رواية ايها المغرور الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم ندى سعيد "نيمو"
رواية ايها المغرور البارت الخامس والثلاثون 35
_يزن : اه يا ولاد الكلب
ثم انقض كالصقر علي عامر و عامر انتبه له بزعر و حاول الفرار منه لكنه كانت تحت قبضته
فنظر يزن لشهاب بزعر و قال بعنف : خدها و انزل بيها ع المستشفي بسرعه
فاموء بخوف عليها و حملها بحذر كانها ابنته و قطعه منه و هبط للاسفل و قاد بسرعه جنونيه حتي يصل للمستشفي
_شهاب بغضب يصحبه الخوف من تلك التي لا روح بها: حد يجي يلحقها بسرعه لاطربقها فوق دماغكم
_مدير المستشفي بتوتر: اهدي يا شهاب باشا هنلحقها
ثم وجد الممرضين يحملونها فقبل ان تصل يداهم اليها كان قابض علي ايديهم بغضب : اوعي تفكر انك تحط ايدك عليها ثم حملها وذهب للعنايه بها فهو كانت غيرته عاميه لا يريد رجل غيره ان يحط يداه عليها
بعدها بفتره خرج الدكتور بروتينيه : جالها انهيار عصبي حاد و ارتفاع ضغط الدم بسبب هول الصدمه
انا عطيتلها مهدا تهدا و كمان ١٠ دقايق هتصحي
فهز شهاب راسه بسخط فعيناه دمعت عليها ف حمد ربه انه نجدها قبل فوات الأوان!
فسمع صرخات رنانه من عندها ففزع ودخل اليهااا
_ رغد بخوف وصراخ: محموووود الحقنييييييي
فقبض قلب محمود فجاءه وقلق ع اخته لما تاخرت لكل هذا!!
وقرر الاتصال عليها
فرد عليه شهاب : محمود ايي ثم مسك راسه بغضب لم يقدر ع ان يقل اليه هذا
_محمود بقلق : مالها رغد ثم قال بشك : هيا قالتلي انها مع صحبتها مش انت!
_شهاب باختصار : تعالي ع مستشفي الالفي ولما تيجي هتفهم
ثم اغلق الهاتف حتي لا يسئله أكثر من ذلك !
_شهاب بخوف عليها بعدما سمع صريخها دخل عليها برعب حقيقي :
اما عند تايجر فكان يجلس و امامه ورق عده و صور لمصطفي الالفي و كافه المعلومات و صوره ف اكثر من مكان
فكان يدرس كل شئ بغموض
فحقا ان يعمل لدي منظمات تكفيريه غيرها مثل الادوات الطبيه و العلاجيه المضروبه و تجارة الاعضاء و الخخخخ!!!
_تايجر وهو يجز علي اسنانه : نهايتك قربت وع ايدي
: ثم هبط لواجهته فتايجر لديه الكثير و الكثير..
فوصل لمكان اشبه ب الصحراء وهبط واخذ معداته بهدوء و نظر بغموض ثم بعد نصف ساعه ابتسم فهي ابتسامه نصر ثم هاتف احمد بحماس وقال: شكل كدا ان الاوان يا صحبي
_احمد بحماس: طمني يا تايجر !
_تايجر بغموض: قريب اووي هتعرف ثم اغلق الهاتف و ذهب لمنزله فبكفي ما عرفه اليوم
شهاب برعب : اهدي متخافيش
_رغد بصريم: ابعد عنيي انت كنت عايز تدمرني
فكان اتي محمود للمستشفي برعب وعلم انها بالعناية فذهب وجاء ليفتح الباب تسمر منه كلام اخته
_شهاب " ابوس ايدك اهدي محصلش حاجه محدش يقدر يجي جمبك وانا موجود انتي مش واثقه فيا!!
