رواية هنديان وجدعنة السلطان البارت الثامن عشر 18 بقلم اية حسن
رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الثامن عشر 18
شاكر ماسك هنديان من شعرها وراح راميها ع الأرض بعنف واتألمت ..
شاكر بشر: انا هوريكي يا مسخ انتي آخرة اللي يقف قصادي .. وديني ليكون موتك ع أيدي .. بقا أنا شاكر الشافعي صاحب اكبر امبراطوريه معمارية تيجي واحدة زيك تلعب ع ابني ... انا هقطع من جتتك نساير مش هخليكي تنفعي تكوني بني آدمة تاني .. وشك المشوه دة هسلخ جلده بإيدي .. هخليكي تتمني الموت ولا تطوليهوش
هنديان بصاله برعب .. شكله مخيف جداً .. عيونه شبيهة بالشيطان .. صدرها بيعلى ويهبط من شدة خوفها
سراج حط ايده ع شاكر وادرف الآخر قائلاً: البت دي انا مش عايزها تخرج من هنا فاهم
سراج: طيب قوللي انت ناوي تعمل ايه فيها
شاكر رفع ايده وقبض عليها: النتيجة اللي بيحصل عليها أي واحد ياخد حاجة ملك شاكر الشافعي
شاكر مكانش طبيعي وشه مليان بالشر والغضب كإنه مارد .. قال كلامه وبعدين مشي مع سراج
ف بيت زينهم الباب خبط وراحت تفتح قمر وكانت مرام ودخلت .. وبعد شوية
قمر: انتي عايزة ايه بالظبط
مرام بخبث: عاوزة حقي يرجعلي .. وأظن انتي كمان عاوزة كدة .. واحنا الاتنين هدفنا واحد ، ومصلحتنا كمان واحدة
قمر وقفت: وايه المصلحة اللي ممكن تبقى بيني وبين واحدة زي حضرتك
مرام وقفت وحطت ايدها ع كتفها بخبث: لا دة ف كتير .. انتي حياتك خربت بسبب هنديان .. انا كمان سلطان بعد عني بسببها هي .. ولولا تدخلها كان زماني متجوزاه
قمر: عايزة ايه برضو
مرام بلهجة ماكرة: ننتقم منهم هم الاتنين .. لعبة صغيرة وبعدها سلطان يكره هنديان
قمر بصت لها: وانا هستفاد ايه؟
مرام ضحكت: تاخدي حقك .. وانا اطفي ناري اللي جوايا
قمر: ماشي .. انا موافقة .. بس بشرط
مرام عقدت حواجبها: هو ايه؟
قمر: تكتبيلي شيك بمليون جنيه
مرام ضحكت بصوت عالي ضحكة لعوب: تعجبيني
الدادة دخلت أوضة زهرة لقتها ع الأرض وماسكة السلسة وبتبكي
الدادة بفزع: اسم الله عليكي يا ست هانم .. ايه اللي وقعك كدة
زهرة بتحاول تتكلم: بـ... بـنـ... بنتي ملك
وتابعت بصراخ: ملك بنتي .. وديت بنتي فين يا شاكر .. آه يا حبيبتي كان قلبي حاسس
الدادة بفرحة: حمد لله ع سلامتك يا ست هانم .. دة سلطان بيه وشاكر بيه هيفرحوا أوي
زهرة حاولت تقوم: قوميني يا فاطمة
وقامت وجريت ع السلم ع قد مقدرتها .. وكان ف نفس اللحظة شاكر داخل
صرخت زهرة: بنتي فين يا شاااكر
شاكر بصلها بصدمة وجري عليها
شاكر: زهرة انتي بتتكلمي وتمشي
وكان هيمسك وشها راحت زاقة ايده: ابعد عني .. وقوللي بنتي فين .. وديت ملك فين
شاكر بتلعثم: بـ.. بنتك مين!
زهرة بدموع وصراخ: هنديان اللي خطفتها يا مجرم تبقى بنتي ملك...
مسكت ياقته: والله لو كنت عملت فيها حاجة لقتلك .. انطق قول
نزل ايدها بتذمر: انتي خرفتي يا زهرة ولا ايه هنديان مين اللي بنتك .. فوقي دي حتة بت خدامة لا راحت ولا جات .. بنتك ايه! انتي راجعة من غيبوبتك فاقدة الذاكرة .. بنتك ماتت من زمان فوقي
صرخت فيه: لا ما ماتتش .. انت كنت عايز تموتها زي ابوها .. بس لا هي عايشة وتبقى هنديان .. السلسة اللي كنت ملبسهالها ف رقبتها اهي معايا .. انا هبلغ عنك يا شاكر وكل جرايمك هتتكشف .. قوللي بنتي فييييين
شاكر بص للسلسلة بذهول وحس بخوف .. ابتلع ريقه بصعوبه .. وجري بسرعة برة الفيلا وهو بيتصل ع سراج..
شاكر بارتباك: ألو .. أيوة يا سراج قابلني بسرعة ف حاجة حصلت...
وصرخ فيه: بقولك لازم اقابلك ضروري
بعد شوية وصل سلطان البيت.. وأول ما شافته زهرة جريت عليه
زهرة: سلطاان
سلطان اول ما شافها وسع عينه بذهول: ماما!! .. انتي خفيتي وبقيتي كويسة؟ .. انا مش مصدق عينيا
وحضنها بكل الحب: وحشتيني أوي
زهرة بعدته عنها بالراحة: أجل فرحتك دلوقتي .. هنديان فين .. بنتي فين يا سلطان
سلطان بتعجب: هنديان! مش المفروض تكون معاكي
زهرة بدموع: شاكر خطفها يا سلطان .. شاكر عايز يقتلي ملك .. هيموت بنتي زي ما قتل ابوها
سلطان: انا مش فاهم حاجة! وبنتك ايه!
زهرة: أيوة يا سلطان هنديان تبقى بنتي ملك اللي ضاعت مني من سنين وكنت فاكراها ميتة
وتابعت ببكاء: ارجوك أنقذها .. انقذ ملك
سلطان بصدمة: هنديان بنتك! ازاي .. يعني هنديان اختي!!
زهرة قعدت وفضلت تبكي: مش أختك .. تبقى بنت عمك حسن الشافعي
سلطان بدهشة: عمي حسن؟ .. انا مش فاهم حاجه يا ماما
زهرة مسكت ايده وقعدته: تعالى انا هفهمك كل حاجة
زهرة بدأت ترجع بالزمن لورا وتحكي لسلطان
Flash Back..
شاكر واقف مع حسن اخوه بيتكلموا
شاكر بعصبية: أيوة قتلت ميرفت عشان بحب زهرة .. ابوك غصبني اتجوزها وانا مبحبهاش .. وكنت ناوي أطلقها بس هي هددتني هتفضحني وتقول لأبوك اني بحب زهرة وساعتها كان هيحرمني من الميراث ويطردني .. فاضطريت اقتلها بإيدي .. ولما خدت سلطان تربيه عشان خاطر ميرفت كانت صاحبتها .. كنت أنا هتقدم لها .. بس انت سبقتني وروحت خطبتها
حسن بصله بصدمة كبيرة ومش مصدق اخوه يطلع بالغل دة وكمان قاتل...
مسكه من ياقته: انا مش هسيبك يا شاكر .. انت لازم تسلم نفسك
شاكر ضحك بشر: اسلم نفسي؟ واسيبك تتهنى بزهرة طول عمرك! دة انا فضلت اخطط لغاية ما خليتك تكتبلي اللي وراك واللي قدامك
حسن بدهشة: يعني ايه!
شاكر طلع ورق من جيبه: بغباءك كنت فاكر ان الورق دة تبع الشغل ..
وتابع بشر: لكن دة توكيل عام ع كل املاكك أو بالأصح املاكي اللي حرمني منها ابويا .. رجعتها ليا من تاني
حسن حاول ياخد الورق من شاكر بس مقدرش وشاكر فضل يضحك
حسن: هات الورق دة يا شاكر .. بلاش تبقى مجنون انا اخوك
شاكر بزعيق: اخويا !! لو كنت اخويا بجد مكنتش بصيت للبنت اللي طول عمري بحبها وبسبب ظلم ابوك حرمني منها وادهالك انت .. بس خلاص النهاية قربت وهتبقى بتاعتي
حسن ضربه بالقلم: اخرررررس...
وتابع وهو بيهدده بصباعه السبابه: واياك تجيب سيرتها ع لسانك الو..سخ دة .. زهرة دي تبقى مراتي انا ام بنتي .. وانت عايز الفلوس والأملاك خدها .. بس اياك ثم اياك تفكر فيها مجرد التفكير حتى فاهم
شاكر الشرار طار من عينيه .. وفجأة مسك الفازة وضربه ع دماغه رقد ع الأرض ف ساعتها
ملك الطفلة الصغيرة بكت وصوت بكاءها علي .. شاكر خد حسن حطه ف عربيته وبعدين خد ملك ... زهرة كانت فوق وشافت شاكر وهو بيضرب حسن ومن صدمتها مقدرتش تتكلم وصوتها عجز عن الخروج ووقعت اغمى عليها .. حتى بنتها مقدرتش توقفه لما أخدها
Back..
سلطان كان مذهول من اللي بيسمعه ومش مصدق ان أبوه عمل كل دة
سلطان بصدمة: يعني ابويا قتل امي
زهرة هزت راسها: وقتل عمك .. اخوه وبنتي ملك كنت فاكرة أنه قتلها بس طلعت عايشة .. شوفته بعينيا بيقتله بدم بارد ومقدرتش امنعه
سلطان بشرود: أيوة .. انا فهمت دلوقتي سبب الحرق اللي ف وشها هو كان قاصد يقتلها بس عم زينهم أنقذها
زهرة بدموع: الحقها يا سلطان .. قبل ما يقتلها وتضيع مني تاني
سلطان: مستحيل اسمح لهنديان يجرالها حاجة
وقف سلطان بحسم وخرج بسرعة
سراج: عايز ايه يا شاكر
شاكر: زهرة خفت وافتكرت كل حاجة ..
سراج بدهشة: انت بتقول ايه
شاكر: البت اللي اسمها هنديان طلعت بنتها .. لازم نتخلص منها بسرعة .. خلي الرجالة يخلصوا عليها
سراج بصدمة: بنتها! .. طب وانت هتعمل ايه؟
شاكر: لازم اهرب برة مصر .. هحول كل الفلوس بتاعتي لسويسرا .. انت كمان لازم تهرب
سراج: ليه وانا عملت ايه .. انت اللي قتلت ودبرت لكل حاجة .. انا ف السليم
شاكر جز أسنانه بتذمر: نعم!! انت شريك معايا ف كل خطوة انا بعملها .. امال الأراضي والفلوس اللي معاك جبتها منين !! .. نفذ اللي بقولك عليه الأول
سراج بصله بحنق .. وبعد ما مشي شاكر ضيق عينه بخبث
سلطان بعت لبلال وحاول يعرف ممكن يكون خبى هنديان ف اي مكان .. لغاية ما عرف ان ف مخزن مهجور تبع سراج .. نزل سلطان من العربية بهدوء وكان الوقت بالليل .. طلع واتسلل الحيطة بحذر وهدوء لغاية اول المخزن ووراه بلال
سلطان بهمس: ششش .. خليك انت هنا وانا هدخل
بلال باعتراض: لا طبعاً هاجي معاك
سلطان: Hey!! .. اسمع الكلام عشان لو حصلت حاجة تلحق تبلغ
بلال: طيب خد بالك من نفسك
سلطان اتقدم خطوات بخفة وسرية لغاية اول الباب
جوة المخزن سراج بيبص ع هنديان المرمية ف الأرض ومغمى عليها من الضرب
سراج: بقا انتي طلعتي بنت حسن! هه والله الدنيا دي دوارة .. دة انا خدتك من شاكر ورميتك ف العشة وحرقتها بنفسي عشان تموتي
جز ع أسنانه وطلع مسدس من جيبه وصوبه عليها بحقد و..
يتبع الفصل التاسع عشر 19 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية (رواية هنديان وجدعنة السلطان كاملة)