Ads by Google X

رواية حور الريان الفصل الثالث والعشرون 23 - نوران محفوظ

الصفحة الرئيسية

 رواية حور الريان البارت الثالث والعشرون 23 بقلم نوران محفوظ

رواية حور الريان كاملة

رواية حور الريان الفصل الثالث والعشرون 23

كانت تبتسم بحزن وهى تمرر عنيها ع الفتيات التى هن جميعهن أصغر منها سننا
اردفت إحدى الفتيات بدموع : احنا هنفضل هنا لحد امتى واحنا فين اصلا
حور هزت رأسها بشرود : مش عارفه بس الا متأكده منه اننا مش ف مصر
فتاة أخرى بخوف وبكاء : هما كل يوم يخدو واحده مننا انا خايف الدور يجى عليا
حور هزت رأسه بخوف من الفكره دى
بس ف بنت سألتها ودى كانت أصغر واحده فيهم عندها 15 سنه : هو انت عندك كام سنه يا ابله
حور ابتسمت مش عارفه هما ازاى يخطفو بنت صغيره كده : 24 يا نجوان
نجوان بذهول : ياااه انت كبيرة قوى انا فكرتك أصغر من كده
حور مطت شفتيها بتفكير : بجد
نجوان بتاكيد : ايوه يا ابله انت قمر قوى بس انت كبيرة هما ليه خطفوكى معانا وهما خطفونا ليه
البنت كانت بتتكلم ببرائه لدرجه إن خلت عيون حور تدمع انهم هيدنسوا برائه زى دى لااا هى مش لازم تستسلم
حور ببسمه صغيره : قولتلى انت ف سنه كام
البنت ببسمه وفرحه : تلاته اعدادى
حور حاولت تفكر بس حالها وحال البنات الا كل واحده غرقانه ف همومها وخوفها انها الا يجى عليها الاختيار المره الجايه مخوفها
الباب انفتح والبنات كلها رجعت لورا بخوف
بس حور حاولت تتحلى بالقوة هى مش هتسمح انهم يلوثوا واحده تانيه الايام الا فاتت هى كانت لسه مصدومه من الا حصل فمقدرتش تمنعهم وهما بياخدوا اول وتانى بنت
حور هى الوحيده الا وقفت ودخل واحد اسمه مارك
مارك اول ما شافها واقفه ضحك : ماذا عزيزتى هل لهذه الدرجه مستعده
مارك كان بيتكلم ايطالى ف البدايه بس بعد كده كمل انجليزى علشان تفهمه
بس حور كانت فاهمه اللغتين وابتسمت بسخريه رغم خوفها ومتكلمتش
جاك مرر نظره ع البنات كلها علشان يختار منهم
حور قلبها دق برعب ووقفت قدمهم: مفيش واحده منهم هتتحرك من هنا فاهم
مارك بصلها بعدم فهم بس صرخت فيه بالانجليزي: لن تأخذ أحد يا حقير اخرج من هنا
مارك بصلها بشر ونظرات شيطانيه وقرب منها بغضب : من هو الحقير يا عا****
حور انتفضت بغضب : انت هو العاهر يا حقير اتركنا نذهب خير لكم
جميعا
مارك ابتسم بغضب وقرب منها
وحور كانت بتتنفض من الرعب من جواه وقناع القوة كان خلاص هيوقع
بس وقف ده كله رجل تانى صرخ ف مارك : مارك احذرك أن تقترب اكثر
مارك بعد عنها بغضب ورغم كده اتكلم باحترام : سيدى انها
الراجل بتحذير مرعب : هل اختارت الفتاة
مارك اتنفس بغضب : لم استطيع بس تلك الع**
الرجل فتح عينه بغضب جحيمى : احذرك أن تنعتها بهذا اللقب مره أخرى اخرج انا من سأتولى اختيار الفتاة
حور كانت مركزه معاهم ومستغربه دفاع الراجل ده عنها بس عيونه حاسه انها شافتها قبل كده ايوه هو هو البوص بتاع مؤمن او فرنك
بس لما لقاته بيشاور ع بنت منهم
حور اتكلمت بغضب وهى بتشد البنت من الرجلين الا مسكينها : سيبوها بقا حرام عليكم
الراجل شاور لحور انها تسيبها بس هى رفضت ده و مسكت اكتر فيها والبنت مسكت ف حور بخوف ورعب
البوص قرب من حور بغضب : قولتلك سبيها
حور حركت رأسها بنفى وهى مرعوبه
البوص مسكها من شعرها تلقائى سابت البنت
والبنت بقت تمسك فيها بس الحرس شدوها وخرجوها
البوص شد شعر حور جامد وقالها بصوت عالى : خافى ع نفسك يا مدام الريان لأن الا هيحصلك هيبقى اصعب بكتير من اى واحده فيهم و متخافيش انت دورك قريب بس هيكون ف مزاد
حور ضحكت بصوت عالى رغم الوجع: يبقى بتحلم وريان هيحوله لكابوس وضحكت بصوتها كله
وده استفزه اكتر
البوص شد شعرها جامد ورفع وشها وضربها بالقلم : ريان ريان انا هحبهولك راكع فاااهمه بسببه رجلى انقطعت وانت هتبقى شر انتقام ليه
اقعدى بقا عدى اللحظات لأنها مش هتكرر
حور بصت ع رجله وابتسمت بشماته وفخر بزوجها والبوص مستحملش ده ونزل فيها ضرب بغضب
ونجوان حاولت تساعدها بس زقها وانخبطت ف الحيطه وراسها انفتحت
حور ورغم ده كله كانت بتبتسم بسخريه وده كان بيخليه يضربها اكتر
البنات حاولت تساعد نجوان وهما بيبصوا ع حور برعب
حور اتكومت ف ركن
البوص فتح عينه برعب لما لقاها كده
فصرخ ف الحرس
شيلوها وبص ع نجوان ودى كمان وتعالوا ورايا

ريان بدأ يشتغل ع القضيه ويجمع الخيوط الا هتوصله لمراده
ريان بجديه : وصلت لأيه شهاب
شهاب ببسمه : مكانهم موجود ف الملف وكل المعلومات الا وصلتها فيه
ريان ابتسم بنصر : تمام تمام
ريان بص لعمار نظره فهمها وعمار هز رأسه وقال
عمار بثقه : تمام يا فندم
ريان لشهاب : عايز اعرف اخر اخبار قضية محى محامى حور وصلت لفين
شهاب هز رأسه : تمام يا فندم
وخرج
وعمار استأذن بردوا وخرج
يوسف بص لريان وريان نظر ليه بمعنى قول وصلت لأيه وازاى اتخطفت
يوسف اتنهد انا عرفت انها مش مخطوفه غلط او عشوائيا لااا دى مخطوفه علشان هى مراتك او لأنها
ريان ابتسم بشر وكمل : عرفت حقيقتها اوف اوف انا الغلطان الا خليتها تختلط مع حور وربى لشربها المرار وخليها تدوق أسوأ من الا عملته ف حور
يوسف انخض من هيئته وحاول يهديه
وريان رد عليه بكل برود : متخافش مش هتهور بس انا عارف ازاى هعرف كل حاجه منها وغمز ليه
يوسف ضحك وقاله: ومين زيك يا شبح
ريان رجع البيت وكالعادة صافى ف ابهى صورة
مقدرش يبتسم بس قدر يظهر ابتسامه بارده
صافى استغربت رجوعه ف وقت زى ده بس ابتسمت بحب وقربت منه : ريان غريبه انك جاى دلوقتى
ريان مد ايده لعمر الا واقف ف جانب ف قرب منه بسرعه وحضن ريان بخوف ريان استغرب حالة عمر
وزعل انه اهمله
ريان ابتسم لعمر وحضنه قوى وافتكر لما حور كانت بتبصله بغيظ وابتسم
ريان ببرود لصافى : جهزى الاكل ع ما اغير
وبص لعمر وابتسم بحنان: وانت بقا تعالى علشان وحشتينى قوى قوى
ريان دخل الاوضه وكان مخنوق بص ع الهدوم الا حور كانت لبسها اخر مره وعيونه دمعت
عمر بصله : بابا انت بتعيط
ريان مسح دموعه بسرعه : لاااا يا عمر مش بعيط بس انت مالك خايف كده ليه
عمر عيط وهمس لريان : أصل مامى بتضربنى
ريان بصله بصدمه : صافى !! وبتضربك ليه يا عمر
عمر حضن ريان بخوف: أصل أنا سمعتها وهى
الباب خبط وكانت صافى : ريان الاكل جهز
ريان رد من غير ما يفتح : اوك ي صافى
سمع ريان صوت خطوتها بتبعد فبص لعمر الا بدأ يحكله كل حاجه
عمر بطفوله : أصل يا بابا حور لما اخدتنى الشغل معاها كنت نايم وصحيت وهى بتتكلم ف التلفون وبعد كده خافت لما انت جيت
وف نفس اليوم بليل كانت قاعده مع ماما انا صحيت علشان اشرب بس سمعت ماما بتقولها
صافى قعدت وحطت رجل ع التانيه وقالت ببرود : دلوقتى انت عارفه انا بشتغل ايه
حور اتوترت وعرفت إن الكذب مش هينفع لا هيقدم ولا هيأخر فحاولت تتكلم بهدوء رغم خوفها : ايوه عرفت إنك مافيا
بس السؤال هنا ياترا ريان عارف
صافى ضحكت بصوت واطى : غلط مش ده السؤال فكرتك اذكى من كده السؤال هنا انت هتعيشى لحد امتى
صافى وقفت ولفت حولين حور : انا هحكيلك قصه بس مش اى قصه دى قصه بتأليف وتمثيل واخراجى انا اممم هبدألك من الأول: انا كنت بنت بسيطه جدا لدرجه متوقعهاش وفقيره بس بين يوم وليله شوفت جريمه غيرت حياتى شوفت واحد بيقتل اكتر من واحد غصب عنى خوفت وصوتى طلع مسكونى واغتصبونى مش واحد لااا دا ثلاثه وزعميهم او البوص بتاعهم عرض عليا عرضين لما لقانى حلوه وجميله
الأول الموت والتانى إن ف اتنين ظباط لازم اخلى حد فيهم يحبنى
كانوا جلال وريان
بس انا لما شوفت ريان انجذبتله وحبيته جدا بس معرفتش اوقعه بس الا استغربته لما جلال اتقدملى دون ادنه مجهود منى ومن حبه ليا اتجوزنى بسرعه
وطبعا بعد كده عرفت انها منظمه كبيره بس انا كنت بنفذ كل حاجه لحد ما عطونى حبوب معرفش هى ايه وقالوا لازم اشربها لجلال وعملت كده
حور شهقت بصدمه : انت الا قتلتى جلال
صافى هزت رأسها ببرود : لااا معرفش بس اتوقع إن الحبوب كانت علشان ميبقاش مركز او ف كامل وعيه علشان يقدروا يخلصوا منه
وسمعتها بتكلم واحد ف الفون وبتقوله بدأ ف البكاء هى ماما وحشه يا بابى قوى كده
نظر له بتلهف يريد سماع ما كانت تقول: قول بس كانت بتقوله ايه
عمر بدموع : هى كانت بتقول انها كده عملت الا عليها ومهمتها انتهت هى قصدها ايه يا بابى
ابتسم بشر : ولا حاجه ولا حاجه يا عمر يلا ناكل
قابلوا صافى الا واضح انها ملت من الانتظار وكانت رايحه تستعجلهم
وقالت بحنق وترقب لملامح ريان خوفا من أن يكون عمر تحدث بشىء: اتأخرتوا ليه
ريان ببرود: انت عارفه انى جسمى مرهق الفترة دى فكنت برتاح شويه
صافى بدلع : انا ممكن اعملك مساج
ريان بغمزه : طب نيمى عمر علشان يبقى بمزاج وانا هجهزلك عصير
ابتسمت بفرحه واخذت عمر حتى ينام
بينما ريان كان يبتسم بسخريه

₩₩₩₩₩₩₩

امل بحزم : متدخليش يا ميرا وخليكى عارفه إنك مسئوله عن مكتب محمد بيه بس فاهمه
ميرا ببرود : وانت عارفه الظروف الا محمد بيه بيمر بيها الفترة دى وانا المسئولة عن الشغل
أمل باستنكار: مسئول عن ايه ؟؟!
انت فاهمه انت بتقولى ايه ولا انت قولتى اهو مولد وكل واحد ياخد نصيبه
ميرا بغيظ : انا مش عارفه انت دخلك ايه بقولك ايه هدخل مكتب حور يعنى هدخل
امل بحده : قصدك ايه يعنى هتدخلى غصب لااا دا انت اتجننتى
ميرا بغرور : محمد بيه الا أمر بكده
أمل ببسمه مستفزه : تمام انا هطلب محمد بيه و اسأله
ميرا بعصبيه : ف ايه يا أمل ما تكونش الشركه بتاعتك وانا معرفش
أمل ببرود : لااا مش شركتى بس دى امانه ومش معنى أن أصحابها غيبين بيبقى كل واحد ينهش فيها ولا يوصل أسرار الشركه للمنافسين
ميرا بتوتر : قصدك ايه هو انت هتعمليلى حكايه علشان عايزه ادخل مكتب حور بتاعتك دى بقول اهو اشبعى بيه بس لو محمد بيه قال حاجه هقوله إنك السبب
وتركتها وذهبت بغضب
طارق كان رايح يسأل امل عن حور ووصلوا ليها ولا لسه
بس استغرب الحاح ميرا انها تدخل مكتب حور
ولما مشت قرب من امل ببسمه: كانت عايزه ايه
أمل بغيظ : بنت قليله الادب وبتهددنى انا الحيوانه قال لما محمد بيه مش عارفه جاك البله وانت كلك صناعى
طارق ضحك ع تصرفها وطريقة كلامها وحركتها : بس بس حرام عليكى وبعدين ميرا قمر
أمل باستنكار : عفوا وبعدين انت جاى عايز ايه ولا هو انت بتدخل ف اى حاجه وخلاص
وكملت بحزم اتفضل ع شغلك يا باشمهندس
طارق بصلها بغيظ : انا مش جاى علشان سواد عيونك انا جاى اسأل ايه اخر اخبار حور ووصلوا لأيه
أمل ببرود : انا بشتغل هنا زى زيك هعرف منين
طارق باستنكار : بس انت صاحبتها
أمل بسخريه : ايوه بالظبط صاحبتها هى صاحبة حور وحور مش موجوده يبقى ايه مش ناقصه غباء الله يخليك
طارق بغيظ : انت دبش كده ليه خلينا ف المهم
طارق بدأ يتكلم بجديه : دلوقتى احنا دخلين مناقصه كبيره و مش هينفع ننسحب بالشكل ده الشركه هتدهور فأنا هستخدم سلطتى لأن ده الوقت المناسب لأنها بتوقع
أمل بمقاطعه: سلطتك ؟!!
انت ليه محسيسانى انك صاحب الشركه
طارق بغرور : انا مكان حور متنسيش هى الا امرت بكده
نظرت له بحنق وهى تتذكر ما حدث ف اخر يوم لحور بالشركه

