رواية حور الريان البارت التاسع عشر 19 بقلم نوران محفوظ
رواية حور الريان الفصل التاسع عشر 19
محمد حاسس بعجز وكسره ومراره وكل حاجه وحشه حاسس انه خسر سنده ما هى حور سنده وهو لو بيعاملها بجفاء فده علشان يخليها صلبه وقويه ومش شوية هوى يحركوها حاسس بقلبه انكسر او سهم مسموم غرز فيه دا هو محسش بالشعور ده لما ابوه مات دا احيانا كان بيعتبر حور ابوه مش بنته هو ربها ع الأسلوب الا اتربه بيه هو لحد دلوقتى بيكذب عيونه بس كل حاجه بتثبت إن ف حاجه حصلت بينهم
ريان مستغرب رد فعل محمد دا الفترة الا فاتت كان بيبعدهم عن بعض بكل طريقه وازاى يصدق إن بنته ممكن تعمل زى ما هو مفكر ريان بص ع حور الا كانت بتبص ع ابوها بدموع وقرب منها وقال بتنهيده : ادخلى غير هدومك علشان متتعبيش
حور مكنتش لا شايفاه ولا سمعاه كانت بتبص ع ابوها بحسره وكسره كسره انه ازاى يصدق انها ممكن تعمل ذنب زى ده وأنها تسلم نفسها لأى حد قبل الجواز حتى لو الحد ده حبيبها وحسره انها اتوقعت انها ممكن يكون بيحبها بس كل مره بيلغى اى احساس بكده وأنه حتى مسئلهاش هو اصدار الحكم وهينفذ
اما لقها مش معاه حط ايده ع كتفها وهزها بخفه: حور
حور بصتله بتوهان: ها
ريان زعل ع حلها هو متوقعش إن الحكايه توصل لكده وممكن هو السبب هو الا حط الشراره وجاب البنزين جانبها
ريان بحنو : ادخلى غيرى علشان متتعبيش
حور ابتسمت بضعف وهزت رأسه بنفى : انا مش عايزه
ريان بصرامه: ادخلى غيرى وانا هغسلك هدومك وهنشفها يلااا
حور دخلت غيرت هدومها وريان خد هدومها غسلها وغير هو كمان
حور ف فكرة استحوذت عليها بس صعبه ع اى بنت انها تعملها
هناء حاولت تتواصل مع اى حد بس مفيش فايده شهد كانت بتحاول تهديها وأنهم الصبح هيروحوا ويعرفوا ايه الا حصل ويطمنوا ع حور
محمد كان الشيطان ملئ دماغه بأفكار سودويه بس هو بيحاول يبعدها افضل قعد مكانه وحور و ريان جانبه
اول الساعه ما جات 6 ريان طلب من حور تدخل تغير هدومها وهى دخلت غيرت هدومها
محمد بحده : اتصل بحد يجيب مأذون
ريان باستنكار : مأذون مين الا هنجيبه دلوقتى
حور قالت جمله خلت الكل بصلها بصدمه بس نظرات ريان اتغيرت بسرعه وبصلها بغضب
ريان قرب منها بسرعه ومسك اديها بغضب : انت مجنونه انا مستحيل اوفق انك تعملى كده
حور بصت ع ابوها : قولت ايه يا بابا هتروح لدكتوره مش معروفه وهى الا هتقولك إن مش بنتى ولا بنت
محمد بصلها بتوهان هل هو ممكن يعرض بنته لموقف زى ده هو مش واثق فيها لدرجه انه يعرضها ع دكتور يأكدله كلام بنته
ريان كان جواه غضب ممكن يحرق كل الا ف الأرض هو مستحيل يسمحلها تعمل حاجه زى دى
قطع اللحظه دى خبط ع الباب ريان بص لحور بغضب وساب اديها وراح فتح الباب لقى هناء وشهد دخلهم وقفل الباب
هناء جريت ع بنتها : انت كويسه يا حبيبتى
حور ابتسمت بحب وهزت رأسها بتأكيد : انا كويسه يا امى
شهد كانت بتباعهم من بعيد
حور رجعت تبص لأبوها تانى : ها قولت ايه
يا بابا
هناء بصت لحور بعدم فهم : انت عايزه ايه من ابوكى يا حور
حور بصت بعيد مقدرتش تبص لأمها وريان هو الا قال بغضب : بنتك اتجننت عايزه تخلى ابوها يخدها لدكتوره علشان تأكدله انها شريفه
هناء وشهد شهقوا بصدمه
هناء بصدمه : انت بتقول ايه يا محمد
محمد مبصش عليها وقال لريان : هات مأذون علشان نخلص
ريان انسحب واتصل بيوسف
هناء قربت من محمد بغيظ وغضب : انت بتقول ايه انت ايه الا وصلك انك تشك ف بنتك حور مستحيل تعمل كده
محمد انفعل: اسألى بنتك شوفتها ازاى و لا البيه كان شكله ايه وهو بيفتح الباب البيه كان قميصه كله متفتح والروج مليه
هناء بصت ع حور بصدمه مستحيل تعمل كده هى الا مربيها ومربيها كويس .
