رواية تدمرت حياتي يوم زفافي "اياد ورانسي" البارت الثامن عشر 18 بقلم فاطمة الالفي
رواية اياد ورانسي الفصل الثامن عشر 18
بعد ان تأكدت من ان الجميع ذهب فى سبات عميق .
كانت تضع شنطة ملابسها فى الجنينة خوفا من ان يراها أحد لكى تترك المنزل بهدوء اوقفت تاكسى ليقلها إلى المكان التى قررت الذهاب الية .
***********
بعد وصول التاكسى إلى المكان المنشود حاسبت التاكسى وترجلت امام العمارة وصعدت إلى شقة بالطابق الثالث ودقت الباب إلى أن جاءها الرد فتح لها الباب واستقبلها بالأحضان .
رانسى بابتسامة: واحشتنى اوى مش مصدقة انى شوفتك
يحيى: وانتى يارينسو واحشانى اوى تعالى اعرفك على سلمى مراتى
يحيى: سلمى تعالى اعرفك رانسى اختى الصغيرة بنت عمى مراد الله يرحمة
سلمى بابتسامة: اهلا وسهلا ياحببتى وقبلتها
رانسى بتوتر: ممكن اقعد معاكم كام يوم ولا اديقكم ياابية
يحيى: نعم تدايقى مين يابت دة انتى تقعدى مش كام يوم بس اقعدى سنة اكتر زى ماانتى عايزة انتى واحشانى اوى سلمى ممكن تجهزى العشا انا واقع
سلمى بابتسامة: حاضر
يحيى: مالك لم كلمتك حسيت انك زعلانة وحسيت كمان من صوتك انك متلهفة عشان انزل مصر مالك فى اية
رانسى بدموع: واحشتنى ونفسى اشوف حد من عيلة بابا وعمى دايما مسافر بجد واحشتونى
يحيى: وانت كمان بس غيرو انطقى فى اية لم اتصلتى بية طلبتى العنوان وانك عايزة تيجى تقعدى معايا ومش تعرفى حد انا بجد قلقت عليكى فى اية زعلانة مع مامتك ولا جوزك ولا اية.
رانسى: ينفع ماقولش حاجة دلوقتى بس انا بقالى فترة مانمتش ممكن انام وبس وبعدين نتكلم بس بلاش حد يعرف انى هنا
يحيى: اطمنى ماحدش يعرف ان نزلت مصر غيرك انا لسة واصل امبارح
رانسى: ولا عمو عشان مايكلمش ماما وتعرف بليز.
يحيى: حاضر يابنتى ادخلى الاوضة دى نامى وارتاحى وهجبلك الاكل الاول
رانسى: ولا عمو عشان مايكلمش ماما وتعرف بليز.
رانسى: لا هنام مش محتاجة غير انى انام
*********
جلست على الفراش وتذكرت مكالمتها مع يحيى التى تفاجات بوجودة بالقاهرة وطلبت الذهاب الية لتجلس معة فترة وافق على طلبها واعطاءها العنوان انتظرت عودة مروان والاطمئنان على جو البيت وبعد ذلك تتركة لم تتحمل الصبر والمكوث اكتر من ذلك فهى تحس انها سجن لها وليس منزل وأصبحت تكرة الجميع والفضل يرجع إلى اياد .
وذهبت فى سبات عميق من شدة التفكير كانت مرهقة ولم يغفل لها جفن بعد عودتها من العين السخنة. .
سلمى: هى بنت عمك هتقعد عندنا كتير
يحيى: براحتها ياسلمى دى بيت اخوها وتقعد براحتها فاهمة
سلمى: مش قصدى يعنى هى زعلانة مع جوزها دول لسة عرسان جداد
يحيى: ماعرفش ممكن تقفلى على السيرة دى وبلاش تديقها رانسى حساسة وممكن تزعل وتسيب البيت ماشى خلى بالك من كلامك معاها
سلمى: شور طبعا .
***********
***********
فى الصباح فى فيلا العميرى.
جلس محمد العميرى وبجانبة اولادة وأحفاده على مائدة الافطار ولكن بدون رانسى:
اياد: باتت مع علا امبارح معقول لسة نايمة
محمد: فين رانسى
علا: لا هى لعبت مع مروان وبعد كدة قالت هتروح تنام بس مابتتش معانا
!
اياد بقلق: ازى انا هطلع اشوفها فين
صعد اياد يبحث عنها فى كل مكان بالفيلا ولم يجدها.
والجميع فى حالة صدمة
اين ذهبت.
ندى بخوف: بنتى هتكون راحت فين
اياد: طب مين اصحابها
علا: يمكن عند ملك
ندى: لينا انا هتصل بلينا
اياد: هكلم ملك
اتصل اياد بملك ولكن لم تذهب الى هناك.
واتصلت ندى بصديقتها لينا وايضا لم تذهب .
ندى: مش عند حد هى مالهاش حد هنا وعمها وولادة مسافرين يعنى هتروح فين
محمد: حصل حاجة بينكم يابنى هى مش طبيعية من ساعة مارجعتو من العين السخنة حتى حاولت اتكلم معاها كانت بتصدنى وانشغلنا بموضوع علا بس انا لاحظت هى كانت متغيرة مش حفيدتى إللى انا اعرفها
اياد: عادى ماحصلش حاجة
ندى بدموع: يارب نجيها يارب ورجعها بالسلامة يارب ماليش غيرها يارب
اياد: انا هقلب عليها الدنيا ومش راجع من غيرها .
أجرأ بعد الاتصالات بالعمل وبلغ ماجد يدير الشغل وقرر الذهاب إلى خالد ليساعدة فى البحث عن زوجتة.
******
فى منزل خالد
خالد: هو انت مزعلها اوى لدرجة دى
تحدث اياد بقلق: اتصرف يا خالد نوصلها ازى
اياد بحزن: ايوة جرحتها وظلمتها اوى ومش عارف هتقدر تسامحنى ولا اية
خالد: اطمن هنحاول نوصل لرقم موبيلها ونحدد مكانها
اياد: ماعتقدش ان رانسى غبية دى اكيد مقررة تعمل اية
خالد: يبق ندور فى كل مكان ممكن تكون بتتردد علية وندور فى المستشفيات كمان ولو مش وصلنا لحل نحاول نوصل لحد من شركة الموبيل ونعرف بس دة بيكون محتاج اذن نيابة لو غابت اكتر من يوم نقدر نتواصل من الشريحة حتى لو مغلق اطمن
اياد: يارب انا بتعبك معايا يا خالد وانت مش ناقص مشاكل كفايا إللى انت فية
خالد: عيب احنا اهل مهم حصل ورانسى دى اختى وانا قلقان عليها وهنوصلها ان شاء الله.
********
********
فى بيت يحيي السمري
استيقظت بكسل وابدلت ملابسها وخرجت من غرفتها:
يحيى: صحى النوم ياكسلانة
رانسى بابتسامة: صباح الخير
سلمى ببرود:صباح النور احضرلك فطار اصل احنا فطرنا من بدرى متعودين نصحى بدرى
رانسى: لا ميرسى هعمل نسكافية حد يشرب معايا
يحيى: حبيبة اخوها اعمليلى معاكى
سلمى: لا مش عايزة ميرسى
رانسى: حاضر وانتى ياسلمى اعملك
فى بيت يحيى السمرى
دخلت رانسى المطبخ تحضر النسكافية.
سلمى لنفسها: بتعزم عليا فى بيتى كمان حاجة تخنق
سلمى: يحيى حبيبى مش كنا ناوين نقضى اليوم عند بابا اصلهم واحشونى اوى
يحيى: اة طبعا ياحببتى بس مش هقدر اسيب رانسى كتير هاجى معاكى بس مش اتأخر هناك عشان رانسى هتكون لوحدها
سلمى بغيرة: هى رانسى صغيرة ولا اية وبعدين انا اتخنقت هنا كنت فى ايطاليا احسن من هنا
يحيى: مش انتى اصريتى على النزول عشان تبدا من هنا وتكبرى اسمك فى بلدك ولا اية يادكتورة
رانسى: النسكافية وصل
يحيى: تعالى هنا جنبى احكيلى بقى كل حاجة
سلمى بغيرة: انا هدخل اجهز عشان نروح عند ماما
يحيى: ها احكيلى يارينسو فركشتى مع عمرو ازى
رانسى بدموع: لا مش فركشت هو إللى سبنى وخلع يوم الفرح اتخلى عنى وابية اياد بقى الشهم إللى اتنازل واتجوزنى عشان العيلة واسم العيلة وشرفها وطبعا سمعتى بقى
يحيى بصدمة: اية كل دة حصل وطنط ندى فين من دة كلة
رانسى بدموع: انا مش عايزاهم تانى انا تعبت هناك واتكسرت واتجرحت كفايا مابقتش اتحمل اقعد معاهم تانى وماما كمان مش بتقدر تتكلم وحقى ومشاعرى كل بيضيع تحت رجليهم من واحد لاتانى انا عاوزة اطلق من اياد واعيش انا وماما فى شقة بابا الله يرحمة عايزة نعيش حياتنا زى أى حد وأكمل دراستى مش عايزة حد يتحكم فية تانى ياابية ارجوك
يحيى: اطمنى انا موجودك معاكى ماتخفيش من حد انا ضهرك وسندك ودة بيتك هتفضلى هنا وماحدش هيعرف بوجودك غير لم انتى تقررى وانا هكلم محامى اشوف نعمل اية مش عايزك تقلقى طول ماانا عايش فاهمة
رانسى بدموع: ربنا يخليك ليا عشان كدة ماصدقت انك جيت ياابية .
*********
بعد جولة بحث فى المستشفيات لم يعلم أحد عنها شئ.
جاء اتصال إلى اياد
اياد باستغراب .
يتبع الفصل التاسع عشر 19 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع الفصول (رواية اياد ورانسي كاملة)