رواية المصراوية زين ورنا الجزء الثاني البارت العشرون 20 بقلم يمنى محمد
رواية المصراوية "زين ورنا" الفصل العشرون 20
زين وصل فيلا ابراهيم متعصب مش شايف قدامه طبعا رجاله ابراهيم مانعوه من الدخول
زين... بحده وغضب ادخل قول المشغلينك زين القناوي بيقولك عايزه مراته واخته و انت الا هتندم على بنتك
...
دخل فعلا واحد من الرجاله بلغ ابراهيم الكلام دا
ابراهيم بتهته... انت بتقول ايه زين بره
الرجل.. ايوه ياباشا بره
ابراهيم... دخلوا فورا بل بالعكس خرج يقبله
زين....مكفكش الا عمتله كمان خطف حريم
ابراهيم.. بضحكه عاليه.. الكلام دا تقوله لنفسك يازين مش ليا انت ناسي انت عملت ايه زمان انا كان لازم اكسر قلبك زي ماكسرت قلبي على بنتي
زين.... واحد زيك عنده قلب اساسا علشان يتوجع على بنته
ابرهيم... انا مكنش عندي غير قلب لبنتي بس ومن ساعه ماراحت انا قلبي مات زي ماانت ومراتك واختك هتموته دلوقتي
زين باستهزاء.... بس لو انا موت مين هيقولك على مكان بنتك
ابراهيم... زين بلاش تلعب معايه اللعبه دي
زين.. خلاص انت حر موتنه وبلاش تشوف بنتك
👇👇👇👇👇
على نزول رنا جري من على السلم في حضن زين
رنا... زين الحقنا ومتسبنيش هنا
زين.. لوهله حس ان هو الامحتاج الحضن دا مش رنا
لكن غضبه غالب احساسه وشدها بعنف من حضنه وبعدها عنه
رنا.. حست بكسره المره دي مختلفه عن كل مره لأنها محتاجه
حضن زين يطمنها
لكن زين رافض علشان مش ناسي الا رنا عملته فيه
كانت سماره فاقت ونزلت لقت زين بقت وقفه مرعوبه منه
زين... قرب على سماره وبصلها وهي بصت في لارض منه
.....
ابراهيم صوته قطع عليهم اللحظه دي
مراتك َاختك معاك اهم عايز بنتي يازين
زين.. اروح اجبلك بنتك واجي.
ابراهيم.. لا العب غيرها يازين انا تسبلي هما هنا لما تجبلي بنتي اذا كنت بتقول الحقيقه يعني
زين.. يعني ايه
ابراهيم.. يعني تسبهم هنا وان كان لازم تاخذ حد خد ورنا وسبب سماره علشان اضمن انك تيجي
.
زين.. ولو خدت رنا هدفنه مكانها
ابراهيم.. مش موضوعي
زين.... نظر لرنا نظره شماته.. الا انتي لعبتي عليا علشانه باعك
ثم سكت شويه. وقال انا موافق
وفعلا خد رنا وساب سماره وخرج ركب العربيه هو ورنا
#يمنى محمد
#المصروايه
في الصعيد
ناني فضلت متوتره عايزه تمشي باي طريقه علشان خايفه
وكان خوفها في محله من صباح وبشاير
صباح فعلا كانت محضره مكيده لناني علشان كانت فاكرها انها حامل وكدا
دخلت علي خالتها تحكيلها ردت بشاير عليها بغضب
كفايه ياصباح.. زين المره دي مش هيسكت صدقني
صباح.... انتي بتعملي ايه يا خالتي بشاير
بشاير... مفيش دول شويه سم عندي قطه قولت اخلص منها
سكت صباح لثواني وقلتلها... تصدقي ياخالتي انتي عندك حق لازم نسيبها في حالها علشان زين ميعرفش حاجه مش كفايه الا عملنه في المصروايه.
بشاير.. طيب ربنا يهديكي
لكن صباح مش دا ضميرها الحقيقي كان فيه حاجه تانيه في دماغها وهنعرفها
#يمنى محمد
ابراهيم.
حب يعلم على زين طلب من واحد من رجلته يضرب رصاص على عربيه زين
وهو في الطريق هو ورنا بالفعل لاقوا رصاصز بيضرب عليهم بس قصدي الرصاص مش انه يصبهم لكن تهويش بس زين في رصاصه جت في كتفه فزود السرعه لدرجه ان رنا تبصله وتصرخ
زين....... حاول انه بهرب من العربيات دي وركن على جمب ودخل مكان هناك يشبه شقه صغيره
رنا...انت كويس واحنا فين هي دي شقتك
هز زين راسه ومردش
دخل اوضه كان حاسس انها تعبان فعلا
ساب رنا في الصاله ودخل ان فيه إصابات خفيفه في زين
رنا دخلت وراه الاوضه..
رنا... ممكن اساعدك
زين.... اعتقد انتي الوحيده الا مينفعش تساعدني كفايه الا انتي عملته فيه
رنا... عملت ايه فيك وانت معملتش فيه حاجه انا مفيش حته في جسمي سليمه بسببك
ولا نسيت انت عملت فيه ايه ولو نسيت افكرك يازين
وقامت من جمبه وخلعت ملابسها كامله أمامه تعتبر عاريه ووقفت أمامه
شوف انت عملت فيه ايه
زين بصلها شويه وبعدين قام من على السرير
يتبع الفصل الواحد والعشرون 21 اضغط هنا
- الفهرس جميع فصول الرواية عبر الرابط التالي "رواية المصراوية كاملة"