حور ببسمه : اتفضل يا طارق استنى انت كمان يا أمل
أمل بقلق : خير يا حور
حور بتوتر وقلق حاولت اخفائهم : مفيش حاجه يا أمل اقعدى بس اسمعى هقول ايه
طارق قعد : اتفضلى يا فندم
حور بجديه : انتوا الاتنين اكتر شخصين بثق فيهم واقدر أتمنهم ع الشركه لااا ومش الشركه بس شغلى كله
أمل بعدم فهم : قصدك ايه يا حور مش فاهمه كلامك ممكن توضحى
حور بهدوء وعمليه : طارق انت هتكون مكانى يعنى المدير التنفيذى وانت عارف ان سلطتى أكبر
طارق باعتراض : بس يا فندم دى مسئوليه كبيره جدا وانا
حور بنفاذ صبر ومقاطعه : وانت قدها وانا واثقه من كده طارق انا ليه نظره ف الا قدمى واقدر افهمه كويس
طارق بصلها بإعجاب مقدرش يخفيه حور أصغر منه ورغم كده خبرتها واسعه جدا ومتمكنه
حور كملت كلامها لأمل : وبالنسبه ليكى يا أمل انت زى ما انتى بس هتفهمى طارق شغله وهتفضلى جانبه وتابعى معاه الشغل أمل المسئوليه الكبيره عليكى
يا أمل انت فاهمه
أمل بتأكيد : فاهمه يا حور بس انت ليه بتقولى كده هو انت مسافره
حور بهمس : خايفه من الا جايه وحاسه إن هتحصل حاجه تقلب كل الموازين
أمل بعدم فهم : قولتى حاجه
حور بجديه : لااا مقولتش كل واحد ع شغله اه يا أمل ياريت تتصلى بعادل الراضى إن التعاعمل بينا فنيتو خلاص وارفضى اى تعامل مع عادل بيه فاهمه
أمل بعدم فهم : ليه يا حور
حور بغضب : البيه بيلعب من تحت لتحت وانا مش فاضيه ليه دلوقتى
امل ما فهمتش هى عايزه توصل ايه بس قالت : تمام تمام
حور لطارق : استنى انت يا طارق وانت يا أمل اتنين قهوة
نهاية الفلاش باك
أمل بتنهيده : عامله حسابها لكل حاجه وبتبقى سبقه كل حاجه بخطوة ربنا ينجيها بس هنعمل ايه مع عادل الراضي ده مش هيسكت
طارق بجديه : تعالى بس دلوقتى نركز ف المهم وسيبى عادل لما يجى وقته انا هحلها
أمل بتأكيد: تمام يلا
طارق مشى قدمها بغرور : اعملى قهوة وهاتيها المكتب
أمل بصتله بغضب وقبل ما تتكلم قاطعها بغمزه بس حلو الخمار عليكى عقبال النقاب وقال بصوت واطى بس وانت مراتى
أمل انكسفت وتلقائى خدودها بقت طماطم وهى اتكلمت بسرعه علشان تخبى كسوفها : ه هجبلك القهوة

₩₩₩₩₩
هناء بقلق : شهد انت اطمنتى ع اختك زى ما قولتلك
شهد بتوتر : أهدى يا امى وارتاح انا كلمتها وهى طمنتنى عليها وعايشه ومبسوطه مع ريان بس خوفت انها تكلمك تعرف إنك تعبانه فتقطع شهر عسلها وتيجى انت عارفه هى متعلقه بيكى ازاى
رمضان ببسمه : أهدى يا هناء انت مش شايفه انت عامله ازاى وحور مش هتصدق إن ده دور برد
هناء ببسمه وحنان : وحشتنى قوى ثم اكملت بقلق بس قلبى وجعنى عليها
مرات رمضان هدى : دا بس علشان انت متعلقه بيها زيادة وحاولت تغير الموضوع طب تصدقى شهد بتك شقلبت حال الحارة من يوم ما دخلتها وكل يوم خالها يرد بالخمس عرسان
هناء ابتسمت بحب: شهد قمر ربنا يحفظهالى
شهد عيونه دمعت من كلام امها وقالت بمشاكسه : علشان ايه بس يا انطى دول لو محمد بيه عرف انهم اتقدمولى مش بعيد ينفيهم هههه
شاركها الجميع الضحك
₩₩₩₩₩₩
نظر لها بتشفى وهو يرقب حركتها
كانت تنازع الموت وتلتقط نفسها بصعوبه : ليه
نظر لها بتشفى : حبيت اردلك الا عملتيه معاها
تحدثت بصعوبه وانفاس لهثه : مش هترجع ولو انا مت هيكون موتها هى اكيد
ابتسم بشر : انت صح انت الموت هيريحك من الا هعمله فيكى
بعد مرور القليل من الوقت
صرخت بعنف : ااااه بصت حولها بعدم فهم كان حلم بس ازاى انا متأكده انه كان حقيقى اكيد ريان
بصت جنبها كان نايم ايه ده انا هتجنن ولا ايه
قبلت وجنته بحب واحتصانته ونامت بجانبه
رمقها بنظره خبيثة عندما شعر بنتظام أنفاسها وتحرك من جانبها ببطئ وهو يردد بهمس : ولسه ولسه
₩₩₩₩₩₩
حور فاقت وبصت حوليها باستغراب للحظه حاست إن الا فات ده كان كابوس بس لما حاولت تقوم جسمها وجعها ورغم كده قامت قاعدة لقت نفسها ف اوضه حطانها بيضه وفيها شباك صغير وعالى و عليه حديد
وف الاوضه سريرين صغيرين السرير مينفعش اكتر من واحد ينام عليه
غمضة عنيها بوجع ومشت ف اتجاه السرير التانى لقت نجوان حاولت تفوقها وفتحت عيونها بوجع وتعب
نجوان بلهفه : انت كويسه يا ابله
حور ببسمه صغيره : ايوه يا نجوان انت عامله ايه
نجوان مسكت رأسها بوجع : ابن الغشيمه هبدنى هبده ف الحيطه
حور فتحت عنيها بعدم فهم : ها
نجوان ابتسمت بس حور مره واحده شاورتلها تسكت
ونجوان بصتلها باستغراب حور اتحركت ناحية الحيطه وحدة رأسها عليها
حور اتعدلت : نجوان انا هشوف حاجه وجايه
نجوان بخوف : لااا والنبى يا ابله بلاش انا خايفه عليكى ممكن يضربك تانى
حور مسكت ضهرها بوجع: ربنا ينتقم منه متخافيش هحاول اجى ع طول
نجوان بتردد : بس يا ابله
حور معطتهاش فرصه وخرجت بسرعه وهى بتتلفت حوليها ودخلت الاوضه
بس غريبه الاوضه متقسمه لتلات اجزاء وكل جزء منفصل عن الا قبله
حور دخلت او جزء استغربت الأدوات الا فيه كان عباره عن سكاكين خناجر مشارط
حور ابتسمت بفرحه واختارت مشرط صغير وحطته ف جذمتها و الناحيه التانيه كمان
دخلت تانى قسم عينيها وسعت باستغراب ف مواد كتير مواد كيميائيه حور خافت حتى تقرب منها
بس الفضول خدها وقربت بحذر وحرص ولبست جلفز وبصت للمواد وهى مش فاهمه : مش كنت دراسة حاجه تنفعنى بدل الهندسه انشالله لو صيدله
ورغم كده حور اخدت جزء من ماده غريبه متعرفش ليه بس هى بتاخد اى حاجه ممكن تخدمها وهى خارجه لاحظت ماده مسممه ودى الوحيده الا كان مكتوب اسمها ابتسمت واخدت منها بتردد : انا مش هستعملها غير ف الضرورة
حور خلعت الجونتى وسمعت تانى صوت الانين دخلت اخر قسم وده بقا انصدمت من الا شافته
حور قربت بحذر من الشخص المربوط ده
وقالت بهمس : انت يا انت
الشخص حاول يفتح عيونه بتعب : انتى مين
حور بخوف : وطى صوتك انت الا مين
الشخص باستهزاء : روحى يا شاطره قوليلهم إن اسليبهم دى رخيصه قوى
حور بعدم فهم: اروح لمين وأساليب ايه وبعدين اتكلم كويس دول لعبين متش كوره ف وشك
الشخص بغضب : يا بت ال
حور حطت ايديها بسرعه ع فمه: اسكت يا جدع
الشخص ده انصدم صدمت عمره لما شاف الخاتم الا ف ايد حور
ورجع بذكرته
فلاش باك
ريان ببرود : هروح اهبب ايه يا جلال
جلال بضيق : يا بنى هنختار خواتم لزوجات المستقبل
ريان ببرود : انت فاضى يا بنى وبعدين مين قالك انى هتجوز
جلال بمرح : ايه هتترهبن
ريان بضحك مستهزء: هترهبن ازاى وانا كل يوم ف حضن واحده
جلال بمرح : ما هو انا نفسى تنضف طب بس ريحنى وتعالى معايا
ريان راح بلامبالاه وهو متأكد إنه بيضيع وقت بس ف خاتم عجبه جدا واشتراه
جلال بمرح : اهو اول خطوه تمت بحمد الله باقى العروسه هههههه
طب ايه رأيك بما اننا مش عارفين اسمها نكتب لقب انا بالنسبه ليا الا هتوقعك دى هتكون ملكة برنسيس حاجه كده
اكتب عليه برنسيس الريان
ريان بصله ببرود ومتكلمش
جلال ضربه ع رأسه يا بارد رد ياض رد
ريان ضحك : طب يلا علشان يوسف المفروض انه مستنينا ف المطعم
نهايه الفلاش باك

جلال طلب من حور انها تقلع الخاتم
حور بنفى وغضب : مستحيل اقلعه
جلال بتسأل : مش عايز اشوف غير ايه الا مكتوب جواه بس
حور قلعت الخاتم وحطته قدام عيونه بحيث انه يشوفه والاتنين قالوا مع بعض برنسيس الريان
حتى حور ف اليوم ده سألت ريان
فلاش باك
حور باستغراب : برنسيس الريان ؟؟!
ريان بتسأل : مش عجبك ولا ايه
حور بنفى : لااا مش قصدى انا توقعت انك يا تكتب اسمى يا تكتب حاجه ليها علاقة بصدفه
ريان حضنها بحب وشدها جانبه وقال باشتياق : الخاتم ده بقاله سنتين واكتر معايا
حور انتفضت بغضب: يعنى انت كنت بتحب حد غيرى ويا بجاحتك بتدينى خاتمها
ريان بصلها بغضب: ما تسكتى افهمك متبقيش دبش كده
حور بغيظ : انا دبش ؟!
ريان اتجهلها : يا ستى كل الحكاية إن جلال اصر نشترى خواتم جوازنا مع بعض وهو الا اختار اللقب ده بما إن مكناش نعرف اسم العروسه ايه
انا اساسا مكنتش عايز اشتريه لأنى كنت شايف انه مش مهم
حور بتفهم : علشان مش هتتجوز وكده
ريان ببسمه وحب : بس شوفتك شقلبتى حياتى وخلتينى واحد تانى بحبك
حور ببسمه وعشق : بعشقك
نهاية الفلاش باك
حور لسه هتتكلم سمعت أصوات بتقرب من الاوضه
حور اتوترت وجلال بصلها شاورلها ع مكان كان فيه كذا برميل وهى وقفت وراهم

نجوان اتوترت من تأخير حور وفضلت رايحه وجايه ف الاوضه وف الاخر حست نفسها دايخه فقعدت ع السرير بتعب وهى يتمسك رأسها: اااه يا ين المفتريه دا رزعنى ف الحيطه الغبى

محمد طول الاسبوع ماسبش وسيله توصله لحور الا وعملها وكلم كل معارفه انهم يدوروا عليها بس من غير شوشره علشان الموضوع ميوصلش للصحافه وافتقد دفئ الأسرة الا ضيعه بغبائه وقرر إن لما حور ترجع هيلم عيلته حوليه ومش هيقع ف نفس الغلط تانى
وافتكر لما حور طلبت إن طارق يكون مكانها لمدة اسبوع لأسباب شخصيه وهو متجدلش معاه ع انها اختارت طارق اتجدل ع انها هتسيب الشغل
افتقد هناء وحنانها وكلامها الا زى البلسم ع القلب
دخلت اوضته الا وحشته الا كان مفرقها من وقت اختفاء شهد ندم و اخد قرار انه هيصلح كل حاجه ويبعد حور عن ريان
ومكنش بيعدى يوم الا وهو محمل ريان الذنب كامل ويتخانق معاه
هو بيعتبر ريان لعنه ودخلت حياة بنته وهو يخلصها منه مهما كان التمن

₩₩₩

جلال طلع عايش ياترا دى لعبه جديده من البوص ورجالته ولا ورا إن جلال يطلع عايش سر جديد وهنتكشفه
الغموض بدأ يختفى بمعنى اننا اكتشفنا حقيقة صافى وان ريان كان عارف حقيقتها
ياترا ايه علاقة الحبوب الا حلال اخدها بوجوده ف مكان زى ده اكيد الحبوب دى سهلت مهمتهم ؟؟
صافى أيامها بقت معدوده بس ياترا هتخرج كده من غير باصمه ف حياة حور او ريان او جلال ؟
ياترا أن جلال عايش هتبقى مفجأه لريان وبس ولا للوا ولا هو كان عارف ؟؟
الحكايه بتوضح وبنتكشف حقايق جديده
يتبع الفصل الرابع والعشرون 24 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent