رواية أصحاب الظلال السوداء البارت الثالث 3 بقلم روزان مصطفى
رواية أصحاب الظلال السوداء الفصل الثالث 3
رفع الراجل راسه وقال : إيه ؟ your wife dosn't know that am still alive ? * مراتك مكانتش تعرف إني لسه عايش ؟ *
سيا بتاخد نفسها بالعافية وبتعيط عشان إبنها وبتقول : إنت .. مولعتش فيه مع ليديا وسراج ؟
بدر بيبصله بقرف وبيقول : أنا أكيد مكنتش معاهم وهما بيولعوا ومعرفش هو مماتش معاهم ليه أو كان ف أنهي داهية
أنطوان وهو بيدخل الأوضة وبيقعد على الكرسي بأريحية : هظك السيء * حظك السيء *
بدر بنبرة غريبة : ليه متقولش إنه حظك إنت السيء ، ما تيجي أبعتك ليهم زمانهم وحشوك
أنطوان بإستفزاز : أبعتك أنا ليهم ، تونسهم
بدر بيقوم من مكانه وراح رافع أنطوان من جاكيته وهو ماسكه بيقول : أقتلك وأحلف ماشوفتك ، أدفنك تحت الأرض اللي بدوس عليها
أنطوان بتهديد : هتندم ، هتندم كتير على كل شيء
سيا بعياط من على السرير : عشان خاطري يابدر !!!
بصلها بدر وهو بيتنفس بعصبية وراح سايب أنطوان وقاله : إطلع برااا يالاااا !!
عدل أنطوان جاكيته وهو طالع قال : هنتقابل تاني
بدر بصوت عالي : هنتقابل في أوضة نوم أمك ، يا شويية أنجاااس
حطت سيا إيديها على ودنها وهي بتعيط وبتترعش
بدر عضت شفته اللي تحت وقربلها وهو بيقول : أنا أسف ، إهدي مفيش حاجة
سيا بعياط : أنا عاوزة أعيش في أمان ومرتاحة ، معرفش ليه بيحصلي كل دا بس أنا تعبانة أوي ، أنا تعبااانة
حضنها بدر جامد وهو بيطبطب عليها وبيهديها
* برا أوضة سيا
رن فون سونيا وهي قاعدة مع كينان ، بصت بتوتر وقالت : طب هروح التواليت وأجي ، تمام ؟
كينان بنظرة غريبة : تمام
قامت سونيا ومشيت بسرعة لحد ما دخلت حمام الستات ، دخلت باب وقفلته وراها
دخل كينان وهو بيتلفت حواليه ودخل الحمام اللي جمبها وقفل على نفسه عشان يسمعها
سونيا بعصبية وهي بتتكلم في الفون : أنا كام مرة قولتلك أنا بس اللي أتصل عليك عشان إتصالك هيعملي مشاكل معاهم !!!! هبقى أفهمك بعدين أنا لازم أقفل عشان الزفت قاعد مستنيني برا ، سلام
خرجت من الحمام لقت كينان بيغسل وشه على الحوض وهو بيبصلها بطرف عينه والمياه مغرقة وشه ورقبته والسلسلة بتاعته
سونيا برعب ورعشة : ب ، بتعمل إيه في حمام البنات ؟
كينان ببرود : كنتي بتكلمي مين جوا ؟
سونيا بتوتر : ك كان رقم غلط واحد بيستهبل
كينان حرك لسانه على شفته بطريقة التفكير وقال وهو بيبصلها : متأكدة ؟
سونيا بخوف ظاهر : أيوة ، أيوة طبعاً
مد إيده ناحية الباب بمعنى إتفضلي قدامي
مشيت قدامه وهي بتتلفت وتبصله
خرجوا لاقوا بدر في وشهم ، بدر بص على علامة الحمام شاف إنه حمام بنات ف إتأفف وهو بيقول لكينان : وقتك دا صح ؟ مش صابر تروحوا بيتكم
مشي بدر ف وقف كينان وبص ل سونيا بقرف وراح زاققها بإيده وقالها : خشي إقعدي مع سيا جوا لحد ماشوف الزعيم
دلكت سونيا إيديها من الوجع ودخلت على سيا وهي بتقول بخبث : حمدالله على سلامة الجميل
سيا بصتلها ومردتش ووقالت بتعب : خشي وأقفلي الباب أنا مش طايقة أشوف حد ..
دخلت سونيا وقفلت الباب وراها وسحبت كرسي قربته من سرير سيا وقالت بسعادة مخفية وبحزن ظاهري : صعب إحساس إنك تفقدي شيء غالي عليكي أكيد ، ومش أي شيء دا أبنك اللي عاش معاكي نص سنة وكنتي مستنياه ييجي بين إيديكي
سيا غطت وشها بإيديها وبدأت تعيط ف ضحكت سونيا بشماتة وهي عاوجة بوقها كدا وقالت : متعيطيش بقى متقطعيش قلبي عليكي أكتر
سحبت سيا ليها وحضنتها وهي بتطبطب على ظهرها وفي نفس الوبت مغمضة عينيها بتضحك وسيا بتترعش من العياط في حضنها ..
* برا المستشفى
بدر بضيق : روحت طارده برا مع إني كان نفسي أجيبه تحت رجلي إبن ال *** دا
كينان وهو بيدخن سيجار : فلت من الحريق إبن الناصحة .. الحل إيه يا زعيم ؟
قعد بدر على الكرسي اللي برا وهو بيقول بتعب : ياعم زعيم إيه وزفت إيه أنا جبت أخري
كينان رمى السيجار وداس عليها برجله وقعد جمب بدر وهو بيقول : هتتحل ، كل حاجة هتتحل
بدر بحزن وهو بيبصله : وإنت مالك مش مظبط ليه ؟ سونيا ضايقتك ؟
كينان وهو بيضغط على سنانه وباصص قدامه : دي لو ضايقتني أضايق اللي جابوها ، شوية مشاكل بس
بدر بتعب : سيبها على الله ، يلا نطلع مش عاوز أسيب سيا لوحدها
طلع بدر وكينان ودخلوا الأوضة ف بعدت سونيا بعيد وإدت مجال لبدر يقعد جمب سيا على السرير
قعد كينان وبص بطرف عينه لسونيا اللي كانت ماسكة منديل في إيديها وبتفرك فيه من التوتر
بدر ببرود : أنا شايف إننا نرجع مصر مفيش فايدة لقُعادنا هنا ، بس هنحجز الإسبوع الجاي
بص لكينان وقال بتلميح للأنتقام خلال إسبوع من الراجل : فاهمني يا كينان ؟
كينان بهدوء : فاهمك يا زعيم
سونيا بتنهيدة : يارييت نرجع مصر الواحد أعصابه تعبت
كينان بعصبية ونظرة مش تمام ليها : مالك مستعجلة ليه ، ما تقعدي !
سونيا بصت لكينان بخوف بس قالت بسهوكة : في إيه يا كينان بتكلمني كدا ليه ؟
كينان بينهي الحوار : بس عشان سيا تعبانة محدش ناقصنا
سيا بتعب : أنا تعبانة يابدر ، مش عارفة أفرح
بدر وهو بيحضنها أكتر : أوعدك عمرك ما هتحزني تاني بسببي أو بسبب غيرك ، مفيش بني أدم هيتنفس على الكوكب وهو السبب في تعاستك
سونيا بتبصلهم بحقد ، وكينان بيبص ل سونيا بحقد
وبدر وسيا بيبصوا لبعض بحُب !
* في فيلا توفيق / مصر
توفيق بصوت عالي : إنت نسيت نفسك يا كلب !! أنا اللي عملتك ، بفلوسي لبستك أنضف لبس وخدتك من المرمطة والمعاملة الزفت في فيلا السيوفي ولا نسيت !
نصار بغضب وحقد : وقفت مع بدر وكينان لحد ما ركبتهم علينا ، خليت واد زي دا ياخد البت اللي بحبها مني ، يا أقتلك يا أقتله !
نصار كان سكران طينة ف مش عارف يمسك سلاحه
توفيق بغضب : عاوز تقتلني يا لمامة الشارع ! نزل سلاحك لا إلا هخلي رجالتي يصفوك
نصار مسك سلاحه وضرب طلقة جت في الكاسة اللي في إيد توفيق كسرتها
توفيق بصدمة شاور لرجالته ف ضربوا نصار بالرصاص لحد ما وقع على الأرض ومن كتر الرصاص مقدرش يمسك سلاحه ف وقع ميت
توفيق تف عليه وهو بيقول : خدوه أوضة العمليات بتاعتنا في المخزن وخلي الدكتور بتاعنا يصفيه ، وإرموه في أقرب صفيحة زبالة الكلب !
رجالة توفيق : أوامرك يا باشا
* في المستشفى
سونيا كانت بتبص لنفسها في إزاز الشباك بتاع أوضة سيا وبتظبط شعرها والروج بتاعها
قربلها كينان ومسك رقبتها وباسها بوسه عنيفة شوية ، بعدته سونيا بألم وهي بتقول : إحنا في مكان عام بتعمل إيه !
كينان ببرود ووش جامد : بجرب الروج ، مالك ؟
قربلها تاني ف بعدت وهي بتبص حواليها وبتقول : كينان مالك إحنا في المستشفى !
مسك شعرها جامد وشده لتحت وهو بيقول من بين سنانه : هي مش الهانم مراتي برضو ؟؟ في المستشفى ولا في بيت أبوكي أنا حر مع مراتي
سونيا بألم ووجع : إنت أتجننت شعري هيتقطع في إيدك
ساب شعرها وبصلها بغل وقال : هاتي تليفونك وريهوني
سونيا بصدمة : ليه !!
كينان :
يتبع الفصل الرابع 4 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع الفصول (رواية أصحاب الظلال السوداء كاملة)