Ads by Google X

رواية حور الرعد الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم رؤى محمد

الصفحة الرئيسية

رواية حور الرعد البارت الواحد والعشرون 21 بقلم رؤى محمد

رواية حور الرعد الفصل الواحد والعشرون 21

الشخص: تو تو تو اي دة يا حور يعنى ينفع كدة كتب كتابك من غيرى
حور بخوف و هى تختبىء خلف رعد: 
ع. عم. عمرو. 
عمرو بخبث: مفجأة مش كدة ههههههه و لسة المفجآت كتيرة
رعد بعصبية شديدة و هو يتجه بسرعة لعمرو و ضربه بوكس فى وشه: ياااااا زبااااالة عااااايييز ايييييه تاااانى صببررك بالله عليااااا انت لسسة مااا شوفتشش حاااجة
عمرو و هو يترنح اثر الضربة القوية قال باستفزاز: هههههه عايز حور
رعد بغضب شديد جدا و ارعب الجميع و هو يمسك عمرو من ياقة قميصه: انااااااا هخلللصصص عليييييك يا حييوااان علشااان تبقى تنطققق اسمهاااا تااانى على لساااانك الو** زيك بعد جملته مباشرة ركله رعد ركلة قوية بركبته فى بطنه و اخذ يسدد له عدة لكمات فى وجهه
ياسين: خلاص يا رعد كفاية كفاااية هيمووت فى اييدك 
رعد بعصبية و غضب شديد: مش هسييييبه مشش هرحمههه
اتجه ياسين و هو يحاول بشتى الطرق ان يبعد رعد و لكن دون جدوى
رعد بعصبية: اوووعى يااا ياااسييين سيييبنى عليييييه هطلع روووحه بايييدى
ياسين بعصبية هو الآخر: و لمااااااا تموته هتضيييع حياتك فى السجن عشاااااان وااااحد زيييه لييييه
حور بصريخ و بكاء شديد و انهيار و هى تمسك راسها بيدها: بسسسس بقييييي كفااااااية كلكككم كفااااااااايه
توقف رعد و ياسين عن صياحهم و نظروا لحور المنهارة بشدة و لكن فى تلك اللحظة استغل عمرو انشغالهم سحب ريم من يدها بسرعة و سحب سكين كان موضوع فى طبق فواكه على احد المنضضات و سلطها ناحية رقبة ريم... التفت الجميع اليه مع صراخ تلك المسكينة الخائفة بشدة
عمرو بخبث:اللى هيقرب منى هموتها و هموتكم كلكم
نظر مازن بصدمة اللى حبيبته الصغيرة تلك البريئة التى ليس لها ذنب و كان الزمن توقف به مع هذا المشهد
اقترب مازن مسرعا اليه حتى يبعده عنها و ريم التى كانت تبكى بشدة من خوفها الشديد
عمرو و هو يشدد السكين على رقبة ريم: ابعد احسنلك لحسن اموتها و هموتكوا كلكم و ضحك بجنون هههههههههه
صرخت ريم بشدة من صوته المخيف المقزز 
مازن بخوف و حذر و هو يشير له بيده ان يهدأ: طب اهدى كدة و قول عايز ايه و سيب ريم هى ما لهاش ذنب 
عمرو: مش قبل ما اخد حور معايا 
رعد بتفكير عميق و حزن تنهد و ضغط على قبضة يده بقوة و اغمض عينه بالم قال:
انا موافق انك تاخدها
نظر الجميع بصدمة الى رعد حتى عمرو نفسه صدم مما قاله و لكن ظن انه يخدعه 
حور بخوف و صدمة: نععم ر. رعد. انت. بب. بتقوول اييييه
ياسين بصدمة و عصبية: انت بتقووول ايييه يا رعد اييييه الى قوولته دههه
رعد نظر لحور بحزن و قال: تعالى يا حور
حور بخوف و صدمة: لاااااااا ااانااااا مش هروووح يااا رعد انت اتجننت انت بتقول ايه
رعد بعصبية و حزن فى نفس الوقت: تعااالى يا حور
ياسين ضرب رعد فى وشه بوكس و قال بصدمة: ما كنتش اعرف انك رخيييص كدة و لو للحظة بجد انت طلعت رخيييص اوووى و انا غلطااان انى وافقت على واخد زيك لاختى و انت كنت صديقى الوحيد اللى بثق فيه... انت عارف بتقوول اييييه عااااارف بتععمل اييييه ياااا رررررعد هاااااا ماااا ترررد ساااااكت ليييييه يااا اخى بتبيع اختييي للحقييير دة قال ذلك و هو يشاور على عمرو
حور بصدمة و بكاء: لاااا مستحييييل تكون انت رعد لاا لاااا فى حاجة غلط اكيييد فى حاجة غلط مستحييييل تكوون انت رعد اللى حبيته لاااا.. طب ليييه عملتلك ايييه عشان عايزه ياخدنى بسهولة كدة يعنى خلاص مش فارقة معاك... صمتت قليلا و بعدها صقفت حور و قالت بابتسامة سخرية و حسرة من بين دموعها لا بجد انا كنت هبلة و غبية اووووى لما صدقت انك بتحبنى فعلا و عملت عليا الحوار دة و فى الاخر هتسيبنى ليه بسهولة...طب ليه ضربته بقى دلوقتى و كنت متعصب و عملت كل دة ما كنت تسيبه ياخدنى زى ما قولت ثم تابعت بصراخ هااااا ررردد علياااااا اناااا بجد ماااا عتش فاااهماك و انا كنت غبييية انى صدقتك حررراااام عللييييك
كان رعد حزين و يتألم بشدة مع كل كلمة تنطق بها  حور و يحبس دموعه و كان يود ان ياخذها فى حضنه و لا يسلمها لهذا الحقير فهو بالطبع لا يسلمها و لكن لماذا قال ذلك و لماذا فعل ذلك؟؟! 
رعد بالم و حزن: حور انا بحبك و الله بس اسمعينى
حور بصدمة و صراخ و حسرة مع بكاء شديد: بجد انااا مصدووومة فيييك استحااالة دة انت استحاااالة و ماااا تقووولش بتحبنى دى تاااانى انت لووو بتحبنى بجد مااا كنتشش هتسييبنييي او تتخلى عنى بسهووولة كفااااية كددب بقييي كفااااية حرراااام انت كدة بترمينى فى النااار بأيييدك
كان الجميع مصدوم بشدة ما عدا الزينى كان يقف بصمت و هدوء مريب و لا يتكلم مما ادى الى صدمة الجميع لهدوئه المريب ذلك
عمرو ابتسم بخبث و لكن لا يعلم هذا الغبى ما سيحدث له... فماذا سيحدث يا ترى؟؟! 
عمرو و قد ترك ريم و القى السكين... جريت ريم بسرعة ناحية مازن الذى ضمها بشدة بين ضلوعه و دموعه تنزل من خوفه الشديد عليها
عمرو بخبث و هو ينظر لحور بفرحة: يلا يا حور اديكى سمعتيه بنفسك اهو شوفتى طلع بيضحك عل... 
حور بصراخ و غضب: اخخخرسسس مشش عااايييزة اسسسمع صووتك ابببععد يا اخى بقيي عنى سيييبنى فى حاااالى انت عاااايز ايييه تااااانى مش كفااااية قتلت بااابااا...و فجاة انهارت على الارض و قالت ببكاء شديد و حسرة اااااااه ياااا باااااباااااا سييييبتنى لييييييه زي ماااماا يااااا ماامااااااا ليييييه كلللكم سيييبتوونى اااااااه...و اخذت تبكى بشدة
كان رعد فى حالة من الحزن و الالم الشديد و الندم ايضا فهو ندم لفعلته تلك و ينظر لحور بوجع كان يود ان يجذبها بين ضلوعه و لكن لا يقدر على فعل ذلك....فما هو السبب يا ترى
كانت البنات جميعهن يبكين بشدة على حور و صدمتهم فى رعد 
 حور نظرت لرعد نظرة استحقار و سخرية و دموعها تنزل على خدها و من ثم قالت و هى تقوم من على الارض بضعف شديد: 
انا هرجع بيت ابويا و مش هرجع هنا تانى و لا عايزة حد يجى معايا حتى انت يا ياسين مش عايزة حد معايا و كفاية اووووى لحد هنا و انت يا رعد... انا... انا هنسى ان كان فى حد فى حياتى بالاسم دة انا بجد... كرهتك
هنا صدم رعد بما تفوهت به تلك المجنونة و تألم بشدة كان يود ان يصرخ لها بانه يحبها بشدة بل يعشقها حد الموت و لكن.. ماذا حدث و قلب الموازين رأسا على عاقب
رعد بصدمة: حور انتِ بتقولى اييه
ياسين بعصبية و غضب و حزن ايضا: دلوقتى بقى انا اللى بقولك ما تنطقش اسمهاااا تااانى على لسااانك
رعد نظر له بالم ايضا و قال: اسمعنى انت يا ياسي...
ياسين بمقاطعة و عصبية: خلاااااص ما عدش فى كلام ما بينا انت لا صاحبى و لا انا اعرفك... يلا يا حور
هنا صدم الجميع مما قاله ياسين و رعد كان فى حالة صدمة شديدة للغاية و حزن بشدة  من صديقه الوحيد الذى رفض ان يسمعه و تخلى عنه
عمرو: على فين حور هتيجى معايا انا يا استاذ
ياسين بغضب: اكتم بوقك يا زبالة انت
عمرو: مش هسكت... يلا يا حور
حور بصراخ و عصبية: بسس بقى اناااا مش هرووح مع حد قووولت انا هروح لوحدى مش محتاجة مساعدة كفاية لحد كدة
ياسين بعصبية و هو يتجه الى عمرو و يمسكه من ياقة قميصه و يقول بغضب: اطلع برة اططللع و اياااك تهوب ناحية حور سااامع و انت عارف قلبتى كويس يا عمرو
عمرو و هو يخرج و يشاور له بسبابته باستفزاز و لكن شعر ببعض الخوف من نبرة ياسين: خليك فاكر هتندم
لم يفهم ياسين ما قاله عمرو او ماذا يقصد و لكن لا يهتم كثيرا لانه يعرف عمرو آخره التهديد فقط و لكن هل سيبقى هكذا فعلا ام سيتغير؟
رحل عمرو من الفيلا و بعد قليل
اتجهت حور ناحية باب الفيلا و لكن اوقفها صوت كانت لا تتمنى ان تسمعه مرة اخرى 
رعد بصوت حزين للغاية و الدموع فى عينه: استنى يا حور
حور وقفت من غير ما تلف له و ما اتكلمتش
رعد بالم و حزن: عايزك تعرفى حاجة واحدة انى بحبك فعلا و مظلوم...
حور لفت له بمقاطعة و صدمة: 
بتحبنى..هههه لا و مظلووم كمان...لا بجد ضحكتنى... مظلوم فى ايه يا رعد و انت موافق بنفسك اهو قدام الكل ان عمرو ياخدنى عادى و لا همك حاجة
رعد بالم و هو يغمض عينه بشدة حتى لا تنزل دموعه: يا حور اسمعي بس... 
حور بالم و وجع: خلاص يا رعد كفاية و مش عايزة اسمع حاجة تانى انا سمعت بما فيه الكفاية
قالت جملتها و خرجت من الفيلا و لم يلحق بها ياسين لانه لا يريد ان يضغط عليها اكثر من ذلك يكفى ما تعرضت له من صدمات و لكنه ايضا خائف عليها
لم ينتظر رعد كثيرا و خرج هو الاخر من الفيلا حتى يلحق بحور و اتجه ناحية سيارته و هو قلق و خائف بشدة عليها لذلك اراد ان يلحق بها... فماذا سيحدث يا ترى؟
كان الجميع بالداخل مصدوم و بشدة مما حدث كان البنات جميعهن يبكين و ريم التى مازال مازن يحتضنها بشدة و خوفا ان تهرب من احضانه
دخل الزينى مكتبه بهدوء شديد و لم يتكلم فى اى شىء بل كان يتابع الاحداث بصمت و لا يقول شىء و كأن شىء لم يكن
ياسين كان جالس على احدى المقاعد و هو يضع يده على راسه و يخبىء وجهه و دموعه تنزل فى صمت بالم و حسرة على اخته المظلومة و صديقه الذى خان ثقته فيه باعتقاده...ربما مظلوم فعلا
اما سما فكانت تبكى بشدة على اخيها و هى تعلم ان هناك شيئا ما و صدقته عندما قال انه مظلوم فهو اخيها و هى تعرفه جيدا فشعرت ان الكل بالفعل ظلمه و رفض ان يسمعه و بشدة ايضا
صعد كلا من ريم و مليكة الى غرفة كل واحدة منهن و مازن و انس صعدوا لغرفهم
و بالأسفل اتجهت سما ببطء ناحية ياسين و قالت و هى تهزه فى كتفه بخفة
سما بدموع: ي. ياسين. 
ياسين رفع رأه عندما احس بيدها و رأى دموعها و بكاءها الذين آلموه بشدة
ياسين بصوت حزين و هو ينظر لها: نعم يا سما
سما بدموع: ما تزعلش من رعد انا حاسة انه مظلوم فعلا و... 
ياسين بعصبية و قد بدا يتحول مرة اخرى للغضب: مظلووم اييه يقوم يسلم اختى للزبالة دة انا مش عاوز اعرفه تانى
سما ببكاء شديد و عصبية: انتوا كلكوا جيتوا عليه كدة ليه ما حدش رضى يسمعه حتى انت اللى هو انت صديق عمره و تعتبر اخوه اتخليت عنه كدة بسهولة من غير ما تسمع مبرراته او اسبابه لييه كدة يا ياسين حتى حور رفضت تسمعه رغم حبها ليه هو انا يمكن مش مسمحاها بس مش لدرجة انى اتخلى عنها بردو هى فى الاول و فى الاخر صحبتى يعنى بالعكس دة لازم ابقى جمبها و انت جيت على رعد جامد و جرحته بكلامك دة كلكوا ظلمتوه و جيتوا عليه... تابعت بابتسامة سخرية: بجد انتوا مجتمع غريب جدا غريب بمعنى الكلمة بتحكموا على الشخص من اول مرة و من اول موقف من غير ما تعرفوا هو ليه عمل كدة مش يمكن مضطر انه يعمل كدة اجبارا مثلا او حاجة... ليه سوء الظن دة و ليه دايما بترفضوا تسمعوا للآخر او تعرفوا الاسباب و المبررات و فى الآخر بترجعوا تندموا على اللى قولتوه و ليه ما نسمعش من الاول علشان ما نتحطش فى لحظة الندم دى اللى مش هتنفع فى اى حاجة بعد كدة لان ببساطة الشخص اللى اتظلم خلاص اهو اتظلم و اتهان و كرامته اتهانت ف مش هتنفع خالص لحظة الندم دى...(نعم عزيزى القارىء فهذا هو مجتمعنا الذى يرفض ان يسمع للأشخاص و يحكموا دائما بالشكل و المظهر و لا يعلموا ما يحدث للشخص بداخله فهو من الممكن ان يكون يتألم بشدة و حزين و بائس يرى ان كل الاشخاص ترفض سماعه فيفضل الكتمان فى نفسه و عدم الفضفضة للآخرين لانه يرى ذلك لا فائدة له بسبب رفض الآخرين لسماعه و مع ذلك يظهر قناع مزيف مثل الغضب او الفرح او غيره... الخ) 
"دى نقطة بردو حبيت اوضحها لان فعلا فى ناس كتير بتبقى كدة فى المجتمع بتاعنا ياريت بجد ما نحكمش على الشخص من اول مرة لازم نسمعه و نسمع مبرراته حتى لو هو غلطان علشان بجد الندم مش هيفيدكوا فى حاجة  و لحظة الندم دى مش حلوة لانها ببساطة مش هتفيد فى حاجة" (اتمنى تشاركونى رأيكم فى النقطة دى و انا هسمع لكل رد و هشوفه و هرد عليه)
كان ياسين ينظر لسما بحيرة شديدة و حزن ايضا.. هل فعلا رعد مظلوم ولا لأ؟! طب و لو مظلوم ليه عمل كدة؟! كل دى اسئلة راودته فى دماغه (تتوقعوا ليه رعد عمل كدة شاركونى رأيكم بردو) 
نظرت له سما نظرة حزينة و تنهدت قالت: بالم حابة اقولك حاجة اخيرة و دى نهاية الكلام
ياسين بنظرة عميقة و انتباه: ايه هى؟!
تنهدت سما بالم و خلعت خاتم من اصبعها ذلك الخاتم الذى اهداه ياسين اياها يوم اقام لها الحفل الصغير... يوم اعترافه بحبه لها
نظر ياسين بصدمة و قال: اي دة بتعملى ايه
سما بالم و دموع: اتفضل خاتمك 
ياسين و مازال فى صدمته: ايوة اعمل بيه ايه
سما بدموع و الم لانها تحبه لكن فعلت ذلك لسبب ما
سما بدموع: اتفضل خاتمك اهو الاول... انا ما اقدرش اكمل مع واحد مش بيسمع للناس و يسمع مبرراتهم و يحكم عليهم من اول مرة من اول تصرف... افرض فى يوم من الايام مثلا يعنى حد اتبلى عليا بحاجة وحشة مثلا زى صور ليا مش كويسة او متفبركة او حاجة زى كدة.. ساعتها مش هتسمعنى بردو زى ما عملت مع رعد؟ انا مش مستعدة يا ياسين لحاجة زى كدة كفاية رعد اللى انت ظلمته
ياسين نظر لها بصدمة شديدة من تفكيرها فكيف يفعل ذلك و هو يعشقها... 
ياسين بصدمة: سما ايه دخل موضوع جوازنا فى المشكلة اللى احنا فيها دلوقتى و ايه اللى بتقوليه دة بطلى تهريج و البسى الخاتم...قال جملته و هو يمسك يدها و يلبسها الخاتم و لكن
سما بدموع و هى تسحب يدها منه قالت: مش هلبسه يا ياسين مش هلبسه و مش مسامحاك علشان ما سمعتش رعد و اتخليت عنه بسهولة
ياسين بحزن: يا سما ايه اللى بتقوليه دة يا حبيبتى ايه وصل تفكيرك لحاجة زى كدة 
سما بدموع و حزن قالت: هو مش حضرتك ظابط يا سيادة المقدم ولا ايه و اكيد ليك اعداء فى الشغل دة طبيعى لاى ظابط... اكيد لما يعرفوا انك متجوز و هيلاقوا ان دى بتبقى دايما نقطة ضعف اى ظابط و بتبقى مشكلة بالذات لو هو مخابرات زى حضرتك كدة مش بعيد انهم يعملوا حاجة زى دى علشان هما عايزين كدة و عايزين دة يحصل كنوع لرد الصفعة ليك او الانتقام
ياسين بحزن و عصبية فى نفس الوقت: سما انا مش بهزر و خدى البس الخاتم و ما اشوفكيش بتعملى كدة تانى
سما بدموع و عصبية و كلام من وراء قلبها فهى تحبه هى الاخرى و لكن قالت ذلك الكلام لتندمه على فعلته تلك.. قالت: و انا مش بهزر انا كمان و مش مسامحاك يا ياسين و افتكر جملتى انى قولتلك هتندم و هتندم اوى كمان عن اذنك
قالت جملتها و هى تقوم من على الكرسى و لكن اوقفتها يده التى امسكتها
سما و هى تنظر ليده الممسكة بيدها و من ثم نظرت له نظرة عميقة حزينة نظرة عتاب 
ياسين بحزن و دموع: سما البسى الخاتم علشان خاطرى
سما سحبت يدها بقوة و قالت بدموع و عصبية: قولت لا يا ياسين مش هلبسه
ياسين بدموع حاول اخفاءها: طب ليه كدة يا سما طب انت يرضيكى وجعة القلب اللى انتِ فيها دى و اللى انا فيها دى
سما نظرت له بحزن و دموع 
ياسين بدموع: ساكتة ليه
سما بدموع و تنهدت بألم لانها تحبه بشدة قالت: ياسين دة اخر الكلام عندى
و.. و انا.. انا مش عايزة اكمل معاك
ياسين بدموع نزلت على وجهه الحزين و صوت مبحوح قال بحزن: سما بصى فى عينى و قولى الكلام دة تانى
سما و هى تنظر له بدموع ولكن قالت و هى تنظر بعيدا على شىء اخر: ا. انا مش عايزاك يا ياسين
ياسين مسك يدها و ضغط عليها بقوة و قال بدموع: بصى فى عينى يا سما
سما نظرت له بقوة و كانت ستنطق و لكن اغمضت عينها بقوة و انفجرت فى البكاء فهى لم تقدر على قول ذلك لانها تعشقه
اخفت وجهها بيدها و جلست تبكى بشدة و قالت: ما اقدرش اقولها فى عينك ما اقدرش
ياسين: ليه ما تقدريش تقوليها فى عينى
سما ببكاء و لكن ابعدت يدها عن وجهها قالت: عشان... عشان
ياسين بانتباه: عشان ايه
سما نظرت له بدموع و تشجعت هذه المرة و قالت: ياسين خلاص انا بجد مش عايزة اكمل معاك
ياسين نظر لها مطولا نظرة حزينة للغاية تنهد بحزن و قال: يعنى دة اخر كلام يا سما
سما بدموع و الم: ا. اه
ياسين نظر لها بحزن و من ثم اردف بحب و عشق قال: ماشى يا سما براحتك بس افتكرى انى بحبك لا مش بحبك بس انا بعشقك لدرجة فوق ما تتخيلى و مش هسيبك بسهولة انا بس هسيبك دلوقتى مؤقتا علشان مقدر موقفك و زعلك على رعد لكن هسيبك دى استحالة...مش هتحصل ابدا عشان انتِ البنت الوحيدة اللى قلبى دقلها من اول نظرة و مش هقدر ابعد عنك و لو للحظة واحدة انتِ البنت اللى قدرتى تخطفى قلبى فعلا اللى ما كنتش ناوى افتحه لاى بنت علشان شغلى و انت عارفة زى ما قولتى بتبقى نقطة الضعف... يعنى يا سما اللى عايزك تفهميه... قال ياسين جملته و اقترب من وجهها جدا حتى هى خافت منه و رجعت لورا 
ياسين بهمس و صوت مخيف: انتِ مش هتبقى لغيرى يا سما سامعة
سما هزت راسها بخوف و اومأت: حاضر بس ابعد شوية
ياسين ابتعد عنها و هو مازال ينظر لها بحب و عشق 
نظر ياسين على الكرسى و اخذ الخاتم و امسك بيد سما و البسها الخاتم فى اصبعها  و قال بصوته المخيف: حسك عينك اللى حصل دة يتكرر تانى مهما حصل اياكى تقلعى الخاتم يا سما اياكى علشان انا قلبتى وحشة
سما خافت منه و من تحوله و اومأت بخوف: حاضر
ياسين نظر لها و لخوفها و اقترب منها
لكن هى خافت منه و بدات ترجع لورا تانى
ياسين: تعالى ما تخافيش مش هعملك حاجة
سما اقتربت منه بحذر
ياسين اقترب اكثر بابتسامة و على غفلة جذبها الى احضانه بشدة... احتضنها ياسين بحب و عشق شديد
سما تفاجأت من حضنه المفاجىء ذلك و حاولت الابتعاد و لكن ضمها ياسين اكثر الى احضانه
ياسين بحب و عشق و يهمس فى اذنها: بحبك يا مجنونة و اياكى تعملى الحركة دى تانى و لا حتى تفكرى تعمليها.. دة اقتلك مكانك
سما وجهها توهج بشدة من الخجل الشديد و غضبت ايضا من فعلته فهى لا تريد مسامحته و كانت تحاول ان تبعده عنها و قالت و هى تزقه بعيد
سما بعصبية و قسوة: ياسين ابعد ما ينفعش و على فكرة بردو انا مش عايزاك و خد الخاتم اهو و انا ما بهزرش...خلعت الخاتم تانى من صباعها و مسكت ايده و ادته الخاتم 
(البت دى غريبة اوى شكلها كدة مش هتجيبها لبر و شكلها عايزة شااامبووو.. احم قصدى عايزة ياسين يتحول عليها... معلش اندمجت شوية) 
ياسين نظر لها بغضب شديد و عينه بدات تتحول و لكن حزن ايضا قال: تانى يا سما بردو... ايه اللى انتِ عملتيه دة و هو يشاور للخاتم اللى فى ايده
سما بدموع: ايه اللى انت شايفه
ياسين بعصبية و حزن: يا سما ما تخلينيش اقلب عليكى و الله قلبتى وحشة هتندمى
سما بعصبية و دموع تنزل ايضا: اعلى ما فى خيلك اركبه يا.. يا سيادة المقدم عن اذنك و افتكر كلمتى... انت اللى هتندم يا ياسين قالتها و هى تشاور له بسبابتها
ياسين بحزن و دموع تنزل على وجهه اومأ برأسه و قال: ماشى يا سما براحتك
سما ببكاء و هى تنظر له بحزن: عن اذنك
ياسين بحزن و دموع: طب انتِ بتعيطى ليه دلوقتى مش انتِ اللى طلبتى كدة
سما بدموع نظرت له و قالت: مالكش دعوة
صعدت سما السلالم و دخلت غرفتها و انفجرت باكية بشدة
اما ياسين فكان واقف فى مكانه مصدوم و حزين ايضا و دموعه تنزل فى صمت و هو ممسك بالخاتم فى يده المعلقة فى الهواء.. حزن بشدة
 قفل ياسين بقبضة يده على الخاتم بشدة و هو يغلق عينه بألم و من ثم وضع الخاتم فى جيبه و خرج من الفيلا و هو يبكى بشدة و اوقف تاكسى و ركب متجها الى البحر 
و بعد نصف ساعة وصل ياسين و نزل من التاكسى و دفع الاجرة ذهب باتجاه البحر الذى كان مظلم بشدة كاحل السواد عميق جدا اقترب ياسين اكتر عندما لمح شخص ما بقرب البحر يجلس 
اقترب ياسين و لكن صدم من هذا الشخص الذى لم يتوقع وجوده فى هذا المكان و فى هذا الوقت...
فمن هو هذا الشخص يا ترى؟؟! 
.. يتبع الفصل الثاني والعشرون 22 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent