رواية الصعيدى العاشق البارت الرابع والعشرون 24 بقلم رونا عبدالجليل
رواية الصعيدى العاشق الفصل الرابع والعشرون 24
فى المستشفى حور فاقت ومازن خرج وكلهم دخلوا
حور : انتوا مين
مازن : نعم
حور : نعم ايه . انتوا مين
مراد : انتى مش عارفه إحنا مين يا حور
حور : حور مين وانتوا مين
الجد : إحنا عيلتك يا بنتى
حور : أنا مش فاكره حاجه ولا حتى اعرفكوا
الدكتور : مدام حور حضرتك مش فاكرة اى حاجه
حور : مدام !!!!!! هو انا متجوزة
كريم : لأ يا بنتى ده الدكتور بس ميعرفش
نظر له رعد بصدمه
الدكتور : طيب هنعمل شوية اشاعات وإن شاء الله هتخرجى ع بكره . بعد اذنكوا تعالوا بره وسيبوها ترتاح
خرجوا كلهم
الدكتور : إحنا هنعمل اشاعه ونشوف بس عشان نعرف اذا كان فقدان ذاكرة دائم ولا مؤقت
ادهم : فقدان ذاكرة
اركان : أيوة باين عليها اكيد م هى مش فاكرة حاجه
الدكتور : طيب بعد اذنكم ويا ريت متتعبوهاش
مراد : ماشى يا دكتور
الدكتور مشى
رعد : بابا هو ايه اللى انت قولته ده
كريم : قولت ايه
ر عد ،: هى مش حور مراتى ولا أنا بيتهيألى
كريم : اسمع يا رعد ، إحنا غلطنا لما اجبرناها ع الجوازة دى وهو الوحيده اللى تعبت من يوم م اتجوزتك اخر حاجه كانت هتموت لولا ستر ربنا
رعد : حور عارفه انى عملت كده عشان احميها من سلمى وقاسم
كريم : اسمع أنا قولت كلمه . انت هتطلقها وتسيبها تعيش حياتها بعيد عن مشاكلك
رعد : أنا مش هطلقها عمرى
الجد : بعدين اتكلموا . روح يا رعد شوف حمزه ، مش هو واخد رصاصه هو كمان
جاسر : اه تعالى يا رعد نشوفه
كانوا رايحين لقيوا حمزه قدامهم ودراعه مربوط
ادهم : قومت ليه يا حمزه
حمزه : مش رصاصه اللى هترقدنى يا ادهم أنا متعود المهم حور عامله ايه
مراد راح ناحيتهم وحكاله اللى حصل
حمزه : متقلقش يا رعد هى هتقوم بالسلامه إن شاء الله ، بس لي يا عمى قولت كده
كريم : عشان هي استحملت كل القرف اللى هو فيه ده وكانت هتموت بسببه وانا مش هخاطر بحياة بنت اخويا تانى
حمزه بهمس لرعد : ادعى أنه يطلع مؤقت وهي هتفتكر ع طول.
رعد : يا رب
اركان : أنا ممكن ادخل اتكلم معاها واشوف فاكرة ايه و هتفتكر ولا لأ
رعد : طيب ماشى ادخل
دخل اركان عند حور
اركان : حمدالله على السلامه
حور : الله يسلمك . انت مين
اركان بضحك : أنا يا ستى اركان صاحب رعد وادهم ولاد عمك وخطيب صاحبتك مليكه
حور : لها . وفين صاحبتى دى
اركان : بره . قوليلى أخر حاجه فكراها ايه
حور : مش فاكرة اى حاجه ومصدعه اوى
اركان : معلش مع الوقت هتفتكرى واكيد الصداع ده ناتج م الوقعه
حور : هو انا جيت هنا ازاى
اركان : لأ دى حكايه طويله نحكيهالك بعدين
حور : طيب .
الكل دخل
الجد : عامله ايه يا حور
حور : كويسه الحمد لله . م تعرفونى ع نفسكوا
ادهم : اسمحيلى اعرفك أنا يا سمو الاميره
حور بضحك : اتفضل
ادهم : بصى يا ستى أنا ادهم أخو رعد واحنا ولاد عمك اللى واقف ده واسمه كريم وده جدك سويلم ودى امينه امى أنا ورعد ودى غفران اختى ودى همسه صاحبتك هي ومليكه وخطيبتى وده مراد اخوكى فى الرضاعة ودة مازن اخوكى و دى امك ازهار ودى مرات خالك مريم ودول جاسر وحمزه اصحابنا وحمزه ابن خالتى ودى اسراء معانا فى الشركه ودى ساره خطيبة جاسر وده اركان انتى عرفتيه
حور : طيب فهمت
رعد : حمدالله على السلامه يا حور
حور : الله يسلمك . انت اخو ادهم
رعد : أيوة . هو انتى مش فكرانى
حور : لأ مش فاكرة ، أنا عايزة اخرج من هنا
مازن : بكرة إن شاء الله
حور : لأ مش هستحمل أنا عايزة أخرج دلوقتى
الجد : تعالى يا رعد أما نسأل الدكتور
رعد : تمام يا جدى
كريم : اخرجوا انتوا وانا هقعد. معاها شوية . وبعدين يا ادهم خدهم يلا روحهم ع البلد احنا هنرجع النهارده
ادهم : م تخلينا هنا على م تخف
كريم : لأ هنروح
ادهم : حاضر
ازهار : أنا هستنى مع بنتى يا كريم
مريم : يلا يا ازهار بس وهى هترجع معاهم
ومشيوا كلهم ما عدا رعد والجد وكريم ومازن
كريم : وبعدين يا حور
حور : بعدين ايه يا عمى
كريم : مش هينفع
حور : أنا كنت هموت بسبب غباء ابنك وتصرفاته الطايشه
كريم : ده هيموت م الخوف عليكى
حور : بقولك ايه يا عمى انت فاكر لما كنا بنتكلم قبل م اوافق ع الجوازة دى أنت قولت ايه
كريم : قولتلك ربيه بطريقتك
حور : بس سيبنى اربيه بقا
كريم : وربنا لو عرف انها لعبه ممكن يموتك
حور : تفتكر
كريم : اها
حور : ربنا يستر
الباب اتفتح مره واحده
عند رعد
الدكتور : متقلقوش هو فقدان مؤقت يعنى هتفتكر قريب إن شاء الله
رعد : طيب المفروض نتعامل معاها ازاى
الدكتور : حاولوا متضغطوش عليها عشان تفتكر بس عشان متتعبش
الجد : تمام يا دكتور ، احنا هناخدها معانا دلوقتي
الدكتور : طيب بس ترتاح
الجد : تمام وكتبلها ع خروج
عند حور
كريم : مش تخبط يا زفت
مازن : معلش اتخضيتوا
حور : مازن
ما زن : متخافيش مش هقع بلسانى قدام حد
كريم : يعنى يوم م تتفقى تتفقى مع مازن اخوكى ده هيودينا فى داهيه
حور : معلش يا عمى كنت مجبره لأن هو اللى كان معايا اول م صحيت
مازن : سيبك من اهانتكوا ليا كنتى متوقعه رعد اللى يكون مكانى
كريم : كان هيموت م الخوف عليكى والله يا حور .
حور : انا عارفه يا عمى وعارفه أنه بيحبنى بس والله لاعرفوا بردو
مازن : شريرة
حور : اطلع بره يا مازن
دخل رعد والجد
رعد : لحقتى تاخدى عليهم
حور : اهو بحاول يا ابن عمى
رعد بصلها بشك : طيب يلا عشان هنمشى
حور : يلا
مشيوا وبعد كام ساعه كانوا فى بيتهم فى الصعيد
ازهار : تعالى يا حبيبتي ارتاحى
حور : لأ يا ماما أنا هقعد معاكوا شويه
مريم : سيبيها يا ازهار
امينه : أنا هقوم اجهز اكل
همسه : اه يا ريت أنا هموت م الجوع
ادهم : انتى مش بتشبعى يا بنتى
همسه : لأ
اركان : طيب هو انا عارف أنه مش وقته بس انا طالب ايد مليكه
الجد : ايه رأيك يا بنتى
مليكه : موافقه
مراد : طيب معلش بقا وانا كمان عايز اتجوز
مريم : مين سعيدة الحظ دى
مراد : غفران طبعاً
كريم : موافقه يا غفران ولا ايه ؟!
غفران : موافقه يا بابا
الجد : على خير خطوبتكم اخر الاسبوع
رعد كان مركز مع حور وتعابير وشها وهى كانت مبينه أنها مش فاهمه حاجه من اللى بتحصل واتطمن شويه
حور : أنا هخرج الجنينه شويه
مازن ومراد : استنى هنيجى معاكى
مراد : والله انتى مجنونة
حور : دفعت كام للمرضه عشان تغير الاشعه
مراد : لأ ماخدتش فلوس ، أنا فهمتها أنها حاله انسانيه وأنها هتاخد ثواب عشانك دى كانت هتدينى فلوس
حور : طيب كويس مش عاوزة حد ياخد باله
مراد : يا سلام ده رعد هيتنفخ
مازن : هتعملى ايه يا حور
حور : هسيبه كده وهو هيتعذب لوحده وانا مش معاه
وانا اضمنلك
حور بفزع : ***
يتبع الفصل الخامس والعشرون والأخير اضغط هنا
- فهرس يجمع فصول الرواية كاملة "رواية الصعيدي العاشق كاملة"