رواية ايها المغرور الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ندى سعيد "نيمو"
رواية ايها المغرور البارت الرابع والثلاثون 34
حل الليل علي الجميع في منزلهم
فكان شهاب يفتك به الصداع النضفي فاخذ مهدا ومسكن حتي لا يستدعي حاجته للهروين حتي ينهي الكورس ويبدا ف المصحه!
وفاجئه اتصال عامر فنظر بغضب دافين والقي الهاتف بحده
فظل يهاتفه مرارا وتكرار حتي رد عليه شهاب وصدم مما سمع!!
_ عامر بخبث : هااي ي برو
_شهاب بحنق : افندم؟
_عامر بخبث : مش ناوي تيجي تسهر سهر من سهراتنا ولا نسيت
_شهاب بقرف : لااا تعبان شويه وهرتاح
_عامر بمكر : خلاص ضاع عليك سهره صباحي
فجاء ليقفل الهاتف سمع صوت جعله يتصنم مكانه
اما عند احمد فكان يجلس مع ترنيم
بحب وياكلها الفشار بشغف
_ ترنيم بحب وصدمه فرحه فهي لم تتخيل ان تلك الوسيم سيعشقها وسيتزوجها حقا فجاء ليقبلها فابعدت بخجل حقا
_ترنيم بخجل وتغلق عيناها بطريقه مضحكه : احمدددددد
ابتسم بنعومه : ده قلبى اللى عايز و الله
ترنيم ابتسامتها وسعت اكتر : يبقا قلبك اللى طماع
احدد : اهو ده بقا القلب المدلوق .. على طول طمااع .. بس لعلمك العشاق دايما كده ..طمّاعين ..
بيحلموا بمكالمه و اما تتحقق يحلموا ب اللُقا و اما يتلاقوا و سلام عينيهم يسبق سلام إيديهم يحلموا بالحضن ..
وكل ما يقربوا يحلموا يقرّبوا أكتر .. وفي كل مره بيبقوا فاكرين إن ده آخر حضن .. و إنهم ممكن يشبعوا من بعض ..
بس الشبع و العشق مفيش بينهم عمار .. عمرهم ما بيتلاقوا ابدااا ..
_ ترنيم بعشق : يا جمال امك
فقاطع كلامه و كلامها صراخ جميله : الللللله
اللللله
يعني انا اسيب البت معاك دقيقتين ارجع الاقيك مستفرض بيهااا كدااا
ثم ازاحتهم عن بعض : ابعد يا سوما يا عاشق مش نقصاك هياا يخويا
ثم نظرت لترنيم بحنق : وانتي يختي اتعدلي ايي احمدددد ديي متديلي كف ع وشوا يتظبط
نظر احمد بصدمه ليزن الذي يقف ع الدرج يكتم ضحكاته بصدمه منها فقال احمد بغضب وهو يجز ع سنانه : تعال خد مراتك يا يزن
جميله بحنق جلست بينه هو وترنيم وقالت بعند : وادي قاعده
_احمد وهو يحط يداه ع وجهه بهنف من فرط العصبيه
_جميله بسماجه : البيت دا طاهر وهيفضل طول عمره طاهر
_ترنيم بضحكات : ويام المطاهر رشي الملح سبع مراااات تسعع مراات ويلاااا
_احمد نظر بصدمه لترنيم التي اتعدت باسلوب جميله: دانا ابن كلب لو جيت بمراتي هنا تاني
فسقط يزن ع الارض بضحكات رنانه ؛ خود يا كلب اقصد ياحمد
فقام احمد اخد ترنيم وذهب بحنق من تلك المتسلطه التي تقطع خلوته دائما
_جميله بصوت عالي وضحكات اعلي قبل ان يخرج احمد مع ترنيم وهي تضحك عليه : ما تتنيلوا تشهلوا ف الجواز بدل مهتجوزوا علي نفسكم كدا!!
يلا بلا قله ادب عبوكوا كلوكو
_يزن جلي بجانبها بضحكات رنانه : اتهديي بقا : انتي مبتريحش مسلمين ابد
_جميله بضحكه عاليه : ولا كفره يا راجل بلا قله ادب بقا
🌔💜
شهاب تصنم امامه فهو استمع لرجائها و استنجادها باي شخص
_ عامر بخبث : ماتيجي تدوق الحلويات معانا
_ شهاب كان سيرد بعنف لكنه تراجع حتي لا يؤذوها وتوتر حاول اخفائه : ما تسبني انا اللي ابدا طيب
_ عامر : ايوااا بقاااا ياا شيبو يجامد
بص احنا في ..... تعالا مستنينك
_ شهاب بتوهان : سلام
وهبط برعب لسيارته وقادها بعنف حتي وصل اليهم
ويدعوا الله ان لن تتاذي فيكف وصلت اليهم هكذا صعد شهاب و طرق الباب و دخل بعنف عندما سمح عامر اليه بالدخول
_ شهاب بحده: مين ديي اللي معاااك
_ عامر بمكر ؛ تقصد مين ديي اللي معانا !! ثم نظر لتلك الشباب السكاره
_ شهاب باعصاب متوتره : انت هتعمل حفله يابن الكلب انطقق
ثم سمع صوتها من الداخل وهي تبكي بحرقه
فدخل و اتلجم من هول المنظر !
💗🌑
_سيلينا بحده : بقولك شبيه يزن انت مبتفهمشش !
_ مصطفي باختصار : شغل جنانك دا طلعيه علي غيري انا مش فاضي لاشكالك خلصي وتعاليليي
وقفل الهاتف بحده ف وجهها
اما هي فصورته لم تتحرك من ذهنها
دائما شاغل تفكيرها ..!!
فقررت الهبوط للاسفل للتنزهه
و جلست علي منضده في منتصف الأوتيل و طلبت غصير المانجو خاصتها ولكنها وهي تذهب تعصرت قدماها و سكبت العصير علي ملابس احداهم
سيلينا : انا اسفه واللهي انا فنظرت اليه بتوتر من تلك الحبل الذي يقف امامها متذمر ولكنها وجدته متذمر و يقبض علي خاجبيه بتذمر شبهته بتذمر الاطفال لم تعلم اهي من شبهته هكذا ام هو كالاطفال حقا
_ ليث بعنف : مش تحاسبي انتي ماشيه تخبطي ف خلق الله
_ سيلينا بعنف : مقولت اسفه الله
فانتبهه لصوتها بتركيز وكانه يعتصره ذهنه لتذكرها
_ليث وهو يكتم غيظه : انتيي تاني !!
_ سيلينا ببراءه لن تناسب شخصيتها العنجهيه : اااه
فابتسم علي برائتها و قال بامتعاض
حصل خير بعد اذنك
ثم ذهب و ابتسم بمكر فهو لن يحاول جنس حوا بهدوء ابدا ولكنه اراد معرفت من هذه التي تعلم اخيه !!
شهاب كان مصدوم كانت رغد متكومه جسمها كله في جنب من زوايه الغرفه و بتعيط بحرقه اووي
خلته عينيه دمعت عشانها قكانت تهز راسها بهستيريه
شهاب حاول الاقتراب متها وعندما لمس جسدها سار ماس كهربائي بجسده هو وملاكه
_ شهاب بحده لعامر : عملتولهاااا اييي يكلاب
_عامر بهدوء: جرا ايي يا بوب !!
لسه محدش جيه جمبيها لسه مستنينك انت تستفتح الاول
فهدات ملامح شهاب لمجرد انهم لم يفعلو لها سوء وانها ادرك حالتها هذه من وضع الصدمه ووجودها مع ذلك الثيران
اما هي صعقت و صعق جسدها من كلمه ( لسه محدش جيه جمبيها لسه مستنينك انت تستفتح الاول)
يعني شهلب معاهم وثقت في حد مش قد الثقه وطعن اخوها في شرفها وشرفه
فنظرت بنظره لن ينساها ابدا
_شهاب وهو يحاول ان يهدئها فهو يريد ان يخرجها باقل الخسائر وليس ما بخلدانها : اهدي هخرجك من هنا
_رغد صرخت بانهيار : انت حقير ازاي تعمل فيا كدا دانا وثقت فيك
طب انا عملتلك ايي لكل دا عشان توسخ معايا كدا بلاش انا طب محمود !!
_ عامر وهو ينظر لجسدها بجراءه : متخلصنا يا بوب عشان ندوق الحلويات احنا كمان
فبرغم من انها بغضت و كرهت شهاب الا ان بعدما سمعت صوت تلك البغيض كانت يداها تمسك ذراع شهاب بتلقائيه
فجاءت نظراتهم طويلله اوووي محدش قدر يفهم نظرات التاني
وهو حس ان ايديها بتسيب مره ولا مره وجسمها بيرتخي مره واحده
فحاول يشيلها لكن ايد عامر بسكر كانت بتزيحه عشان يدخلها الغرفه!
فاشتبك معه شهاب بعنف و
_يزن بحده : اه يابن الكلب !
اما عند محمود فكان يرسم تلك المجنونه بخياله وهو ياخذها لطوكيو
فكان يرسم ف مخيلاته ما يتمناه ان يحدث ف المستقبل و يرسمه
ضحكاتها و هو يحملها بجزيزه ف طوكيو ودعي ربه ان يذهب ويحقق حلمه وان تكن علي اسمه ف اسرع وقت فكتب تحت تلك اللوحه
( اه يا فرحه اترسمت بعد غياب و قالتلى اتفضل لما ناديت )
ثم خلع تيشرته و وقف ينظر بشرد للاشجارمن بلكونته وتنهد بحررااره : اااهه يا وجعي قلبي في قربك و بعدك
اما هي فكانت تتذكر عندما قبلها و هربت منها ابتسامه غصب عنها تمرددت فضحك بحب ووقفت امام شرفتها
و ظلت تدندن بصوتها كله
انا مش صعب عليا اذاه
لو بصّ برا انا مش عايزاه
و ف ثانيه واحده هكون سيباه
مش هبقا على حاجه !
حالُه غريب داخلين ف يومين ، على كل حاجه مش متفقين ، ازعل و هو إسمالله عليه اعصابه تلاجه !
فقاطعها اتصاله فنظرت بحب و فتحت عليه الخط وظلت تدندن وهو يستمعهااااا
على طووول اجي كده يجي كده
مرتاااح وانا متنكده.
_محمود بصدمه وهو مازال يقف في شرفته : انا مرتاح يا بنت المضايقه
فضحكت وكملت غنا :
سيباه وانا متاكده في «نه في الموضوع
سرحان على طول مش هنا
في ايه شكلها مشكله
كام يوم وانا مستحمله
لما افهم الموضوع
_محمود وهو مازال ع وضعه ولم يلاحظ تلك جارته التي تنظر له بشهوه لجسده الرياضي فقال بصدمه لتلك المجنونه التي تدندن: تفهمي موضوع اييي جاك موضوع يهف دماغك يبعيده
_ _مريم بغيظ : بعيده !! من سندريلا
ل بعيده
ثم اصطنعت البكاء : اهئ اهى اهئ مهو انتو كدا يا رجاله تدخلو بالمحن و هيييح وهااااح و هوووح و تسهوكه و تاخدوا غرضكم و ترمونا بعدها
_محمود بابتسامته غيظ:لا دانتي مش شايفه اللي شايفه فكانت يتحدث ع جارته فعندما راها احتقن وجهه ودخل من شرفته و هحل من نظراتها ( محترم يقلب ماما😂🤦🏻♀️)
ولكنه قرر مجاننه تلك الشعنونه
_ مريم برقت : ف ايي
_محمود وهو يكتم ضحكاته : مززه اييي جامده
_مريم بدون كلمه رنته عليه فيديو كول ماسنجر ففتح عليه بضحكات رنانه فخجلت من مظهره هذا فهو جذااااب حقااا
_مريم بحنق : وريني شكلها بنت المرقعه ديي
فنظر بصدمه : انتي عايزه تفهميني انك اتصلتي عشان اوريكي شكلها و تعرفيها !!
_مريم بغيره : انجززز!!
_محمود وهو يعيد خصلاته الحريريه من ع عيناه : لا مينفعش عشان لبسهاا
_ مريم ببراءه : ماله
_محمود غمزلها بمكر : لما تكبري هقولك ، وبعدين يا بنتى لو احُلّت نساء الأرض جميعا لرجل ما عدا واحده لا إشتهى الواحده
_ففرغت فاهه بصدمه وغيره تفتك بها : محدش هياخدك مني يابوعضلات انت
_محمود بغيظ: يروحقلبي اللى اختآارك وسط الزحمه غير اللى ملقاآش ف طريقه غيرك .....
مريم بغيره تفتك بها : لاء انا الحاجه اللي عليها زحمة متلزمنيش ...
واغلقت الهاتف فضحك عليها بشده
يا ترا ايي حكايه ليث!!
ايي هيحصل مع ليث و سيلينا
ايي هيحصل مع شهاب و رغد بعد اللي سمعته وهي ف الصدمه ولكل فعل رد فعل و كان الفعل غلط من اوله ودا بسبب عامر وهو حب يسمم سمعها بالكلام دا
(تخلصنا يا بوب عشان ندوق الحلويات احنا كمان //
لسه محدش جيه جمبيها لسه مستنينك انت تستفتح الاول) كل دا بيتردد ف ذهنها بعد اللاوعي اللي حصلها و اغم عليها
لسه في حكايات كتيره اوووي ف قصتنا ديي بقالها شهر ونص معانا واهي مكلمه خلينا نشوف نهايتها هتودينا لفين مع ابطالها اللي كل واحد ليه عشق خاص
ليالي .. ليالي .. ليالي .. ما فارقتش ثانية حبيبي خيالي
بستني الفرحة وبستناك .. وبغني وأنا بحلم بلقاك
الله علي لقي الحبيب .. بعد الغياب ..
حلاوته بتخلّي الهوي .. يرجع شباب
الله .. الله.
تعالي نخلّي الحلم حقيقة .. تعالي .. تعالي
تعالي نعوّض كل دقيقة .. تعالي تعالي
من خوفي لبكرة يفرقنا .. واحنا يا روح قلبي ما صدقنا
اشتقتلي .. ورجعتلي .. وقولتلي .. وحشتني
يتبع الفصل الخامس والثلاثون 35 اضغط هنا