Ads by Google X

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل العشرون 20 - اية حسن

الصفحة الرئيسية

رواية هنديان وجدعنة السلطان البارت العشرون 20 بقلم اية حسن

رواية هنديان وجدعنة السلطان كاملة

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل العشرون 20

عد يومين المحامي بتاع سلطان كان عندهم
سلطان بدهشة: ازاي الكلام دة 
المحامي: انا كنت رايح اتابع التحقيق .. الظابط قاللي أن سراج هرب من السجن
هنديان سمعت كلام المحامي ونزلت بسرعة
هنديان بصدمة: هرب! .. ومين اللي هربه! 
المحامي: لسة محدش عارف .. بس انا جيت عشان احذركم .. الله اعلم بقا هو ناوي ع ايه .. ويا ريت لو تجيبوا حراسة تحرسكم لغاية ما يتقبض عليه .. بعد اذنكم
خرج المحامي وزهرة دخلت الفيلا من باب تاني بيودي للتراس .. وشافتهم واقفين مذبهلين
زهرة: مالكم يا ولاد مبلمين ليه
سلطان بصلها: سراج هرب من البوليس 
زهرة بدهشة: ازاي! 
قمر نزلت وبتمثل التأثر: يا ربي .. دة كمان المحامي بيقول ان لازم حراس يحرسونا
وتابعت بدلع: لازم تاخد بالك من نفسك يا سلطان
هنديان بحنق لسلطان: احنا حياتنا معرضة للخطر .. حتى بعد ما اتجمعنا .. كله من شاكر ابوك
وتابعت هنديان بغل: كل لما أشوفك بفتكره .. وافتكر اللي عمله 
سلطان بذهول من نبرتها: هنديان انتي فاهمة بتقولي ايه!
هنديان بصتله بغضب: أيوة فاهمة .. مش هي دي الحقيقة 
سلطان على صوته بتذمر: حقيقة ايه !! انا ذنبي ايه ف اللي عمله ابويا! 
سكت شوية وبعد ما اتنهد قال: بس ماشي .. مدام انا بفكرك بيه يبقى وجودي هنا مالوش لازمه .. انا ماشي 
طلع سلطان السلم بسرعة وزهرة نادت عليه: سلطان .. استنى يابني
وبصت ع هنديان بضجر: ليه كدة يا بنتي .. ليه 
وبعدين زهرة طلعت وراه .. وعيون حقودة بصتلهم بابتسامة صفرا ماكرة .. هنديان لمعت الدموع ف عينيها وزعلت من نفسها عشان اتكلمت معاه بالاسلوب دة 
زينهم: مكانش لازم بنتك تروح لسلطان 
صفيه كانت بتبص ف المراية واتكلمت بهدوء بارد: ليه؟ هي راحت لحد غريب دة جوزها 
زينهم جز أسنانه بضيق: يا ستي انتي عاوزة تجننيني!!! منتي عارفة ان دي تمثيلية عملناها عشان نداري ع الفضيحة اللي بنتك سببتها 
التفتت له باندفاع وتذمر: ما كفاية بقا .. واهو الواد مطلقهاش يبقى خلاص سيبهم يتهنوا ولا انت عايز تخرب ع البت بعد ما لقينا ليها عريس زي سلطان
زينهم بصلها وهو بيهز راسه بمعنى "مفيش فايدة": روحي يا صفية ربنا يهديكي .. ويسامحك ع اللي بتعمليه
خرج وهو بيضرب كف ع كف .. وهي اشاحت بإيدها بلا اهتمام 
سلطان ماسك شنطة وبينزل ع السلم وهو مضايق وزهرة وراه بتحاول توقفه
زهرة: يا سلطان استنى متمشيش عشان خاطري 
سلطان: آسف يا ماما مش هقدر اقعد دقيقة واحدة هنا 
قمر: انا كمان جاية معاك 
بصلها باندفاع وسكت .. وبعدين هنديان جاتله
هنديان بحنق: انت رايح فين 
سلطان بصلها ورفع حاجبه بتهكم: ماشي .. عشان وشي عليه عفريت وبيضايق ناس 
جزت أسنانها بحنق واتكلمت بعصبية: ع فكرة انت مش هتمشي
سلطان بصرامة: لا همشي .. انا حر 
طلع مفاتيح من جيبه حطها ف أيدها: اتفضلي دي مفاتيح الاستراحة والعربية .. وكمان المسرح انا هأجره منك عشان اتعمل بمجهودنا احنا .. حتى الاستوديو وكل حاجة بملكها هترجعلك .. لأنها ف الأصل ملكك انتي ومامتك 
هنديان بصتله بدهشة من تصرفه .. ع عكس قمر اللي جزت أسنانها بحنق وغيظ منه .. وبان ع وشها عدم الرضا 
هنديان بزمجرة: طب ايه رأيك انك مش هتمشي من هنا .. مش هتمشي قبل ما ابوك يظهر وكل حاجة ترجع طبيعية .. وكمان وجودك هنا هيضمن ليا اني آخد حقي