_ رغد بجنون: انت هتكدب الكدبه وتصدقها كمان اخس عليك
اخس
فلم يفهم شهاب منها ماذا تقصد حتي صدم مما جاء براسه فهي شعرت انه هو من قام بفعل هذا والا اذا لما علم بمكانها اذا !! لا ليست شعرت بل تاكدت
ف فتح محمود الباب بصدمه و ركض لاخته التي سالت دموعها اكثر عندما راته هنا
_رغد وهي تختبئ في احضان أخيها: ابعد الحيوان دا عنيي مش عايزه اشوف خلقته تاني
_ محمود وهو يجز ع اسنانه : ممكن افهم ايي اللي حصللل !! انت عرفت مكانها منين ؟ ومين الاوساخ دول ؟
فجاء يتكلم شهاب ف قام بضربه محمود بغضب وقال بعنف : و اوعي تكدب
اوعي
فجاء يزن و ابعد محمود عن شهاب الذي كان يقف لم يفعل شئ وتارك محمود يعاقبه علي شئ لم يفعله : شكلي كنت غلطان لما ااستئمنتك ع اختي ، هستأمنك ازاي وانت واحد مسطول مش داري بنفسك عيل نجس شمام
فاغمض عيناها بوجع فهو يعلم ان محمود بعرف انه ليس ذاك وان كل شئ كان ليس بارادته وانه يحاول ان يتخلص من تلك السموم و ياخد مهدا و مسكن حتي تخل من حده آلم قله الهروين ولكنه يعلم ان كل هذا بوقت غضب وخوف ورهبه علي قطعته الصغيره
_يزن بحده لمحمود : متخليش غضبك يعميك انت نفسك بتكلم وانت مصدوم عشان عارف ان شهاب عمرو ميعمل كدا ابدا
_محمود بعنف : امال ايي اللي وصل اختي للحاله دييي هااا ايي!؟
_يزن بنبره تحذير لانه جعل الجميع ينظر اليهم : هحكيلك
Flashback
شهاب بعدما سمع هذا هبط برعب للاسفل من قصر يزن ومن راي شهاب بالك الحاله و الفزع هي جميله
_جميله برعب: شهاب مالك ف ايي
فتركها ورحل بغضب ولن يمهلها ف اخذ سيارته ورحل ف ركضت جميله برعب ليزن ف الاعلي و قصت اليه كل ما كدث فهبط بخوف عليه وهو يرتدي التي شيرا الخاص به و رحل خلفه حتي صدم من وجود رغد
Back
_يزن بعتاب : يعني هو راح يحميها وخايف عليها
شهاب عمره ما ياذي حد وخوصا لو بيعشقه ثم نظر له نظره ذات مغذي ولكن رغد لا تعلق فهي بحاله لا يرسي لها
ف مكان ما بعيد و برا البلد خالص قاعد عدد كبير من ناس شكلهم و هيئتهم يدل على طبيعة شغلهم الممنوعه و الإجراميه ..
ترابيزة اجتماعات كبيره يرأسها حد بيدى أوامره و تعليماته للكل و الكل تحت طوعه و تنفيذه ..
رئيس منظّمه اعتقاليه وتفجيريه ف روسيا
_مصطفي الالفي: نفذوا ف اسرع وقت لازم نكون دخلنا مصر و بدانا حربنا البادره ع اوصلها
اما ف صباح يوم جديد
كانت سيلينا تغوص ف حمام السباحه و تظهر جسدها المتفجر باغراء ثم لمحت تلك البارد يحلس بحنق لم تعلم سببه ف صعدت و ذهبت اليه
_ سيلينا و بضحكات صافيه : bonjour
_ ليث بحنق عندما علم انها هيا من صوتها:، بونجور ورحمه الله وبركاته
فابتسمت بخفه
فراته حيران فنظرت له بغموض
_سيلينا : محتاج حاجه!
_ليث بخنقه : الكتاب كان هنااا
فنظرت له بدهشه فهو لم يري الكتاب الذي امامه مباشره !!
فامسكت الكتاب ووضعت بيداه واعينها ثاقبه عليه فتمتم بالشكر مصحوب بتوتر وهو يفتحه وهو ع تصميم برايل
سيلينا بحزن ؛ اهو كفيف !!
_سيلينا تجنبا حتي لا تحزنه تكلمت بعفويتها التي أعجب بها : ممكن اعزمك ع العشا النهارده
فابتسم بهدوء : انا الراجل و لو عايزه اجي خليها ع حسابي وانا اللي عازمك فابتسمت بهدوء وراحه قلب لم تعلم لها صله
عد اليوم بدون جديد
حتي حل المساء فكانت ترتدي جاكيت ازرق و بنطال اسود وهو كاجول و ملابسهم تشبه بعض
سيلينا بدربكه : دقيقتين إلا ربع و هتلاقينى عندك ف عربيتك
ليث بابتسامه متكومه: انتى فين ؟
سيلينا ببراءه مصطنعه : خارجه من الأوتيل اهو
ليث رفع حاجبه : سيليناااا
سيلينا ب إبتسامه : خلاص خارجه من الاسانسير اهو
ليث بغيظ : سيلينااااا
سيلينا بضحكه مكتومه : خلاص خرجت من الجناح اهو .. إرتاحت كده؟
ليث حط إيده على راسه و ضحك غصب عنه : مانا اللى جيبته لنفسى .. صح
وقفل الهاتف وبعدها هبطت اليه ف سيارته بالخلف فكان يقودها سائقه لانه كفيف
_سيلينا : اوووه دا احلي ماتشنج صدفه فابتسم بخفه فعلم انها ترتدي مثله
و مرت ايام عده كان ليث يتقرب منها بحجه انها تعلم اخيه فيريد سحب من الحديث بهدوء من هي !!
وهي تقرب منه ولا تريد ان تعود مصر بسببه فعل لانه شبيه معشوقها ام انها لم تعشق يزن ف الحقيقه وكانت تاخذها بسطحيه و عند فقط ووجدته بذلك ال ليث الغامض
ف يوم ما كانت معه بجناحه في الاوتيل فكانت تاكل الفشار و تدندن وهي تنظر إليه وهو يرتشف قهوته
_سيلينا بحب وهي تنظر اليه فكانت ننظر لعيناه وتذهول اهو كفيف لكنه حرم من ان يري سحر عيناه فكانت إحداهما باللون الرمادي الفاتح و الاخري بالغامق فكانت كل عين مختلفه عن الاخري فنظر اليهم بعشق وودت تقبيلهم بشغف ف ابتسمت وغنت بهدوء وهي تنظر لعيناه وكل جمله عيناها تدمع لانها توصف حالتها وهو انتبه لها وكان ينظر اليها بحب و يتامل ملامحها بشغف ف شعر انها اخترقت قلبه وكان يبعد نظره عنها و يعود لجموده حتي لا تشك به انه يراها
فهو حقا يري ام لا يري !!!!؟؟؟ واذا بيتنيل يري مخبي ليه !! 😂😂😂🤦🏻♀️ هروشكم معايا قسما بالله 😂😂😂
المهم غنت وهي تنظر إليه
(انا قولتهالك من اولها
انا اي حاجه ليك هعملها 💗.. دانا مش هعيش غير ليك 😚💗💗
قبليك انا توهت سنين ( فكانت تتذكر ايامها ف ال night club
و ماضيها مع زوجه ابيها !!!)
ثم مسحت دموعها وهو شفق عليها وع دموعها واكملت
حبك حبيبي دا جاني ف وقته
قلبي اللي كان جوايا سرقته يا حبيبي انا خليه بناديك دانا كلي حنين ☹💙💙
ثم ارتفعت ضحكاتها وهي تقل اخر حزء وتنظر اليه بتحدي ع بروده هذا : ع كدا بقي انا عيني عليك
(ما لازم يبقي بارد مش اخو يزن😂🤦🏻♀️) فكان يعلم انها تقصده ولكنه تغاضي عنه و بمهاره اخفي ابتسامته
وعاد لبرو فكان بروده بنسبابها تحدي حتي توقعه ف غرامها غافله عن مصطفي الألفي و شره
و ما ستفعله ب جميله و حبها ليزن وكل شئ !!!!؟؟؟؟
هل نست كل هذاااا حقا عندما راته!!؟؟
_سيلينا : تعال نتفرح ع رعب ثم تذكرت انه كفيف فجاءت تعتذر
فقام بهدوء وجلس بجانبها وقال : تعالي اكشن فيلم قديم من ٥ سنين شوفته هيتعرض دلوقتي وانا فاكره بالملي
فنظرا له بهدوء فعلم انه غامض فهو لم يقل اليها انه كفيف وراثيا اما حادث !!
فاذا راي فيلم من ٥ سنوات اذن انه كفيف بحكوث شئ ما فما هو!!
بعدما شاهدوا الفيلم
_ ليث بضحكات رنانه : هو دا اكشن اللي بتتفرجي عليه
_ سيلينا بحب وضحكات رنانه :لا اكشن ايه بقا .. انا اخرى ف الاكشن احدف البطاطس ف الزيت و اطلع اجرى
فضحك بتنغم عليها
_ ليث بهدوء مميت : هترجعي امتي
_سيلينا بحزن : بكره
_ليث بهدوء : توصلي بسلامه
فنظرت اليه بحب وهمست بصوت خافت : اعوذ بالله من يوم مفيهوش تفاصيلك
ولكنه سمعه وابتسم علي عفويتها
ولكنه عاد للجمود!
يتبع الفصل السادس والثلاثون 36 اضغط هنا