رواية تدمرت حياتي يوم زفافي "اياد ورانسي" البارت الثالث والعشرون 23 بقلم فاطمة الالفي
رواية اياد ورانسي الفصل الثالث والعشرون 23
كانت تنتظر بقلق وبعد لحظات اتت إليهم الطبيبة بابتسامة: الف مبروك فى حمل
لينا: شكرا يادكتورة
رانسى بصدمة: حامل دة بجد
لينا: يلى بينا نمشى
سارت بجانب رفيقتها فى حالة صمت اخرجتها لينا عن صمتها الذى طال.
لينا: رينو انتى كويسة
رانسى: ها اة انا مش عارفة المفروض اعمل اية افرح ولا ازعل انا حامل بس مش عارفة مشاعرى متلخبطة انا المفروض افرح عشان جوايا حتة منى هكون ام يعنى مسئولة عن طفل عايش جوايا لا وكمان جى نتيجة اغتصاب ابوة طب دة شئ كويس يعنى ولا وكمان اتقفت خلاص على الطلاق واياد وافق وقرر يبعد طب انا صح ولا غلط المفروض اعمل اية يالينا انا مش عارفة اتصرف
لينا :رانسى اوعى تفكرى تنزليه حرام
رانسى بابتسامة: انزلة لا طبعا دة ابنى مش ممكن اقتلة مهم كان حتى كرهى لاياد هو ذنبة اية مش يمكن ربنا مقدرلى كدة هو هيكون قوتى وسندى وابنى وحبيبى كل حاجة بس انا ممكن اكون ام واب ليا انا هقدر اعوضة عن وجود والدة فى حياتة انا اتعذبت من غير بابا وكمان طلبت من خالد يرجع علا عشان ولادو مش عايزة حد يعيش متفكك من غير وجود والدهم فى حياتو مش عايزة حد يعرف يالينا دلوقتى مش عايزة حد يتحكم فى حياتى ولا فى حياة ابنى
لينا: طب اهدى كدة خلينا نفكر بهدوء انتى عايزة تكملى مع اياد عشان خاطر ابنك ولا اية
رانسى بدموع: مش عارفة افكر دلوقتى بعدين انا عاوزة اروح دلوقتى فى حاجات كتير اتلخبطت جوايا عايزة اقعد مع نفسى واقرر هعمل اية
لينا: طيب خلى بالك من نفسك انتى بقيتى اتنين دلوقتى يارينو لازم تهتمى بصحتك وبلاش دموع ولا حزن تانى وان شاء الله خير ربنا لم بيحب عبد بيبتلية ودة احلى ابتلاء هيكون ليكى ابن حتة منك قطعة منك هيعوضك عن أى تعب او الم عشتية
رانسى: الحمدلله اكيد ربنا لية حكمة فى كدة .
*******
وصل اياد السخنة وتوجة إلى الشالية
وصعد الغرفة وجدها على وضعها تذكر كل مافعلة فى ذلك الليلة وجد شنطة ملابسها
ابتسم بسخرية وفتحها وجد بلزر خاص بها احتضنة وتنهد بالم ونام بالفراش ووضع ملابسها جانبة فقد رحلت خارج حياتة الان ولم يبقى سوا ملابسها.
ما اصعب ان تترك انسان وانت مازلت تحبة
لكن تعلم ان ماتفعلة هو الصواب .
*******
عادت إلى المنزل
وجدت والدتها بالمطبخ تعد الطعام
رانسى: ماما حببتى بتعمل اية
ندى: تعالى ياقلبى بعملك ورق عنب وفراخ مشوية زى مابتحبيها
رانسى: اممم طيب انا هدخل اريح شويا معلشى مقدرتش اروح لجدو بس بكرة اروحلة مش تقلقى
ندى بابتسامة: طبعا فضلتى ترغى مع لينا ونسيتى نفسك اطمنى جدك جاى بنفسة يقعد معانا قالى اياد اتكلم معاة وطلب منة يجى يقعد معانا وجدك وافق واياد سافر وهينفذ كل طلباتك
رانسي بحزن اوكيه بعد اذنك
******
دخلت غرفتها وتوجهت إلى المراء وضعت يدها على بطنها وابتسمت بشرود
رانسى: يارب ماليش غيرك قدرنى يارب انت عالم بوجعى يارب صبرنى وقوينى:
توجهت الى المرحاض توضت وبدأت تصلى فرضها وتدعى ربها ان يقدر لها الخير حيث كان وبعد ذلك ذهبت فى سبات عميق.