اكيد هى متأكده من كده
هناء مسكت وشها بين ايديها : الا بيقوله ده مش حقيقى يا حور انا واثقه ف تربيتى كويس وعارفه انك مستحيل تخزلى ثقتى فيكى
حور بصتله بعدم فهم مش عارفه هى بتسألها ولا هى واثقه فيها هناء فهمت حور بتفكر ف ايه : انا واثقه فيكى ومش مستنيه تبرير غير ايه سبب تأخيرك كده عند ريان
حور ابتسمت بضعف : انا بعدت ريان يجيب حاجه اطبخها ليه بس راحت عليا نومه وريان نام هو كمان وراحت عليه نومه
هناء هزت رأسها بتفهم
الباب خبط وريان راح فتح الباب وكان يوسف و معاه مأذون
يوسف دخل بإرهاق: ف ايه يا بنى هو فى حد بيتجوز ف وقت زى ده
ريان ببرود : اتفضل يا شيخنا
هناء بذهول : انت عايز تجوز بنتك بالطريقه دى
محمد ببرود : مش بنتى هى مش بنتى غير ف حاله واحده
حور بصتله بأمل إنه يكون صدق كلامها
الكل بصله بإهتمام عدا ريان الا بصله بترقب حاسس انه هيخيرها بينهم هما الاتنين
محمد ببرود : اختارى تكونى بنتى او مراته
حور بصتله بخيبة امل وبصت لريان بإهتمام
الا كان بيبصلها بعدم اهتمام بس من جواه فى خوف انه تختار ابوها وهو مش هيقدر يمنعها لأنها المفروض تختار ابوها ومينفعش تتخلى عنه
حور ببسمه ضعيفه : يعنى انت مش واثق ف كلامى طب مش المفروض اتجوز ريان علشان يدارى ع الفضيحه
يوسف والمأذون بصلهم بصدمه والمأذون اتأكد من شكه ويوسف حس إن الموضوع مش طبيعى وفى حاجه مفقودة
محمد ببرود : متخافيش عادل ممكن يتجوز وبكده هكون راضى عليكى
حور سألته بإهتمام: وعادل هيرضى يشيل حاجة غيره السبب فيها
محمد بحده : انت عايزه توصلى لأيه لو ع عادل انا هتكلم معاه وافهمه الموضوع
حور سكتت والكل منتظر قراره وامها بتبصلها بترقب لأن بنته اتحطت ف نفس الموقف انها يا تختار حبيبها يا اهلها بس الفرق إن محمد كان جوزها وإنه خانها بس هى اتمسكت بيه بعد ما بكى ندم قدمها وعلشان متحرمش بانتها من ابوهم هناء خدت قرار انه مهمها بنتها اختارت هى جنبها ومش هتسيبها
حور ضحكت بحزن : اكتب يا شيخنا
محمد غمض عينه بحزن وكسره كان مفكر انها هتختاره مهما عمل هو ابوها والمفروض تختاره
هناء ابتسمت لأن الزمن بيكرر نفسه ودلوقتي محمد هيحس بوجع اهلها
هناء طبطبت ع كتف حور بحنان : انا معاكى ي قلب امك
كتب الكتاب اتكتب وحور ده كله حاسه انها ف حلم محستش بحد حتى الا باركلها
الكل مشى مفضلش غير يوسف وحور وريان
يوسف بص عليهم لقى كل واحد ف دنيا تانيه
يوسف لريان: انا ماشى لما ملقاش رد مشى وسابهم
ريان مش مصدق إن حور خلاص بقت ع اسمه بس الطريقه كسرتها هو حاسس بيها بس هو فرحان انها بقت ملكه خلاص جيه يقرب منها
حور وقفت وقالت بجمود : ريان انا دخله انام
ريان كان هيتكلم بس سكت لأنها محتاجه تكون لوحدها دلوقتى تظبط افكارها
وهو كمان محتاج يرتب أفكاره
ريان فونه رن بص ع باب الاوضه وبعد وقال بصوت حاول انه يكون واطى شويه : ايوه
............. الحقنى يا ريان
والخط انقطع
ريان مقدرش بستنى حتى او ع الاقل يبلغ حور انه هيمشى وخرج يجرى بسرعه
حور كانت ف الاوضه بتعيط ع فرحتها الا انكسرت بقا ده اليوم الا بتحلم بيه ابوها كسر فرحتها بس هو للدرجه دى مش واثق فيها طب ازاى طب ما هى كانت بتقابل عملاء برا وكانت بتتأخر ف الشغل طب هو ليه المره دى مش واثق فيها
محتاره تعمل ايه
طب هتعمل ايه مع ريان الا بتحبه لااا دى بتعشقه وهو ملهوش ذنب لازم تبدأ معاه من جديد حياة طبيعيه ومستقره وتكون اسره وقفت عند كلمت اسره هى ممكن تسمح لريان يقرب منها للدرجه دى هى بتخاف بسبب مؤمن او فرنك عملها رهاب من انها تدخل مع حد للدرجه دى ف علاقة بس ده ريان مش حد هو هيتفهم خوفها وهيحتويها اكيد صح هو هيحتويها زى ما كل مره بيحتويها
سمعت صوت الباب بيتقفل خرجت بسرعه لقت ريان خرج بصت عليه من البلكونة لقاته خارج بيجرى استغربت ده وجرت ع فونها تتصل بيه بس مش بيرد
حور فضلت تتصل بيه وهى خايفه ومرعوبه
وهو مش بيرد ولما لقت كده اتصلت ع يوسف
يوسف كان ف مكتبه وفونه رن رد لما لقى الرقم مش متسجل وقال برسميه : السلام عليكم
حور بسرعه وقلق : يوسف انا حور
ريان اتعدل وقال باستغراب : حور ف حاجه حصلت ريان كويس
حور بإندفاع : انا متصله علشان ريان طلع بسرعه وانا ملحقتش اسأله
يوسف بتفهم : يعنى انت عايزنى اعرف ماله ولا اعرف مكانه
حور بسرعه : الاتنين احم قصدى عايزه اطمن عليه
يوسف بضحك : ماشى يا ستى واه الف مبروك
حور ببسمه وخجل : الله يبارك فيك
يوسف استغرب انى ريان ساب حور ف وقت زى ده ازاى يسبها المفروض يكون معاه ويطمنها ويقويها بس اكيد ف حاجه مهمه انه يسبها ف يوم زى ده
يوسف استخدم كل الطرق الا ممكن يوصل بيها لريان بس معرفش يوصله
ف بيت محمد السيوفى
محمد بغضب : شوفتى بنتك عملت ايه يا هانم ما هى تربيتك
هناء بغضب : ملها تربيتى مشاء الله عليها ناجحه ف حياتها لدرجه انك مش بتقدر تستغنى عنها
محمد بحده : ان كان ع الشغل انا الا وصلتها لكده ي هانم كله بفضلى انا انا وبس انا الا خليتها ناجحه ف شغلها وسيدة أعمال
هناء بسخريه : انا منكرش انك ساعدتها انها توصل للمكانه دى بس انت كنت مجرد سبب ومحطه تنقلها والباقى كان مجهودها وسهرها وتعبها
محمد بغضب : احترمى نفسك ومتنسيش انت بتتكلمى مع مين
هناء بغصه : بتكلم مع مين يعنى عارف ي محمد انت مينفعش تتسمى جوز مينفعش انك تكون جوز
محمد بغضب : انت مجنونه انت بتقولى ايه
هناء بعصبيه : بقول الحقيقه ي باشا تقدر تقولى اخر مره دخلت أوضة نومك امتى طب بلاش دى اخر مره سألتنى او اطمنت عليا انت بخيل يا محمد بخيل قوى
محمد باستنكار : بخيل ف ايه يا هانم دا انا وفرلتلك حياه مكنتيش تحلمى بيها
هناء بدموع: حياة ايه دى يا شيخ ينعل ابو الفلوس الا تخليك شايف نفسك حاجه كبيره حتى ع مراتك ومفكر إنك لما توفرها الفلوس كأنك وفرت كل حجه لااا احنا مش محتاجين حاجه
احنا مش محتاجين فلوس احنا محتاجينك انت محتاجين حضنك وحنانك الا حرمتنا منها
محمد بصوت عالى وغضب : دلوقتى انا وحش ها انا الوحش دلوقتى والغلطان وانت ملاك
هناء بنفى ودموع : مش ملاك انا بنى ادمه محتاجه حب وحنان محتاج زوج يطمنى ويحبنى انت بخيل عليا بكلامك وحنانك لا مره خدتنى ف حضنك ولا مره قولتلى انا جنبك ورغم كده لما اتحطيت انت واهلى ف اختيار اختارتك انت
محمد بندفاع : علشان الفلوس مش ده السبب انك تسيبنى اهلك
هناء بصتله بصدمه وف غصه وقفت ف زورها وحطت ايديها ع قلبها : انت مفكر إنى سيبت اهلى علشان الفلوس انا سيبتهم علشانك انت علشان بحبك عارف انا فرحان فيك علشان الزمن كرر نفسه ولما اتحطيط ف اختيار مع بنتك اختارت حبيبها وسبتك رغم انه ده حصل مع شهد قبل مده بس باين انك مش بتتعظ
محمد رفع ايده ونزل ع وشها بغضب : انت ازاى تتكلمى معايا كده انت باين نسيتى انك كنتى خدامه انت واهلك عندنا
هناء مع كل كلمه صدمتها بتزيد ولا زود صدمتها انه رفع ايده ومدها عليها
شهد كانت بتابع حورهم من الأول وحاسه انها بتتخنق وده بيزيد وجعها ومش عارفه تعمل ايه واتمنت لاول مره إن حور تكون موجوده لأنها كانت هتعرف تتصرف وتهدى الموضوع بس اول ابوها ما مد ايده ع امها افتكرت فرنك وهو بيضربها قربت من امها وحضنتها وبصت ع ابوها بكره غصب عنها هى حاسه انه فرنك مش ابوها
هناء غصب عنها حاولت تتمالك نفسها ومسكت ايد شهد وقالت : انا راجعه لأهلى راجعه ليهم لأن انا مكانى معاهم وده من زمان بس انا الا لسه فاهمه كده دلوقتى
محمد انصدم من قرارها هما طول عمرهم بيشدوا قصاد بعض بس متوقعش انها تاخد خطوه زى دى
شهد مسكت امها جامد : انا رايحه معاها
هنا محمد قال بصوت عالى : انت اتجننتى عايزه تروحى معاها فين
هناء بصتله بخزلان للحظه افتكرت انه ممكن يتمسك بيها وميسبهاش بس دلوقتى لو كان ف اى امل انقطع كان نفسها تقوله طلقنى بس مقدرتش تنطقها وقالت : انا ماشيه
شهد مسكت ايد امها ومردتش تسيبها
محمد بغضب : استنى هنا ي حور
شهد بصتله بخيبة امل : انا مش حور ي بابا انا شهد
محمد بغضب : مش عايز حد منكم حتى لو مت مش عايز حد مش عايز حد كله برا برااااا
محمد قعد وهو متأكد انهم هيرجعوا تانى وهيترجوا
بس حط وشه بين اديه بحزن
يوسف وصله خبر بمكان ريان وأنه بيتحرك ف اتجاه بيته
يوسف طار بعربيته يستناه قدام العماره لأنه قلق عليه من كلام حور
اول ما ريان وصل يوسف نزل من عربيته
بس استغرب لما لقى ف وحده ماشيه جانبه وبينهم طفل ماسك اديهم
يوسف باستغراب : مين دول يا ريان
ريان بجمود : مدام صافى مراتى وعمر ابنى
ياترا حياة حور وريان هتبقى ازاى ؟؟
وتصرف محمد وانانيته هيوصلوه لفين ؟؟
وصافى رجعت ظهرت تانى بس بدور وبشكل مختلف جدا ياترا حور هتتقبل وجودها ولا...؟؟
ريان قال ان عمر ابنه معنى كده انه متجوزها قبل حور طب ما هو مستقر اهو اومال اتجوز حور ليه ؟؟
رد فعل حور هيبقى ايه ؟
ورد فعل يوسف لما يعرف أن صاحبه متجوز واحده كمان ومن زمان ؟؟
ولا ابو حور ؟
تكمله الفصل التاسع عشر
يوسف باستغراب : مين دول يا ريان
ريان بجمود : مدام صافى مراتى وعمر ابنى
يوسف ببسمه : اتشرفت ثم فتح عنيه ع وسعها
مرات مين و ابنك ايه انت اتجننت
حدجه ريان ببرود جذب يوسف يده لبعيد قليلا
يوسف بغضب : انت بتهزر يا استاذ مرات مين دا انت لسه متجوز الصبح استنى استنى انت متجوز من زمان ع كده
ريان ببرود : ايوه
يوسف بغضب : يا بروك يا اخى وياترا حور تعرف
شرد ريان ف رد فعل حور هو مش عارف هى هتعمل ايه وردت فعلها هتكون ازاى بس هى لازم تتقبل ده لأن صافى مراته الأولى مش هى
حاول ما يفكرش هو عارف انها هتصدمه برد فعلها
خرج من شروده ع صوت فونه
حور كانت فوق قلقانه ع ريان بتحاول تتصل بيه بس مش بيرد وفونه رن فردت بسرعه : ايوه يا ريان
سمر باستغراب: انا سمر يا بنتى وهو ريان للدرجه دى واكل عقلك
حور بقلق : أصل ريان مشى بعد كتب الكتاب ع طول ومش
سمر نطت من ع السرير بعد ما كانت قاعده عليه : استنى استنى كتب كتاب ايه
حور ضحكت بوجع : ايه ده انت متعرفيش ان بابا خلى ريان يتجوزنى علشان يخلص يعنى انا دلوقتى رسمى مرات اخوكى وف بيت اخوكى استنى باين ريان جه
سمر بلهفه : استنى متقفليش عايزه ابركلكم مع بعض
حور ببسمه : حاضر يا فندم
حور قربت من الباب وريان ظهر من وراه وحور رمت نفسها ف حضنه بلهفه:
كنت فين يا ريان وازاى متقوليش انك خارج وتسيبنى قلقانه عليك كده
ريان بلع ريقه بتوتر وابتسم : اتفضلى ي صافى
حور بعدت عنه وبصت لقت صافى وعمر دخلين قربت منهم بعدم فهم بس رحبت بيهم
صافى عامله ايه وحشتينى اتفضلى اتفضلى
يوسف كان لسه موجود لسه عايز يفهم الحكايه ويتكلم مع ريان بس استغرب ترحيب حور بصافى : سبحان الله بترحب بيها ولا كأنها صاحبتها طلع قلبك طيب قوى ي حور
ابتسمت حور قوى لما شافت عمر : عامل ايه ي بطل
عمر بفرحه: انا فرحان انى شوفتك ي حور انت وحشتينى كنت بسأل مامى دايما عليكى
حور بنصف عين وهى تتحدث معه بمشاكسه : بجد
يوسف بحسره : ياااه وانا الا كنت جاى اتقائا لأصبات
عمر بسعاده : ايوه حتى اسألى مامى وانا كنت عايز اشوفك علشان اعرفك ع بابى زى موعدتك
حور ببسمه : وهو بابا جيه من السفر
عمر قرب من ريان ريان اول ما لقى عمر بيقرب غمض عنيه بألم لأنه عارف الا هيحصل بس بسرعه رسم الجمود ع وشه
عمر بسعادة : بابى دى حور الا كنت بقولك عليها
ثم نظر لحور ده بابى يا حور
حور فتحت عنيها بذهول : بابى ازاى قصدك إن ده ابوك
يوسف ابتسم: يعنى هى بابى غير ابوك البنت اتجننت واللهى
عمر بتأكيد: ايوه ي حور ده بابى
نظرت حور لريان منتظر تفسير بس لما متكلمش سألت هى : عمر بيقولك يا بابا ليه يا ريان
عمر كشر وبصلها بعدم فهم
ريان بجمود : علشان انا ابوه ي حور صافى تبقى مراتى
حور بصتله بعدم فهم وضحكت قوى : لااا متهزرش هو اليوم مش ناقص هزارك الرخم يا ريان
حور استنت انه يتكلم ويوضح انه بيهزر بس ملامحه بدل انه مش بيقول غير الحقيقه
حور لفت بضهرها تبص لصافى : قصده ايه ريان يا صافى وازاى عمر ابنه
صافى بتوتر : ريان جوزى ي حور وابو عمر واحنا متجوزين من زمان بس هو كان رافض يعلن جوزنا
حور بذهول وعدم فهم : متجوزين ازاى يعنى
صافى بتكشيره: متجوزين زى اى اتنين ي حور
حور بصوت عالى : لااا دا انتوا ناوين تجنونونى
يوسف انت هتقول الحقيقه قولى صاحبك متجوز عليا
يوسف معرفش يرد عليها وبعد نظره عنها
ريان هو الا رد
ريان بنفى : لااا ي حور
حور ابتسمت بس البسمه اتمحت لما ريان كمل صافى مراتى الأولى يعنى انت الا جيه عليها
حور عنيها اتملت دموع وهزت رأسه بعدم تصديق : تصدق مختلفه اه هى الأولى وانا التانيه صح انت صح
عمر قرب منها لما لقها بتعيط : مالك ي حور متعيطيش
حور زقته بعيد بغضب ودون وعى : ابعد عنى متلمسنبش
عمر وقع ع ايده وعيط بش معيطش من الوجع عيط علشان حور زقته ريان قرب بسرعه عليه وحضنه وبص ع ايده يفحصها
وبعد كده عطاه لصافى الا كانت بردوا بتفحصه بلهفه
ريان بغضب : انت مجنونه انت ازاى تزقيه كده
حور بغضب : ايه خايف عليه قوى كده
ريان بصله بضيق : حور دا طفل يعنى مش هتطلعى غضبك فيه
حور بصتله بذهول ودموع : انت ليه محسيسنى إن الموضوع عادى انت متجوز عليا اه سورى طلعت متجوز قبلى وانا معرفش وجاى بكل وقاحه ليلة جوزنا يعتبر وتقولى أن انا متجوز ودى مراتى وده ابنى انت بنى آدم حقير انا عمرى ما توقعت انك انت بالذات تخدعنى بس هقول ايه كلكم زى بعض خوانه ومتعرفوش غير الغدر
ريان قرب منها بغضب ومسك اديها جامد وهى أتألم : طولت لسان مش عايز انا هراعى انك مصدومه ومش قصدك حاجه من الا قولتيها
حور نفضت ايده بغضب : لااا قصدى يا ريان قصدى كل كلمه قولتها وبقولك بقا انا مستحيل اعيش مع واحد زيك فااااهم طلقنى معدش فيه انا وانت انت فاهم معدش فيه حور وريان خلاص بح طلقنى واتقى شرى لأنى مش هسكت ولا اهلى هيسكتوا
ريان كلام حور استفزه والا استفزه اكتر انها ممكن تسيبه : طلاااق مش هطلق عارفه ليه علشان مستنى اشوف هتعملى ايه وعلتك المبجله هتعمل ايه قرب منها وهمس ف ودنها وابوكى هيعمل ايه ابوكى اساسا مفكرك انك غلطتى معايا بمعنى اصح معندهوش ثقه فيكى هتروحى تقوليله الا فضلته عليك باعنى
حور بصتله بدموع : طب كويس انك عارف انى فضتلك ع اهلى
حور مسحت دموعها هى لحد دلوقتى مش مصدقه إن ده ريان لااا طريقته ولا نظراته ولا فاهمه حاجه بقا ريان حبيبها يكسرها كده مستحيل ريان مستحيل يعمل كده هههه يعمل ايه هو لسه هيعمل ي غبيه هو عمل وطلع متجوز ومستقر عنده زوجه وعنده طفل طب اتجوزك ليه
حور فاجأت ريان بسألها حتى سؤالها فاجئ الكل : انت اتجوزتنى ليه اه مستغرب السؤال طب خلاص بصيغه تانيه ما سبب زواجك بى اتجوزانى ليه ريان انت عندك زوجه وابن فتجوزتنى ليه ها قول انطق
ريان سكت مردش وهرب بنظره بعيد
حور بضحكه موجعه : امممم مش لقى اجابه صح
حور بتتكلم وهى حاسه إن حد ماسك قلبها بيخنقه ومش رحمه
: انا ماشيه ي ريان وزى ما قولتلك طلقنى
ممكن توصلني يا يوسف
يوسف كان زعلان علشانها الوجع باين قوى ع ملامحها ع كل حاجه مع كل كلمه كسرتها باينه ف عيونها لما سمع طلبها حاول يبتسم : ممكن طبعا
ريان مسك اديها : انت مفكر نفسك بتعملى ايه
حور ببسمه موجوعه: رايحه بيتى
ريان ببرود: بيتك هنا ومفيش خروج من هنا انت فاهمه
حور بزعيق : مش بيتى ده مستحيل يكون بيتى انت فااااهم انا سيباه ليك اشبع بيه انت وهى
حور مشت تجاه الباب ورغم وجعها كانت بتبصله بتحدى
ريان مسك اديها وسحبها تجاه الاوضه
حور بزعيق : انت بتعمل ايه انا مستحيل اعيش مع واحد زيك انت خلاص انتهيت من حياتى فاهم خلاص مفيش ريان وحور سيبنى بقا
ريان ولا كأنه بيسمعها و مش بيبصلها حتى فتح باب الاوضه وزقها جوه وقفل عليه هو وهى
وقعد وحط رجل ع رجل
حور بصتله وهى هتتجنن من بروده ده
حور بدأت تكسر ف كل حاجه حاسه نفسها هتتجنن هو كل الا حصل ده كله حقيقى الأول ابوها والا عمله وأنه رخصها و دلوقتى ريان حبيبها يكسرها ودمرها
فضلت تكسر بوجع ف كل حاجه مش شايفه حاجه غير انهم كلهم بيجرحوا وبيكسروا فيها
ريان بيرقبها ببرود ظاهرى بس موجوع من جوه هو عارف انه أذها بس هو مفيش ف ايده حاجه يعملها
حاول يقرب منها
حور حاسة بيه بصتله بغضب وعيون مشتعله موجوعه بس غضبانه اكتر : ابعد متحاولش تقرب فاااهم انت لو راجل تسيبنى اخرج من هنا وطلقنى
ريان بغضب : انا راجل غصب عنك وطلاق مش هطلق انا خارج علشان تهدى
حور بنرفزه فضلت تضربه ف صدره : انت ايه انت أسوأ حاجه حصلتلى ليه بتوجعنى كده دا انا قدمتلك قلبى من غير مستنى مقابل منك وكل حاجه بسندك فيها وانت اول حاجه تعملها انك تكسرنى
ريان مقدرش يرد عليها وخرج وسبها
حور قاعدة ف جنب تعيط بحرقه
ريان ببرود : مدخلتيش أوضتك ليه
صافى بحزن : قولتلك بلاش تعرفها انى مراتك يا ريان كسرت فرحتها
ريان بتنهيده :: كده كده كانت هتعرف ي صافى متشخليش دماغك بحاجه انا الا المفروض من البدايه خالص كنت أعلنت جوزنا بس انا ظلمتك انت وعمر ومستحيل أكرر ده تانى
ادخلى انت ارتاحى واتكلامى مع عمر علشان ينسى الا حصل ده
صافى بلهفه : وانت رايح فين
ريان ببسمه : نازل أتمشى شويه
صافى بحب : ماشى يا ريان تروح وترجع بسلامه ي حبيبى
ريان بسها من جبنها ومشى وسبها
سمر كانت هتتجنن من الا سمعته دخلت بسرعه أوضة عمار الا كان بيلبس علشان يسافر يروح شغله
عمار بصلها بخضه بسبب عيطها
قرب منها بسرعه : مالك يا سمر بتعيطى ليه
سمر ببكاء : انا حور انا أصل
عمار ضمها بهدوء : أهدى بس وقولى مالك
سمر اومأت وهى لسه بتعيط: ريان اتجوز ع حور
عمار بعدم فهم : هو ريان اتجوز حور اساسا
سمر بهدوء : أصل حور كلمتنى و قصت ما حدث
عمار بعدم تصديق: يعنى ريان دلوقتى متجوز اتنين
سمر ببكاء: انا عايزه اسافر دلوقتى حور منهاره
عمار بذهول بسبب الا سمعه : طب روحى البسى وانا هروح اقول لبابا وجدى انك هتسافرى معايا
سمر ببسمه: شكرا يا عمار وانا دقيقه وهكون لبست
عمار بشك : رغم انى مش مصدق انك هتلبسى ف دقيقه بس يلا
سمر كشرت وراحت بسرعه تكلم سما
رنت عليها مره واتنين مردتش
سمر بتأفف : انا ابقى اكلمها بعدين
سمر جهزت نفسها وراحت بسرعه ع عمار حتى من غير ماتخود اى هدوم ليها كل همها انها توصل لحور
ف الطريق عمار عدى ع شهاب بعربيته وركب معاهم
شهاب ببسمه : ازيك يا سمر اخبارك ايه
سمر حاولت تبتسم : انا كويسه الحمدلله
شهاب بصلها قوى وقال : باين انك زعلانه يا سمر قوليلى عمار مزعلك ف حاجه
سمر عنيها دمعت وهى بتفتكر ازاى حور كانت واقفه جنبها حتى ف مشكلتها الاخيره مسبتهاش مقدرتش ترد ع شهاب
وبصت للناحيه التانيه
شهاب بص لعمار وعمار هز رأسه بضيق : استنى اما نوصل ونعرف ف ايه
شهاب اتلغبط اكتر بس سكت
سمر فونها رن وهى فتحت بسرعه
سما بهم : كنت عايزه حاجه يا سمر
سمر بدموع : انت لسه فاكره تتصلى يا سما المهم حور حور يا سما
سما بخوف مبهم : مالها هى فين هى عرفت الا حصل ف الفيلا
سمر بنفى لحديث سمر وحزن وهى تتحدث : معرفش حاجه بس حور و قصت ما حدث
سما وقفت بسرعه بدموع : يا نهار ابيض سترك يا ستار هو ايه الا بيحصل معاهم ده يارب استرها
انا ريحلها بسرعه
سمر بدموع : انا كمان ريحلها قدامى عشر دقايق ووصل
سما قفلت معاها بسرعه وراحت تجهز نفسها
فوزيه : مالك يا بتى
سما حاولت تبتسم : انا رايحه لحور لأنها زعلانه بسبب الا حصل
فوزيه بحزن: هى عرفت الا حصل روحى وخليكى جانبها يا ضنايا
سمر خبطت جامد ع الباب بغضب
صافى استغربت التخبيط ده
عمار بضيق : أهدى شويه يا سمر
سمر بدموع : واللهى منا سيبها معاه لوحدها وامشى حور متستهلش كده
شهاب بعدم فهم : انا مش فاهم حاجه وحور هتبقى هنا بتعمل ايه
عمار بتافف : ريان اتجوز حور
شهاب بعدم تصديق : اتجوزها طب وسمر زعلانه ليه
عمار بتنهيده : علشان اتجوز ع حور فهمت
شهاب بلخبطه : واللهى انا منا فاهم حاجه
عمار ضحك بغلب : واللهى ولا انا
صافى بحده : استنى يلى ع الباب هى الدنيا هتطير وفتحت
سمر بصتلها من فوق لتحت وبعد كده زقتها ودخلت
عمار بتأسف : انا اسف هى مش قصدها هو ريان فين
صافى بإصفرار : عادى ولا يهمك بس انتوا مين
عمار بتعريف لنفسه وايجاز : انا اخوه مقولتيش هو فين
صافى ببسمه : اهلا اهلا اتفضلوا بس ريان برا مش هنا
سمر بصوت عالى : هنتفضل ياختى بيتنا ومترحنا بس مقولتيش انت مين يا اوختى معلش هو ريان جاب خدامه
صافى بذهول أشارت ع نفسها : ان خدامه انت مجنونه ولا ايه انا ابقى مرات ريان
سمر بصتلها بغل : قولتيلى بقا انت تبقى مرات ريان
عمر طلع من الاوضه وهو بيفرق عينه : مامى هو بابى جه
الكل بصله بذهول وقالوا بصوت واحد : بابى !!
شهاب ببسمه : صلاة النبى احسن هو ده ابن ريان
صافى ببسمه : ايوه ده عمر ابنى وابن ريان مقولتوش تشربوا ايه
عمار باقتضاب : شكرا
سمر قامت بغضب : حور فين
صافى بأسف : حور ف اوضتها وأشارت تجاه الغرفه وهى تكمل حديثها بس
سمر مستنتش تسمع حاجه و راحت ع الاوضه الا شاورت عليها
صافى جات تروح ورها بس الباب خبط نفخت بغيظ وراحت تفتح ع أمل انه يكون ريان
سمر خبطت عليها بس مسمعتش صوت فنادت : حور حور انا سمر
حور جريت ع الباب ؛ سمر انت هنا
سمر بحزن : ايوه يا حور افتحى
حور بغضب : اخوكى حبسنى افتحى انت
لأنه قافل من برا
سمر بغضب : ازاى يحبسك
سما دخلت زى الإعصار بالظبط وزقت صافى بغضب وبصت لعمار وشهاب بغضب : فين حور انطقوا
شهاب وعمار بصوا لبعض بتفجئوا بس مفضلوش كده كتير بسبب صوتها الا بقا اعلى واشرس: قولتلكم حور فين انطقوا
صافى بصتلها بغيظ : انت الا مين وازاى تدخلى كده
سما بصتلها ببسمه غامضه : متقوليش انك مرات ريان
صافى خافت من نبرتها بس ردت بثقه : ايوه مراته حضرتك
سما قربت منها : يبقى لازم ابركلك وضربتها روسيه
وصافى صرخت بوجع : انت غبيه مبتفهميش انت ازاى تعملى كده حيوانه
سما ببرود بس ده مينمعش ان نظراتها كانت كله غضب : تؤ تؤ عيب يا روحى ليه الغلط بس
سمر لعمار وشهاب : تعالوا اكسروا الباب
شهاب وعمار بصوا لبعضهم بتوتر
سما قربت منها وعنيها دمعت : حور فين يا سمر
سمر بحزن : ريان قافل عليها الاوضه بالمفتاح
سما بصت ع عمار بغيظ : اخوك ده حيوان ازاى يحبسها كده هو مجنون يلااا اكسروا الباب
عمار بصلها بتوتر : مينفعش ريان
سمر بصوت باكى: والنبى يا عمار اكسروا الباب حور منهارة جوا
سما بتهديد وغضب : اكسروا الباب والا واللهى هتصل ع ابوها وهو يجى يتصرف واهى الحكايه تكبر
شهاب لعمار : يلا يا عمار
رمضان بصدمه : هناء
هناء بحزن: ايه مش هدخلنى ي خويا
رمضان بتنهيده : لااا هدخلك ي هناء دا بيت ابوكى
هناء ابتسمت بحب : ربنا يكرم اصلك وبصت ع رمضان الا كان بيبص ع شهد
اللى مش معاهم خالص بتبص حوليها بقرف للمكان والحارة
هناء ببسمه : دى شهد بنتى وده خالك رمضان ي شهد
شهد بعدم تركيز: ها خالى رمضان اتشرفت بمعرفتك
رمضان هز رأسه: اتفضلوا مش هنتكلم ع الباب
عمار هز رأسه بتردد وكسروا الباب
البنات دخلوا بسرعه وحضنوا حور
بس حور بعدت عنهم وهى بتقول بسرعه : انا لازم امشى من هنا قبل ريان ما يجى
ريان ببرود وهو بيبصلها : وانا جيت ي حبيبتى
ياترا الحكايه هتوصل لفين بين حور وريان وهل مش هيبقى ف حاجه اسمها حور وريان زى ما حور قالت ؟؟
وهل ريان هيرضى انا حور تبعد وتسيبه ولا الحكايه خرجت عن سيطرته ؟
و ريان جرحها اكتر بكلامه حتى ولو كان رد فعل ع كلامها كان المفروض صبر ؟؟
طبعا البارت بيضرب نار بس ده كله هزار الا جاى حاجه تانيه خالص حاجه مختلفه
حور مش البنت الضعيفه وريان مش الراجل الهين والمشكله الأكبر هى صافى تبقى مين ؟؟
ياترا صافى مرات جلال زى الكل ما قال طب لو هى مرات جلال وعايز يحميها مكنش ف حاجه تجبره انه يتجوزها الحكايه كل ما تتعدل غموضها يختلف وينتشر
مستنيه طبعا ردكم ع التعليق بتاع البارت وردكم ع البارت نفسه
يتبع الفصل العشرون 20 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع الفصول (رواية حور الريان كاملة)