Ads by Google X

رواية تدمرت حياتي يوم زفافي الفصل الثاني والعشرون 22 - اياد ورانسي

الصفحة الرئيسية

رواية تدمرت حياتي يوم زفافي "اياد ورانسي" البارت الثاني والعشرون 22 بقلم فاطمة الالفي

رواية اياد ورانسي كاملة

رواية اياد ورانسي الفصل الثاني والعشرون 22

رانسى بصدمة: سلمى
سلمى: رانسى انتى إللى منة حكتلى عنها انتى 
رانسى بدموع تركت الغرفة فى ذهول واياد مستغرب ذهب خلفها: 
اياد: رانسى استنى رانسى انا مش فاهم حاجة 
لحق بها اياد بقلق: فى اية انتى تعرفيها 
رانسى بدموع: دى مرات يحيى هى دى الدكتورة اللى عاوزها تعالجنى دى كمان وجعتنى ومش كانت قبلانى فى بيتها ولو ماما مش تعبت وعرفت عنها فى المستشفى وسبت بيت يحيى كنت هسيبة بردو عشان الكل رفض وجودى حتى اهلى عايزنى احكى لدى وجعى دى آخر حد ممكن يخفف عنى لية جبتنى هنا دلوقتى عرفت انا جوايا اية كدة انا اتعريت قدامها لية حرام عليك انا رافضة اتكلم مع حد انا كويسة سبونى فى حالى بقى مش دة طبيعى وانا مراتك خلاص انا بقيت كويسة طلقنى بقى ولا مش طلقنى مش يهمنى انا خلاص لا هتجوزك ولا هتجوز غيرك انا عايزة ارتاح ممكن تسبنى فى حالى بقى لان بجد تعبت منكم كلكم والله تعبت 
اياد بحزن: خلاص اهدى انا هعمل كل حاجة انا هبعد ومش هتشوفى وشى بعد انهاردة هسافر اكمل المشروع فى السخنة ومش هدايقك تانى المهم تبقى كويسة اركبى وانا هوصلك 
رانسى بدموع احتضنتة وظلت تبكى 
تفاجأ اياد من فعلتها وضمها الاخر لصدرة وتنهد بالم وحاول أن يهدئها وتركها وركبها السيارة وركب جانبها: 
رانسى بدموع: وصلنى عند لينا ممكن 
اياد : حاضر: 
*******
فى المستشفى 
انصدمت سلمى من معرفة أن المريضة هى رانسى ولامت نفسها على عدم قبولها بمنزلها وهى تعانى من تعب جسدى ونفسى.
تحدثت مع صديقتها منة 
وجاءها الرد 
منة: ايو ياسلمى رانسى جاتلك 
سلمى: هى البنت إللى حكتيلى عنها اسمها رانسى 
منة: ايوة هى ياريت تقفى جنبها هى صعبانة عليا اوى هى حساسة واضح انها كتومة ودة ماثر على نفسيتها هى لسة مش جت ولا اية 
سلمى: ها واضح انها جايا سلام بقى وأغلقت الهاتف. 
سلمى لنفسها: انا غبية المفروض كنت تعاملت معاها كويس عشان خاطر يحيى حتى دة يحيى لو عرف إللى حصلها ممكن يهد الدنيا دة بيحبها اوى وهو عصبى اكيد رانسى مش قالت حاجة وانا ماحاولتش اقرب منها واعتبرها زى اختى الصغيرة بقى انا دكتورة نفسية وعصبية ومساعدتش اخت جوزى هى اكيد مش هتقبل منى كلمة ولا نصيحة ولا هتفضفض ليا يعنى استحالة اكسب ثقتها بس هحاول معاها لازم تخرج إللى جوها. 
***********
اوصلها منزل صديقتها ورحل . 
صعدت إلى منزل صديقتها 
وقابلتها بشوق وسعادة 
وتوجهو إلى غرفة لينا وبدأ فى حكاوى البنات 
لينا: احكيلى بقى كنتى غاطسة فين وطنط ندى عاملة اية دلوقتى عاوزة اعرف كل حاجة بالتفصيل الممل 
رانسى بدموع: ضمهتا لينا بقلق: مالك فى اية 
رانسى: سردت إليها كل ماحدث معها فى السخنة وماذا فعل بها اياد إلى أن تركت المنزل واتفاقها على الطلاق وما حدث إلى الآن 
كانت تستمع إليها بصدمة وحزن على رفيقتها وما عانتة كل هذة الفترة وضمتها تهون عليها . 
********
ذهب إلى الفيلا واحضر شنطة ملابسة وودع الجميع وتحدث مع جدة وابلغة بان يظل بجانب رانسى وان يذهب للعيش معهم وانة سوف يترك لها حرية التصرف والاختيار وان يتم إجراء الطلاق: 
حزن الجد على هذا القرار ولكن فضل الا يتدخل فى حياتهم الخاصة وودع اياد: 
********
ظلت بين أحضان رفيقتها إلى خارت قدماها وفقد وعيها.
لينا بقلق: رانسى حببتى فوقى 
أحضرت البرفان خاصتها ورشت على وجهها بعض منة وحضرت والدتها على صراخ لينا:
لينا: ماما رانسى مش بتفوق اعمل اية 
ام لينا: روحى اعملى لمون وانا هفوقها 
رشت علية بعض من البرفان وفتحت عيونها بتعب وارهاق 
حضرت لينا بكوب عصير الليمون 
ام لينا: اشربى ياحببتى هتبقى كويسة 
رانسى: وضعت يدها على فمها تريد أن تفرغ ما فى معدتها 
ام لينا بابتسامة: اسندى رانسى يالينا ماتسبهاش لوحدها 
توجهت الى المرحاض تفرغ ما فى معدتها بتعب ووجهها شاحب. 
ام لينا بابتسامة: مبروك ياحببتى اكيد انتى حامل اسالينى انا
رانسى ولينا بصدمة: اية حامل 
 ام لينا: ايوة دايخة وتعبانة وشكل وشك اصفر وكمان نفسك غامة عليكى يبق اية بقى اكيد حامل 
رانسى: لا يا طنط يمكن إرهاق تعب عادى 
لينا للاطمئنان على صديقتها: اية رايك ننزل نروح معمل نعمل تحليل ونتاكد 
ام لينا: هههه بس ليا الحلاوة بقى 
رانسى بقلق: طيب نروح المعمل 
بعد فترة وصلو إلى معمل تحليل وعملت اجراء الفحص وفى انتظار النتيجة. 
كل ملاقى تفاعل انزل تانى لحد مخلصها..
يتبع الفصل الثالث والعشرون 23 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent