رواية رغبة منتقم البارت الثاني والعشرون 22 بقلم دودو محمد
رواية رغبة منتقم الفصل الثاني والعشرون 22
خرجت قمر تركض من عند مروان بدموع ونزلت إلى الأسفل أوقفت سيارة اجره وعادت إلى المشفى وهى لا تعلم ماذا عليها تفعل وبعد وقت نزلت من السياره ودخلت المشفى وهى دموعها منهمره على خدها وجدت بتول منهاره وتصرخ وهى تهتف بأسم والدتها تسارعت دقات قلبها وقالت بصراخ
قمر :- م م مااااااما وهرولت إلى الغرفه وجدت والدتها جثه هامدة لا تتحرك ويضع على وجهها الغطاء الابيض جلست بجوارها واحتضانتها وقالت بصراخ
-لالالا يا ماما ارجوكى متموتيش وتسبينا فى الدنيا لوحدينا قومى بالله عليكى خدينى فى حضنك طبطبى عليا يا ماما ردى عليا انا محتاجكى اوى مااااااما روحتى ليه وسبتينى اااااااه يارب الصبر من عندك يارب ووضعت رأسها على صدرها وظلت تبكى بحرقه من ألم الفراق
...............................................................
مر اسبوع حزينا على ابطالنا بعد وفاة عفاف البيت أصبح مظلما ف بكل مكان يوجد به ذكره عالقه بأذهان أبنائها كلما تحرك أحد منهما يره وجهها المبتسم فالفراق شئ غير محتمل ولكن الموت حقيقه فى حياتنا لا يمكن تكذبيها مهما سار
خرجت بتول من الغرفه وهى ترتدى الملابس السوداء وعيناها منتفختان من كثرة البكاء ونظرت إلى الاريكه وتعالت شهقاتها بوجع وحزن نظرت لها قمر بدموع وقالت بتساؤل
-رايحه فين كده
أغلقت عينيها حتى تهدأ قليلا وقالت
بتول :- رايحه مشوار ومش هتأخر
نظرت لها بأستغراب وقالت
قمر :- مشوار ايه ده
زفرت بضيق وقالت
بتول :- مشوار وخلاص يا قمر عن اذنك وخرجت وتركتها
أحتضنة الصوره الخاصه بوالدتها وقالت بدموع
قمر :- واحشتينى اوى يا ماما الدنيا وحشه اوى من غيرك طيب كنتى خدينى معاكى ليه سيبتى قلبى وجعنى ومحروق عليكى كده انتى طول عمرك كنتى بلسم لجروحنا المره الوحيده اللى وجعتينا فيها هى موتك يا حبيبتى ااااااه يا ماما لو تعرفى النار اللى فى قلبى عليكى اكيد انتى حاسه بيا دلوقتى مش عارفه اعمل ايه موتك كسرنى وحبس أيوب قتلنى ولو كنتى موجوده دلوقتى كنتى وقفتى جنبى وقوتيتى كنتى قولتيلى اعمل ايه واتصرف ازاى من بعدك ضعت ومش قادره ولا عارفه اتصرف ازاي وفى ذلك الوقت سمعت صوت جرس الباب وضعت الصوره على الأريكة ونهضت أتجهت إلى الباب وفتحته ونظرت بضيق وقالت
-انت !!! جاى ليه وعايز ايه
نظر لها نظره مطوله ومد يده وازال عبراتها من على خدها وقال
مروان :- انا راعية الظروف اللى انتى فيها دى ومرضتش اضغط عليكى وسيبتك براحتك تهدى ومر اسبوع بحاله والمفروض فيه رد انا منتظره منك
أبتعدت عنه وأغلقت عيناها وقالت بدموع
قمر :- انا مستحيل اتجوزك انا بحب أيوب وهفضل جنبه واستناه لحد ما يخرج من اللى هو فيه ونتجوز انا وهو
صر على أسنانه بغضب وقال
مروان :- انتى مش قد قرارك ده هتندمى صدقينى وبرضه فى الآخر هتبقى ليا
نظرت له بغضب وقالت
قمر :- اتفضل امشى لو سمحت وياريت تنسانى علشان عمرى ما هكون ليك انت اخر واحد فى الدنيا دى افكر فيه عارف ليه علشان انا بكرهك اطلع بره بقولك
أقترب منها وقال بهمس
مروان :- وانا كمان بكرهك بس هتجوزك ولما اشبع منك هرميكى فى الشارع رمية الكلاب وحطى كلامى ده حلقه فى ودانك ونظر لها نظره مطوله ثم تركها وغادر المكان
أتجهت خلفه ودفعت الباب بغضب وجلست وراءه ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى وقالت من بين شهقتها
قمر:- ماما سيبتينى ليه لوحدى فى الدنيا دى انا محتاجكى جنبى يارب انا وحيده ومليش سند خليك جنبى وقوينى يارب وانهمرت دموعها بقهر وانكسار
..............................................................
عند بتول
جلست أمام مقبرة والدتها وظلت تنظر لها والدموع تسيل على خدها دون أن تتلفظ بكلمه واحده وبعد وقت من الصمت قالت
بتول :- موتى ليه انا محتاجكى اوى محتاجه تقوينى انا مكسوره ومجروحه وبموت قومى علشان اقولك انك كان عندك حق فى كل كلمه قولتيها على ريان قومى قوليلى اكمل حياتى من غيره ازاى انتى قولتيلى أن الوجع هيكون مضاعف وكان عندك حق الضربه كانت اصعب ما كنت أتخيل كلمة انتى طالق صوته وشكله وهو بيقولها مش بتروح من بالى ياريت كنتى جنبى دلوقتى وكنت اديتك الجذمه ضربتينى بيها علشان مسمعتش كلامك نظرتك ليا وانتى بتنصحينى مش قادره انساها عرفت معناها يا امى معناها ام شايفه المستقبل وخايفه على بنتها منه وفى نفس الوقت مش قادره تستحمل عذبها وهى بتتألم من الفراق نظره معناها كبير اوى ياريت كنت فهمتها فى وقتها انا ضعيفه اوى من غيرك بقيت وحيده يا أمى محتاجه حضنك اوى يقوينى ويطمنى أن اللى جاى احسن اااااه يا امى احنا بقينا ولا حاجه من غيرك جناحنا اتكسر من بعدك يا غاليه ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى وفى ذلك الوقت شعرت بيد على كتفها رفعت رأسها إلى الأعلى وجدته ريان نهضت سريعا ونظرت له وقالت بحزن
-انت !! جاى ورايا ليه
نظر لها بحزن وانكسار وقال
ريان :- انا اسف
ردت عليه وهى الدموع تسيل على وجهها وقالت
بتول :- انت اسف !! طيب اسف على ايه
على كسرت قلبى وصدمتى فيك
ولا بعدك عنى فى أكتر وقت محتاجك فيه
ولا على كلام الناس اللى بيتقال عليا بعد ما طلقتنى بعد اسبوع واحد من الجواز
ولا على خذلانى فيك ولا على ايه بالظبط
نظر لها بدموع وقال بحزن
ريان :- على كل حاجه يا بتول انا مكنتش متوقع أن كل ده يحصل ولا أقصد أن اتخلى عنك فى الوقت ده بس انا اتحطيت فى موقف صعب انتى سمعتى بودنك الدكتور قال ايه أن قلبها ضعيف ودى امى يا بتول
أومأت برأسها وقالت بغضب
بتول :- اممم امك انت صح خليك جنب امك واسمع كلامها واتجوز بنت خالتك وانسانى انا اصلا اللى كنت غلطانه من الاول غلطانه إن صدقت واحد زيك وكنت هخسر دينى علشان ابقى معاه
ودموعها نزلت وقالت
-انت عارف انا جوايا وجع كبير اوى وكسره وانهزام فوق ما تتخيل عارف انا محتاجه ايه دلوقتى محتاجه حضنك يضمنى محتاجه اهرب من ضعفى فى حضنك بس للاسف حضنك مبقاش ملكى
انا كل حاجه حلوه راحت منى فى وقت واحد يا ريان وجلست فى الأرض ووضعت يدها على وجهها وانهمرت دموعها بقهر
جلس امامها ونظر لها بدموع وقال
ريان :- انا غبى وحمار انا اسف يا بتول انا عارف ان خذلتك وان كسرتك وجرحتك وبعد عنك فى اكتر وقت انتى محتاجانى فيه بس انا كان لازم اطلقك قصاد امى بس كنت ناوى ارجعك بعد ما حالتها تتحسن والله العظيم بحبك يا بتول ومش قادر استحمل بعدك عنى
تكلمت من بين شهقاتها وقالت بترجى
بتول :- امشى يا ريان وسيبنى لوحدى امشى ارجوك اقولك على حاجه روح اسمع كلام امك واتجوز بنت خالتك خد بالك من صحتها وحافظ عليها علشان بعد الام كل حاجه حلوه بتروح بتتكسر روحك ومش بتلاقى اللى يصلحها لأن الام هى المصلح لكل شئ روح ليها واشبع منها ولو أن عمر الام ما بيتشبع منها وبعد موتها بتحس بالحرمان من ريحتها والجوع من عطفها وحنانها
نظر لها وامسك يدها وقال
ريان :- تعالى نرجع ارجوكى مش قادر اعيش من غيرك
نهضت سريعا وقالت بحسره
بتول :- اللى انكسر صعب يتصلح تانى يا ريان انسانى خلاص مبقاش ينفع نرجع لبعض تانى وتحركت خطوتين إلى الأمام ثم نظرت له وقالت
-ايوب محبوس فى قضية مخدرات ابقى اقف جنبه وبلاش تتخلى عنه بسهوله زى ما عملت معايا وتركته وهرولت إلى خارج المقابر أوقفت سيارة اجره وصعدت بها سريعا
نظر بصدمه على ظلها ووقف صامت لعدة لحظات ثم ركض إلى الخارج صعد سيارته وقادها بسرعه جنونيه وغادر المقابر
..............................................................
وصل مروان إلى غرفة مكتبه بالشركه وهو يستشاط غضبا وجلس على المقعد الخاص به واخذ هاتفه سريعا وأجرى اتصالا وانتظر الرد وبعد عدة ثوانى أتاه صوت محروس قائلا
-خير يا باشا
رد عليه بغضب شديد وقال
مروان :- انا عايزك تكون عندى دلوقتى حالا فى الشركه
رد عليه بأستغراب وقال
محروس :- اجيلك الشركه ليه خير يا باشا
هدر به بغضب وقال
مروان:- انت لسه هتسأل نفذ اللى قولتلك عليه حالا واغلق الخط وألقى الهاتف على سطح المكتب بغضب وانتظر وصول محروس وبعد عدة دقائق جاء محروس مهرولا إليه ودلف عنده وقال بأستغراب
محروس :- خير يا باشا ايه معصبك اوى كده
نظر له نظره قاتله وقال بغضب
مروان :- انت هتستعبط يعنى مش عارف
رد عليه بعدم فهم وقال
محروس :- معرفش ايه مش فاهم
رد عليه بغضب وقال
مروان :- بعد كل اللى حصل لاختك لسه مصممه ترفضنى ومتمسكه بأيوب
نظر له نظره مطوله وقال
محروس :- طيب وانا فى ايدى ايه انا ساعدك ونفذت كل اللى طلبته منى لكن دلوقتى مقدرش أفيدك بعد موت امى وهما رافضين يشوفوا وشى حتى
صر على أسنانه وقال بغضب
مروان :-ومش مكسوف من نفسك وانت بتقول كده انت مش راجل ولا ايه انت الراجل وهما البنات وكلمتك انت اللى تمشى
رد عليه بعدم اهتمام وقال
محروس :- والله انا مش فارق معايا هما حرين اللى تتجوز تتجوز اللى متتجوزش هى حره انا هبص لنفسى ولمصلحتى انا بس ولو على قمر اصبر عليها شويه هى اصلا نفسها مش طويل وهى مفكره أن هو هيخرج منها بسهوله بس لما تلاقى أن الموضوع اتعقد اكتر هتيجى لحد عندك تترجاك تخرجه وتنفذ ليك شرطك بس طول بالك شويه
زفر بضيق وقال
مروان :- مش قادر اصبر اكتر من كده انا هتجنن عليها
نهض وقال بعدم اهتمام
محروس :- انا قولتلك اللى عندى يا باشا عن اذنك وتركه وذهب
نظر على أثره بغضب شديد وقال بتوعد
مروان :-اقسم بالله لو مجاتش بالذوق يبقى هى اللى جابته لنفسها وهخليها تيجى تترجانى علشان اتجوزها ماشى يا قمر هتشوفى
....................................................................
ارتدت قمر ملابسها السوداء وخرجت من الشقه ونزلت إلى الأسفل أوقفت سيارة اجره واتجهت إلى قسم الشرطه وطلبت أن ترى أيوب بصفتها خطيبته وجلست تنتظر أيوب وبعد عدة دقائق جاء أيوب مع العسكرى ونظر لها بأشتياق وقال بحزن
أيوب :- قمر واحشتينى اوى اسبوع بحاله متجيش فيه انا قولت أنك نستينى ومش هشوفك تانى
أبتسمت له بحزن وقالت
قمر :- مقدرش انساك يا أيوب وعمرى ما ابعد عنك الا للشديد القوى ثم نظرت له بدموع وقالت
-امى ماتت يا أيوب بقالها اسبوع وده اللى كان مانعنى عنك
نظر لها بعدم تصديق وقال
أيوب :- ماتت!!!! مستحيل وانهمرت الدموع منه وقال
-لتانى مره احس باليتم احساسى دلوقتى أن فقد امى للمره التانيه يا قمر صعب عليا تموت اغلى ما عندى وانا هنا محبوس مقدرتش حتى أودعها يارب ربنا يرحمك يا امى هتوحشينى اوى والله
إزالة عبراتها من على خدها وقالت بحزن
قمر :- ربنا يرحمها هى كانت بتحبك فعلا وكانت منتظره رجوعك بفارغ الصبر المهم دلوقتى عايزين نركز شويه علشان تخرج من هنا فى اسرع وقت يا أيوب انا محتاجك جنبى انا وحيده من بعد موت ماما ومحتاجه وجودك فى حياتى علشان تسند ضهرى واقدر اكمل الحياه من جديد
امسك يدها ونظر بعينها وقال بحزن
أيوب :- يعنى انا عجبنى القاعده هنا ما أنا عايز اخرج النهارده قبل بكره نفسى اخرج من هنا فى اسرع وقت علشان نتجوز ومنبعدش تانى عن بعض ابدا
أبتسمت له بحزن وابعدت يدها من يده وقالت
قمر :- أن شاءالله يا أيوب انا هحاول اشوف محامى على قد الايد كده علشان يخرجك من هنا
نظر لها بأستغراب وقال
أيوب :- اومال فين ريان مجاش ليه ومروان محدش بلغه لحد دلوقتى ليه
نظرت له بتوتر وقالت بتلعثم
قمر :- ها م م ما جه موضوع موت ماما واصلا ريان طلق بتول ومنعرفش حاجه عنه من سعتها
نظر لها بصدمه وقال بعدم تصديق
أيوب :- طلق بتول !!! ازاى ده حصل، مستحيل ده ريان عمل المستحيل علشان يتجوزها يطلقها بسرعه كده اكيد فيه حاجه غلط فى الموضوع وزفر بضيق وقال بغضب
-انا لازم اخرج من هنا فى اسرع وقت ثم نظر لها مره أخرى وقال بتساؤل
-حاولى توصلى لعم فؤاد فى الشركه وتقولي ليه يبلغ مروان بوجودى هنا اكيد بيحاول يدور عليا وميعرفش بوجودى هنا
نظرت له نظره مطوله وقالت بغضب
قمر :- مروان هو اللى دخ وفى ذلك الوقت انقطع حديثها بوجود ريان
نظر له بحزن وقال بتساؤل
ريان :- أيوب ايه اللى حصل وايه جابك هنا
رد عليه بحزن وقال
أيوب :- ريان انت عرفت منين أن انا هنا
اجابه سريعا وقال
ريان :- بتول هى اللى قالت ليا
نظرت له بأستغراب وقالت
قمر :- بتول!!! انت شوفتها فين
نظر لها بحزن وقال
ريان :- كنت جاى عندكم وشوفتها بتركب ميكروباص مشيت وراها بالعربيه لحد ما نزلت عند المقابر دخلت وراها واتكلمت معاها وبعدين قالت ليا على أيوب
تكلمت بغضب محذره إياه قائله
قمر :- ملكش دعوه بأختى يا ريان سيبها باللى هى فيه بسببك حسك عينك تقرب منها تانى احسن اقسم بالله هتشوف منى وش عمرك ما شوفته فى حياتك قبل كده ثم نظرت إلى أيوب وقالت
-انا ماشيه وهبقى اجيلك وقت تانى ونظرت بأشمئزاز لريان وتركتهم وغادرت المكان
نظر لها بحزن ثم نظر لايوب وقال
ريان :- فهمنى بقى ايه حصل وصلك لهنا
زفر بضيق وقال بحزن
أيوب :- مش عارف مين حط ليا مخدرات فى الشنطه بتاعتى يا ريان الموضوع متعقد جدا والقضيه صعبه ومافيش منها خروج
رد عليه سريعا وقال
ريان :- انا هقوم ليك اكبر محامى وهخرجك من هنا يا أيوب وهحاول اوصل للى عمل فيك كده متقلقش
تكلم بحزن وقال
أيوب :- ليه طلقت بتول يا ريان مش دى حب عمرك اللى كنت متمسك بى وحاربة الدنيا كلها علشان تبقوا مع بعض
نظر له نظره مطوله وقال
ريان :- انا بحب بتول ومش قادر اعيش من غيرها بس كان لازم اعمل كده خالتك تعبت جدا ودخلت المستشفى والدكتور قال قلبها ضعيف واى عصبيه خطر عليها وكان لازم انفذ ليها طلبها علشان ميحصلش ليها حاجه المشكله مش فى كده يا أيوب المشكله ان انا واسيل هنتجوز كمان اسبوعين ومقدرتش ارفض احسن ما تتعب تانى ولا يجرارها حاجه وفى نفس الوقت عايز ارجع بتول تانى ليا بس من وراه امى وفى نفس الوقت من غير ما بتول تعرف بموضوع جوازى من اسيل ده
نظر له بعدم تصديق وقال بغضب
أيوب :- ايه الجنان اللى انت عايز تعمله ده يا ريان طبعا ده كله غلط يا تختار بتول وتفضل معاها هى بس يا تنساها وتسمع كلام امك وتتجوز اسيل وتعيش حياتك معاها إنما اللى انت قولته ده مينفعش يحصل
نظر له نظره مطوله ثم قال بحزن
ريان :- مقدرش ارفض كلام امى يحصل ليها حاجه ومش قادر اعيش من غير بتول انا بحبها وحياتى من غيرها ولا حاجه
وفى ذلك الوقت جاء العسكرى واخذ أيوب نظر له نظره اخيره وقال
-ريان بلغ مروان بوجودى هنا اكيد مش عارف مكانى فين ومش قادر يوصلى
أومأ رأسه بالموافقه وقال
ريان :- حاضر خلى بالك انت من نفسك انا هجيب ليك اكل وهجبلك هدوم علشان تغير هدومك وهقوم ليك محامى كبير وان شاءالله تخرج من هنا قريب
نظر له وقال بترجى
ايوب :- بلاش تبلغ بابا يا ريان مش عايز مراته تفرح فيا
تنهد بحزن وقال
ريان :- حاضر
ذهب أيوب مع العسكرى وغادر ريان المكان صعد سيارته وذهب بها
يتبع الفصل الثالث والعشرون 23 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية (رواية رغبة منتقم كاملة)