رواية حور الريان البارت الرابع والعشرون 24 بقلم نوران محفوظ
رواية حور الريان الفصل الرابع والعشرون 24
عمار بتوتر: عارف لو ريان عرف اننا سيبنا القضية الا شغلين عليها علشان نشوف حبيبتك هيعمل ايه
شهاب بضيق وهو بيبص حوليه بيدور عليها : خلاص يا عمار وحشتينى يا عم ونفسى اشوفها
عمار وهو بيضيق عينه بمرح : وقعت ف الحب يا بيضه مبروك بكره نشوف معارك الحما ومرات الابن
شهاب بغيظ : ريح نفسك امى ف الصعيد واحنا ف القاهرة يعنى مفيش معارك ولا حاجه
ثم أكمل بابتسامه ظهرت تلقائى عندما رأها تسير مع صديقتها اقترب منها سريعا وهو يقول ببسمه : سما اخبارك ايه
سما ابتسمت اول ما شافته بس حاولت تتحكم ف نفسها وكشرت: نعم حضرتك عايز حاجه
شهاب بحنق : حضرتك !! انا شوفتك فجيت اسأل عليك
عمار قرب منهم وشهاب بصله بمعنى يحاول يشغل صاحبتها ف الكلام علشان ينفرد بسما وهو بصله بغيظ
وعمار بدأ يتكلم مع البنت دى وهى بدلته الحوار وهو غمز ليها بمعنى انهم يبعدوا
سما بسخريه : لااا بجد كتر خيرك
ثم قالت بجمود : ف حاجه تانيه
شهاب ابتسم بحب : ف انك زى القمر وانت مكشره
سما عنيها وسعت بصدمه وقالت بندفاع: ي حيوان انت بتعاكسنى
شهاب فتح عينه بذهول : أهدى يا بنتى يخريبت كده انا بقول رأى عادى
سما بغضب : احترم نفسك ومش معنى انى بتكلم معاك انك تسوق فيها
شهاب بذهول : اسوق ف ايه هو انا عملت حاجه
سما بغضب : انت كمان عايز تعمل يا بجحتك
يا شيخ
شهاب بغضب : بت اتلمى احسن
قاطعته بحده : احترم نفسك يا اخ
وبعدين انا ليا اسم وبالنسبه ليك بقا الالقاب محفوظه
عمار ببسمه مصتنعه : قولتيلى بقا اسمك ايه
سلمى ببسمه : اسمى سلمى
عمار بتكشيره : وانت صاحبة سما
سلمى بنفى : لااا احنا مش صحاب بس هى كانت محتاجه محاضرة وكانت بتسألنى مين الا كان موجود وكده
عمار بهدوء : توقعت ده
سلمى بتكشيره: قصدك ايه
عمار بسرعه : قصدى ان الجمال والاناقة دى مستحيل تكون صاحبة شهد
سلمى بتصحيح : قصدك
سما
عمار سابها ومشى لما شاف شهد اخت حور وقال باستغراب : شهد بتعملى ايه هنا
شهد اتفجأت بعمار بعدما ما كانت بدور بعيونها ف المكان عايزه تشوف سما
شهد باستغراب : عمار بتعمل ايه هنا
عمار بمشاكسه : برجع الذكريات بس انت الا بتعملى ايه هنا اوعى تكونى بترجعى الذكريات انت كمان
شهد بصتله باستغراب من طريقة كلامه لأن الفترة الا اتعملت معاه كان دايما بيتكلم بجديه وف اضيق الحدود بس هزت راسه ببسمه خفيفه : لا جايه اشوف سما
عمار شورلها على سما الا كانت بتتخانق مع شهاب
وقربوا منهم
شهاب بغضب : يا بت اسكتى احسن ما دشديشلك دماغك دى
سما بغيظ: احترم نفسك يا حضرة انا لحد دلوقتى مش عايزه اغلط فيك
شهاب بسخريه : بقا ده كله ومغلطيش فيا لااا محترمة قوى
سما بغيظ : ايوه محترمه غصب عنك وعن عيلتك كلها
شهاب صوته على بغضب: لااا لحد هنا وكفايه ان كنت مستحملك فده مش معناه انك تتمادى وتجيبى سيرة عليتى
سما بغضب : وانا مقولتلكش استحملنى او كلمنى يا استاذ ما انتو كلكم كده وعرف صاحبك إن الا حصل ده مش هيعدى كده ولما حور ترجع دا لو كان راجل وعرف يرجع مرته مش هتستنى مع واحد زيه
عمار ادخل بهدوء علشان الموضوع اتطور : انسه سما الموضوع مش مستاهل كلامك ده وبعدين من باب الواجب حتى انك متغلطيش ف ريان دا مهما كان جوز صاحبتك او اختك زى ما بتقولى وتحترميه
شهاب قاطعه بغضب : وهى دى تعرف الاحترام دى مش شاطره غير ف طولة اللسان
سما بحده : احترم نفسك يا اسمك ايه وبصت لعمار وصل كلامى لسيادة المقدم ريان بالنص كده خليه راجل ولو لمره مع حور ويرجعها
شهاب بغضب : احترمى نفسك دا انت بجد بنت ناقصه ربايه وانت عارفه لو كلامك ده وصل لريان هيعمل فيكى ايه
سما بتحدى : انا ممكن اقوله ف وشه معنديش مانع ومش بخاف غير من الا خالقنى
عمار بهدوء : كل الا انت قولتيه هعتبره من باب انك خايفه ع صاحبتك ولسلامتك انت كلامك مش هيوصل لريان لأن زى ما شهاب قال لو ريان عرف رد فعله مش هيعجبك وبالذات ف الوقت ده
سما جات تتكلم تانى شهد صرخت فيهم بغضب : اسكتوا شويه وفهمونى ف ايه ومالها حور
الكل سكت سما وشهاب كانوا لسه مكتشفين وجود شهد وعمار بسبب الا حصل نسى انها موجوده
عمار هو الا اتكلم وقال : حور مخطوفه
شهاب بصله بغيظ انه ممهدش للموضوع وفجأة كلهم سمعوا صرخت شهد : ااايه ازاى وامتى وليه معنديش خبر ولا حتى ماما ااااه
شهد انصدمت من كلام عمار واتلغبطت وحاسة نفسها تايه ومش عارفه بتقول ايه وفجاة صرخت بغضب وبصت لعمار : سما كان قصدها ايه من ده كله
سما بغضب : وانت يعنى حور تهمك ولا دلوقتى جايه تمثلى اختك مخطوفه من اسبوع كنت فين دا انت حتى متصلتيش بيها انت اساسا متسميش اخت حور دايما كانت جانيك دايما ف ضهرك وانت بتوقعيها ف المشاكل وبس
شهاب قاطعها بغضب : بت انت اسكتى
شهد عيطت جامد وطلبت من عمار ياخودها لريان وعمار وافق وخدها معاهم
وشهاب بص بغضب لسما ومشى
₩₩₩₩
نجوان قربت من حور بلهفه : اخيرا جيتى تعالى تعالى
حور دخلت بسرعه قبل ما حد يشوفها
حور بصدمه : دا انا حاسه انى ف مسلسل
نجوان بعدم فهم : بتقولى كده ليه تعالى احكيلى الا حصل معاكى
حور بصتلها وضحكت قوى : انا هتباع
نجوان بتكشيره : وياترا ف سوق عكاظ
حور بفخر : لااا ف مزاد هههه
نجوان بضحك : ومالك فرحانه كده ليه ولا كأنك هتتجوزى
حور ضحكت بصوت عالى ومسكت دماغها بوجع : اصل مش عارفه هقولك ايه
حور اتفكرت لما جلال شاورلها علشان تتخبى وهى راحت بسرعه ورا البراميل الا استغربت ريحتها كانت وحشه قوى لا تتطاق
بس استحملت بسبب خوفها من الا هيحصل لو حد شافها
بقلم نوران محفوظ
البوص بضحك : جبتلك حاجه من ريحة الحبايب
جلال متكلمش بس ملامحه كانت جامده ومش بيبصلهم حتى
حور رفعت رأسها شويه تشوف مين دول شافت واحد والا هو البوص وجانبه اتنين تانين جاك وواحده ودى اول مره تشوفها
واضح قوى ان البوص بيكره جلال من نظراته ليه
البوص ضحك قوى وشد شعر جلال جامد ورفع وشه وبصله بشماته : قولتلك إن صاحبك هيشرف جنبك هنا بس جبتلك قلبه ههههه وهو هيجى لوحده
البنت دى اتكلمت بغل وكره واضح تجاه ريان وده استغربته حور طب لو البوص بيكره ريان ف ده ممكن يكون بسبب الاصابه والا هى بتر رجله طب دى ريان عملها ايه : مش كنت ارف إن الشبح ممكن يهب بس انا مبسوط ألشان هاخد هقى منه وأخليه يندم جدا
حور من طريقتها عرفت انها مش مصريه لأنه بتتكلم عربى مكسر وده واضح حور وهى بتكلم نفسها : دا انت مشهور قوى يا ريان حتى عند الاجانب
جلال متكلمش بس ابتسم بسخريه وضحه والبنت كملت كلامها : بقا انا بنت ليوفرسويكى يضحك عليا ألشان اعمل الا أيزه بس انا هنتقم منه ألشان ميتجرأش ع اسياده
حور بصتله بتوسل : وملقتيش تنتقمى منه غير فيا طب كان عندك صافى ولا من حق دى منكم
جلال هنا اتكلم ببرود: مش غلطه انك هبله وبينضحك عليكى
جاك ضربه ف وشه : اخرس يا كلب واتكلم كويس مع اسيادك
جلال ابتسم قوى بس البسمه دى كانت مخيفه حتى حور اتوترت من بسمته ونزلت ورا البرميل تانى : تؤ تؤ ليه بس يا جاك الغلط انت مش عارف من الكلب والا ماشى يهوهو ورا شوية حيوانات زيه
البوص رفع ايده علشان يوقف جاك
بقلم نوران محفوظ
البوص ببسمه : مسألتش يعنى نقصد مين بكلامنا
جلال هز رأسه بلامبالاه : ريان ملهوش نقطة ضعف
البوص هز راسه بأسه مصتنع : كان الود ودى اقولك معاك حق بس الا متعرفوش ان صاحبك وقع وحب وبقا ليه نقطة ضعف والا هى مراته
جلال انصدم إن الا شافها تبقى مرات ريان وغمض عينه بعجز وبس فتح ببرود وقال : مبروك
الكل بصله بعدم فهم وهو كمل ببرود أكبر مسحوب بسخريه : مبروك الجحيم الا فتحتوه ع نفسكم
البوص اتجاهل كلامه وكمل : عند خبر هيفرحك اكتر مدام الريان هتتباع النهارده بس مش بطريقه عاديه نو نو دى هتتباع ف مزاد هيكون موجود فيه أكبر اعضاء مافيا
وخرجوا وتركوه عندما اتى اتصال للبوص
: لماذا ....نعم سوف يتم إلغاء كل شىء ..ولكن من هذا الذى يريدها .... تمام
حور طلعت من ورا البراميل
وهى قلقانه ع متلخبطه ع مش فاهمه قربت من جلال الا قال : انت مرات ريان
حور هزت رأسه بنعم
وهو جلال ابتسم قوى بفرحه غريبه : مبروك
حور ببسمه طلعت غصب عنها : هى متأخره شوية ومش ف مكانه بس الله يبارك فيك
جلال ابتسم : اتخطفتى ازاى
حور افتكرت لما كانت سايقه وف ولد وقفها وبعد كده مش فاكره حاجه بس متاكده ان صافى هى السبب لحد دلوقتى صدى المكلمه الاخيره الا بينها هى والمحامى بتاعها بتردد ف ودانها
حور فجاة قالتله : بسبب مراتك
جلال عقد حواجبه : مراتى
حور قامت بسرعه : انا همشى بس هشوفك تانى ازاى
جلال ببسمه وثقه : هتعرفى توصليلى لأنهم عايزين كده زى ما هما عارفين انك هنا دلوقتى
حور بصتله بصدمه وهو ضحك قوى : يا مدام الريان انت مش ف مكان عادى ولا عصابه خطفاكى دى مافيا
حور قعدت تانى : يعنى نتكلم
جلال ضحك : نتكلم
حور ابتسمت وكشرت بعدها : اومال خليتنى اروح ورا البراميل ليه
جلال ببسمه : علشان اخليهم يفكروا انى معرفش انهم الا مسهلين دخولك هنا مثلا
حور ضحكت : مثلا بس مره واحده قالت ريان هيفرح قوى لما يشوفك
جلال ابتسم بشغف : وانا نفسى اشوفه وحشنى قوى
بس اتجوزتوا انتوا وريان ازاى
حور ضحكت : انت عايزنى احكيلك
جلال ببرود : اصلهم كده كده بيتفرجوا علينا ف خليهم يسمعوا قصة حبك انت وريان
حور ابتسمت باشتياق بس كشرت مره واحده تانى : هو انت ايه الا خلاك تتجوز صافى
جلال ابتسم ومتكلمش وحور كملت بس تعرف عمر ابنك جميل قوى واكيد هيفرح لما يشوفك
ابتسم بلهفه : هو كويس
حور بتاكيد : ايوه كويس الحمد لله
جلال بضيق : امشى بقا
حور بصتله بدهشه : نعم
جلال بغضب : قولتلك امشى امشى امشيييييي
حور خافت منه وطلعت بسرعه
نجوان بصوت عالى : ابله ابله ابله
روحتى فين
حور ابتسمت بحنان : انا هنا بس بفكر ف حل
نجوان ابتسمت : هنخرج انشاء الله وجوزك البطل هيخرجنا
حور ابتسمت بتمنى : بس احنا لازم نساعده
نجوان بصتبها بإهتمام : ازاى
حور حست بصداع : نجوان انا هنام بس اوعى تنامى لو حسيتى انك عايزه تنامى صحينى تمام
نجوان ابتسمت : حاضر يا ابله
حور اول ما غمضت عنيها نامت من وجع جسمها بس نامت ودماغها مشغول يا ترا جلال ماله و ايه سبب تصرفه ده
جلال كان ف الاوضه الا جنبها بيعانى من الوجع وانه مش قادر بسبب المواد الا بيدخلوها جسمه وانه محتاج ليها
وف واحد دخل الاوضة بس دخل القسم بتاع المواد الكيماوية وعطى لجلال الا كان واضح إن رافض انه يخودها بس معرفش يقاوم بسبب انه مربوط وكمان بسبب جسمه الا اتشنج
₩₩₩₩
صافى قامت بتنهج وهى بتحلم بنفس الحلم او فاكره انها بتحلم متعرفش إن ده كله واقع
صافى بصت جانبها كالعادة ريان نايم بس المره دى بصتله بخوف وبعدت عنه ودخلت الحمام وريان فتح عيونه وابتسم بسخريه وهو بيقول بكره : ولسه ولسه ي صافى هانم وضحك
وشويه وسمع صوت الباب بيخبط ولما فتح لقى شهد وشهاب وعمار
ريان بصلهم ببرود وقال : نعم
شهد بصتله بدهشه من استقباله: انا عايزه افهم كل حاجه وحور فين
ريان بص لعمار وشهاب بغضب بسبب انهم جايبنها هنا : تمام اتفضلوا انزلوا تحت ف كافيه جانب العمارة استنونى فيه
شهد كانت هتتكلم بس شافت صافى الا جاية من ورا ريان وبتنشف شعرها : مين ي حبيبى
شهد فتح عينيها ع وسعها بدهشه وصدمه
ريان ببرود : دا عمار وشهاب
شهد ببسمه ساخره : طب ايه مش هتعرفنى بالمدام وتقولها انا مين
صافى بصت لريان : هى مين دى يا ريان وبتتكلم معاك كده ليه
ريان شاور لصافى تدخل و صافى كشرت بغيظ : اوك هدخل بس مش قبل ما اعرفها عليا وقولها انا مين
صافى كانت بتتكلم بشماته ما هى عارفه إن دى شهد اخت حور
انا بقا يا ستى ابقى مرات ريان
كانت بتتكى قوى على مرات ريان علشان توصل لشهد حاجه ونجحت ف كده هى عايزه شهد تثور واساسا شهد ما بتعرفش تمسك اعصابها متهوره ومندفعه
شهد قالت بصوت عالى وغضبان : مرات مين ي مجنونه انت انت اخرك ليله معاها ف السرير وبس دا اخرك يا حقيره
صافى اتكلمت باستحقار وحقد : روحى شوفى اختك فين الا محدش عارف ليها طريق
سما ركبت تاكسى ومشت وراهم علشان تعتذر من شهد لأنها زودتها ولما وصلوا العماره وقفت تستنهم تحت بس فضلت متردده تطلع بس اقنعت نفسها تطلع تعرف وصلوا لايه ف قضية اختفاء حور ولما طلعت سمعت كلام صافى وندفعت نحو الشقه وزقت ريان من غير كلام ووقعت صافى ع الارض بعضب
وشهد هى كمان والاتنين كانوا بيضربوا بغل و صافى كانت بتقاوم بس ضربهم أذها
ريان قرب بسرعه ف نفس الوقت الا عمار وشهاب اندفاعوا فيه
ريان شال شهد من ع صافى وبص لعمار وقاله : امسك دى
عمار خدها وهى كانت بتتحرك وهو كان شبه حضنها علشان يتحكم ف حركتها
شهاب بقا كان بيحاول يسلك شعر صافى من ايد سما الا مسكاه بغل ومش راضيه تسيبه
شهاب بحده : سما كفاية كده
بس سما لا ردت عليه ولا حتى بصتله كل الا بتعمله انها بتضرب ف صافى مش شايف غير كسرة قلب صاحبتها واختها بسببها
ريان فصل بينهم وشخط ف شهاب : امسكها ي شهاب كويس
صافى عيونها كانت مليانه غل ودموع ألم بسب وجعها : بقا انت ي جربوعه تعملى فيا كده
سما ابتسمت ببرود وبصت لشهاب الا مسكها : انا عملتلها حاجه دلوقتى هى الا بتجر شكلى اهو قول بقا لصاحبك علشان هجبها من شعرها القعرة دى
شهاب كان مركز مع تفصيل وشها وكان هيموت ويضحك ع كلامها وتعبيرها بس اتحكم ف نفسه : بصى اعتبريها مش موجوده اعتبريها هوا
شهد بصت لريان وشورت ع صافى بقرف : يا ريت تدخل ال المدام علشان اقول الكلمتين الا عايزهم وامشى
شهاب همس لسما : شوفى حتى وهى متعصبه كلامها والفظها رقيقه مش زيك
سما نفضت ايديه بقرف : اشبع بيها يا بتاع رقيقه انت وانت ي ابله اتنيلى ادخلى علشان نتكلم مع الراجل كلمتين ولا عايزنى اتكلم انا معاكى
صافى خدت خطوه لورا بخوف وريان شاورلها تدخل الاوضه وهى دخلت بسرعه وخو قعد وحط رجل ع رجل ببرود : امم عايزين ايه
سما بصتله بغضب : يحرق ابو دمك ي شيخ ايه البرود ده انت مولود ف تلاجه
شهاب همس لعمار : لسانها أطول منها
ريان بصله ببرود ومردش عليها
شهد قعدت هى كمان : اختى فين
ريان اتحكم ف حزنه وطبع نبرة صوته بارده عكس الا جواه : مختفيه
سما ادخلت وهى بتقول بعضب : قصدك مخطوفه ي استاذ
شهد اتنهدت وهى بتحاول تتكلم بصوت هادى : ازاى يا ريان حور كانت امانه عندك ازاى تفرط فيها بعد ما فضلتك علينا كلنا بعد ما اختارتك انت تكون عيلتها
ريان افتكر لما هى اختارته والحزن اتجمع اكتر جواه وافتكر لحظات تانيه كانت بينهم وقال ببرود : حور هترجع
شهد قامت وقفت : اتمنى كده وبالنسبه لجوازك ومراتك وابنك ف ده هنتكلم فيه لما حور ترجع سلام يا سيادة المقدم
الكل خرج وريان حط راسه بين ايديه بوجع وهو بيفتكر حور
قالت بصعوبه من بين ضحكتها : هو انت بتكلم طفله
ضربها بحنق ع جبهتها : يا بت بقا انا بحاول افهمك غلطك بالرفق واللين طب انا غلطان تعالى بقا
حور بنفى وضحك : لااا خلينا ف الرفق واللين انا اصلا حبيت اسلوبك ده حسيت انك اب بتعاتب ابنك او بنتك
ريان بضحك وحب : طب ما هو انت بنتى
حور برقه : يعنى انا بنتك
ريان بحب : انت بنتى وحبيبتى ومراتى وروحى وحياتى كلها
حور بحب : وانت اجمل صدفه
ريان فاق من ذكرياته مع حور ع صوت صافى الا كانت غيرت هدومها وحطه ميكب يخفى اثار الضرب بس كان ظاهر : ريان انا عايزه اسافر يومين
ريان ببرود عكس الابتسامه الا جواه : اممم طب استنى يومين علشان اعرف اجى معاكى
صافى اتوترت وده بان ع ملامحه وريان لاحظ كده وابتسم بسخريه بس بدل تعبير وشه بسرعه للبرود
صافى حاولت تهدى : ريان انا حبه اكون بعيده شويه عايزه اخد فاصل من حياتى وكل حاجه انا تعبت انت من يوم جوازك من حور وانت متغير معايا و كمان بعد اختفائها مهما حاولت ترجع طبيعى بتبقى متغير معايا فأنا هبعد علشان انا طاقتى خلصت واهو اعرف هكمل معاك ولا لااا
ريان ابتسم بسخريه وبعد كده رسم تعبير الاسف ع وشه : انا عارف انك اتحملتى كتير يا صافى بس دا الوقت الوحيد الا عايزك جانبى فيه ولو انت محتاجه فاصل علشان تكملى انا موافق بس عمر مش هيسافر انت عارفه انا متعلق بعمر قد ايه فمش هينفع تتسحبوا انتوا الاتنين مع بعض واهو تعرفى تفكرى كويس من غير ضغط لأنك عارفه زى ما انا متعلق بعمر هو متعلق بيا الضعف
صافى ابتسمت بتوتر هى كانت عايزه عمر لأن خلاص مهمتها هنا انتهت لكده مهمتها انتهت بأنها تاخد الفلاشه من ريان طب عمر ابنها كان كلمه واقعها غريب عليها لأنها عمرها ما عملته كأبن بس برضوا حاسه انها متقدرش تبعد عنه بس وجوده مع ريان افضل هى مش عارفه ايه الا هيحصل تانى ولا مهمتها الجايه ايه وهى مستحيل تدخل ابنها عالم زى ده وريان مستحيل يقسى عليه لأنه ابن صاحب عمره فهمهمت بالموفقه وحضنت عمر جامد وفضلت تبوس فيه ما هى خلاص بتودعه
وبعدت عن عمر وحضنت ريان وفضلت وقت كبير ف حضنه وريان مستغربش ده لأنه عارف انها بتحبه
صافى اتكلمت بهمس جنب ودانه : ابقى خلى بالك من نفسك ومن عمر بحبك
ريان ابتسم بمكر : مالك يا صافى الا يشوفك يقول انك بتودعينى مش مسافره وراجعه تانى
صافى بلعت ريقها بتوتر بس قالت بصدق : أنت عارف انا بحبك ازاى يا ريان انا بعشقك وكان نفسى تحبنى ولو احد ف الميه من حبى
ريان ابتسم لها ببرود وهى هزت راسها بيائس ريان محبهاش ومستحيل يحبها هى وحده بس الا ملكت قلبه وبعد كده ابتسمت بغموض ومشت
يوسف اول ما شافها خرجت طلع لريان الا عطاله عمر
ريان لعمر : حبيبى انا رايح اجيب حور
عمر بصله بفرحه : بجد يا بابا
ريان بتأكيد وحنان : ايوه ي قلب بابا ودلوقتى عمو يوسف هيوديك عند مامته
يوسف بتدخل : هوديك عند ستك ياض ي عمر يلا بوس بابا علشان نمشى ريان ابتسمله بحب ويوسف ابتسم بغموض : سهلت كتير هى لما خدت الخطوه الاولى
ريان ابتسم بمكر : اكيد
حور فجأة وهى نايمه حست بعيون بتخترقها وقامت مفزوعه ولقته البوص وجنبه البنت الا شفتها معاه عند جلال بس الا استغربته وعنيها وسعت من الصدمه وجود صافى
وقالت بصدمه : صافى
صافى ضحكت بشماته : ايوه صافى يا مدام اوبس او انسه بس متخافيش كلها شويه صغيرين وهتبقى مدام هههه
حور بلعت ريقه بخوف وقالت بقلق : قصدك ايه
صافى عطتها ضهرها : جهزوها يا بنات تعالى معايا يا امليا
امليا هزت راسها بنفى : لااا انا هشرف أليها بنفسى
صافى هزت رأسه بلامبالاه : براحتك بوص
البوص كان مركز مع حور وكان بيكولها بنظراته
حور لحظت نظراته الا بتكولها نظرات وقحه هى شافتها قبل كده بس المره دى خايفه وخايفه قوى
البوص رد وعيونه مركزه ع حور الا بصتله بقرف : عايزه ايه ي صافى
صافى بمكر : مقولتش ليه انها عجباك
حور بصتلها غضب وقرف
هو قال بقلة حيلة: انت عارفه إن الا هياخدها ده هيدفع فيها قد ايه وهو الا بيعد لينا الشحنات المدة دى وشرطه انها تكون فرجن
صافى كشرت : طب ليه ما ممكن ياخد حد من البنات الا جوه معظمهم فرجن
البوص بصله ببرود : دى اوامر من عند الاعلى يا صافى وبعيدا الملك طلبك
صافى ابتسمت بدلع وانا عيونى للملك
البوص ابتسم بسخريه بعد ما طلعت وقال : لااا يا حلوة مش عيونك تؤ تؤ دى رقبتك
حور كانت متابعه كلامهم باهتمام علشان تشوف مخرج ولما عرفت إن ف شخص عايزه هى بالذات استغريت ده ولما البوص قال اخر كلمتين عرفت إن صافى هتموت حست بالأسف عليها لأنها هى الا عملت ف نفسها كده
امليا بشماته : يلا اروسه الشان نجهزك
حور بصتلها بقرف : الود ودى اجيبك من ام شعورك الصفرا دى يا بت انت بس هحاول اكبت رغبتى دى مهى مش ناقصه بهدله
حور فكرت ف حل للمشكله دى لازم تشوف حل علشان تعرف تخرج وهى سليمه لازم تتواصل مع جلال تانى ممكن يلقى حل حل ازاى بس وهو متكتف ومحبوس الحبسه السوده دى لااا مهو ممكن يقولها اقتراح مش هتخسر حاجه ايوه وهى كمان تفكر ف حل
حور طلبت منهم يخرجوا وهى تجهز نفسها بس امليا رفضت ده وفضلوا معها
حور بغضب : محدش هيدخل معايا وانا بلبس فاهمه والا وربى منا لبسه حاجه ها
امليا بصتلها بعضب : انت ليه انيد كده استسلم لأن ده بقا امر وائعى فاهم
حور بصتلها بغضب هى كمان : بت انت انا مش قبلكى من اول ما شوفتك فياريت تخرصى
امليا بعدم فهم: انت بتقول ايه
حور ببسمه مستفزه : بقول برا علشان ابدل هدومى عايزه اغير ها فهمتى
امليا هزت راسها بضيق : اوك بس خدى دول يساأدوكى ( يساعدوكى ) ألشان نخلص
حور هزت راسه بنفى : انا هساعد نفسى
امليا شاورت للبنت يخرجوا : اوك هور بس بلاش هركات ممكن تأذيكى فاهم
حور بسخريه : فاهم فاهم
امليا والبنات خرجوا وحور مسكت الهدوم بصدمه الهدوم عباره عن فستان اسود كب بفتحة ضهر واسعه و فتحة من عند الصدر ضيقه شويه وفوق الركبه واسود لمع
حور عنيها وسعت اول ما شافته حور مش محجبه اكيد بس مش بتلبس هدوم قصيرة كل لبسها فساتين طويله المهم لبسته وطلعت المشرطين وحطتهم ف الشوذ بعد صعوبه بس المشكله المواد دى هتحطها فين فضلت تفكر وشافت شنطه صغيره فعرفت انها جايه مع الفستان مسكتها بسرعه
الشنطه جلد فتحت فتحه صفيره من بره وحطتهم فيها وحاولت تعدلها زى ما كانت ونجحت ف كده
حور وقفت قدام المرايا : ي نهار ابيض دا ريان ممكن يولع فيا
لو عرف انى لبست الفستان ده
حور رجعت راسها لورا : ياترا هنتقابل تانى ولا خلاص معتش ف حاجه اسمها حور وريان
جاء صوت من خلفها : متخافيش ياختى دا انت قاعدة ع قلبه وكبسه ع نفسه
حور بصت وراها بسرعه واستغربت الشخص ده اول مره تشوفه : انت مين
امليا دخلت : جابر هات هور يلا البوص مستنى
حور بصتلها بقرف : جايه ياختى مستعجله ع ايه
جابر بصله بهدوء : حاضر يا فندم انت يا بت امشى قدامى من غير ولا كلمه
حور بصتله بغضب : ايه بت دى ما تحترم نفسك
جابر كشر عيونه : طب يلا يما قدامى
حور هزت راسه بضيق : قليل الذوق
جابر بصلها من فوق لتحت : مش حاسه إن الفستان ده ضيق
حور هزت راسها بتاكيد : ايوه ضيق شويه بس انت بتسأل ليه
حور كانت بتتكلم تلقائى يعنى بترد ع سؤاله بس لما ركزت استغربت سؤاله وشكت ف الشخص ده هو ممكن يكون تبع ريان طب لو تبع ريان هيقولها كده
ليه
جابر بصلها بعدم اهتمام: عادى
حور ركزت نظرها عليه بس هي متعرفهوش خالص دى اول مره تشوفه هى متأكده من كده
البوص اتكلم اول مشاف حور وهو بيبصلها بنظرات وقحه فغمز بعيونه : انا دلوقتى عرفت هو هيتجنن عليكى ليه
حور قرفت منه ومن نظراته ولفت وشها الناحيه التانيه بس انصدمت من الشخص الا شافته اخر واحد كانت تتوقع انها هتشوفه هنا غمضت عيونها يمكن تكون بتحلم وفتحت عيونها تانى بس لااا ده هو
حور لسانه اتربط
والتانى بصلها بحب وعشق وقرب منها بهدوء: اخيرا اخيرا يا حور بقيتى ملكى
يتبع الفصل الخامس والعشرون 25 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع الفصول (رواية حور الريان كاملة)