رواية رغبة منتقم البارت العشرون 20 بقلم دودو محمد
رواية رغبة منتقم الفصل العشرون 20
بالفندق المتواجد به ريان وبتول
أبتعدت بتول سريعا عن ريان ودفعته بعيد عنها نظر لها بأستغراب وقال
ريان :- فيه ايه يا مجنونه
أجابته سريعا قائله
بتول :- م م ماما بتتصل
نظر لها بصدمه وقال بأستغراب
ريان :- وفيها ايه لما تتصل مش فاهم
أجابته بتلعثم وقالت
بتول :- ها ي ي يعنى ع ع عيب وكده
نظر لها نظره مطوله وقال بنفاذ صبر
ريان :- عيب ايه يا هبله انتى مراتى وامك عارفه أن بيحصل معاكى كده دلوقتى اومال المأذون بتاع امبارح ده كان بيعمل ايه وامك اصلا متصله علشان تطمن عليكى حصل ولا محصلش
نظرت له بصدمه وقالت
بتول :- تطمن حصل ولا محصلش !!! مستحيل ماما تسأل على حاجه زى كده
أبتسم لها وقال
ريان :- طيب ردى عليها بس
نظرت له نظره مطوله ثم أجابة على والدتها قائله
بتول:- ماما عامله ايه واحشتينى اوى
اجابتها بنبره حنونه قائله
عفاف :- الحمدالله يا بنتى وانتى واحشتينى اوى والبيت وحش اوى من غيرك طمنينى عليكى عامله ايه وريان عامل ايه
أجابتها بسعاده وقالت
بتول :- الحمدالله يا ماما احنا كويسين ريان بيسلم عليكى
ردت عليها بحب وقالت
عفاف :- الله يسلمك ويسلمه يا بنتى المهم كل حاجه تمام
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت
بتول :- ها ا ا اه الحمدالله
تنهدت بأرتياح وقالت
عفاف :- طيب يا بنتى الحمدالله الف مبروك يا حبيبتى ربنا يسعدكم ويهنيكم ويرزقكم بالذريه الصالحه يارب
ردت عليها بحب وقالت
بتول :- الله يبارك فى عمرك ويخليكى لينا يارب اومال فين قمر
اجابتها سريعا وقالت
عفاف :- فى اوضتها بتكلم خطيبها يلا يا بنتى هسيبك بقى علشان معطلكمش مع السلامه يا حبيبتى وأغلقت السكه
تعالت ضحكاته وقال
ريان :- مش قولتلك أنها متصله علشان تطمن حصل ولا محصلش
دفعته بغيظ ونهضت قائله
بتول :- بطل غلاسه بقى يا ريان
نظر لها بأستغراب وقال
ريان :- رايحه فين مش هنكمل اللى كنا بنعمله قبل ما امك تتصل
اجابته وهى تتجه إلى المرحاض قائله
بتول :- لاء هاخد شاور علشان هموت من الجوع ودلفت إلى الداخل وأغلقت الباب خلفها
زفر بضيق وقال
ريان :- احسن حاجه اعملها بعد كده اقفل التليفونات فى الوقت ده بدل ما بتقطع علينا اللحظات الحلوه دى ونظر إلى هاتفه نظره مطوله ثم أخذه ببطئ شديد ونظر إلى باب المرحاض بقلق وأجرى اتصال سريعا بوالدته حتى يطمئن عليها وبعد عدة ثوانى أنهى الاتصال بعدم الرد زفر بضيق وقال
-شكلى هتعب اوى على ما اخلى امى تسامحنى وتحب بتول...
...............................…..….....................……..
مرة عدة أيام لم يستجد بها أى شئ اخر وحان الوقت لعودة أيوب إلى الأراضى المصرية مره أخرى وبدأت قمر تجهز لأستقبال أيوب ركضت قمر إلى والدتها وقالت بسعاده
-ايه رأيك يا ماما حلو الدريس ده عليا
نظرت لها بحب وقالت
عفاف :- زى القمر يا حبيبتى ربنا يسعدك ويفرح قلبك يا بنتى
ردت عليها بسعاده وقالت
قمر :- انا فرحانه اوى يا ماما مش مصدقه نفسي اخيرا هشوفه اسبوع بحاله مر عليا كنت هموت عليه واحشنى اوى اوى يا ماما
ردت عليها بجديه قائله
عفاف :- بنت اختشى عيب ايه اللى انتى بتقوليه ده انا وانا فى سنك مكنتش اقدر ارفع عينى وابص لامى بصه واحده مش اقول اللى انتى بتقوليه ده
أبتسمت لها وقالت بنبره هادئه
قمر :- يا ماما زمانكم غير زمانا وبعدين انا محافظه على الحدود اللى ما بينا بس انا بقولك انتى الكلام ده من كتر ما هو واحشنى واول مره يغيب عليا الايام دى كلها المهم اعمل اكل ايه تلاقيه خس خالص من قلة الاكل هناك اعمله محشى ولا اعمله مكرونه بشاميل
نظرت لها نظره مطوله وأبتسمت لها وقالت
عفاف :- حيلك يا بنتى شويه الراجل هيوصل كمان ساعتين والساعه هتكون عدت عشره فيه حد هياكل فى الوقت ده محشى ولا مكرونه بشاميل خليه بكره فى الغدا وياكل دلوقتى حاجه خفيفه
نظرت لها بعدم رضا وقالت
قمر :- ماشى بس ساعتين كتير اوى وعقارب الساعه مش بتتحرك ليه بقى
تعالت ضحكاتها وقالت
عفاف :- يوه يا بت أهدى شويه الراجل يقول ايه ملهوفه عليه وخفيفه
نظرت لها بحب وقالت
قمر :- ما هو فعلا يا ماما انا ملهوفه عليه اوى ونظرت إلى الساعه مره أخرى وقالت بتذمر
-يووووه الساعه مش بتتحرك اهو واقفه يا ماما
حركت رأسها يمينا ويسارا قائله
عفاف :- عوض عليا عوض الصابرين البت الكبيره اللى كانت عاقله اتجننت وهتجننى معاها ادخلى يا بنتى اشغلى نفسك بأى حاجه لحد ما تفوت الساعتين وتركتها ودلفت غرفتها
نظرت لها بتذمر وقالت
قمر :- الساعتين دول هيعدوا عليا كأنها سنتين مش ساعتين ودخلت غرفتها تنتظر قدوم أيوب
..............................................................
الفيلا الخاصه بعائلة مروان
جلس مروان على السرير بسعاده والتقط هاتفه وأجرى اتصالا وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى أتاه صوت محروس قائلا
-باشا التليفون بيرقص لما شاف اسمك
اجابه بنبرة امر قائلا
مروان :- تروح عند اختك وتنفذ اللى قولتلك عليه حالا
رد عليه بأستغراب وقال بتساؤل
محروس :- دلوقتى !!!
أجابه سريعا قائلا
مروان :- ايوه دلوقتى ايه مشكلتك نفذ اللى قولتلك عليه يلا واغلق الهاتف قبل أن يسمع اجابه منه ونهض سريعا ونزل إلى الأسفل قائلا
-مساء الخير
أجابته والدته قائله
ساميه :- مساء النور يا حبيبى غريبه اول مره تقعد فى البيت ومتسهرش زى كل يوم بره
جلس بجوارها وقال بأبتسامه
مروان :- لاااااا خلاص ناوي اتغير وابقى واحد مسؤول اكتر
نظر له والده بأستغراب وقال بتساؤل
نبيل :- غريبه ايه حصل غيرك كده
نظر له بحب وقال
مروان :- الحب يا بابا الحب
نظرة له بسعاده وقالت
ساميه :- الحب !!! اخيرا حبيت يا مروان انا لازم اتعرف على البنت اللى قدرة تخطف قلب ابنى وتغيره بالشكل ده انا مديونه ليها بعمرى علشان قدرت تصلح حالك كده
أبتسم لها وقال بسعاده
مروان :- هتشوفيها وهتعيش معاكم هنا كمان انا قررت اتجوز اخر الاسبوع ده
نظر له بصدمه وقال
نبيل :- تتجوز اخر الاسبوع!!! ازاى ده مش نعرف بنت مين اللى انت هتتجوزها دى ونروح نتقدم ليها
أكملت على حديث والده وقالت
ساميه :- ولسه تحضير الفرح اسبوع قليل جدا دى ليلة العمر اللى بتمناها من زمان اوى ده انت ابن نبيل الديب فرحك لازم يكون اسطوره الناس تحكى عليه اسبوع قليل اوى يا مروان انا محتاجه أقل حاجه شهرين
نظر لهم نظره مطوله ثم قال
مروان :- كل ده ميشغلش بالى انا هتجوز البنت دى فى أسبوع كل اللى عليكم انتوا الاستعداد للفرح اخر الاسبوع ده وانا هجهز كل حاجه متقلقوش
تكلم بغضب وقال
نبيل :- انت مش هتبطل حركاتك دى يا مروان مش لازم كل مره تحطنا قدام الأمر الواقع المره دى تختلف يا مروان ده جواز ولازم نقعد نتكلم بهدوء فى مستقبلك نعرف البنت دى مين مش يمكن تكون نصابه ولا حد زققها علينا ما انت عارف اعدائنا كتير
رد عليه بكل ثقه وقال
مروان :- لالالا اطمن خالص وحط فى بطنك بطيخه صيفى البنت غلبانه خالص لا ليها فى الطور ولا الطحين انت عارف ابنك مش هيضحك عليه بسهوله يعنى البنت فقيره بس محترمه جدا وغير البنات اللى انا عرفتها فى حياتى كلها
رد عليه بصدمه وقال
نبيل :- فقيره !!!! البنت دى تعرفها منين
اجابه بعدم اهتمام وقال
مروان :- كانت شغاله عامل نضافة فى الشركه
نظرة له بصدمه وقالت
ساميه :- انت اتجننت عايز تتجوز عاملة النضافه اللى شغاله فى الشركه بتاعتنا ليه من قلة البنات
أجابها بأصرار وقال
مروان :- اه هتجوز عاملة النضافه يا ماما أيه المشكله مش فاهم وبعدين اه من قلة البنات انا عرفت بنات كتير اوى وكلهم بأشاره واحده منى يبقوا تحت رجلى علشان فلوسى إنما دى غير البنات دى كلها محترمه بجد وبكره لما تشوفيها هتحبيها بجد لأنها تتحب فعلا
نظرة بغضب إلى والده وقالت
ساميه :- انت عجبك الكلام اللى ابنك بيقوله ده بقى مروان الديب يتجوز بنت زى دى
رد عليها سريعا وقال بعدم اهتمام
مروان :- انا مش باخد رأيكم على فكره لان انا اخد قرار وهتجوزها خلاص ولو مش حابين نعيش معاكم هنا معنديش اى مشكله من بكره اكبر وافخم قصر يكون عندها عن اذنكم وتركهم وذهب إلى الطابق الأعلى ودلف غرفته
عقدة ذراعيها على صدرها بغضب وقالت
ساميه :- اتصرف يا نبيل انت هتفضل ساكت كده كتير انا مستحيل أقبل أن ابن نبيل الديب يتجوز بنت زى دى
نظر لها نظره مطوله وقال
نبيل :- انا شايف أننا نوافق على اللى ابنك عايزه مش يمكن البنت دى تقدر تغير ابنك للاحسن انتى مش شايفه إصراره عليها عامل ازاى وده غريب بالنسبه لمروان ويبقى معانا هنا احسن ما يمشى ويسيبنا كفايه علينا اخوه اللى سافر ولا سأل فينا حتى
أجابته بدموع قائله
ساميه :- عندك حق انا قلبى مش هيستحمل بعد مروان عنى كفايه عليا اخوه، ماشى بس أسأل على البنت دى كويس احسن ما تكون عايزه تأذى أبنى ولا حاجه
أبتسم لها وقال
نبيل :- متقلقيش كل حاجه عن البنت دى هعرفها وهتأكد أنها مش ناويه على شر لينا...
...............................................................
بالفندق المتواجد به ريان وبتول
جلست على الأريكة بتذمر ونظرت إلى ريان بترجى قائله
بتول :- علشان خاطرى خلينا اسبوع كمان يا ريان
نظر لها بعدم رضا قائلا
ريان :- يا حبيبتى مش هينفع كفايه كده لازم نرجع يادوب نحلق نلم المنهج اللى راح مننا ده عايزين ننجح يا قلبى ونثبت لدنيا كلها أن عمر جوازنا ما هيكون عائق فى حياتنا الدراسيه لازم نتخرج يا روحى
زفرت بضيق وقالت
بتول :- ما نلم المنهج واحنا هنا يا ريان ايه المانع ونقعد اسبوع كمان يلا بقى وافق
تكلم بنبرة تحذير قائلا
ريان :- بتول بلاش دلع بقى ،ايه امك واختك مش عايزه تشوفيهم ولا ايه انا امى واحشتنى وعايز اشوفها وكمان ايوب راجع النهارده ولازم اكون هناك استقبله
تكلمت بنبره مختنقه وقالت
بتول :- عايزه اشوفهم طبعا امى واحشتنى اوى وقمر كمان بس كان نفسى نقعد كمان اسبوع هنا، ده حتى اسمه شهر عسل مش اسبوع عسل
جلس بجوارها وأحتضانها وقال بنبره حنونه
ريان :- يا قلبى ايامنا كلها عسل مدام احنا مع بعض مش هيفرق المكان ده بقى فين علشان نقضى اسعد ايامنا فيه صح ولا ايه
أجابته بحب وقالت
بتول :- صح انت عندك حق يلا بينا
نظر بعينيها وقال بغمزه
ريان :-طيب ما تيجى نعمل حفلة توديع للمكان قبل ما نمشى
لكزته بصدره بخفه قائله بدلال
بتول :- اتلم وبطل قلة ادب يا ريان
تعالت ضحكاته واحتضانها بحب وقال
ريان :- لو مقلتش ادبى مع مراتى هقل ادبى مع مين يعنى وفى ذلك الوقت أعلن هاتفه عن وجود اتصال نظر بالهاتف ثم نظر إلى بتول بتوتر واستغراب
نظرة له بعدم فهم وقالت بتساؤل
بتول :- ما ترد مين اللى بيتصل
ابتلع ريقه بتوتر وقال
ريان :- د د دى اسيل
صرت على اسنانها بغضب وقالت
بتول :- اسيل ! ودى عايزه ايه بقى أن شاءالله منك وببتصل عليك ليه
رد عليها بعدم فهم وقال
ريان :- وانا هعرف منين بس يا قلبى ما أنا قاعد معاكى هنا
ردت عليه بغضب وقالت
بتول :- خلاص متردش عليها
نظره لها بقلق وقال
ريان :- بس افرضى فيه حاجه ضرورى؟ علشان كده اتصلت بيا انا لازم ارد يا بتول
زفرت بضيق وعقدت ذراعيها على صدرها بتذمر وقالت
بتول :- براحتك اعمل اللى عايز تعمله
نظر لها نظره مطوله ثم أجاب على الاتصال قائلا
ريان :- ايوه يا اسيل عايزه ايه وصمت لحظات ثم قال بقلق
-ايه امته ده حصل وفين انا جاى حالا واغلق السكه ونظر إلى بتول وقال بأمر
-قومى بسرعه نمشى
نظرت له بأستغراب وقالت بقلق
بتول :- خير يا ريان فيه أيه
نظر لها بحزن وقال
ريان :- امى...........
.................................................................
بالشقه الخاصه بعائلة قمر
نظرت إلى الساعه بقلق ونهضت من على الأريكة أتجهت إلى الشرفه نظرت إلى الشارع ثم عادت مره أخرى إلى الداخل نظرت إلى والدتها وقالت بخوف
قمر :- الساعه عدت عشره من بدرى يا ماما وأيوب لسه موصلش وبرن عليه مش بيرد عليا انا قلقانه اوى عليه
تكلمت بنبره هادئه وقالت
عفاف :- أهدى يا بنتى مش كده تلاقى السكه زحمه ولا حاجه
ردت عليها سريعا وقالت
قمر :- لو زى ما بتقولى كده كان رد على تليفونه وقالى أن السكه زحمه وطمنى مش يسيبنى كده
أبتسمت لها وقالت
عفاف :- معلش تلاقيه مش سامع التليفون من الدوشه بتاعة المواصلات اصبرى يا حبيبتى ان الله مع الصابرين زمانه جاى وفى ذلك الوقت دوى جرس الباب نظرت لها بسعاده وقالت
-مش قولتلك اصبرى اهو وصل اهو افتحى الباب يلا
نظرت لها بتوتر وقالت
قمر :- طيب هدومى مظبوطه شكلى ايه حلو يا ماما
نظرت لها بصرامه وقالت
عفاف :- اركزى كده واهدى روحى يلا افتحى الباب
تنهدت بتوتر وقالت
قمر :- ح ح حاضر واتجهت إلى الباب ودقات قلبها تتسارع فتحت الباب ونظرت بخيبة أمل وقالت
-هو انت ايه جابك
دلف سريعا وقال بعدم رضا
محروس :- ايه يا بنت امى وابويا مش طايقه تشوفى وشى لدرجاتى
أغلقت الباب بحزن وقالت
قمر :- كنت متوقعه أن اللى على الباب أيوب مش انت اصل أيوب راجع النهارده
نظر إلى والدته وقال
محروس :- عامله ايه يا ام محروس واحشتينى
نظرت الاتجاه الثانى وقالت بنبرة متضايقه
عفاف :- جاى ليه يا محروس عايز ايه المرادى
جث على الأرض امامها وقال بزعل مزيف
محروس :- كده برضه يا ام محروس يعنى دى معامله تعاملينى بيها
هدرت به بغضب وقالت
عفاف :- قول عايزه ايه أخلص خطيب اختك زمانه جاى ومش عايزه اشوف وشك وايوب موجود، لو مش عايز حاجه اتفضل غور من وشى وامشى
جلس على الأريكة وقال بلهجه مستفزه
محروس :- أيوب مش جاى بلاش تنتظروا على الفاضى
نظرت له بقلق وقالت بتلعثم
قمر :- ا ا انت مين اللى قالك أن أيوب مش جاى هو بنفسه مكلمنى قبل ما يركب الطياره وقال إن على الساعه عشره هيكون عندى
وضع ساق فوق الأخرى وقال بنبرة تهكم
محروس :- ما هو فعلا وصل هنا بس هو دلوقتى فى مكان تانى خالص
أمسكت به وقالت بغضب
قمر :- تقصد ايه بكلامك ده انطق أيوب فين دلوقتى
دفعها بقوه أسقطها على الأرض وقال
محروس :- ايديك متتمدش عليا تانى احسن اقسم بالله اقطعهالك فاهمه
نظرت له بترجى وقالت
قمر :- طيب ابوس ايدك قولى أيوب فين
نهض سريعا وقال
محروس :- أيوب الش وفى ذلك الوقت انقطع حديثه عندما سمع صوت ارتطام على الأرض شديد
صرخت بخوف وركضت بأتجاه والدتها وجلست بجوارها وقالت بخوف
قمر :- ماما ماما ردى عليا الحق ماما يا محروس مش بترد عليا
ركض بأتجاها وجلس بجوارها وربت على خدها وقال
محروس :- يا اما اما ردى عليا ونظر إلى قمر وقال
-هاتى ازازة برفان ولا اي حاجه بسرعه
ركضت إلى غرفتها وبعد عدة ثوانى عادة مره أخرى ومعاها العطر وقالت بدموع
قمر :- خد اهى وجلست بجوارها وامسكت يدها وقالت بدموع
-ماما ايه حصلك ردى عليا بقى ثم نظرة إلى محروس وقالت بقلق
-مافيش نبض يا محروس لازم نروح بيها المستشفى حالا ونهضت سريعا وقالت يلا يا محروس مافيش وقت
نهض سريعا وحملها بين ذراعيه وركض بها إلى الأسفل وتابعته قمر ووقف سيارة أجرة واتجهوا إلى المشفى
................................................................
عند ريان وبتول
نزلوا سريعا من سيارة الأجرة وركضوا إلى داخل المشفى بحث سريعا بعينه حتى وجد اسيل هرول إليها وقال بأنفاس لاهثه
ريان :- ماما فين يا أسيل ايه حصل ليها
نظرت ببغض إلى بتول وقالت بغضب
اسيل :- انتى ايه جابك هنا مش كفايه اللى حصل لخالتو ده بسببك انتى
هدر بها بغضب وقال
ريان :- مش وقت الكلام ده يا اسيل ردى عليا ايه اللى حصل لماما
ردت عليه بحزن وقالت
اسيل :- من يوم فرحك وخالتو حبسه نفسها فى اوضتها ولا بتاكل ولا بتشرب ولا بتاخد العلاج بتاعها وعماله تعيط وبس والنهارده دخلتلها علشان اطمن عليها لاقيتها قاطعه النفس ومش بتنطق اتصلت بالاسعاف وجبتها هنا
رد عليها بتساؤل وقال بحزن
ريان :- طيب الدكتور كشف عليها
أجابته سريعا وقالت
اسيل :- ايوه والدكتور قال حالتها خطر جدا والساعات الجايه هتبقى خطر عليها
ركل الحائط بقدمه بحزن وقال
ريان :- ليه بس يا ماما تعملى فى نفسك كده ليه
ربت على كتفه وقالت بحزن
بتول :- اهدا يا حبيبى أن شاءالله هتكون كويسه
نظرت لها بغضب وقالت
اسيل :- ادخل ليها يا ريان هى عايزه تشوفك
نظر لها ودلف إلى الداخل
تحركت بتول بأتجاه الباب حتى تدخل هى الاخره وقفت امامها اسيل وعقدت ذراعيها على صدرها وقالت
-رايحه فين كده
اجابتها بضيق وقالت
بتول :- داخله مع ريان جوزى ممكن توسعى كده
نظرت لها بأشمئزاز وقالت
اسيل :- مافيش دخول غير لما خالتو هى اللى تسمح بكده هى مش طايقه تشوف وشك اصلا
زفرت بضيق وقالت بغضب
بتول :- اللهم طولك يا روح وابتعدت عنها وانتظرت خروج ريان من الغرفه
وبعد عدة دقائق خرج ريان يركض من الغرفه نظرت له بصدمه وقالت بقلق
اسيل :- ريان فيه ايه
رد عليها بقلق
ريان :- ماما تعبت جامد هروح اشوف دكتور وتركهم وذهب وبعد عدة ثوانى عاد ومعه الطبيب ودلفوا الاثنين إلى الغرفه
نظرت لها بغضب وقالت
اسيل :- عجبك اللى بيحصل فينا بسببك دخلتك فقر علينا ودخلت سريعا الغرفه
نظرت لها بغضب ودلفت خلفهم ووقفت بجوار ريان وربت على كتفه وقالت
بتول :- أن شاءالله هتبقى كويسه
دفع يدها بعيد عنه وقال بغضب
ريان :- اطلعى بره لو سمحتى
نظرت له بصدمه وقالت
بتول :- اهدا يا حبيبى انا مش قصدى اعصبك والله
هدر بها بغضب وقال
ريان :- ممكن تسكتى شويه ونظر لطبيب وقال
-خير يا دكتور طمنى
نظر له بأسف وقال
الطبيب :- الانفعال والعصبيه خطر كبير عليها لأن قلبها ضعيف جدا وانا بلغت الانسه بالكلام ده والواضح انها اتعصبت دلوقتى علشان كده قلبها ضعف اكتر انا مش مسؤول عن أى حاجه تحصلها اى انفعال تانى ليها حتى لو بسيط يبقى بتنهوا حياتها بأيديكم عن اذنكم وتركهم وذهب
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
اسيل :- ايه حصل ما بينكم يا ريان
نظر لها بحزن شديد وقال بدموع
ريان :- طلبت منى شئ مستحيل يحصل يا اسيل وبعد ما رفض تعبت بالشكل ده
ردت عليه بأستغراب وقالت
اسيل :- طلبت منك شئ مستحيل !!!! طلبت منك ايه
وقبل أن يجيب عليها تكلمت رشا بنبره متعبه جدا وصوت ضعيف وقالت بوهن
-طلقها يا ريان
نظر لها بدموع وقال
ريان :- مقدرش يا امى مقدرش
وضعت يدها على قلبها وتألمت بشده
نظرت له بضيق وقالت بغضب
اسيل :- انت مسمعتش الدكتور قال ايه يا ريان لدرجاتى البنت دى عندك اهم من امك
نظرت له بدموع وحركت رأسها يمينا ويسارا وقالت
بتول :- اوعى تسمع كلامهم يا ريان انا من غيرك اموت انا بعت الدنيا كلها علشانك
تأوهت بصوت مرتفع وقالت
رشا :- كده يا ريان بتبيع امك اللى جابتك علشان واحده امشى من قدامى اطلع بره
ربتت على كتفها وقالت
اسيل :- أهدى يا خالتو العصبيه خطر عليكى
نظر إلى والدته نظره مطوله وتساقطت الدموع من عينه بحزن شديد واتجه إلى بتول وامسك يدها
نظرت له بسعاده وأبتسمت له وقالت
بتول :- يلا بينا يا قلبى
نظرت لهم اسيل بغيظ وضغطت بشده على يد رشا
تكلم بصوت منكسر وقال
ريان :- انتى طالق يا بتول..
يتبع الفصل الواحد والعشرون 21 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية (رواية رغبة منتقم كاملة)