Ads by Google X

رواية حور الريان الفصل السادس والعشرون 26 - نوران محفوظ

الصفحة الرئيسية

رواية حور الريان البارت السادس والعشرون 26 بقلم نوران محفوظ

رواية حور الريان كاملة

رواية حور الريان الفصل السادس والعشرون 26

حور مسكت المسدس الا واقع جنب ريان وصوبته ع الراجل الا ضرب ريان بالرصاص وبكل كره وغل
قتلته
الراجل الا كان مسكها قرب منها بسرعه علشان ياخد المسدس بس هى صوبته عليه فوقف وهى رافع ايده كنوع من الاستسلام بس لم لاحظ جرح رجلها ابتسم بخبث وراح رامى سلاحه ع رجلها وده خلها تصرخ وهى بتنحنى والمسدس وقع منها
الرجل جه يقرب منها بس لقى حد حاطط السلاح ع رأسه
شهاب اتكلم بغل واضح: اثبت يلا مكانك وانتوا احدفوا الأسلحة يلا شهاب كمل كلامه بالانجليزي الجميع يطرق سلاحه
الكل رمى سلاحه وهو شاور لحور انها تاخدها
وحور قامت وهى بتقع واخدت السلاح
شهاب انصدم من ريان الا مرمى ع الأرض سايح ف دمه
حور قربت من ريان : ريان فوق احنا خلاص ف امان ريان حبيبى رياااااان
حور حاولت تفوقه بس هو مش مستجاب ولما هى لقت كده صرخت بانهيار
شهاب اتكلم بخوف: شوفى نبضه
حور شافت نبضه الا كان ضعيف جدا وانفاسه الا بتطلع بصعوبه
عمار كان بيراقب المكان من برا زى ما ريان أمره بس لما اتأخروا دخل وفضل يتسحب ويتسلل قرب لما سمع صوت شهاب
انصدم من حالة ريان حور جريت عليه تطلب منه المساعده
حور بانهيار : ريان يا عمار ساعدنى أخرجه من هنا
عمار كان مشتت بس فجأة شاف حد بيقرب من شهاب رفع سلاحه بسرعه وضربه رصاصه
شهاب بس وراه لقى الراجل مات ورجع بنظره لعمار
عمار عرف انه مينفعش يتأثر بالا بيحصل دلوقتى ع الاقل بص لأخوه وغضب عنه دمعه نزلت وهو بيرفع سلاحه وبيشارك شهاب
حور قربت من ريان والدموع مغرقه عيونها وحاولت تقومه وفجأة لقت نجوان قدامه
نجوان قربت منها بسرعه : حور مالك حصلك حاجه
حور شاورتلها ع جلال : حاولى تسنديه علشان نخرج من هنا
نجوان حاولت مع جلال وجلال حاول يساعدها ويسيب حمل اقل عليها
حور بقا رفعت ريان بصعوبه ويادوب لسه بتتعدل وقع منها
حور غمضت عنيها بوجع وعجز وفتحتها بتصميم ورفعته ف اللحظه دى ريان فتح عينه وغمض بتعب شديد
حور ما شافتهوش بس حاولت تسنده والمشكله انه تقيل وحور مش عارفه لوحدها لقت حد رفعه معاها ابتسمت بأمل اول ما لقاته يوسف
وهى بعدت عن ريان وراحت تساعد نجوان
حور كانت ماشيه رجليها بتنزف بس هى مش حاسه بيها كان كل همها انها توصل للعربيه
يوسف وصله للعربيه وبص لحور: ريان
حور اومأت هى عارفه هو هيقول ايه
يوسف بص لريان بوجع: انا هرجع اساعد شهاب وعمار وانت ف شخص هيجى كمان دقيقه بس انا مش هقدر استنى اهو جه
يوسف سابها وكلمه وهو ركب العربيه وساق بسرعه كبيره وصولهم لمستشفى وريان دخل أوضة العمليات وجلال كمان
نجوان قربت منها لما لقاتها مش متزنه: مالك يا حور
حور مردتش عليها وقربت من ممرضه وهى يتمشى بصعوبه : لو سمحتى
نظرت لها الممرضه : ماذا تريدى
حور وهى عنيها بتغمض : هل استطيع ان استعير هاتفك لدقيه واحده
نظرت لها قليلا بتفكير ثم ردت ببسمه : يمكنك ذلك تفضلى
حور خدت الهاتف واتصلت ع احمد صديقها الا ف ايطاليا
اول ما فتح حور اتكلمت بصعوبه : احمد تعالى بسرعه
احمد انتفض ووقف بسرعه : مالك يا حور
حور عطت الفون للممرضه وهى بتفتح عنيها بصعوبه : ارجو ان تبلغيه بأسم المشفى ووقعت اغمى عليها
احمد كان القلق بيكلوه وهو بيلف حولين نفسه وملامحه اتجمدت لما سمع صرخت حد بأسمها
نجوان اول ما حور وقعت صرخت بخوف : حور
احمد فضل يزعق : حور حور ردى عليا
الممرضه ردت عليه بأسم المستشفى وهو اخد مفاتيحه وخرج بسرعه

احمد وصل بسرعه المستشفى طبعاً سأل وطلع لغرفة حور
نجوان كانت واقفه برا وهى مش عارفه تعمل ايه حاسه انها فاضل تكه وتنهار
مفيش حد تنسد عليه اول مره تحس بإحساس الغربه ده دا الغربه طلعت وحشه بطريقه
شويه وشافت حد وقف الممرضه وهو يبسألها :
اريد ان اعرف اين غرفة حور التهامى
نجوان مفهمتش حاجه غير اسمها وعلشان كده قربت
الممرضه هزت راسها بعدم معرفه : لا أدرى انتظر دقيقه وسأجيبك
احمد هز رأسه بإمتنان : شكراً كتيرا
الممرضه ابتسمت بعفوية : لا داعى للشكر
بقلم نوران محفوظ

نجوان قربت وهى بتقول: هو انت تعرف حور
احمد اول ماسمعها بتقول بصلها بسرعه وهو بيهز رأسه ونجوان اتكلمت والدموع بتنزل من عيونها براحه وحست بأمان إن ف حد معاها وكأن ربنا استجاب لدعوتها اتكلمت وهى بتشهق وقالت بصعوبه : حور ف اوضه العمليات مش عارفه ليه
اول ما قالت كده وقعت ع الأرض بضعف
احمد بصلها بشفقه باين عليها طفله صغيره ووجودها هنا مش مناسب مع سنها فأبتسم بوهن وهو بيبص ع أوضة العمليات: أهدى يا انسه انشاء الله هتكون بخير
نجوان هزت رأسها بنفى وهو بتقول: انا خايفه قوى عليها دى رجليها كانت بتنزف جامد ومحدش خاد باله غير لما وقعت من طولها
احمد كان هيرد بس فونه رن وسمع صوت ريم مراته وهى بتقول بقلق : ف ايه يا احمد خرجت من الشركه وانت بتجرى بالطريقه دى ليه
احمد ابتسم بحب وهو سمع صوتها الا مليان قلق عليه واتنهد بثقل: مفيش يا ريم
ريم هزت رأسها بعدم اقتناع وهى بتقول : مالك يا حبيبى صوتك ماله قولى وطمن قلبى
احمد اتنهد بحزن وهو بيقول : حور يا ريم
ريم ردت عليه بإهتمام وهى بتقول : ايوه يا حبيبى مالها حور
احمد فضل عنه صوته طلع مهزوز وقال : تعالى يا ريم ع مستشفى ***
ريم بصت للفون بخضه ورفعته ع اذنها تانى : قول ف ايه ايه الا حصل
احمد بثقل : ريم انا مش قادر اتكلم تعالى أنتِ هتفهمى بنفسك

شهاب بعصبيه : عمار انسحب يا عمار سامعنى
عمار بغضب وهو بيبص ع عدد الرجاله الا محوطينهم : مش هينفع ف بنات لسه جوا انا متأكد
شهاب اتكلم بنرفزه وهو بيتبادل ضرب النار : قولتلك خرجتهم كلهم افهمنى
عمار اتخفى ف مكان قريب من شهاب وهو بيملى خزينت مسدسه الا خلصت : المعلومات الا وصلت بتقول ان البنات الا مخطوفه من عمر 16: 20
واطفال تحت عمر 10 سنين
شهاب ضرب رأسه بغضب من تصميم عمار هو لف المكان كله بس موصلش غير للبنات
فاتكلم بغضب : عمار اسمعنى اااه
شهاب محسش غير رصاصه بتخترق دراعه وواحد حاطط المسدس ع رأسه وهو مبتسم بنصر : نقول The end
عمار بص على شهاب بخوف وأنب نفسه لأنه سبب تشتت شهاب وحاول يفكر ف حل سريع فنسحب ببطئ من مكانه وقرب من شهاب واول ما رفع سلاحه سمع طلق نارى
بص بفزع ع شهاب بس هدى لما لقى الراجل الا كان ماسك شهاب هو الا اتصاب
عمار شد شهاب بسرعه بعيد عن ضرب النار
شهاب ابتسم بصعوبه : كنت هموت يا بن الكلب
عمار رفع سلاحه وهو بيهز رأسه بيائس وشهاب ركز ف تبادل النار
عمار بص بسرعه يشوف مين الا ساعدهم لقاه يوسف الا بلغه بالاشاره بالانسحاب
عمار بدله الاشاره بالنفى وهو بيعرفه ان ان المكان لسه فيه أطفال
يوسف بصله بنفاذ صبر ورفع كف ايده كإشاره انه لسه قدامه خمس دقايق يحاول يشوف هما فين ويطلعهم
عمار انسحب بعد ما أكد إشارته ويوسف امنه وهو بيقوله : المكان هينفجر ف اقل من خمس دقايق اسرع
عمار هز رأسه بتأكيد
وجرى بسرعه يدور ع الأطفال بس مش لقى حد دور كتير بس المكان كبير ومش عارف يوصل ليهم اتنهد بتعب وبص ف ساعته لقى بقى دقيقتين
بقلم نوران محفوظ
يوسف بص لشهاب وحرك ايده بمعنى جه وقت الانسحاب وشاور ليه يطلع وهو هيأمنه
شهاب هز رأسه بتعب وخرج بسلسه من غير ما يلفت الانتباه
ويوسف كذلك
شهاب بص ليوسف وهو بيقول بعصبيه عمار لسه مخرجش انا هدخل
يوسف مسكه من كتفه: وانت لو دخلت هتعرف تنقذه
لااا ولا حتى هتعرف تنقذ نفسك استنى لسه باقى دقيقه يمكن يخرج
شعر بنار تأجج ف صدره وهو يصرخ : يمكن يخرج ويمكن لااا وانا مش هستحمل إن حياة صاحبى تبقى احتمال انت فاهم
يوسف غمض عينه بتعب وخوف وفجأة لقى بنات كتير باين انهم اقل من سن العشر سنين بيخرجوا بسرعه
يوسف بصلهم بصدمه كانوا اكتر من عشرين يوسف شاورلهم ع مكان بعيد وهو بيقول : اجروا بسرعه يلا يلا
شهاب روح معاهم يلا يا شهاب
شهاب عينه كانت متعلقه ع الباب وهو عنده امل انه يلقى عمار خارج بعدهم ومسمعش يوسف
يوسف زعق بصوت عالى : حضرة الملازم نفذ الأمر حاول تبعد الأطفال لأبعد مكان فاهم يلا شهاااب
شهاب مش قادر يتحرك ويسب روحه متعلقه ف المكان فصرخ بعنف : مش همشى انت فاهم انا داخل
شهاب جه يتحرك بس يوسف مسكه بغضب : تدخل فين باقى 30 ثانيه انت مستوعب
شهاب كان بيحاول يحرر نفسه بس يوسف ضربه ف وشه بغضب وانفعال
وشهاب دموعه متعلقه ف عيونه وهو بيشاور وفجأة بدون استعاب منهم المكان اتفجر بقوة لدرجه انهم اتحدفوا بعيد

شهاب بص ع المكان بعدم استعاب وجرى بسرعه ويوسف حاول يوقفه بس معرفش
شهاب جرى وهو بيقول بصوته كله: عمار
يوسف بعصبيه : شهاب استنى مينفعش الا بتعمله ده شهاااب
شهاب قعد ع الأرض وهو بيصرخ : عمار
بس فجأه جه صوت واضح انه قريب منه : يا بنى انا وراك
شهاب بص وراه بسرعه وبعدين تصديق لقى نايم ع الأرض وفي حروق ف وشه
ودراعه وأماكن تانيه
قرب منه بسرعه وعمار اتكلم :
علشان تبقى تصدقنى
شهاب حضنه جامد بحب وخوف شعور انك تكون ع حافة انك تفقد شخص عزيز عليك صعب ما بالك بصديق انت بتعتبره كل حاجه ف حياتك
شهاب محسش بالدموع الا نزلت من عيونه وهو بيحمد ربنا
عمار فهم ردت فعل شهاب و حضنه جامد وهو بيطمنه
يوسف قرب منهم : ها يلا يا ابطال علشان ورانا شغل لسه
شهاب بعد عن عمار ولف وشه بسرعه ومسح دموعه عمار حط ايده ع كتف شهاب وابتسم : انا بخير
شهاب هز رأسه وهو بيبصله بسخريه : رغم انه مش واضح
عمار جه يقوم بس مقدرش باطن رجله كان محروق جامد
شهاب بصله بمعنى يا شيخ وساعده يقف وسنده هو ويوسف
عمار اتكلم : كتفك عامل ايه
شهاب هز رأسه وهو بيبص ع كتفه : عادى الرصاصه يا دول سلمة عليه
شهاب بص ليوسف : هو حضرتك مين الا هيوصل الأطفال
يوسف اتكلم بجديه وهو بيقرب ع البنات : ف طياره مجهزه المفروض احنا كنا هنرجع بيه فدى هى الا هتوصل البنات
شهاب هز رأسه بتفهم : احنا كده رايحين المستشفى لريان
يوسف هز رأسه بشرود وهو مش مصدق الا حصل ومش ناسى شكل ريان وهو بينزف وسايح ف دمه خايف يروح المستشفى يسمع حاجه هو مش مستعد ليه دا لو ريان جراله حاجه هو ممكن يموت فيها
وجلال الا طلع عايش هو حاسس انه تايه مش فاهم حاجه

احمد و نجوان جروا ع الدكتور اول ما شافوا خارج من أوضة العمليات
احمد سأله : ما الأخبار
الدكتور رد باللهجه المصريه لأنه من هيئة نجوان واضح انهم مصرين والمريض كمان : المريض عنده تلف ف الانسجه بشكل عام وده بسبب مواد مخدره ومواد كيمائيه كانت بتدخل جسمه ع مراحل بشكل او بأخر بس خير لأنها بتعوض نفسها فهو محتاج رعايه لفتره من الوقت وهيرجع افضل من الأول
احمد بص لنجوان الا هزت رأسه بعدم فهم
لأحمد اتكلم: يا دكتور انا قصدى ع المريضه حور هى بنت وكانت الاصابه ف رجليها
الدكتور هز رأسه بتفهم : ااه تمام الدكتور الا بيعلجها هيخرج دلوقتى وانا كنت بتكلم ع المريض الا جه معاها
احمد بص لنجوان وهو مستنى تفسير ف هى اتكلمت : حور كان معاها اتنين اتوقع واحد منهم جوزها والتانى ظابط عادى
احمد هز رأسه بتفهم وسمع صوت ريم وهى بتنهج : احمد
بصلها بسرعه ومسك ايديها تقاعده ع مرسى وهو بيقول بعتاب : بتجرى يا ريم مش خايفه ع ابننا الا ف بطنك
ريم هزت شفتيها بخجل وهى بتقول : سورى حبيبى بس انا نسيت
بصلها بسخريه : والكرش ده ايه مش واخده بتلك منه
ريم كزت ع سننها بغيظ ومتكلمتش
فهو ضحك بخفوت وقال : اتاخرتى ليه
ريم بصتله بتذمر : لو حضرتك فاكر إن كان فى اجتماع وهما جوم ع اخر لحظه وانا خارجه ف اضطريت احضره
احمد هو رأسه بتفهم وهو بيقول : عملتى خير
ريم سألته بإهتمام: ها ايه الأخبار حور عامله ايه
وشاورت ع نجوان ومين دى
احمد ابتسم وشاور لنجوان تقرب : معلش فاكرينى بأسمك وتقربى ايه لحور
نجوان فرقت ايدها بخجل وتوتر : انا انا كنت مخطوفه مع حور وأسمى نجوان
ريم بصدمه وهى بتضرب صدرها : بتقولى ايه حور كانت مخطوفه ؟!!
احمد بصلها بذهول : مخطوفه !!
نجوان هزت رأسها: ايوه كانت مخطوفه
ريم هزت رأسها بعصبيه : ازاى بس
احمد حاول يهديها : استنى يا حبيبتى هنفهم كل حاجه من حور
ريم حست أن اعصابه بقت مشدوده ومش قادره تتحرك من مكانها
احمد قرب من الدكتور اول ما شافه خرج
واحمد سأله : ما اخبار الفتاه يا طبيب ؟؟
الطبيب ببسمه : جرح بسيط لا تقلق ولكنه سبب لها فقدان الكثير من الدم وهذه هى المشكله ولذلك تم تعويضه ببدل وتم تخيطه ثلاث غرز ولكن المشكله الأكبر انه تسمم ولذلك يجب أن تبدل عليه يومياً ولا تلامس الأرض قدمها لأسبوع ع الاقل وبعد ذلك تستطيع أن تسير عليها ولكن بحذر وليس كثيراً أيضاً ويجب أن تلتزم بالتعليمات حتى لا تتعقد الأمور أكثر
احمد هو رأسه بتفهم وهو بيقول : بسيط وتسمم ومتخيط ومبتسم
الطبيب بحاجب معقود : هل تريد شىء
احمد ببسمه : معذرتاً يا طبيب كان هناك رجل ايضاً
تحدث الطبيب بملامح مزعوجه قليلاً : لا اعلم الكثير عنه ولكن ما اعرفه أن حالته حرجه فدعوه له ُ
هز احمد رأسه متفهماً : والفتاة متى نستطيع رؤيتها
ابتسم بسمه خفيفه وهو ينظر ف ساعته: أمامها اقل من خمس دقائق فقط وسوف يتم نقلها إلى غرفتها وهناك تستطيعوا رؤيتها عذراً الان فأنا لست متفرغ
هز رأسه بتفهم وهو بيشكره
اقترب من ريم وهى بتسأله بتلهف ونجوان تنظر له بإهتمام لعدم فهمها شىء مما قاله الطبيب
ريم بلهفه : ها يا احمد قالك ايه
ضحك احمد ع حديث الطبيب وقال ببسمه : بيقولك جرح بسيط بس مسمم وخسرت دم كتير
بس خير مفيش قلق
شهقت الفتاتان وقالت ريم بذهول : خير بس ازاى
ضمها احمد بألفه و هو يقول: يا بت دى حور وحش متخافيش
نظرت له بغيظ وهى تقول : ملكش دعوه بصاحبتى
نظر لها بحاجب مرفوع: طب ما هى زملتى بردوا
قاطعهم صوت : اسف ع المقاطعه بس انتوا منتظرين حد هنا
نظر له احمد بحاجب معقود : بتسأل ليه حضرتك
يوسف بتوضيح : علشان اخويا ف العمليات ع حسب ما اتوقع فبسأل يعنى لو
اقترب نجوان سريعاً التى انسحبت بعدما سمعت ما تريد للتركهم ع راحتهم
حضرت الظابط
نظر لها بلهفه : ها ايه الا حصل وفين حور
انتبه كلاً من احمد وريم ليعرفوا من يكون هذا وما صلته بحور
نجوان بدموع : حور وقعت فجأة وطلعت رجلها مجروحه و..
وقصت ما حدث وماذا أخبرهم الطبيب عن جلال
اقترب عمار وشهاب منهم ومن الواضح انهم كانوا يضمضوا جرح شهاب
فقال عمار بلهفه : ايه الا حصل و و ريان
يوسف وهو يحاول تهدئته : عمار براحه أهدى ريان لسه ف عرفة العمليات وحور كويسه بس داخت لأن رجلها كانت مجروحه و ...
ضغط عمار ع كف يده وقال سريعاً : طب المفروض هى انتقلت اوضه عاديه مش كده
نظر ليوسف فنظر يوسف لأحمد الذى قال بجديه : اتوقع كده استنى أسأل اى ممرضه
انسحب احمد من بينهم وتحدث قليلاً مع ممرضه ما واتى وهو مبتسم : ايوه انتقلت اوضه عاديه رقم 389
نظر عمار ليوسف : هروح اطمن عليها بس خليك انت هنا علشان لو الدكتور خرج ولا حاجه
وانت يا شهاب ارتاح شويه علشان جرحك
هز شهاب رأسه وهو يغمض عنيه بتعب
ذهب كلاً من نجوان وعمار واحمد وريم لغرفة حور
كانت حور مازالت تحت تأثير البنج ولا تعى بشىء مما يحدث حولها
تركهم عمار وخرج احمد ايضاً معه وتبقى كلاً من ريم ونجوان مع حور

دقائق من وصول احمد وعمار لمكان تواجد شهاب ويوسف وخرج الطبيب وهو يزفر بتعب وينظر حوله ليرى اهل المريض
التقط منديل ورقى وهو يجفف وجه وجبينه خاصه
اقترب يوسف سريعاً بصورة افزعت الطبيب شخصياً
قائلاً : أخبرنى ما حالة المريض
نظر له الطبيب وهو يتفحص لهفته فقال بعبوس : هل انت أخ المريض
اومأ وهو يجيب عليه بسؤال: ما وضعه ؟؟
اومأ الطبيب بهدوء وهو يتفهم قلقه : لا داعى للخوف فهو حالته شبه مستقره ولكن هناك بعض القرارت الذى يجب أن توقعوا عليها

يوسف بصله برعب حرفياً وبص لعمار الا كان منتظر الدكتور يكمل كلامه
ابتلع يوسف ريقه وهو يومأ له ليكمل حديثه أشار الطبيب لممرضه تحمل بعض الأوراق : لا استطيع ان اخبأ عليكم هناك رصاصه عالقه بكلية المريض ويجب استئصالها ع الفور حتى لا ينتشر التسمم الذى سببته
ضغط عمار ع كف ايده بغضب وخوف وحزن ومشاعر كتير وتوازنه اختل و احمد سنده
يوسف غمض عينه بألم حاسس إن هو الا موجوع او هو الا هيتم استئصال كليته
وضغط بخوف مكان كليته وغصب عنه دمعه من عيونه نزلت
عمار رفض انه يمضى ع الإقرار ويوسف اضطر يمضى
علشان الدكاتره تكمل شغلها

حور كانت بتئن بصوت وكأنه لسها بتعيش الأحداث كانت بتشوف كابوس الا حصل معها كانت بتشوفه ع هيئة كابوس شافت الرجل وهو مصوب السلاح ع ريان وهى بتصرخ علشان ريان ياخد حذره بس هو مش سامعها والطلقه جات ف جانبه وهى صرخت بعنف وانتفضت وهى بتنادى عليه : رياااان
ريم ونجوان كانوا قاعدين يتكلموا مع بعض ومش حاسين بإلا حور بتعنيه ومره واحده سمعوا صوتها وهى بتصرخ بأسم ريان فقربوا منها بسرعه لقوها
مفتحه عنيها بفزع وحطه ايدها ع قلبها الا بيدق بسرعه رهيبه وبتتنفس بصورة مش طبيعيه
ريم خرجت بسرعه تنادى ع دكتور
ونجوان حاولت تهديها
حور بصت حوليها وهى بتحاول تفتكر ايه الا حصل افتكرت لما كلمت احمد وداخت ووقعت و ريان ف أوضة العمليات
اتعدلت بسرعه وهى بتحاول تقاوم ألمها علشان تطمن ع ريان
نجوان حاولت تقعدها تانى بس حور رفضه ده وبتحاول تقوم
نجوان بنفاذ صبر : حور إهدى انت رجلك وجعاكى عايزه تقومى تروحى فين
حور بعدتها وهى بتقول : اوعى يا نجوان انا عايزه اطمن ع ريان سبينى
ريم دخلت وهى معاها الدكتور
فقالت : افحصها من فضلك
الطبيب جه يقرب حور رفعت ايديها بغضب : قولتلك مش هتنيل اعمل حاجه غير لما اطمن ع ريان
الطبيب شاور لاتنين من الممرضات يدخلوا ويمسكوها
حور عيونها دمعت لما شافت الحقنه المهدئه الا الدكتور بيجهزها واتكلمت بدموع : ارجوك لا اريد مهدئ لا اريد اريد ان أطمئن ع زوجى حتى ولو لدقائق معدودة لا تفعل ذلك فى ارجوك
الدكتور بصلها باستغراب من طلبها بس مشافش ف عيونها غير حب وخوف
ابتسم بإعجاب ع حبها لزوجها وقال : لكن أنتِ يلزمك الراحه لأن
قاطعتها وهى تحاول استعطافه: لا اريد شىء سوى رؤية زوجى اتوسل اليك أن تجعلهم يتركونى لأراه
وبعد ذلك أفعل ما شئت لن اُمانع
حور كانت بتتكلم وقلبها حرفياً فى نار بتحرقه من خوفها ع ريان حاولت تستعطف الدكتور لأنه مستحيل يسيبها من غير ما يديها المهدئ
الطبيب مقدرش يرفض قدام الحهها الكتير وحبها وخوفها ع جوزها الا واضح ع صوتها ونظراتها حتى حركتها
الطبيب بجديه : سوف اتركك لبعض الوقت ولكن لن ستذهبى قبل أن افحصك
حور حركت رأسها بسرعه : اوك
الدكتور فحصها وهو بيهز رأسه بيائس لأنها لازمها راحه وكمان رجليها مستحيل تقدر تقف عليها
حور كانت متابعه كل حاجه بيعملها بلهفه علشان يخلص بس لما كشر وهو بيفحص جرحها مسكت قلبها بخوف من انه يرفض ولما اتكلم سمعته بتركيز
الطبيب بعمليه: جرح قدمك ليس ببسيط يلزمه الراحه و ايضاً اى حركه حتى ال كانت بسيطه سوف تكون خطيره لذلك
انا امنعك من الحركه
حور اتكلمت بعصبيه : انا بتقول ايه انا انا
هعمل الا انا عايزاه انت فاهم
ريم اتدخلت : طب ياكتور ما هى ممكن تستخدم كرسى متحرك
الدكتور بصلها بعدم فهم فهى اتكلمت بالايطالى : اقترح أن تستخدم كرسى متحرك حتى تستطيع التحرك
تنفس ببطئ وهو يحاول أن يشرح لهم وضعها فهو ليس بهين واقل حركه ممكن أن تجعل الحاله حرجه
فقال بتنهيده : افهمونى اقل حركه ممكن أن تأذيها
ولو كما تقولى كرسى متحرك هذا خطأ
ريم حاولت تتكلم مع الدكتور الا رفض انه يغير رأيه وحور كمان : ارجوك اسمح لها بالذهاب وقدر خوفها ع زوجها وتهورها عندما تفيق مره أخرى
الطبيب بصلها و بص لحور وهو يقول : يا فتاة لما كل هذا العند
تحدثت بعند أكثر: اسمح لى حتى لا اخرج وع قدمى من دون علم أحد
تنفس بغضب وهو يتنهد بيائس وأشار ل ممرضه وهو يحدثها حتى تجلب كرسى متحرك انصاعت الممرضه لاوامره وذهبت وساعدوها لتجلس عليه
الطبيب بتحذير : لا تبذلى مجهود ولا تنهضى من عليه
نظرت له ببرود وتركته وذهبت فتنهد بعصبيه فنظرت له ريم وهى تقول باعتذر : اتسف لك انت تعلم مدى قلقها ع زوجها
همس بغضب : انه قنبله من العند هذه المخلوقه
قالت ريم بعدم فهم : معذرتاً
تحدث ببسمه صفراء : لا شىء استطيع ان اُبشر عنلى أم ماذا
ريم بخجل : اسفه وتركته وذهبت
تنهد وهو يقول بيائس : الشرقيات غريبات
يتبع الفصل السابع والعشرون 27 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent