رواية الصعيدى العاشق البارت الثاني والعشرون 22 بقلم رونا عبدالجليل
رواية الصعيدى العاشق الفصل الثاني والعشرون 22
ظل مازن فاقد الوعى وتم اختطاف حور .
عند ادهم
كان بيتكلم فى الفون
ادهم : الو
حمزه : أيوة يا ادهم انت فين
ادهم : أنا فى الطريق للشركه ، مالك
حمزه : چون وماركو هنا فى مصر
ادهم بفزع : نعم ، جم ليه
حمزه : من اول م وصلوا وانا عارف وأنا مشيت واحد وراهم و....
ادهم : فى ايه
حمزه : ادهم خليك معايا بس عشان معايا ويتنج
ادهم : تمام
رد حمزه ع المكالمه وبعدها
حمزه بقلق : ادهم شوف رعد والباقيين فين بسرعه وحلى جاسر يخفى ساره
ادهم : ليه فى اى
حمزه : بعتوا رجالتهم ورا حور ومازن وخطفوا حور
ادهم : ايه . طيب انا هبلغ رعد سلام
حمزه : وانا هحضر قوى وهنوصل لمازن
عند رعد
كان هو وجاسر وساره بيشتغلوا وموبايل رعد رن
رعد : ايه يا ادهم انت فين
ادهم : حور اتخطفت يا رعد
رعد قام وقف
رعد بقلق : اتخطفت ازاى يعنى ومين خطفها
ادهم : چون وماركو فى مصر من يومين
رعد : و مازن مش كان معاها
ادهم : أنا معرفش تفاصيل المهم خلى جاسر يبعد سلمى خالص وتعالى نفس المكان وهنشوف هنعمل ايه
رعد : طيب سلام
جاسر : مالك يا رعد
رعد : حور
جاسر : يابنى مش قالتلك هتسافر تهدى الجو مع امها و .......
رعد : چون وماركو هنا فى مصر وخطفوا حور
جاسر : طيب لازم نتصرف
رعد : أنا هكلم حمزه افهم منه وانت ابعد سلمى عن المكان ده خالص وحصلنى
وسابهم وخرج
سلمى بعياط : هى ممكن تموت
جاسر : متقلقيش هنوصلها والله بس أهدى انتى وتعالى معايا
سلمى : ماشى يلا
فى الصعيد
كريم بخوف : هي حور لسه موصلتش
همسه : لسه يا عمى
مليكه : أنا مستغربه كان المفروض يوصلوا من ساعه
غفران : انتوا بتقلقوا نفسكوا ع الفاضى وكمان مازن معاها
امينه : معاها حق
الجد بص لكريم : ربنا يجيبهم بالسلامة ، تعالى معايا يا كريم
اتجهوا إلى غرفة المكتب
الجد : مراد كلمك
كريم : أيوة قالى أنه سلم الملف للبوليس وجاى فى الطريق
الجد : لولا اسراء وأنها كانت بتفتش ورا سلمى مكناش عرفنا طريق الملف ده
كريم : حويطه اوى بتشتغل معاهم ومعاها كل الادله اللى توديهم ورا الشمس كلهم
الجد : الحمدلله اننا هنخلص منهم
كريم : حور اتأخرت.
الجد : أنا بحاول اطمن نفسى بس قلقان عليها اوى . م ترن على مازن تانى يمكن يرد
كريم : طيب واتصل على مازن
كريم : الو يا مازن انتوا فين
حمزه : أنا مش مازن يا عمى
كريم : حمزه ، اومال فين مازن وحور
حمزه : حور اتخطفت ومازن واخد خبطه ع دماغه وفاقد الوعي والاسعاف فى الطريق
كريم : يعنى ايه اتخطفت
حمزه : متقلقش انا ليا رجاله وسطهم والله هترجع بالسلامه
كريم : اتصرف ورجعهالى يا حمزه
حمزه : حاضر أنا هقفل الاسعاف جت وقفل
الجد : حور مالها
كريم : اتخطفت ومازن فاقد الوعي وطلبوا الاسعاف
الجد : اتصرف ورجعلى حفيدتى................... وفقد وعيه هو كمان
كريم بصوت عالي : ابوى
عند رعد
اركان : طيب حمزه فين يا رعد
رعد : بكلمه اهو عشان اشوف
ادهم : قال إنه هياخد قوى ويروح ل مازن
رعد : أيوة يا حمزه انت فين
حمزه : أنا مكان م عربيتهم وقفت فى طريق *********
رعد : تمام أنا جايلك
رعد : تعالى معايا يا اركان . وانت يا ادهم اول م جاسر يوصل تجيب كل الحرس بتوعنا وتيجى**********
ادهم : تمام
عند حمزه : اول م وصل كان موبايل مازن بيرن وكان كريم وبعدين رعد وبعد م قفل كان مازن بدأ يفوق
حمزه : مازن ايه اللى حصل
مازن بوجع : كنا ماشيين وعربيات وقفت قدامنا وقطعت علينا الطريق ونزلت اشوف فى ايه حد خبطنى ع دماغى ومش فاكر حاجه تانى
حمزة : طيب موبايل حور فين
مازن : كان فى جيبها واستعملت فونى عشان مكنتش عارفه تطلعه
حمزه : تمام أنا هتتبع الموبايل بتاعها بس يا رب يكون مفتوح
وصل رعد
رعد : حصل ايه يا مازن
مازن حكاله اللى حصل
رعد : طيب مسمعتش اى حاجه
مازن : اه كان فى واحد بيتكلم عن أنه يموت حور و قال فى الاخر هكلم رامى باشا هو المأمورية بتاعته اتلغت
حمزه : رامى . تمام
رعد : ايه الحكايه يا حمزه
حمزه : ظابط تبعهم وبيشتغل معاهم
رعد : أنا عاوز اعرف مراتى فين
حمزه : أهدى بس إحنا هنتتبع الموبايل بتاعها ونعرف هي فين
رعد : تمام بسرعه.
عند مراد قبل ما يخرج م القسم
رامى : هو ده الورق يا ا مراد
مراد : أيوة يا فندم
رامى بخبث ،: معاك اى ورق تانى يخص الناس دى . اصل دى عصابه كبيره
مراد : لأ حضرتك
رامى :. تمام اتفضل انت
ومشى مراد ورجع بيته
عند حور
چون : أهلا يا مدام حور
حور : بتتكلم عربى
چون : اها أنا نسيت انك تعرفى عننا كل حاجه
ماركو : اسفين ع البهدله دى بس انتى اللى دخلتى فى الموضوع ده
حور بسخرية : لأ مفيش اسف ده حتى الجو هنا حلو
چون : مش خايفه يعنى
حور : لأ مش خايفه أنا هخاف منكم انتوا
ماركو : طالعه لابن عمك هو كمان مش بيخاف
حور ببرود : ربنا يحمينا إحنا العيله كلها كده
ماركو : بلاش تبينى نفسك قويه
حور : انا فعلا كده ومش هخاف من ناس زيكم
چون قام وقف وراح ناحيتها ورفع أيده عشان يضربها واتفاجئ لما لقاها فكت أيدها وصدت أيده
عند حمزه
كان جاسر وادهم وصلوا
حمزه : عرفت مكانها هى فى *******
رعد بلهفه : أنا عارف المكان ده
اتجهوا كلهم ناحية المكان إللى فيه حور
عند حور
مسكت ايد چون قبل م تنزل ع وشها وبحركه بسيطه منها كانت كسرتله أيده
ماركو طلع المسدس ووجهوا ناحية حور وقبل م يضرب سمع ضرب نار بره . چون كان فى الارض وماسك دراعه
مسك حور وخرج بيها بره ولقى كل الحرس اتقتلوا واول م رعد شافها صرخ باسمها
عند سلمى
كانت فى. نفس المكان اللى فيه حور بس فى اوضه تانيه وكانت متابعه كل حاجه بتحصل
عند رعد
ماركو : جيت بسرعه يعنى يا رعد للدرجه دى تهمك
رعد : سيبها
ماركو : الورق فين
ادهم وهو مصوب السلاح ناحيته : ورق ايه
ماركو : م تقوليلهم يا حلوة ورق ايه
حور بقوة : فى ايد البوليس
ماركو : بوليس ايه انطقى
حمزه : هه متقلقش هو مش بوليس اوى يعنى هو فى ايد شريكك بس وربى لاحبسكوا كلكوا
چون كان فى الاوضه ومش عارف يحرك دراعه
ماركو : حياتها قصاد الورق ده
حور خبطت ماركو بسرعه بدماغها وجريت وحمزه ضرب ماركو بالرصاص فى رجله وبعدين فضل يضرب فيه لحد م وشه بقا دم
أما حور جريت ناحية رعد
الوضع فضل كويس للحظات وبعدها دخل رامى برجالته وحاصروا
رعد وجاسر وادهم وأركان وحمزه وحور ورجالتهم و نزلوا
الاسلحه بتاعتهم فى الارض
سلمى ظهرت وعلى وشها ابتسامه نصر وحقد واول ما شافت رامى اتجهت ناحيته
سلمى : اقتلهم يا رامى
رامى ضرب سلمى بالرصاص وماتت فى ساعتها
حمزه : والله هتندم
رامى بغل : طول عمرك الكل فى الكل هناك
حمزه : وهفضل يا رامى
رامى وجه المسدس ناحيه حمزه واصابه فى كتفه وبعدها الكل شال سلاحه وبدأ ضرب نار من جديد بس..
يتبع الفصل الثالث والعشرون 23 اضغط هنا
- فهرس يجمع فصول الرواية كاملة "رواية الصعيدي العاشق كاملة"