رواية تدمرت حياتي يوم زفافي "اياد ورانسي" البارت الثلاثون 30 بقلم فاطمة الالفي
رواية اياد ورانسي الفصل الثلاثون 30
بدأت تفيق من نومها و بدأت فى نوبة من البكاء
قرب إليها اياد بقلق حاول أن يطمئنها.
اياد: اهدى ياحبيبتى انتى بخير مافيش حاجة انا اسف انا سبب إللى حصل انتى كويسة وفى البيت اهو
رانسى بدموع: سبنى لوحدى
اياد: لا مش هقدر وحاول أن يضمها ليطمئنها وهمس لها: اطمنى البيبى كمان بخير حتى انا سمعت نبض قلبة
رانسى بدموع: بجد هو كويس يااياد
اياد: ايوة ياقلب يا اياد اسف ان عرضتك لموقف زى كدة وماقدرتش اسيطر على العربية
رانسى تنظر له بعتاب : انت زعلان عشان انا حامل وانصدمت وعشان كدة العربية كانت هتقلب بينا ورجعت تبكى اكتر من الاول
اياد بحزن: لا طبعا ممكن تهدى وبلاش دموع عشان نقدر نتكلم مين قال زعلت عشان انتى حامل بس انا اتفجئت بس والله
رانسى: يعنى مبسوط اتكلم بصراحة
اياد بجدية: رانسى انتى لم عرفتى الخبر كان رد فعلك اية
رانسى: كنت متلخبطة بس فرحانة انى حامل فى ابنى هيكون حتة منى وانا هكون مسئولة عنة فى كل حاجة
اياد: هو دة نفس رد فعلى كنت متلخبط وفكرت انك مش
رانسى: مش اية انت متخيل انى ممكن اكون رافضة ابنى وعايزة انزلة انا مافكرتش كدة خالص و الله العظيم
اياد بحزن: عارف انك مافكرتش فى كدة انا قصدى ان هو دايما هيفكرك باللى حصل بينا وان هو جى نتيجة.
رانسى: بس يااياد ماتكملش انا فعلا فكرت بس مش هيغر حاجة وانا نسيت إللى حصل انا بفكر فى ابنى وبس
اياد: عشان كدة سامحتينى وقررتى ترجعلى
رانسى: مش بس كدة انا اكتشفت انى محتجالك زى ماانا طول عمرى محتجالك اكتشفت انى مش حاسة بالامان ف بعدك عنى اياد انا بجد بحبك بحبك اوى وسامحتك من قلبى على اللى فات وانا قررت ابدا معاك من جديد انا كنت مخنوقة من غيرك اتعودت تكون سندى وضهرى فى كل حاجة ولم بعدت كنت مدايقة اوى ولم شوفتك رجعت كنت مبسوطة اوى انك رجعت عشان كدة ماتردتش لحظة فى انى افرح بوجودك ونبدا مع بعض
اياد بفرحة: يعنى بجد بتحبينى زى مابحبك مش عشان ابننا بس هترجعلى
رانسى: لا عشان بحبك اكتر منك كمان ههههه
قبلها اياد بفرحة وضمها إلى صدرة يستنشق عطرها:
بحبك والله العظيم بحبك انتى اول حب دخل قلبى وغير كيانى او دقة كانت تخصك انتى وبس كل دقة فى قلبى بتهمس باسمك
رانسى بابتسامة: اية الكلام العالى دة
اياد: ههههههه مالكيش فى الرومانسية خالص يا روحى هههه
رانسى: انا ليا فى كل حاجة
اياد: طب بالمناسبة مافيش شغل ودة عشان راحتك وانا ممكن اكلم يحيى يعتذر لحسام الملاح وانا كمان اعتذرلة
رانسى: فكرتنى انت عندك ميعاد بكرة هو موافق على عرض شركتك وحدد ميعاد عشان تمضو العقود
اياد: اممم بس انتى ترتاحى
رانسى: لا ماينفعش مافيش سكرترية غيرى لان السكرترية فى اجازة جواز ومايصحش اسيب الشغل كدة انا مش هقبل بكدة وانا كويسة لازم يكون عندة فرصة يجيب سكرترية غيرى هو وقف جنبى وكمان صاحب يحيى
اياد: ماشى بس ياخد فكرة
رانسى: حاضر هتكلم معاة
اياد: لا انتى لاء خلى يحيى يكلمة
رانسى بابتسامة: اوكية
اياد: بتضحكى هههه مستعدة ترجعى الفيلا امتة
رانسى بحزن: لا مش راجعة انا عايزة يكون ليا بيت خاص بينا انا طول عمرى فى البيت دة جى وقت التغير بقى
اياد: ههههه حقك طبعا انا عندى شقة فى الشيخ زايد ممكن تتشطب فى شهر ونقعد فيها
رانسى: مواقفة لازم نبدا بداية جديدة مع بعض ونعمل حياة تخصنا لوحدنا
اياد: امرك يا اميرتى.
*******
ظل متابعها إلى أن علم عنوان بيتها وعاد إلى بيتة وتحدث مع اخية انة يريد أن يتقدم لفتاة.
حسام: ههههه عاوز تتجوز مش لم يتصلح حالك
تقى: مش يمكن دى إللى تصلح حالة ياحسام
عمر: اهى مراتك قالتها انا حاسس انها بت بميت راجل ودخلت قلبى
حسام: زى رانسى كدة
عمر: هههه لا دة غير خالص وصاحبتها شوفتها عندك فى الشركة ودخلت قلبى علطول ههههه وعرفت عنوان بيتهم وعايز ادخل البيت من بابة
تقى : هههههه معقول ياعمر يعنى ماتعرفش عنها حاجة خالص وعاوز تجوزها طب ازى
حسام : مش بقولك مجنون
جاء اتصال من يحيى
حسام: الو ازيك يا دوك
يحيى: حبيبى يا حسام كنت عاوز اتكلم معاك فاضى
حسام: طبعا فاضى نتقابل دلوقتى
يحيى: تمام هعدى عليك
حسام: اوكية هستناك.
******
ذهب يحيى إلى فيلا حسام وتحدث معة وشرح موقف رانسى واخبرة بأنها زوجة اياد العميرى وطلب ان ياتى بسكرترتة أخرى.
يحيى: انا مش عارف اقولك اية يا حسام انا اسف بجد
حسام: عيب احنا اخوات ماتقولش كدة وانا مبسوط لرانسى بجد اياد دة انسان محترم ولية اسم ووزن فى السوق وأهم حاجة علاقتهم الزوجية تتصلح دة المهم وانا اقدر اجيب سكرترية عادى ماتشغلش بالك انت
يحيى : كنت عارف كرم اخلاقك يا صاحبى.
**********
مر يومان وتم التعاقد مع شركة اياد وبدأ فى تشطيب شقتة واخبر الجميع بحمل رانسى وفرح جميع العائلة لهم .
******
بدأت حياة علا مع خالد
اهتم بها خالد ولكن هى مازالت تشعر بفتورة معها فهو مازال جريح وهى تحاول ان تتقرب آلية مثل سابق وتحاول بشتى الطرق ان تعود حياتهم الزوجية كما كانت.
********
تحدث حسام مع والد لينا على موعد لزيارتهم
ورحب والدها وحدد لهم موعد بعد أن علم بامر الزيارة لأجل طلب ابنتة.
******
تركت رانسى العمل وكانت تشعر بالتعب فى هذة الفترة وكان اياد يذهب إليها ليطمئن عليها باستمرار ولا يتركها إلى أن تذهب فى النوم.
كانت تشعر بفرحة فى وجودة فهى حقا تحبة ولا تستطيع العيش بدونة.
******
بعد أن أخبرتها والدتها ان فى عريس ياتى لمقابلة والدها كانت تشعر بالغضب وتحدثت مع صديقتها لتخبرها.
لينا: اعمل اية يارانسى فى عريس جاى
رانسى بابتسامة: واية يعنى يامجنونة اهو نفرح فيكى شويا ههههه
لينا: بقى كدة ماشى طب اتصرف ازى
رانسى: عادى اخرجى قابلية واتكلمى معاة يمكن تقعى فى حبة من اول نظرة ههههه
لينا: بتهزرى انا عاوزة فارس احلامى يخطفنى على حصان ابيض عايزة اعيش قصة حب رومانسية زى القصص والروايات انا عايزة اكون بطلة القصة يارينو وهو البطل الخارق المنقذ بتاعى واقع فى حبة بقى ههييييح
رانسى: ههههه والله مجنونة راسمى مش كل قصص الحب بتبدا بحصان ابيض يا هبلة ممكن خناقة مثلا ههه او حادثة او أى اكشن كدة ههههه
لينا: اة ياختى وبعدين عتريس بص فى عنية يا حبيبى مش كدة
رانسى: ههههه وبعدين شعاع الحب الذى يوقد القلب
لينا: اة وندخل على الحب ولع فى الدرة يا سوسو هههه
رانسى: هههه هتموتى يا سوسو هههه
لينا: اة كنتى تسيبة يمسك ايدك يا فوزية
رانسى: قال اية بيعدينى هههههه:
ظلت الفتايات تبتسم وتداعبهم الأفكار المضحكة إلى أن انهت المكالمة وذهبت رانسى فى نوم عميق تتمنى الخير إلى صديقتها.
وعلى الجانب الآخر
كانت لينا تفكر فى فارس أحلامها إلى أن غلبها سلطان النوم .
يتبع الفصل الواحد والثلاثون والأخير اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع الفصول (رواية اياد ورانسي كاملة)