سلطان مذبهل منها: تاخدي حقك مني أنا يا هنديان
زهرة: متقصدش يا حبيبي 
هنديان ربعت أيدها ع صدرها وهو تابع: زي منتي خسرتي انا كمان خسرت بسبب ابويا .. انتي ابوكي اتقتل وانا كمان أمي اتقتلت وملحقتش اعرفها .. انتي عشتي بسببه الظلم والقهر وانا دلوقتي بعيشه برضو .. حتى هو اللي المفروض يبقى أبويا خسرته .. يعني زي ما آذاكي آذاني أنا كمان
كان بيتكلم وعيونه لامعه بالدموع .. وزهرة حطت أيدها ع كتفه
زهرة بحزن: يا سلطان زي ما هنديان بنتي انت هتفضل ابني .. بلاش كل الكلام اللي مالوش لزوم دة .. وانتوا هتفضلوا ولاد عم مهما حصل .. واللي عملوا شاكر سلطان مالوش دعوة بيه يا هنديان .. يلا رجع شنطك يا سلطان وبطلوا مناقرة ف بعض 
سلطان وهو باصص لهنديان: انا هفضل بس عشان احققلها مرادها وابويا ياخد جزاءه .. وبعديها مش هخليها تشوف وشي تاني 
خد شنطه وطلع وقمر ابتسمت بفرحة لاحظتها زهرة .. وبعدين هنديان طلعت ع اوضتها وهي بتبكي .. سندت راسها ع الباب بانكسار وضجر .. وفضلت تشهق بدموع نازلة ع خدها ... 
مكانش قصدها حاجة لما هاجمته بكلامها غير أنه يفضل وميمشيش لأن الخطر محاوطه بسبب هروب سراج .. كان لازم تستفزه .. ومع ذلك الكلام كان بيدبح فيها قبله .. واندفاعها اول مرة عليه كان بسبب قمر الدين ووجودها معاه ودلعها عليه .. وأنه مخادش قرار لعلاقته بيها والشهر عدى ودى ولع نار فيها زيادة .. وهي معادتش من حقها تقوله يطلقها بعد ما شالت ايدها من الموضوع وقالتله إنه ميخصهاش...
جريت ع السرير ورمت نفسها عليه وفضلت تبكي ع حالها وع اللي عملته ف نفسها وفيه
ف مكان تاني غريب 
واحد نزل سلم وهو ماسك شنط بلاستيك من الواضح انه اكل .. لظهور اسم المحل عليه 
الشخص: اتفضل يا سعادة البيه .. الأكل اللي طلبته
الشخص التاني ظهر وكان شاكر: ايه آخر الأخبار يا محمود
محمود: مش هينفع تخرج برة البلد دلوقتي .. البوليس بيدور عليك ف كل مكان .. وطبعاً مانعينك من السفر 
شاكر ضرب ايده ف الهوا بغضب وبعدين بصله: قوللي الفلوس اللي قولتلك عليها اتحولت؟
محمود: حصل .. بس ف خبر سمعته 
شاكر: خبر ايه
محمود: سراج اتقبض عليه وبعدين هرب من السجن
شاكر بدهشة: ايه! وليه يتقبض عليه!
محمود: مسكوه متلبس ف مخزنه كان عايز يقتل واحدة اسمها هنديان .. وابنك سلطان كان بينقذها وهو اللي بلغ عنه 
شاكر قعد ع السرير بتعب وع وشه علامات التوتر 
محمود: هو انت قولتله يقتلها؟
شاكر بصله بارتباك: ها!!
محمود: شاكر بيه .. هو انت ليه مسافرتش اول ما حسيت بالخطر 
شاكر بضيق: كان لازم يبقى معايا فلوس .. لأني مكنتش عامل حسابي ع اليوم دة .. بس انت لازم تتصرف وتخرجني من مصر ف اسرع وقت ممكن 
محمود زم شفايفه: صعب حالياً .. خليك هنا لغاية الأمور ما تهدى 
شاكر بتذمر: مينفعش أقعد كتير هنا .. سراج كمان هربان يعني ولعت من كل الجوانب 
وعض أنامله وهو بيفكر وبعدين قال: بقولك ايه .. ف مشوار عايزك تعمله وبعدين ترجعلي
محمود: تحت أمرك
هنديان كانت قاعدة ع الكنبة وبتتكلم ف التليفون
هنديان: والله غصب عني .. اليومين دول ظروف وحشة ومبخرجش .. لالا هذاكر .. ههه ماشي هكلمك متقلقش .. سلام 
سلطان سمعها واتقدم عليها باندفاع: انتي كنتي بتكلمي مين
هنديان قامت ووقفت قصاده: وانت مالك!
سلطان هز راسه وهو بيحك دقنه بلا مبالاة وف لحظة خطف التليفون منها
هنديان بتحاول تاخده منه وهو بيبعد ايدها: انت بتعمل ايه هات التليفون يا سلطان .. بقولك هاته أصلاً دي حاجة تخصني
مدهاش اي اهتمام وفتحه وهي مش عاملة باسوورد ولقاها مكالمة من ولد
سلطان وهو بيرفع الفون لها: مين فادي دة ؟
هنديان عشان تغيظه: واحد صاحبي 
سلطان مسك ايدها بقوة: نعم يختي! واتعرفتي عليه ازاي دة بقا 
هنديان كتمت ضحكتها ع كلمة "يختي" واضح ان قعدته معاها علمته كتير 
بصلها بحنق وبعدين ضغط اتصال ع الرقم 
هنديان: انت بتعمل ايه
سلطان بتهكم يصحبه ضيق: هتصل عشان اشوف صاحبك دة 
رن وبعد شوية فادي رد: ألو .. ايه يا هنديان بتتصلي تاني ليه؟
سلطان اندهش من الصوت وكان واضح أنه صوته طفل ، عقدت أيدها ع صدرها ورفعاله حاجبها .. بصلها وهو بيتنحنح بإحراج وهي خدت التليفون منه وردت 
هنديان: خلاص يا فادي .. دة حد متطفل كان بيلعب ف التليفون بتاعي
بصلها بازدراء وبعدين قفلت
سلطان بضيق: مش معنى أنه طفل صغير تقولي عليه صاحبي .. مينفعش كدة 
هنديان: أنا حرة 
سلطان: اجري العبي بعيد طيب 
زهرة جاتهم: ف ايه يا ولاد بتتخانقوا تاني ولا ايه .. مالك مكشرة كدة ليه
هنديان: أصل الامتحانات قربت وبقالي كتير مش بروح المدرسة .. ولا حتى بذاكر ولا عارفة احنا وصلنا فين ودماغي مش عارفة تفكر
زهرة ضحكت وقالت بخبث: وهو المدرس الخصوصي بتاعك راح فين
سلطان حمحم بصوت عالي وزهرة ضحكت
هنديان بضيق: انا مش محتاجة مساعدة من حد 
سابتهم وطلعت اوضتها 
زهرة: معلش يا سلطان يابني استحملها .. دي طيبة والله .. بس هي يمكن زعلانة شوية ومتشتتة
سلطان: وهو أنا بعمل ايه غير اني استحملها يعني
زهرة ابتسمت وربتت ع خده برفق: ربنا يكملك بعقلك يا حبيبي 
هنديان دخلت اوضتها ورمت نفسها ع السرير وبتبتسم ع موقف سلطان ومبسوطة باللي عمله .. وف نفس الوقت زعلانة عشان محاولش يفكرها بالمدرسة مع انها متعودة منه ع كدة بس من يوم ما اتجوز قمر وهو اتغير وسرعان ما بدأت تبكي ... دخلت عليها زهرة لقتها بتشهق 
زهرة قعدت جنب هنديان وعدلتها: مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه
هنديان مسحت دموعها: مش بعيط 
زهرة رفعت وشها: هممم امال حبات اللؤلؤ اللي نازلة ع خد القمر دول ايه! .. انتي بتحبي سلطان يا هنديان؟
هنديان بصتلها بصدمة واتلعثمت ف الكلام: ايه! أ.. أحبه! .. لا لللا
زهرة ضحكت بصوت عالي: امال مالك ارتبكتي ليه واتلغبطي ف الكلام لما جبت سيرته .. ولا الغيرة اللي بتبان ف عيونك لما بتشوفيه مع البت اللي اسمها زفت دي 
هنديان بتوتر: ماما لو سمحتي!
زهرة: طب خلاص خلاص .. انتوا أحرار مع بعض .. المهم عايزك تاخدي بالك من اللي اسمها قمر دي .. شكلها مش ساهلة 
هنديان: ليه بتقولي كده؟
زهرة: مش مرتحالها .. لما بشوفها بتبصلك بتبقى نظرات عينيها كلها حقد وغل ليكي ... المهم انا عايزاكي تحكيلي بقية الكلام اللي مخلصناهوش 
هنديان ضحكت: حاضر .. احنا وصلنا فين فين...!!
زهرة: لما اللي اسمها صفية خرجتك من المدرسة 
هنديان بانكسار: أه 
زهرة حضنتها وباست راسها: من النهاردة انتي مش هتتحرمي من اي حاجة .. انا جنبك ومش هسيبك...
وكملت بحماس: كملي بقا .. عاوزة اعرف كل حاجة 
هنديان رفعت راسها وبدأت تحكي لحظه بلحظة عدت عليها
مرام بحنق: اسمعي يا بت انتي .. لو متصرفتيش بسرعة انتي مش هتعرفي تصرفي الشيك فاهمة .. انجزي خلينا نخلص
قمر: وانا اعمل ايه اديني بحاول معاه .. وبعدين يا مرام هانم .. انا معايا الشيك ولو عاوزة اصرفه هروح البنك وآخد فلوسي وميهمنيش تهديدك
مرام ضحكت بصوت عالي: الشيك اللي معاكي دة تبليه وتشربي ميته .. لأنه بدون رصيد .. فالاحسن ليكي تخلصي شغلك عشان تاخدي فلوسك 
قمر قفلت معاها بحنق والتفتت وراها .. لقت زهرة واقفة ع الباب وبصالها بغضب...
يتبع الفصل الواحد والعشرون 21 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent