رواية حور الرعد البارت الثامن عشر 18 بقلم رؤى محمد
رواية حور الرعد الفصل الثامن عشر 18
رعد جاله تليفون و خرج برة اوضة حور عشان يرد
رد رعد ببعض القلق: الو
.... : بعصبية رعد انت مختفى فين محتاجينك فى الجهاز و بقالك فترة مش موجود و مش عارفين نوصلك خالص
رعد: انا آسف جدا يا سيادة اللوا... حضرتك والد خطيبتى حور لسة متوفى امبارح و بالقتل عن عمد على يد عمرو المحمدى
اللواء بأسف: البقاء لله يا رعد ... و بعدين سكت شوية و قال بصدمة: هو...
رعد بمقاطعة و فهم ما يقصده اللواء...و كيف لا يفهم و هو رعد المخابرات... فقال : لا يا سيادة اللوا مش زى ما حضرتك فاكر... مش اخو ياسين دة يبقى ابن عمه...بس لازم امسكه.. و مش هسيبه
اللواء: و هتمسكه ازاى يا رعد دة مش سهل ابدا
رعد بثقة: ما تخافش يا سيادة اللوا انا فاهم شغلى كويس و عارف انا هعمل ايه حضرتك مش واثق فيا ولا ايه
اللواء بفخر: لا طبعا يا رعد ازاى دة انت رعد المخابرات
رعد بثقة: ربنا يديمك يا سيادة اللوا و اوعدك انى هجيبه إن شاء الله بس لازم يتأدب شوية كدة و اوعدك انى هجبلك ادلة كتير مش دليل واحد
اللوا: تمام يا رعد و انا واثق فيك يا بنى و عارف انت هتعمل ايه ربنا معاك و خلى بالك من نفسك و من خطيبتك و الف مبروك يا ندل يا اللى ما بلغتنيش بخبر الخطوبة
رعد ضحك و قال: الله يبارك فى حضرتك... معلش و الله دة هى جت بسرعة.... احنا ما عملناش حفلة خطوبة دة يدوبك لسة طالب ايدها من ياسين اخوها
اللواء بصدمة: اخت ياسين ...هههههه شكلك وقعت يا رعد
رعد بضحك: تقريبا كدة
اللواء: تمام يا حبيبى خلى بالك من نفسك و من حور
رعد بثقة: ما تقلقش يا سيادة اللوا
اللواء: سلام عليكم
رعد: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
رعد قفل السكة مع اللوا و راح لياسين لقاه قاعد على الكرسى اللى فى الممر و ساند راسه لورا و مغمض عينه..( نايم ) رعد هزه فى كتفه بخفة
رعد: ياسين...ياسيين
ياسين فتح عينه بنعاس و قال: رعد فى ايه... حور كويسة
رعد بجدية: اه هى فى الاوضة ... المهم كنت عايز اقولك حاجة
ياسين اتعدل فى قعدته و قال: فى ايه يابنى قلقتنى
رعد: ما تخافش بس انا كنت محتاج اروح الفيلا عندكوا عايز اتاكد من حاجة
ياسين: حاجة ايه يا رعد
رعد : ....
ياسين بتفكير: ما اعتقدش انه يكون نسى حاجة زى دى
رعد: اسمع كلامى بس موافق ولا ايه
ياسين: انا موافق بس
رعد: بس ايه
ياسين: انا جاى معاك
رعد بعصبية: تيجى فين خليك مع حور لغاية ما اجى
ياسين: يابنى مش هينفع تروح لوحدك
رعد: و انا مش محتاج حد معايا خليك مع حور قولتلك ...يلا سلام استنانى هنا لغاية ما ارجع
ياسين: يابنى رايح فين خد هنا
رعد شاورله بايده و نزل و سابه
_________________________________
فى مكان ما
عمرو: فهمت هتعمل ايه يا سى ياسر و لا اقولك تانى انت لسة جديد معايا و لسة هجربك يعنى اى غلطة هتكون تمنها حياتك و انت عارف انا اقدر اعملها
ياسر بخوف: م. ما. تقلقش هنفذ كل اللى قولته بالحرف
عمرو: يلا انطلق
ياسر: س. سلام
__________________________________
رعد وصل لفيلا سالم و نزل من العربية و فتح الباب و دخل بص على مكان الحادث و تحرك خطوتين ليلمح الشىء الذى كان يريد التأكد من وجوده و بالفعل وجده كان ملقى تحت الكنبة.... نزل رعد على ركبيته و نظر للشىء و ابتسم بانتصار..مد ايده فى جيبه و طلع كيس مناديل طلع منهم منديل و فرده و مسك الشىء دة
عرفتوه... بالظبط هو... مسدس عمرو
رعد بخبث : و الله و وقعت تحت ايدى يا عمرو الكلب
رعد قام و دخل المطبخ خد كيس حط فيه المسدس و قفله باحكام و حطه فى جيبه و خرج من الفيلا ركب عربيته و رجع على المستشفى
_________________________________
فى المستشفى
ياسين قاعد بيتحايل على حور علشان تاكل
ياسين: يا بنتى مش هتاكلى بقى
حور بشرود و حزن: مش عايزة اكل
ياسين بعصبية: يا حور لازم تاكلى انتِ جسمك ضعيف و مش مستحمل لازم تاكلى
حور اتخضت من عصبيته عليها و خبت وشها بايدها و عيطت
ياسين اتضايق من نفسه انه زعقلها و غمض عينه جامد و ضغط على قبضة يده و قام من على الكرسى و راح قعد جمبها على السرير و حضنها و طبطب عليها و حور عيطت اكتر
ياسين قال بندم: انا آسف يا حبيبتى ما تزعليش بس انا خايف عليكى يا حور انا مش مستعد اخسرك دة انتِ اللى باقيالى و ماليش غيرك يا حبيبتى
حور حضنته جامد و قالت ما بين دموعها: ربنا ما يحرمنى منك يا غالى و يديمك ليا يارب... بعدين قالت بمرح: خلاص بقى يا باشا انا هاكل عشان خاطرك والله
ياسين ضحك على طفولتها و قال: طيب اما نشوف
حور: بس بشرط
ياسين باستغراب: شرط ايه ياختى
حور بطفولة: عايزة عصير بطعم الجوافة و كيس شيبسى بطعم الشطة و اللمون.. باااليز
ياسين: ههههههههه يا مجنونة و الله انتِ طفلة
حور بغرور مصتنع: شكرا على المعلومة مش محتاجة اعرف
ياسين ضحك و قال: طيب انا هنزل اجيبلك الحاجة عقبال ما تجهزى نفسك علشان اول ما تخلصى اكل هكتبلك اذن خروج
حور : فوريرة بس بسرعة بقى ما تطولش عشان انا خايفة و انا قاعدة لوحدى فى المستشفى الغريبة دى و الله شكلها يخوف
ياسين: ما تخافيش دة انا هجيبها من تحت و طالع
حور: طيب خلى بالك من نفسك سلام
ياسين: سلام
__________________________________
كان رعد فى فى طريقه للمشفى و وصل للمكان الخلفى للمشفى و ركن سيارته فى الجراچ الخاص بالمستشفى
و لكن رأى شيئا غريبا راى شخص غريب اشبه بالملثم و يتلفت حوله بتوتر شديد...لكن مهلا ماذا يفعل هذا الاحمق انتظر رعد ليرى ما سيفعل رآه يصعد اللى شباك غرفة ما بمهارة قليلة عن طريق تسلق الشبابيك و بعض المواسير و دخل غرفة لابد انها...مستحيل... خرج رعد مسرعا من السيارة و اتجه الى مدخل المشفى و تخطى الامن و صعد الى السلالم جريا و هو خائف بشدة على حورية قلبه رآه ياسين فاستغربه بشدة فصعد هو الآخر لمعرفة سبب جريه بهذه الطريقة
فى غرفة حور كانت فى الحمام و تجهز نفسها لكن سمعت صوت حركة غريبة فى الغرفة خرجت بسرعة لترى شخص غريب ملثم
حور بخوف و خضة صرخت: اا انت مييين
لم يسمع احد صراخها غير شخص واحد احس بها نعم هو... الرعد
الشخص الملثم اقترب من حور و هى ترجع للخلف بخوف لكن قبل ان يحدث شىء..
دخل رعد فجاة الى الغرفة و هو خائف بشدة على حور قلبه... و بدون مقدمات اتجه للرجل الملثم بغضب شديد و ابعده عن حور و بكل ما اوتى من قوة سدد له لكمة فى وجهه... وقع الشخص اثرها متألما
اتجه رعد اليه و اخذ يسدد له عدة لكمات فى وجهه و هو يقول: ميين الى باااعتك يا رباالة انطططقق
الشخص بضعف و بوهن فهو غير قادر على التحدث او التفوه بكلمة
رعد سدد له لكمة قوية و قال: انننطططقق
الشخص بضعف شديد و صوت خافت:
ع. م. ر. و. ا. ل. الم. ح. م. د. ى
رعد سدد ركلة قوية للشخص فى بطنه و قال بغضب و عصبية: مش كفاية اللى عمله و الله ماا هرحمههه
جاء بعض الممرضين على صوت رعد العالى للغاية و صدموا من هول منظر الشخص الغارق فى دماؤه اثر ضربات رعد القوية
اما حور فكانت فى حالة لا يرثى لها كانت تجلس فى احد اركان الغرفة و ضامة ركبتيها الى صدرها بكلتا يديها و تبكى بشدة و خوف من هول ما راته ف لأول مرة ترى غضب الرعد... فى نفس الوقت كانت خائفة مما كان سيحدث لها او ما كان مخبأ لها فى القدر... لو لم يأتِ رعد فى الوقت المناسب لكان... لا تعلم ما كان سيحدث لها.. يا لهذه الاقدار حقا
اقترب الممرضين من بينهم ياسين الذى كان خائفا على اخته الوحيدة و لا تقل صدمته عن الممرضين شيئا اقترب من رعد و اخذ يبعده عن الشخص و الذى لم يكن سوى المدعو ( ياسر) حتى لا يرتكب جريمة فكان رعد فى قمة غضبه فكيف له الجرأة ان يقترب من (حور الرعد) نعم هى حور الرعد فقط
قبل ان يبتعد رعد عن ياسر سدد له ركلة قوية جدا فى بطنه كان اثرها بصق نافورة من الدماء من فم ياسر على الارض و وقع مغشى عليه و اقترب الممرضون من ياسر و هم ينظرون لرعد بخوف شديد فلم يقدروا ان يتفوهوا بحرف واحد بعد ما رؤوه فحملوه و خرجوا به الى غرفة اخرى
اما رعد رأى حوريته فى هذه الحالة اقترب منها و جلس على ركبتيه قال بحنان شديد : حور بصيلى
حور رفعت نظرها له بخوف و الدموع تغرق وجهها
رفع رعد يده لكى يطبطب عليها و يطمئنها لكن... ردة فعلها كانت اسرع وضعت كلتا يديها بسرعة على وجهها تخفيه خوفا من ان يفعل شيئا
نظر لها رعد بشفقة على حالتها و خوفها منه.... أ لهذه الدرجة تخاف منه.. ندم رعد من نفسه و من غضبه لفكرة انها خائفة منه
قال رعد بصوت خافت مطمئن: حور يا حبيبتى ما تخافيش
قالت حور بهيستيريا و خوف: ابعده عنى هو عايز منى ايه انا ما عملتلهوش حاجة و الله انا مش بحبه هو عايز ايه بقى ابعده عنى يا رعد ابعده... و انفجرت باكية فى حضن رعد
لم يتحمل رعد منظرها.. ضمها الى حضنه اكثر و اخذ يهدئها و يطبطب عليها
رعد بحنان و حب: ما تخافيش يا حبيبتى هو مش هيقدر يعملك حاجة طول ما انا جمبك
حور شددت فى احتضانه كثيرا و بكت اكثر
قال رعد بتوعد لعمرو فى نفسه مش هرحمك يا بن المحمدى ان ما وريتك العذاب الوان ما ابقاش انا الرعد
ظلوا هكذا لفترة ليست بقصيرة
جاءت حور تبتعد عن حضنه بعدما ادركت الوضع احكم رعد عليها بيده
حور بخجل: يا ر. رعد. اا.ابعد. ما ينفعش كدة
ابتعد رعد عنها و ابتسم لها بينما هى كانت تشبه الطماطم
ضحك رعد على منظرها
حور بتذمر: انت بتضحك على ايه
رعد بضحك: على الطماطم اللى قدامى
حور قامت و قالتله اضحك براحتك انا قايمة داخلة الحمام اعدل شكلى و الطرحة اللى باظت دى يااا لههوى على منظرى يختاااى و دخلت
ضحك رعد علي منظرها
قال ياسين بمرح و ضحك: خلصتوا الحلقة الدرامية دى هتتعرض امتى بقى
رعد بصله نظرة حارقة
ياسين بلع ريقه بسرعة و قال: ايه يا باشا دة انا بهزر معاك مش كدة... يا حوور استنينى انا جاى
رعد: يا جبان و الله انا مش عارف انت دخلت شرطة ازاى لا و فى مخابرات كمان
ياسين بغرور مصتنع: يابنى اقول ايه بقى انت عارف مهاراتى
رعد: اااااه مهاراتك.. طب و بالنسبة لمهاراتك دى كانت فين لما حور كانت هتتخطف دلوقتى يا حيوان يا كلب
ياسين اي دة ايدة التهزيق دة اين كرامتى انا لا اراها.... صمت عندما نظر له رعد نظرة اسكتته فقال: احم كنت بجيب حاجة لحور من تحت و بكتبلها اذن خروج و لقيتك فجاة داخل بتجرى ف جيت اشوف فى ايه لقيتك مقطع الواد من الضرب يخربيتك دة كان هيموت
رعد بغضب: يستاهل علشان يفكر يبقى يعملها تانى... عمرو المحمدى حسابه تقل اوى معايا انا كنت ساكتله لكن لا خلاص هو ابتدى اللعب مع الرعد يستحمل بقى اللى هيحصله
ياسين: ناوى على ايه
رعد بغموض كل خير إن شاء الله
ياسين: طب يلا نروح هنبات هنا ولا ايه
رعد بجدية: بالمناسبة انتوا هتيجوا عندى الفيلا
كانت حور خارجة من الحمام لكن صدمت مما سمعته فقالت هى و ياسين فى صوت واحد
ياسين و حور بصدمة اييييه...
.. يتبع الفصل التاسع عشر 19 اضغط هنا