***********
فى فيلا العميرى
جلس الجد وتحدث مع عائلتة انها سيذهب للعيش مع ابنتة لا يتركها وحدها هى وابنتها
علا: بجد البيت هيبق وحش من غيرك ياجدو وكمان عمتو ورانسى بجد بقى فى ملل
عمرو بحزن: هو ماينفعش عمتو ترجع تانى هى ورانسى وانا لو مدايقها هسيب البيت
الجد: بس خلاص الكل يعمل إللى يريحة وانا ماينفعش اسيب ندى ورانسى يعيشو لوحدهم
محمود: انا هوصلك واطمن عليهم يا بابا
احمد: انا مكسوف من ندى اوى ومش عارف اوريها وشى ازى
الجد: انا مش عايز حد يوصلنى غير عمرو
عمرو: وانا تحت امرك ياجدو
الجد: طب بينا يابنى عمتك ماكدة اتغدا معاهم
عمرو: حاضر ياجدو.
*********
ذهب الجد برفقة عمرو إلى منزل ندى
الجد: عمرو يابنى خلى بالك من نفسك ومن صحتك بلاش تهدر صحتك فى الشرب والسهر راعى ربنا يابنى عيش سنك فى طاعة ربنا صحتك امانة هتنسئل عنها يوم الدين وانت واقف بين يدى الله هتقول اية هتنسال عن شبابك فيما افناء وعن صحتك وعن عملك وعن مالك ضيعت فلوسك فى اية فكر فى ربنا الموت قريب مننا مش محتاج عمر ولا مرض الموت بيجى فى لحظة وانا خايف عليك يابنى اوعدنى تفكر فى حياتك صح وتسيب صحابك الفشلة وابعد عنهم وارمى إللى فات ورا ضهرك وركز فى شغلك انزل ساعد ابوك خليك فى ضهرة وايدك بايدو وربنا يرزقك ببنت الحلال إللى تكون جنبك وعون ليك وتاخد بايدك للجنة والخير يابنى محتاج واحدة تكون عارفة ربنا تمسك ايدك وتعدى بر الأمان انا خايف عليك
عمرو: اوعدك ياجدو هبدا صح خلى عمتى ترضى عنى ورانسى تسامحنى انا وجعتها نفسى تسامحنى
الجد: مافيش اطيب من قلب عمتك ورانسى كمان اطمن هتسامحك بس انت اتغير من دلوقتى خلاص وصلنا نزل الشنطة انت واتوكل على الله
عمرو: طب اوصلك لعند الشقة
الجد: ليسة ماجاش الوقت تقابل رانسى فية عايزك تتغير الاول عشان يشوفو الصدق جواك ماشى خلى بالك من نفسك
عمرو: حاضر ياجدى زى ماتحب
***
صعد الجد إلى شقة ابنتة
***
ودق الباب وجدها فى استقبالة
ندى بابتسامة: حمد لله على سلامتك ياحبيبى البيت نور
الجد: منور بيكى وبرانسى هى فين حبيبة جدو
ندى: نايمة هدخل اصحيها حالا عشان نتغدا
الجد: ماشى يابنتى صحتك عاملة اية
ندى: الحمد لله يا بابا احسن
الجد: الحمدلله
********
فى فيلا العميرى
علا فى غرفتها تلاعب ابنها وفجاة رن هاتفها
علا بصدمة. .
يتبع الفصل الرابع والعشرون 24 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع الفصول (رواية اياد ورانسي كاملة)