لما تشوفك رايحه جايه معاه كده وانتوا لسه مافيش ما بينكم حاجه رسمى انا كنت ناويه اتكلم على رجوعكم مع بعض ده بس سكت لما انشغلت بموضوع ابن خالتك متزعلش منى يا ابنى دول بنات واحنا عايشين فى حاره شعبى وكلام الناس مش بيخلص وكمان حرام مقابلتكم لبعض إذا كان فى أماكن عام او غيره
نظر لها بأسف وقال
أيوب :- معاكى حق يا امى انا اسف والله وهاخد بالى من تصرفاتى اكتر من كده وان شاءالله بابا هيوصل هنا بكره بالكتير اوى وهنيجى نتقدم لقمر والبسها الدبله وتبقى خطوبه رسمى والناس كلها تعرف ومحدش يقول حاجه لما يشوفنا مع بعض
أبتسمت له وقالت بنبره حنونه
عفاف :- بإذن الله يا حبيبى ابقى طمنى لو عرفت حاجه
أتجه إلى الباب وقال
أيوب :- حاضر عن اذنكم وخرج وتركهم
نظرت قمر إلى والدتها بتوتر وركضت إلى غرفتها خوفا من حديث عفاف لها اللاذع مؤنبه لها على عودتها مع أيوب من الخارج
.......................................................................
مر يومين ولم يتم ظهور ريان رغم بحث أيوب عليه المستمر ولم يجيب على اتصال أحد ووصل والد أيوب وتم الاتفاق على الخطبه وأصرت قمر على عدم عمل خطبه مراعاة لشعور شقيقتها بتول الحزينه دائما على اختفاء ريان وبعد شراء محبس الخطبه جاء ايوب لتلبيسه إياه بوجود والده وعفاف وبتول وقمر وايوب
نظر لها وقال بسعاده
أيوب :- مبروك يا قمر عقبال ما ربنا يجمعنا مع بعض على خير يارب
نظرت له بخجل وقالت
قمر :- ا ا الله يبارك فيك
نظر لهم بسعاده وقال
فريد :- مبروك يا ولاد ربنا يسعدكم يارب
أبتسمت له وقالت
قمر :- الله يبارك فيك يا عمو
تنهدت بأرتياح وقالت
عفاف :- مبروك يا ولاد ربنا يبعد عنكم ولاد الحرام يارب ويسعدكم
أبتسم لها وقال بحب
أيوب :- الله يبارك فيكى يا أمى ربنا يخليكى لينا ويديكى الصحه يارب
نهضت ونظرت لهم بحزن وقالت
بتول :- مبروك عن اذنكم انا هدخل انام وتركتهم ودلفت غرفتها
نظرت لها بحزن وتنهدت بضيق وقالت
قمر :- ربنا يقويكى على اللى انتى فيه يا بتول انا حزينه اوى عليها ضحكتها راحت والدموع مبقتش تفارق عينيها
تنهد بضيق وقال
أيوب :- والله أ علم هو كمان عامل ايه دلوقتى وفين ربنا يصبرهم هما الاتنين
ردت عليه بحزن وقالت
قمر :- يارب يا أيوب يارب
نهض وقال بحب
فريد :- طيب يا ولاد انا لازم امشى علشان لسه السكه طويله
نهضت وقالت سريعا
قمر :- ليه يا عمو خليك قاعد هنا والصبح روح احسن
أبتسم لها وقال
فريد :- معلش يا بنتى مش هينفع علشان الشغل وربت على كتفها وقال
-جدعه يا قمر قدرتى تختفى قلب ابنى وتوقعيه على بوزه طول عمره رافض موضوع الجواز ده
نظرت له بخجل وأبتسمت له وقالت
قمر :- توصل بالسلامه يارب يا عمو
صافح فريد الجميع وغادر المكان
نهض ونظر لهم وقال
أيوب :- هروح شقتى انا بقى تصبحوا على خير
نظرت له بأستغراب وقالت
عفاف :- رايح فين بس يا أبنى استنى تتعشى الاول
أبتسم لها وقال بحب
أيوب :- ربنا يخليكى يا امى بس والله مش هقدر اتعشى وفى ذلك الوقت دخل محروس وقال بغضب
-والله طيب كنتوا عزمتونى ده انا حتى زى اخوها من امها وأبوها
نظرت له بقلق وقالت
قمر :- م م محروس عايز ايه
رد عليها بغضب وقال
محروس :- ازاى ده كله يحصل من ورايا انا مش اخوكى الكبير وراجل البيت ونظر لايوب وقال بغضب
-الموضوع ده هينتهى حالا اقلعى الدبله دى يا بت
أغلق عينه حتى يتحكم فى غضبه وزفر بضيق وقال بنبرة تحذير
أيوب :-سيب ايديها احسنلك انا لحد دلوقتى عامل احترام لست الكبيره دى بس اقسم بالله لو طولت اكتر من كده متلومش غير نفسك
امسك به وقال بغضب
محروس :- انت بتهددنى انا يا روح امك طيب انا عندك اهو ورينى هتعمل ايه
حاولت أن تبعد أخاها بعيد عن أيوب وقالت بدموع
قمر :- ابعد عنه يا محروس كفايه اللى انت بتعمله ده كفايه
هدرت بغضب وقالت بلهجة أمر
عفاف :- أيوب روح على شقتك دلوقتى
نظر بغضب لمحروس وقال
أيوب :- احتراما لست دى انا مش هتكلم بس هيجى اليوم اللى هدفعك فيه التمن غالى اوى وتركهم وذهب على الشقه الخاصه به
نظرت له بغضب وقالت
عفاف :- جاى ليه يا محروس مش سبق وقولتلك رجلك متخطيش الشقه دى تانى
رد عليها بغضب وقال
محروس :- لاااااا بقى انا اجى هنا براحتى دى شقتى
نظرت له نظره مطوله وقالت
عفاف :- تحب اقول لأختك الشقه دى مقابل ايه ولا تاخد نفسك وتمشى من سكات
جلس وقال بعدم اهتمام
محروس :- قوليلها انا مش هخاف منها يعنى
نظرت لها بأستغراب وقالت
عفاف :- تقوليلى ايه يا ماما انتوا مخبين عنى ايه
نظرت لها وقالت بغضب
عفاف :- البيه اخوكى اللى مفروض يكون سترك بيب ولكن قبل أن تكمل حديثها سمعوا صوت طرق على الباب بطريقه غريبه ركضت قمر سريعا وفتحت الباب و حدقة بصدمه وقالت
قمر :- ريان
نظر لها بدموع ودقات قلبه تتسارع وانفاس لاهثه وقال
ريان :- بتول..
يتبع الفصل الثامن عشر 18 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية (رواية رغبة منتقم كاملة)